صيفٌ حاسمٌ آخر

إبراهيم ميرغني
حذَّر مدير جهاز الأمن والمخابرات بعض دول الجوار من عواقب إيواء المتمردين ضد حكومة الخرطوم خاصةً دولة الجنوب وقال : (إنَّ القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ستلاحق المتمردين في أي مكان). ووقف مدير جهاز الأمن الفريق محمد عطا ووزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين بنيالا على إستعدادات قوات الدعم السريع للمعارك المقبلة على التمرد حسب خبر صحيفة السوداني 13 ديسمبر الجاري. نبدأ فنقول : (إنَّ الكل كان يعرف أن نظام الإنقاذ يبيت النيَّة للحرب. وأنه ذهب لمفاوضات أديس وهو ينوي نسفها بالشروط التعجيزية).
وبالإصرار على موقف آحادي أثبت فشله في إيقاف الحرب طيلة الأعوام الماضية، وهكذا عندما إنتهت المفاوضات إلى لا نتيجة صرَّحت الحكومة بحملتها التي سمتها الصيف الحاسم وجيشت الجيوش واستنفرت القوات والمحليات والولايات على خوض حربها لا على الأعداء بل على مواطنين سودانيين لهم مطالب عادلة.
هذه الحرب هي سبب كل الأزمات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية في بلادنا. فالحرب لا تقضي فقط على المشاركين فيها ،بل على المدنيين العزل وتحول الأحياء منهم إلى نازحين ولاجئين بدلاً من منتجين وموارد البلاد باتت كلها في خدمة الحرب على حساب التعليم والصحة والخدمات الأخرى. واستوطن الفقر في بلادنا بفضل الحرب وكلما نادى الناس بالسلام خرج تجار الحروب بشعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة. وبينما يموت الآلاف بسبب الحرب. يمكث تجار الحروب في قصورهم وهم يجنون الأرباح عن جماجم الموت. هذه الحرب اللعينة يجب أن تتوقف اليوم قبل الغد والكرة في ملعب الحكومة التي يجب أن تدفع إستحقاقات السلام. وأن تستجيب للمطالب العادلة لكل أهل السودان وإلا فالإنتفاضة قادمة والسلام مرهون بعودة الديمقراطية والحرية لبلادنا.
الميدان
الحرب يا عزيزي اصبحت ” بزنس ” لجماعة المؤتمر غير الوطني و فيها مكاسب مليارية كومشنات و عمولات و حوافز و تجارة سلاح و تموين … و الحرب ايضا بزنس بالنسبة للمرتزقة من الجنجويد الذين اصبحوا قوات دعم و سريع كمان .. هؤلاء اصبحوا قوة تهدد الحكومة نفسها ان توقف الدفع لهم كما حدث من قبل من حميدتي نفسه!
و الحرب شماعة تعلق عليها اخطاء النظام الفاسد و فشله في تقديم اي شئ ينفع الوطن و المواطن …. و الحرب كذلك شماعة و غطاء جاهز يستخدم لتخوين المعارضين و دمغهم بالتخذيل و الطابور الخامس و اعداء الوطن و التنكيل بهم بحجة الحرب …
النظام الفاشستي الفاقد للمنطق و الفاشل في كل شئ لا يعرف غير لغة السلاح و الحرب لانهم لا يفهم سواها و لا يعرف كيف يحكم و لا كيف ينمي و لا كيف يبني وطنا … البوم لا يعيش الا في وسط الخراب و الغربات لا تتغذى الا من الجيف.
بكل اسف انتم تقاتلو المواطنين العزل سوا في دارفور او في جبال النوبة
سؤال للاخ محمد عطا… كيف وصلت الصومال الى حالة (الصوملة) التي نراها ونستشهد بها اليوم.. والتي قامت بتقسيم الصومال الى خمس دويلات صغيرة متهالكة؟… بعد أن دُمرت البلد وازهقت مئات الالاف من الارواح وشرد ملايين الأسر من الاهالي والمواطنيين الصوماليين الى شتى اصقاع ارض الدنيا.
لقد وصلت الصومال الى هذه الحالة بفعل ممارسة امراء الحرب وسماسرتها وتجارها من اهل الاغراض الدنيئة والاهواء المريضة. الذين كانوا يدعون الى الحرب والقتال وزح الابرياء والضعفاء في حرب لا طائل منها ولا نهاية لها. والان سيدي محمد عطاء …. انت ورئيسك عمر البشير ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين …وزعماء الحركات المسلحة(مني مناوي وعقار وعبدالواحد وجبريل وعرمان……) كلكم تعتبرون امراء وسماسرة وتجار حرب……
وبطرقتكم هذه ابشروا بصوملة جديدة في سوداننا الكبير…. وسوف يحاسبكم الله جميعابأفعالكم ويزجكم في نار جهنهم كما زجيتم البلد بأكملها الى هاوية ذات غرار سحيق .. وقمت بتدمير مقدراتها ومكتسباتها وشردتم انسانها وقتلتم كل الامال والطموحات.
العبد الملكى ده هسع فعلا فاكر نفسو فريق وقائد قوات حلف الاطلسى يتعنتر هنا على الشعب السودانى المسكين الاعزل انت ليش ماتحزر والله تضرب اسرائيل كم مره ضربتك ياتافه ياعب ياوسخان لعنة الله عليك وعلى تربيتك ليك يوم والله عودك حيكون اغلظ من بتاع القذافى ان شاء الله ياحقير
الحرب يا عزيزي اصبحت ” بزنس ” لجماعة المؤتمر غير الوطني و فيها مكاسب مليارية كومشنات و عمولات و حوافز و تجارة سلاح و تموين … و الحرب ايضا بزنس بالنسبة للمرتزقة من الجنجويد الذين اصبحوا قوات دعم و سريع كمان .. هؤلاء اصبحوا قوة تهدد الحكومة نفسها ان توقف الدفع لهم كما حدث من قبل من حميدتي نفسه!
و الحرب شماعة تعلق عليها اخطاء النظام الفاسد و فشله في تقديم اي شئ ينفع الوطن و المواطن …. و الحرب كذلك شماعة و غطاء جاهز يستخدم لتخوين المعارضين و دمغهم بالتخذيل و الطابور الخامس و اعداء الوطن و التنكيل بهم بحجة الحرب …
النظام الفاشستي الفاقد للمنطق و الفاشل في كل شئ لا يعرف غير لغة السلاح و الحرب لانهم لا يفهم سواها و لا يعرف كيف يحكم و لا كيف ينمي و لا كيف يبني وطنا … البوم لا يعيش الا في وسط الخراب و الغربات لا تتغذى الا من الجيف.
بكل اسف انتم تقاتلو المواطنين العزل سوا في دارفور او في جبال النوبة
سؤال للاخ محمد عطا… كيف وصلت الصومال الى حالة (الصوملة) التي نراها ونستشهد بها اليوم.. والتي قامت بتقسيم الصومال الى خمس دويلات صغيرة متهالكة؟… بعد أن دُمرت البلد وازهقت مئات الالاف من الارواح وشرد ملايين الأسر من الاهالي والمواطنيين الصوماليين الى شتى اصقاع ارض الدنيا.
لقد وصلت الصومال الى هذه الحالة بفعل ممارسة امراء الحرب وسماسرتها وتجارها من اهل الاغراض الدنيئة والاهواء المريضة. الذين كانوا يدعون الى الحرب والقتال وزح الابرياء والضعفاء في حرب لا طائل منها ولا نهاية لها. والان سيدي محمد عطاء …. انت ورئيسك عمر البشير ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين …وزعماء الحركات المسلحة(مني مناوي وعقار وعبدالواحد وجبريل وعرمان……) كلكم تعتبرون امراء وسماسرة وتجار حرب……
وبطرقتكم هذه ابشروا بصوملة جديدة في سوداننا الكبير…. وسوف يحاسبكم الله جميعابأفعالكم ويزجكم في نار جهنهم كما زجيتم البلد بأكملها الى هاوية ذات غرار سحيق .. وقمت بتدمير مقدراتها ومكتسباتها وشردتم انسانها وقتلتم كل الامال والطموحات.
العبد الملكى ده هسع فعلا فاكر نفسو فريق وقائد قوات حلف الاطلسى يتعنتر هنا على الشعب السودانى المسكين الاعزل انت ليش ماتحزر والله تضرب اسرائيل كم مره ضربتك ياتافه ياعب ياوسخان لعنة الله عليك وعلى تربيتك ليك يوم والله عودك حيكون اغلظ من بتاع القذافى ان شاء الله ياحقير
كل عامفي الخطابات الهمجية دي تقولوا اخر سنة للتمرد!!!! لكن ما حددتوا السنة سنة كم؟؟ زي مشكلة مياه بورتسودان كل سنة نسمع دي اخر سنة للمشكلة بدون تحديد العام .. بس لو قليل من الذوق في احترام عقول الشعب السوداني ثم التنحي عن سدة الحكم وتسليم السلطة للشعب للحفاظ علي ما تبقي من سودان العزة والكرامة ليتنفس هذا الشعب الكريمالصعداء كالشعوب الابية الحرة.. وماذلك علي الله ببعيد. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
شنو يا جماعه فى انقلاب على الشتاء كمان !!!!!!!!!!!!
الصيف يبدا شهر مايو
مكنة لحام الصيف الحاسم دا يا مدير جهاز الامن.مكنة لحام.
بتتذكر يا محمد عطا ضرب اسرائيل الخرطوم وتدمير التصنيع الحربي؟؟
ما قدرت تعمل حاجة. ولا عندك القدرة.
كسرة: مكنة لحام يا عوض دكام البقول فيهو مدير جهاز الامن دا.