الإعلان رسمياً عن حزب الحركة الإتحادية

ها ها ها هااااااااااااي حزب الحركة الإتحادية يعني ماسك العصا من الوسط

من حقّكم تكوين حزب
والشعب بعدها يقرّر بقاءكم أو أفولكم
بس سؤال :
حركتكم دي عايزة السودان يتّحد مع من؟!
برضو مع مصر؟
نورونا وفهمونا

مؤكدا سعي حزبه إلى بناء حزب ديمقراطي يلبي طموحات الجماهير الاتحادية ويقي البلاد شر التشرزم والإنقسام.
بس ما ممكن تقول بتنسق مع الجبهة الثورية وتتكلم عن الديمقراطية . عندما يتمكن عملاء الجبهة الثورية من اسقاط الانقاذ لن يقبلوا بالديمقراطية لانهم على حسب زعمهم بيكونوا جائوا بالبندقية مثلهم مثل ناس الانقاذ والعايز يغيرهم يشوف بندقية اقوى والبلد تصومل . قاتل الله عملاء الجبهة الثورية وكل من يتعامل معهم .

انا عندى حزب منقسم من الاتحاديين اسمه حزب المؤتمر الاتحادى الشعبى الاشتركى الاصل للتغيير لاتفوتكم الفرصه المقاعد محدوده ومن هسه انا الرئيس والما عايز يشوف ليه حزب اخر

01- أوّلاً … التحيّة … للشريف الصدّيق الهندي ولأسرته … والتحيّة للمفتّش الزراعي … الرجل المهني الطيّب الخلوق … الشريف حسن الهندي … إن كان على قيد الحياة … والتحيّة لأسرته الكريمة … ؟؟؟

02- وثانياً … خطوة عزيزة يا ايّها الشريف الصدّيق الهندي … إعلانكم وكشفكم عن اكتمال كافة الترتيبات لتسجيل حزب ( الحركة) الإتحاديّة بشكل رسمي عقب إجتماع الهيئة التأسيسيّة … ؟؟؟

03- ولكن … من يسجّل من … أعني من هو مسجل الأحزاب السياسيّة الحاليّة … ومن الذي عيّنه وسجّله … ثمّ ما هي تلك الأحزاب السياسيّة … ومن الذي كوّنها وعيّنها وسجّلها ومنحها بطاقات ورتب أمنيّة ورواتب خرافيّة … ومن الذي موّلها … ومن أين أتى بتلك الأموال … وما هي لونيّة كوادرها السياسيّة … ومن الذي فرّغ تلك الكوادر لتنتحل شخصيّات كوادر الأحزاب الوطنيّة التي هندسها الخرّيجون السودانيّون … ثمّ عبثت بها مايو الإشتراكيّة … والإنقاذ الإخوانيّة … ؟؟؟

04- وثالثاً … يا أيّها الشريف الصدّيق الهندي … ماذا تعني عندما تقول إنّ حزبك سيظل على الهيكلة التنفيذيّة السابقة … هل تعني الهيكلة السابقة لمايو الإشتراكيّة والإنقاذ الإخوانيّة … أم أنّك تعني الهيكلة السابقة لتكوين حزب الحركة الإتّحاديّة التي كفشتم الآن عن اكتمال كافّة الترتيبات لتسجيلها … مّما يعني أنّها كانت ومازالت مُتوالية إخوانيّاً … أو كما يُشتم دائماً … من روائحها السياسيّة … والتشريعيّة … والتنفيذيّة … والجبائيّة … والإستباحيّة … والتقتيليّة … وافنفصاليّة … من أجل خلود السلطة الدكتاتوريّة والهيمنة الأمنيّة والفرعنة التمكينيّة … ؟؟؟

05- طبعاً هنالك فرق بين كوادر الهيكلتين … الهيكلة الأولى … كوادرها هم الذين وشتتهم الشريف زين العابدين الهندي … رحمه الله … من داخل البرلمان الديمقراطي الإستراتيجي المُنتخب … على أن ينهشوا ديمقراطيّة الخرّيجين السودانيّين … الإستراتيجيّة الذكيّة العبقريّة … التي أنجزت إستقلال السودان … من براثن مُستعمر خارجي وأجنبي حقيقي … وليس وهمي أو توهّمي … ومن داخل البرلمان … البعيد كُلّ البعد … عن جريمة تبديل صناديق الإقتراعات … وتمويل التمكين عبر ذلك التبديل … بالجنيهات المطبوعات … وبأموال الإستدانات … وبعائدات الثروات … وبالجبايات والغرامات والزكاوات والدمغات والمتاجرة والإستثمارات في التعليم والعلاج والمحروقات … ؟؟؟

06- على كلّ حال … جميل جدّاً … أن تكون لدى حزبك المُتحركن … تحالفات قادمة … عبر تفاهمات مع الجبهة الثوريّة بجانب تحالفات مع جميع الأحزاب الاتحاديّة عدا المشارِكة في السلطة … ولكن يبدو أنّ البشير … الذي أصابته صحوة ضمير … قد طلّق تلك الأحزاب … بل طلّق تلك الشخصيّات السياسيّة الإجراميّة … ذات النزعات … الحراميّة الإستباحيّة التقتيليّة … طلاق تلاتة … أعني الشخصيّات السياسيّة المحسوبة عليكم وعلى كلّ أحزاب الخرّيجين الإستراتيجيّة … وليست التقليديّة … كما يقول عنها الإنقلابيّون … الثوريّون أو المُجاهدون … المُتخلّفون مفاهيميّاً وسياسيّاً وأخلاقيّاً وسلوكيّاً … ولذلك هم الساقطون إلى الأبد في الدوائر الإنتخابيّة … لأنّهم مرفوضون سودانيّاً …. ومنبوذون ومُدانون ومطاردون ومحاصرون ومُحاربون عالميّاً … ولذلك هم حاقدون لدرجة الجنون … ومرفوعٌ عنهم القلم … حتّى يُعالجون ويعقلون … ثمّ يُحاسبون … ثمّ يُعاقبون … ؟؟؟

07- وعودةً إلى ما تقولون … جميل جدّاً أن يكون الشريف الصدّيق … هو رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي … لحزبه السياسي المُتحركن … إلى أن يترك الآخرون تلك الحركنة التي إبتدعوها … وما أنزل الله بها من سلطان … وأن تكون أبواب حزبه مُشرعة لانضمام كل من يرغب في المُؤسسيّة ويبحث عن الديمقراطيّة … مُؤكدا سعي حزبه … بعد نهاية عصر الحركنة … إلى بناء حزب ديمقراطي يلبّي طموحات الجماهير الاتحاديّة … تجاه الإستقلال والتوحّد والبناء والنماء والتقدّم والتطوّر والتحضّر والسلام … ويقي البلاد شر التشرزم والإنقسام … والدكتاتوريّات العسكريّة الآيديولوجيّة الإستباحيّة الإجراميّة الحراميّة القارضة للأنام … التي يقودها المتفلسفون الإقتساميّون الأطيانيّون الإستثماريّون … و الحيازيّون الدولاريّون … المتبرجزون اللّئام … الذين أفقروا الأنام … وقالوا لهم نحن الإخوان المُسلمون … نحن القيادات أصحاب الحصانات … وأنتم الرعيّة بايعتمونا .. على أنّ نحكمكم بشرع الله … وعليكم السمع والطاعة … وإن أخِذ مالكم وضُربتم على ظهوركم … أو قالوا لهم … أنتم دولة الفقراء السودانيّون … ونحن القياديّون التقدّميّون االشيوعيّون الإشتراكيّون المُتبرجزون … رؤساء المؤسّسات والهيئات والنقابات … إلى يوم يُبعثون … ؟؟؟

08- وعودةً أخرى إلى ما تقولون … يا أيّها الشريف الصدّيق … ماذا تعني عبارة … (الحركة الإتّحاديّة ) … هل تعني أنّكم قد وصلتم إلى قناعة تامّة … أو أجبرتم … على أن يكون لحزبكم جناح سياسي وجناح عسكري … حتّى يستطيع أن يعيش … في غابة السودان … مع أحزاب الحركة الإخوانيّة الوحشيّة … وأحزاب الحركة الشيوعيّة الوحشيّة … دون ان ينقرض حزبكم القديم … أحد أحزاب الخرّيجين السودانيّين الإستراتيجيّة الذكيّة … ناهيك عن أن يعيش عيشة كريمة … بين أحزاب هؤلاء الشركاء الأغبياء … الوحوش العلوج الأوغاد … الإنقلابيّون المتأدلجون التقتيليّون الإقتساميّون الإستباحيّون الإستفزازيّون … السارقون الحيازيّون الدولاريّون … ؟؟؟

09- إن كان الأمر كذلك … فلقد أفلحتم … ولجاز لكم أن تأكلوا لحوم هؤلاء الوحوش … من أجل البقاء على قيد الحياة … ثمّ لأصبحتم قدوة لآحزاب الخرّيجين السودانيّين … الذين لم يتحركنوا بعد … ولسوف يتحركنون … ولسوف يتحرّكون … لأنّهم أذكياء وصابرون … ليس إلاّ … ولكنّ الأمر قد تجاوز حدود الصبر … ؟؟؟

10- والآن بقي السؤال المركّب الذي يطرح نفسه عليك … يا أيّها الشريف الصدّيق … هل أدركتم … أنّكم قد وشتتّم هؤلاء الوحوش … على أن ينهشوا الديمقراطيّة الإستراتيجيّة … ولكنّهم … لم يكتفوا بنهش الديمقراطيّة الإستراتيجيّة … إنّما نهشوا الوحدة الإستراتيجيّة والأطيان السودانيّة والثروات السودانيّة … كما نهشوا القلوب والأكباد والأرحام والأرواح والأعراض السودانيّة … وهل أنتم نادمون على ذلك … وماذا أنتم فاعلون … قطعاً ليس بإمكانكم إعادة الأموات إلى الحياة الزائلة … وإعادة الشرف إلى الذين هتكت أعراضهم … ولكن بإمكانكم إعادة الأموال إلى خزائن دولة الأجيال … بعد تحريرها من براثن هؤلاء الشركاء … الورعان المخابيل العيال … ثمّ توحيدها وبنائها وتطويرها وتشغيلها وصيانتها وحمايتها … ثمّ دَمَقرَطَتها … فهل لك ولأمثالك أيّة إرادات … تجاه تحقيق مثل هذه الغايات … ؟؟؟

11- السؤال الأخير … يا أيّها الشريف الصدّيق … إذا ما قدّر الله للأجيال السودانيّة … الذكيّة العبقريّة الصابرة الصامدة القويّة … بقيادتك أنت وأمثالك … أو بدون قيادكم … أن تحرّر الدولة السودانيّة … من إستعمار الحركات الإخوانيّة والحركات الشيوعيّة … ثمّ توحّد وتبني دولة الأجيال السودانيّة … ومن ثمّ تهندس لنفسها … ديمقراطيّة إستراتيجيّة ذكيّة … فهل ستتمرّد عليها الحرات الشيوعيّة … وهل ستنهشها … حركتكم الإتّحاديّة … الإخوانيّة الغبيّة … الحراميّة … امّ أنّكم كلّكم … قد أدّبتكم أفعالكم … وقد حلق الزمان رؤوسكم … بقطع من الزجاج الأدكم … ؟؟؟

12- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟