المعتمد وعد بالحل النهائي.الهادي بشرى: الولاية أهملت مشكلة المياه السطحية بأ م درمان

امدرمان : تهاني عثمان
شن عضو مجلس الولايات عن ولاية الخرطوم اللواء الركن الهادي بشرى هجوما عنيفاً علي حكومة الولاية ووصفها بالتقصير في معالجة المشكلات وانها اهملت معالجة مشكلة المياه السطحية التي ظهرت في خمسة احياء من مناطق امدرمان القديمة ، مما ادى الي ضعف ثقة المواطن في الحكومة (لان بداية ظهور المشكلة الحالية كانت قبل أكثر من سبعة أشهر ، دون الوصول الي اي حلول او معالجات للمشكلة) وقال (لا زلنا نبدأ من نقطة الصفر في الحديث عن الدراسات والبحث عن معالجات بمشاركة اللجان الشعبية ورؤساء اللجان والوحدات الشعبية) .ووصف الهادي بشرى في الاجتماع المشترك للخبراء والتنفيذيين بمحلية امدرمان أمس والذي تم لعرض دراسة كرسي اليونسكو لمشكلة ظهور المياه السطحية ، وصف مواطني امدرمان بالتقاعس عن قضاياهم دون تصعيدها للمسؤولين مؤكدا بأن اول حالة ظهور للمياه السطحية في امدرمان القديمة تعود الي العام 2011م بانهيار مسجد ام درمان الكبير، وطالب ولاية الخرطوم بضرورة تحملها لكامل لمسؤوليتها تجاه الظاهرة
وانتقد وزارة البني التحية والمجلس التشريعي لغياب دورهما في حل المشكلة .واكد معتمد امدرمان مجدي عبدالعزيز ، سعى المحلية لمعالجة قضية المياه من خلال حلول مؤقتة وعاجلة للمواقع المتضررة ، مع البحث عن حلول نهائية عن طريق تنزيل دراسات كرسي اليونسكو للمياه ، واشار الي متابعة المحلية للمشكلة عبر لجنة طوارئ خاصة لمتابعة المياه السطحية ، ووصف معتمد امدرمان مشكلة المياه السطحية التي ظهرت في احياء ودنوباوي والموردة وبيت المال بالظاهرة الطبيعية ورجح ان يكون لذلك علاقة بوجود طبقة صخرية عازلة ما بين مياه السطح والمياه الجوفية تحول دون تسرب المياه للقاع ، رابطا ذلك بالمعالجة السابقة التي تمت عن طريق حفر الآبار عند ظهور المياه الاخيرة وانها اسهمت في معالجة المشكلة عن طريق تجميع المياه في الابار ومن ثم سحبها الي النيل . وقطع وزير البنى التحتية بولاية الخرطوم د. مهندس خالد محمد خير بمعالجة مشكلة المياه السطحية في احياء امدرمان باعتبار انها اولويه قصوى مهما بلغت تكلفتها المادية، معلنا عن مشاركة وزارة البني التحتية بكل هيئاتها وعملها علي احلال شبكات المياه القديمة في المناطق المتأثرة حتى يتم ضمان عدم تسرب مياه الشرب وفصل الشبكات القديمة ، ووعد ببناء المصارف بأعماق بعيدة وتحسين النهايات لتخفيف الضرر ومعالجة المشكلة.
من جانبه، كشف مدير هيئة الصرف الصحي بأمدرمان معتصم عثمان الفاضل عن عدم وجود شبكات صرف صحي بالمحلية وقال( توجد انظمة صرف لا صحي ) .
وكشفت الجولة التي شاركت فيها (الصحافة ) الي بعض احياء امدرمان المتأثرة في ودنوباوي ومسجد الادارسة بالموردة وبيت المال عن ظهور المياه بصورة مزعجة للاهالي الذين اختلفت اقوالهم عن مصدر المياه بينما ظلت التأثيرات باقية علي الجدارن واسقف المنازل ، واستخدم بعض السكان وابورات السحب لاستخراج المياه التي تواصل نبعها من داخل الارض .
الصحافة.
الواحد يتوصور مقديشو وانجمينا وبانقي يوجد بها شبكة صرف صحي ولكن لايتخيل على الاطلاق ان يتم ايجاد شبكة صرف صحي فى عاصمة مضى عليها من العمر كعاصمة للبلد حتى الان 190 سنة منذ ان نقل اليها عثمان باشا دواوين الحكومة من مدينة مدني التي اصبحت عاصمة هي الاخرى بعد سقوط السلطنة الزرقاء !!!!! مائة وتسعون عاما ولا يوجد شبكة صرف صحي الا فى احياء مثل الخرطوم اثنين والخرطوم ثلاثة وناحية قصر قوردون ، وحتى هذه الشبكة اعتقد تصب مباشرة فى النيل المسكين …. المياه السطحية التي يتحدث عنها عضو مجلس الولايات ( مجلس الولايات) المجلس نفسه مجلس لزوم اللغف ولا ضرورة له .. هذه المياه قد تكون فائض الابار العميقة التي يتم حفرها فى كل بيت لزوم قضاء الحاجة فهل ياعلماء الجلوجيا يكون هذه المياه السطحية التي يتحدث عنها هذا( المسطح) هي نتاج تسربات تلك الابار التي تختزل تخلف الادارة فى مدينة ( الهرتوم) فيا أيها الاخوه المغتربين فلا تحلموا بمدن تليق بالسكن البشري كالتي قضيتم نصف اعماركم بها فى جميع دول العالم ، وكونوا على قناعة تامة بعدم تقدم هذا السودان المنكوب بمرافيد الجيش الا اذا عاد الانجليز وحكمو البلد مائة عام . عند ذلك احفادنا سينعمون ببلد محترم نضيف خالي من البعوض والملاريات والتايفويد والكليرا والامراض الفتاكة الناتجة كلها من سوء صحة البيئة التي يراها حكامنا غاية النظافة مقارنة بالبيئات التي نشؤا فيها ماذا تنتظرون من رئيس قضى طفولته فى قرية صراصر يحاصره الباعوض ليلا ويفطر على الويكاب صباحا هذا اذا وجد ويكاب !!!!!أو حوش بانقا ومن حوله وزراء جلهم من حجر الطير وريفي دنقلا العرضي وامضريوه والمزروب وقليصة وشنقلي طوباية ومصوع وهرر ، ولو قدر لي ان اشترك فى وضع دستور للسودان يوما لاقترحت تضمين فقرة فى القانون (تمنع تولي قيادة السلطة فى البلد لمن نشأ فى قرية لايوجد فى مساكنها مكان لقضاء الحاجة (مع الاعتذار للقراء ) لان هناك قاعدة فى فقهه العبادات مفادها ( ولا يؤمن باد حاضر ) اي يكره امامة البدوي لاصحاب الحضر فى الصلاة . فكيف يسمح لبدوي يقود امة كاملة وهو راسو فاضي من اي خطط للتطوير ……