اعتقال امام مسجد بكوستي

عادل احمد انس الدوش

قامت قوات الامن وتحديدا الاستخبارات العسكرية باعتقال امام مسجد حي 27 بمدينة كوستي الشيخ الدسوقي والذي كان يعمل كاامام بالفرقة 18 مشاة في التوجيه المعنوي كشيخ لتحفظ القران الكريم الشيخ لم يتطرق للحكومة كثيرا في خطبة الجمعة بطريقة مباشرة الاانه تحدث عن الظلم والطغاة فماكان من جهاز الامن الا ان ارسل للاستخبارات العسكرية والتي قامت بدورها بالقبض عليه ليلا وتم رفده من خدمة قوات الشعب المسلحة.

والشيخ الدسوقي معروف بمحبة اهل حي 27 له ممادفع المواطنين بالاصرار عليه ان يستقر معهم بالحي واشتهر الشيخ باقامت صلاة التراويح وله صوت عزب في التلاوة حيث ان المسجد يمتلي الي اخره في التراويح المرجح ان امن النظام قد اوصي ضابط الاستخبارات دفع الله واللواء منتصر برفت الشيخ حتي يتم اعتقاله ان تحدث مرة اخري ولجهاز الامن عداء واضح مع الشيخ وذلك حين رفض الشيخ التلاوة بحضور البشير اثناء الحملة الانتخابية بميدان الحرية بكوستي.

تعليق واحد

  1. متعك الله بالصحة والعافية شيخ دسوقي ذلك الرجل الذي طالما ابكانا كثيراُ في خطب الاعياد بميدان 27

  2. وهنالك أيضا الشيخ عبدالباقي سعد من ائمة المساجد في كوستي وتشهد له كوستي بصولاته وجولاته في مقاومة النظام .. رجل لا يخشي في الحق لومة لائم .. ويصدح برأيه مهما كانت العواقب .. كما ان دوره الاجتماعي من خلال جمعية البر الخيريه جعله قريبا جدا من فقراء المدينة ومهمشيها. التحية لكوستي الأبية وأئمتها المستنيرين الشجعان.

  3. كلمة الحق فى وجه السلطان الجائر لا تصدر إلا من المؤمنين والشجعان فلك التحية والتجلة شيخ الدسوقى

  4. كما للسلطان علماء امثال الكاروري والقرضاوي وعصام الحاج

    للرحمن علماء نامل ان يكون الشيخ الدسوقي واحدا منهم

  5. ده الشيخ ولا بلاش،، يا جماعة ما تصلوا وراء أي زول ساي ، اسع لو الواحد عندو وصية مهمة مثلاً الفين دولار مش بفتش الزول الامين الصادق عشان يوصلها ليهو،، كذلك الصلاة مفروض الواحد يتأكد من الامام هل هو مؤتمر وطني ساكت عن الحق ومن ناس الأكل ،، ام هو شخص رزقه حلال وما بلعب بقضايا المواطنين ويسكت عن الحق،،،

  6. ما زال في الوطن شيوخ يمكن أن نصدقهم ،،، من كثرة لحى الزيف ،،، لم نعد نفرق بين صالح وطالح ،،، اللهم انصر كل المغلوبين والمظلومين ،،،

  7. عن أبي أمامة قال :
    ( عرض لرسول الله صلي الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى ، فقال : يارسول الله! أي الجهاد أفضل ؟ فسكت عنه فلما رمى الجمرة الثانية سأله ؟ فسكت عنه ، فلما رمى جمرة العقبة ، وضع رجله في الغرز ليركب ، قال : أين السائل ؟ قال : أنا يارسول الله . قال كلمة حق عند ذي سلطان جائر ) .

  8. لا تخافوا علي شيخ الدسوقي التجاني وبالدارجي كدا عوجه تب ما بتجيهو وواثق من كلامي هذا
    وهو من الأئمة القلائل الذين يتحدثون ولايخشون في الحق لومه وكذلك شيخ عبد الباقي سعد الرجل المعلم العلامه ربنا يحفظهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..