بيان من حركة قوات الولايات الوسطى (قسط) اا

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
حركة قوات الولايات الوسطى (قسط)

هيئة القيادة العليا
الرهان الخاسر

أن حكومة الخرطوم ظلت تماس إدمان الفشل في مراهنتها على حركات الشتات لتسوية مشكلة دارفور وإيقاف المحرقة التي نفخت فها حتى أحمرت ثم نفخت فيها حتى أسودت فعادت سوداء مظلمة حتى إذا أخرجت الإنقاذ يدها لم تكد تراها.
إن الرهان على (عبد الواحد) خاسر فهو لا يملك أي قوات في دارفور.. والرهان على (مناوي) خاسر لأنه حائر لا يدري أشر أُريد به أم رشد.. والرهان على (السيسي وصحبه) خاسر لأنه قد قبض الثمن وباع القضية.
وأن القضايا لا تحل من الفنادق إنما من الخنادق وبالنادق وأن السلام الذي لا تحرسه قوة ذلٌ وهوانٌ.. وأننا نطالب أن تخلي الحكومة القطرية فنادقها التي خصصتها لحركات الدوحة وتوفير الدولارات التي تنفقها لتنمية دارفور مع احترامنا الكامل للشيخ أحمد بن عبد الله آل محمود على جهده لحل المشكل.
أننا نؤكد أن حركة العدل والمساواة هي الوحيدة القادرة على امتلاك زمام المبادرة لإيقاف نزيف الدم بدارفور وذلك لأنها القوة الضاربة الموجودة على الأرض ولأنها تمتلك ناصية الحلول الإستراتيجية للقضية بأكملها وذلك لقوميتها أولاً.. ولما تزخر به من قدرات عقلية وفكرية لقادتها من أمثال الدكتور خليل والدكتور جبريل..
إننا نعلن تأيدنا الكامل لحركة العدل والمساواة وهي تمضي في طريق النضال من أجل مجتمع تسوده العدالة والوحدة والإخاء والحرية وتسعى لإقامة مجتمع خالٍ من القهر والظلم وتعبر عن الهوية السودانية المتعددة ونحن معها في خندق واحد لتحقيق التنمية المتساوية في كل أقاليم السودان.
على الحكومة أن تحمل حقائبها لتفاوض دكتور خليل في طرابلس ودكتور جبريل في لندن إن كانت فعلاً تريد سلاماً وأمناً في دارفور.. وإلا فستضيع كل مساعيها هباءً تزروه الرياح.
ختاماً نؤكد أن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
ولا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدما
وعاش نضال الشعب السوداني
حركة قوات الولايات الوسطى (قسط)
هيئة القيادة العليا
السودان ? الخرطوم

تعليق واحد

  1. دة شنو دة متين اتولدت الحركة دى ووين بيانها الاول ….. يا ناس الراكوبة السودان بقى اسوء من العراق

  2. لا تبخسوا الناس حركاتهم كان عندكم فعل سواه مع الاخرين وخلونا من حكاية (شكارتها دلاكتها) ديه0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..