البرلمان : تدني رواتب الجيش جعل الحكومة تعتمد على المليشيات

في اعتراف نادر، أقر رئيس مجلس الولايات السابق الفريق آدم حامد موسى لزيادة مخصصات القوات المسلحة، لافتا الى ان قلة رواتب الجنود اسهم في احجام الشباب عن التجنيد فى القوات المسلحة، مما اضطرها للاستعانة بالمليشيات، في اشارة الى استعانة الحكومة بمليشيا الدعم السريع بقيادة “حميدتي”، ومليشيا الجنجويد بزعامة موسى هلال.
واعتبر الفريق آدم حامد موسي في جلسة البرلمان أمس، ان القوات المسلحة استطاعت ان تضرب مثالا رائعا فى التضحية والصمود كونها ظلت تحارب 60 عاما منذ اندلاع التمرد الاول فى نوفمبر 55 فى توريت وحتى هذه اللحظة، بيد انه اشار الى تدنى الاوضاع المالية لمنسوبي القوات المسلحة وقال “راتب الجندي لا يكفي شهره ولذا اصبح التجنيد طاردا” واضاف ” لو لم نعالج هذا الوضع لن نجد الجندى المحارب وهذا ما اضطرنا لاستخدام المليشيات عالية التكلفة والتى لا تعمل بكفاءة الجيش”.
وفي الاثناء انتقد نواب البرلمان الاوضاع المالية لمنسوبي الجيش الحكومي، ونبهوا الى ان الاعتماد على المليشيات مكلف للدولة ونتائجه ضعيفة، وطالبوا بتبني استراتيجية واضحة لدعم الجيش الحكومي، وحذروا من انتشار السلاح وسط القبائل، وقالوا ان بعض القبائل تملك اسلحة اكبر من الحكومة.
وكشف النائب البرلماني اسماعيل محمد يوسف ان بضع القبائل تمتلك ترسانة اسلحة اكثر من الدولة، وقال: “اذا لم نجمع هذا السلاح يب الا نتحدث عن سلام”.
في وقت، شن فيه رئيس لجنة الامن والدفاع بالمجلس الوطني الفريق احمد امام التهامي، هجوما لاذعا على الحركات المتمردة وانتقد تسميتها بحاملى السلاح باعتبار ان التسمية تساويهم والقوات النظامية لافتا الى ان جميع القوانين فى الدول الاوربية تتعامل مع المتمردين بسياسة “شُوط تو كِل”. وقال الفريق التهامى “ان المتمردين نهبوا وقتلوا وانتهكوا لايمكن ان نسميهم حاملى السلاح ولذا فنحن لا نطالب الا بتدميرهم وهزمهم”. وكشف التهامي عن رؤية داخل لجنة الامن والدفاع لمعالجة الوجود الاجنبي والتشرد في البلاد خاصة وان المجلس فيه خبرات عسكربية كبيرة فى الشأن العسكرى.
مليشيا الحوثيين وحسن نصرالله وجبهة النصره ووووووالجيش هراش هرش هراش
يعني يزيدوا ليكم المواهي عشان تكتلوا الشعب السوداني
يافريق ياسجمان ياتو تاريخ مشرف تتحدث عنه جيشك ده طوال ستين عام لايطلق الرصاص الا علي شعبه
وبعد ده داير الشباب بتجند عشان يحارب في جيش ماعنده وطنيه ولايسترد ارضا ( حلايب والفشقتين) ولايحكي عرضا ( جيش يغتصب اللاجئين في المعسكرات)
بعدين ماكفاكم ياعياكر السعين في الميه الماشه للقوات النظاميخ وبرضوا عاوزين مزيد .. لمن خليت الشهب فقران ومرضان وجعان وانتو ليع عايزين مزيد
الله يقرفكم عساكر فاشلين وبلايخم الجيش والشرطة وكلاب الامن
ما تبقى من الجيش الحكومى كلهم من أبناء الشمال من الجيلى وحجر الطير لفوق ولا يستطيعون قتال متمردي دارفور والجبهة الثورية ولذلك حجزوهم في حاميات شندى وعطبرة ومروى وجبيت حفاظا لحياتهم ودفعوا يالجنجويد للقتال نيابة عنهم، إذا هذه هي الحقيقة يا آدم حامد موسى الجنجويدى أهلكم المرتزقة بيموتوا وأنتم تستمتعون بالمناصب والامتيازات.
ماهذا الهراء؟
70% واكثر من ميزانية السودان تصرف في الامن والجيش اولها
ماهذا الذي اقرأه
هل حلت الميليشيات محل القوات المسلحة؟
ماهذا
استطاعت ان تضرب مثالا رائعا فى التضحية والصمود كونها ظلت تحارب 60 عاما.
************************
++ يا الفريق موسى الممرض البساهر على مرضاه برضو ضرب مثال رائع.
++ يا الفريق موسى العامل البكد ويكدح فى ورديات المصانع برضو ضرب مثال رائع.
++ يا الفريق موسى المزارع اللى بيحرث ويبذر تحت لهيب الشمس برضو ضرب مثال رائع.
يا الفريق موسى لماذا تخصون أنفسكم وتنسون الآخرين..كل مهنه تختلف فى طبيعتها عن الأخرى وتتفق فى الأداء والتفانى فيها.
إنت لما دخلت الجيش بحر إرادتك هل قالوا ليك الجيش رقيص وهز عصايه؟؟؟
ماذا جنى السودان منك غير الخراب والدمار والتخلف وزهق ارواح ابناءه
ياأخى إختشى كمان عايز زيادة مخصصات؟
جيش يغتصب فى وضح النهار نساء واطفال بلدة كاملة (تابت مجرد مثال ) لاجدوى منه بل تفوق فى وحشيته وجرائمه حتى على مليشيا الدعم السريع
ما هذا يا فريق ؟ 1955 لم تكن تمردا بل انتفاضة مظلوم ضد ظالمه . كانت هنالك اخطاء من الجانبين ومات الضحايا .السبب كان القرار الخطأ من الحكومة الانتقاية . والحرب استمرت لان الشمال رفض الاستماع لصوت العقل . واتي الكيزان واعلنوها حربا جهادية والطريق الي الفردوس . ثم قال وكيل ابليس علي الارض ان من مات في الجنوب ليس بشهيد بل فطيس .
طيب بعد انفصال الجنوب العيتنوبة ليه ما انتهت ؟ جيشكم عايش عالة علي المواطن . واذا توقفت الحروب لتخلص الشعب من هذا الجيش الذي استهلك ويستهك اغلب الميزانية . والذين يموتون هم الجنود ابناء الهامش .
هذا يعنى ان قوات الدعم السريع ملشيات باعتراف البرلمان يعنى ما هى قوات نظامية تابعة للامن …طيب انت قلت ملشيات هل الدستور يسمح للملشيات ان تكون قوات محترف بها؟….وبعدين لهجة تدميرهم …دى ماحقت السياسين …هل انتم سياسين ولا حاجة تانية؟
انقلاب الإنقاذ تعدى على نظام ديمقراطي قائم، وتجاهل الوسائل التي تم اعتمادها من الشعب لاختيار النظام والحاكم، بعد صراع طويل مع الأنظمة الشمولية، وضرب برأي الشعب السوداني وجماهيره عرض الحائط، عندما أزال النظام الذي اختاره الشعب، ما تسبب في تفكك الجبهة الداخلية مباشرة، وتهديد الأمن الوطني لاحقاً، وليس للسودان ومستقبله مصلحة في ذلك، بل إن المستفيد الوحيد هي الدول ذات الأجندة الإقليمية في المنطقة، وفي مقدمتها أميركا وابنتها المدللة إسرائيل، ذلك انه من المعروف أن المخطط الأميركي الذي ينفذه إسرائيل، هو جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة حروب ونزاعات دائمة ومستمرة، وقمة المطلوب في هذه الإستراتيجية، أن تكون الحروب والصراعات داخلية، وليست خارجية حتى لا تنشأ حركات مقاومة وطنية، لمناهضة ومحاربة الاستعمار كما يحدث في فلسطين والعراق وسوريا واليمن وأفغانستان، وانقلاب المؤتمر الوطني حقق أجندة أميركا وإسرائيل بدقة متناهية، فالسودان الذي خطى خطوات حثيثة لتحقيق الاستقرار ونظام حكم رشيد، عبر انتخابات 1986م، بعد معاناة طويلة مع الانقلابات والحكومات الديكتاتورية والشمولية، وقف أمامه انقلاب الإنقاذ وتعثرت الخطى، وتحققت الأجندة الأميركية والاسرائيلة، بل تحقق لهم أكثر مما كانوا يتوقعون عبر انفصال الجنوب، وشرعنة الحروب والنزاعات الداخلية التي ستنطلق بمجرد انفصال الجنوب، خصوصاً أن القضايا العالقة ولم تحسم بعد، وهي القضايا التي توفر الغطاء الشرعي لاندلاع الحرب بين الدولتين، كقضية ابيي، وبقية الحدود المتنازع عليها.
ان نظام الانقاذ استطيع تشبيهه بالحمار الذي ضحك بعد سنة من حكاية النكتة . فمن زمان كنا نقول ان الاعتماد على المليشيات يقود الى الفوضى ولا حياة لمن تنادي . ان هذا النظام مصاب بالشذوذ الفكري واذا لم يتم اجتثاثه من جذوره سوف لن يخطو الوطن خطوة واحدة الى الامام في طريق التقدم والعلا بل سيظل التدهور مستمرا
((لافتا الى ان جميع القوانين فى الدول الاوربية تتعامل مع المتمردين بسياسة “شُوط تو كِل”.)) ..
و ياتو دول اوربية دى ال فيها متمردين عشان تتعامل معاهم دولهم “بسياسة شُوط تو كِل” يا رئيس لجنة الامن والدفاع بالمجلس الوطني ؟؟
أرجو ان تذكر لنا دولة أوروبية واحدة كمثالاً ..
إنتو كلكم كدة ؟؟ غير الكضب و الغش و التضليل ماعندكم حاجة ؟؟
الرئيس يكضب و الوزير يكضب و النائب يكضب و المسئول يكضب والغير مسئول يكضب و الشاويش يكضب و الفريق يكضب ..
حتى أصبحتم جميعاً عند الله من الكضابين , حسب الحديث الشريف:
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ).
إقتباس:
((ونبهوا الى ان الاعتماد على المليشيات مكلف للدولة ونتائجه ضعيفة،)) ..
نحن بالفعل/ لا بالقول موجودين فى دولة فاشلة حتى النخاع عندما يعترف نواب السلطة التشريعية بوجود مليشيات عسكرية غير قانونية تتعارض مع دستور البلاد الذى صاغوه بأنفسهم !!
إنه ليس فقط إعتراف و إنما أيضاً تواطؤ وموافقة على دفع أموال الدولة لمرتزقة عسكرية لا سلطة للدولة عليهم ولا سيطرة ..
لو كانت لديكم ذرة من وطنية يا نواب البرلمان لقمتم بإصدار قوانين (اليوم وليس غداً)و تشريعات تمنع وجود هذه المليشيات ووضع عقوبة الإعدام لمنتسبيها , ولكنكم للاسف تفتقدون الوطنية و كذلك تفقدون الوازع الدينى و الاخلاقى الذى يردع العامة ..
و حسبنا الله و نعم الوكيل . ف لهذه البلاد و شعبها رب كبير و قادر على أخذ حقوقهم من كل من ظلمهم و ضللهم و إستبد عليهم .
بنفس المنطق النواب قالو مرتباتهم ضعيفه حقو تشوفو لينا نواب جنجويد