من هادى البلاد وين نمشى ….. يالنبى فى الشروق وين نمشى

ساخن ….. بارد
محمد وداعة
[email][email protected][/email]
من هادى البلاد وين نمشى ….. يالنبى فى الشروق وين نمشى
اعلن السيد نائب الرئيس الاستاذ الحاج ادم يوسف ان السودان بلد اسلامى ( 100%) و الما عاجبو يشوف ليه بلد تانى ، وهو اراد القول ( الما عاجبو حكم المؤتمر الوطنى يشوف ليه بلد تانى ) ، وهو قول يجافى الحقيقة فالسودان ليس بلد اسلامى (100%) ، فمن حيث الواقع هناك المسيحين من مختلف الطوائف ، و معتنقى كريم المعتقدات ، و ان تلفت السيد النائب من شرفة مكتبه بالقصر الجمهورى سيرى الكنائس ذات اليمين وذات الشمال ، و قد اعطت الدولة اجازة للمسيحين الشرقيين يوم 6 يناير فى بداية هذا العام و كل عام ، واقع الحال ان قطاعات كبيرة و الغالبية العظمى من ابناء الشعب السودانى لا يتفقون مع السيد النائب من ان حكومته اسلامية ، والا لدانت له البلاد من شمالها الى جنوبها و من شرقها الى غربها ، فالاسلام بريئ مما تفعلون وهو برئ من الفساد والمحسوبية و استغلال النفوذ ، السيد النائب الحاج ادم استهل عمله كنائب للرئيس و كان لينآ ، راجحآ ، متسامحآ خاصة بعد االمضايقات التى واجهتها اسرته الكريمة فى مارس 2005 م عندما كان مقيمآ باسمرا ، وكان المامول من السيد النائب ان يكون آخر من يتهم الخارجين على سلطة الحكومة بالعمالة و الارتزاق و يصفهم باقذع النعوت ، وقد شرب من نفس الكأس ردحآ من الزمن ، وهو الذى كان يردد ( الحكومة لا تخاف الا من حاملى السلاح فقط ، الشرق الاوسط 12 نوفمبر 2004 العدد9481 ) السيد النائب عين فى المنصب بعد تبرئة ساحته من تهمة تدبير محاولة انقلابية عام 2004 م ، تلك المحاولة التى قام السيد مبارك الفاضل بكشفها و افشالها عندما كان يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية ، ! و بعد ان قضى عدة سنوات مطارد من الانتربول و مطلوب القبض عليه ، وهى بلادنا التى تفعل ذلك فالشخص من الممكن ان ينتقل من خطوط القتال الى منصب النائب او المساعد للرئيس وهى ميزة لنا نحن السودانيين ، تؤكد تسامحنا وصدقنا فى مواقفنا سلمآ او حربآ ( كان درت السمح والزين تعال يا زول وكان درت الكعب والشين ارح يا زول ) فبمجرد توقيع الاتفاقات يتحول عدو الامس الى صديق ، فعلنا هذا فى نيفاشا و ابوجا و الدوحة و سنفعله مرة اخرى فى مكان ما وزمان ما ، لأن الذين دعاهم السيد نائب الرئيس لترك البلاد و البحث عن وطن اخر، ببساطة لن يتركوها ، ونقول نحن باقون وان غلبتكم (يا ناس الحاج ادم فارحلوا انتم ) ، انتم الذين تحكمون وتتحملون المسؤلية فلا تكثروا من الشكوى و قد قلتم بانها ابتلاءات ، اتشتكون الله ان ابتلاكم ، عليكم بالصبر على المكاره وهى كثر ، تجلدوا وتحزموا و اركزوا، الماسونية و الغرب و الصهيونية ، الحركات المتمردة وقطاع الشمال و يوغندا و الجنوب والاجماع الوطنى، و الفساد و تدهور الاقتصاد و الانقلابية ( التخريبية )، كلها ابتلاءات وفى ميزان الحسنات ، فلماذا الجزع عند الشدة ، فمبثل ما تضعون من خطوط حمراء يوضع لكم ، الآن السيد النائب اصبح ينافس الدكتور نافع (الذى كان يدعو المعارضة لان تلحس الكوع اوتشرب من البحر وترجع) فى الغلو و التشدد و اتباع سياسة كسر العظم ، بل انه تفوق عليه فى دعوته للسودانيين للبحث عن وطن بديل ، لماذا تغيب الحكمة عند من يفترض بهم ان يكونوا حكماء ؟ و لماذ اهدار الوقت و الموارد بهذا الشكل وفى نهاية المطاف فالجميع يعلمون ان لا حل دون الجلوس و التفاوض و اقتسام كيكة السلطة و الثروة ؟ ونحن نعلم وانتم تعلمون ان بعض القول والفعل لتسخين طاولات التفاوض و اضفاء لمسة على سقوفاتها و مواقفها التفاوضية ، لماذا تريد الحكومة من المعارضة (ان تكون مؤدبة و تسمع الكلام ) وهى تضيق عليها صباح مساء ، وتعاملها ( كالولد الشقى ) فهى تمنعها من اقامة الندوات وعقد اللقاءات خارج دورها الا بتصديق ، وتنفرد لوحدها بالتحاور مع الحركات المسلحة ، لماذا تصرالحكومة على المعارضة ان تكون جزءآ من النظام السياسى فى البلاد وهى تدفعها دفعآ للخروج عليه ،؟
قال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظآ غليظ القلب لانفضوا من حولك ، فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم فى الامرفاذا عزمت فتوكل على الله ،ان الله يحب المتوكلين ) ، ال عمران (159)
طيب قول نسبة المسلمين 80 فقط هل من حقهم ان يحتكموا لشرعهم والا لا بعدين فى بلاد الدنيا الانسان لا يطالب الا بحقوقه فى ممارسة شعائر دينه وحريته الشخصية ( اى حقوقه كاملة ولا يقول عاقل ان حريته هى منع ال اغلبية عن ممارسة الاحتكام الى دينه ) يعنى يا محمد وداعة يا شاطر يا ابن المسلمين يا فاهم يا الما متنطع يا التقدمى نحن مفروض نخلى شريعتنا علشان فى كم مسيحى ؟
بس مين يفهم هولاء قوما امتلكو ما لايستحقون وظنو ان كل السودان ملك لهم ويطيعهم طاعة عمياء دون ملل اما هم فهم كما سادة قريش فلهم كل طيب من عيش رغد وفراش وسير ومن النساء مثنى وثلاث ورباع واما نحن بس ان ماعاجبنا نلحس كوعنا يانمشي نشوف لينا بلد تانى هذا نهجهم وهذه اخلاقهم ومن شاب على شي مابيتغير فنحن باقون مابقى فينا نفس فهذا وطننا ياحاج ادم ولن نبرحة شبرا وشنظل نناضل من اجل اقتلاعكم لانكم شجرة زغووم في ديارنا افسدتم البلاد والعباد ونسيتم ان في السماء من لاينوم وهو يمهل ولايهمل وليكم يوم وحتما في ذلك اليوم لاينفع الندم وانتم الان في ضلالكم واخذتكم العزة بالاثم كما كان سادة قريش وتذكرو ان المسلم لاسباب ولالعان فمن انتم
كريم المعتقدات!!!!!!!!!!!!ماهى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فى كريم معتقدات غير الإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ((ان الدين عند الله الإسلام))