الذل بمطار القاهرة ..!!

احلام اضغاث هل تتحقق فى السودان –
١- ان يعم السلام فى كل ارجاء السودان ؟
٢-ان يكون لنا رئيسا يدافع عن حقوق السودان فى كل المحافل الدوليه و ليس رئيسا هاربا من العداله لاغتياله الالاف من مواطنيه؟
٣- برلمان منتخب بشفافيه و بحرية للمنتخبين؟
٤-حكومه وحدة وطنيه حقيقيه تخطط لبناء السودان؟
٥- ان يكون لنا جيش و شرطه تحمى المواطن و الوطن ؟
٦-ان يكون لنا قضاء منفصل عن السلطه السياسيه حتى ان يكون المواطن البسيط خصما ضد الرئيس و الوزير اذا تضرر من قراراتهم؟
٧- ان يكون جهاز الامن لحماية الوطن و المواطن و ليس مسلطا بالبطش بالمواطن البسيط
٨-ان تكون لنا حريه صحافه تخضع للقانون كسلطه رابعه ؟
٩- ان يكون التعليم اجبارى اذا بلغ الطفل سن السابعه و مجانا حتى التخرج من الجامعه
١٠ – ان يكون العلاج مجانا و يوطن العلاج داخليا بالانفاق على الابحاث و المؤتمرات الطبيه الدوريه؟
١١-ان تكون الرواتب للعمال و الموظفين تكفى متطلبات الحياة اليوميه؟
١٢- ان تستوعب مؤسسات الدوله الموظفين و المهنيين حسب كفاءتهم العلميه بدون تمييز للعرق او المذهب
١٣-برامج وطنيه لتنمية الريف بحيث تحصل هجرة عكسيه من المدن للريف؟
١٤-توطين الرعاة الرحل بخلق برامج رعويه بحفر ابار لعمل مزارع رعويه و مصانع البان ولحوم و تسويق منتجاتهم؟
١٥-ان تكون لنا مصانع مرتبطه بالزراعه ؟

اولا ثلاثة وثلاثين سنة سفر لم يسالني احد عن شهادة الحمي الصفراء لافي السعودية

ولا في الخليج ولكنها مصدر دخل قومي لنقابة الأطباء علشان يصرفوا بيها

علي ناديهم وعلي سفرياتهم والشهادة يسالوا عنها في مطار القاهرة ولكن يمكنك

تجاوز هذا الأمر بالطريقة اللي بالي بالك وايضا في اثيوبيا واقسم

انني قمت بتجديد بطاقة الحمي الصفراء بخط يدي في مطار اديس بنفسي دايرين

كمان عمكم ابو الكلام يقيف ويدفع لنقابة الأطباء قروش واضيع ايام الأجازة

اما مسؤول جريدة اليوم التالي ومشكلته في مطار القاهرة ياخي تصرف غريب

اليوم كله هذه الجريدة تسب وتلعن في المصريين باسواْ الألفاظ وبعد ده هذا الشخص

يسافر ليهم والله لوكان ايام حسني مبارك لكان دبرو ليهو تهمة وودوه وراء الشمس

للحقيقة والتأريخ, إن تبقي هنالك حقيقة. فقصة كرت الحمي الصفراء هذه غريبة جدافي السودان. وقد مر بي شخصيا موقف إستفربت له حينها بخصوص هذا الكرت الأصفر وكان ذلك تحديدا يوم 1122000م عندما كان السودان بمساحة مليون ميل مربع. فقد كنا مجموعة من طلاب الطب السودانيين نشارك في مؤتمر في دولة (جارة) وقد إتبعنا كل ما كان مطلوب حينها للتمكن من (التخارج برة السودان) من تأشيرة خروج وتأشيرة دخول والحصول علي تصريح بالسفر من قبل الخدمة (الوطنية) وأخيرا كرت الحمي الصفراء.
ذهب كل منا بمفرده للقمسيون الطبي لاستخراج ذلك الكرت فوجدنا ان رسومها هو مبلغ 65 جنيهاأي حوالي 23 دولارا تقريبا حينها. دفعت ذلك المبلغ فقيل لي أن أحضر بعد الظهر للحصول علي ذلك الكرت, وفعلا عند حضوري وجدت كرتي جاهزا. كان كرتا أصفرا جميلا مكتمل البيانات لكن الموقف الذي إستغربني هو عندما تساءلت عن (المصل) فقد قلت ببراءة طالب (الطب): شكرا يا أخت (فقد كانت فتاة) بس نأخد المصل وين؟ فنظرت تلك الموظفة بإستغراب! وردت لي بدارجية (فصيحة) إنت جادي كدي مالك؟ ياهو الكرت وأخدتو مالك ومال المصل. في زول حا يعرف انو ما طعموك؟ وعندما أصررت علي أخذ المصل لدواعي صحية بحته وليس فقط من أجل الحصول علي الكرت قالت لي بلطف : يا دكتور المصل ما موجود منذ مدة لكن لو مصر عليها تعال لي راجع بد سفرتك دي وحا نطعمك!
حينها لم أكن أعرف هل أحمل كرنا مزورا أم أنني المزور!
ولسوء الحظ تكرر لي تقريبا نفس الموقف في دولتنا الجديدة التي تحاكي ( أمها السودان) في كل شئ حتي في (الفساد). لكن هذه المرة أصررت علي التطعيم حتي لو لم أحصل علي (الكرت الأصفر) لأني كنت بصدد السفر لدولة موبوءة بتلك الحمي فعلا.
نصيحتي لقراء الراكوبة في (السودانين) هو التشدد الشخصي في الحصول علي المصل قبل الكرت! تفاديا للمرض قبل تفادي الإحراج في مطارات دول العالم المتحضر!

بل الاسلام في شخصة دخله التزوير والدليل دقون وزبيبات وسبح وعبايات تجد تحتها دواهي والله اكثر ما يخيفني تزوير ايات المصحف الشريف المطبوع هنا لتتماشي علي هواهم وامزجتهم وصدق الله تعالي حين قال نحن نزلنا الذكر وانا له حافظون قوله هو الايمان واعمالهم هي الشك والريبة بل الكفر الحديث الكلاسيكي

يا مزمل ما كفابة الذل الشوفناهو من الحضري باشا الذي يمتص الدولار صباح مساء… ف الود ج. الوالي يدفع من مال الشعب الغلبان وانت شخصيا تضرب في دفوف النفاق ليعرض رفاقك أمام الوالي في دناءة وبلاهة !!!!! تستاهل أكثر من ذلك ياحارق البخور وعجبنا ليك,,,,,,,,,,,