غير مصنف

تقرير: الإمارات تزود الدعم السريع بالأسلحة تحت غطاء الإغاثة

قال تقرير صحفي إن دولة الإمارات العربية المتحدة ترسل الأسلحة للسودان بدلًا عن المساعدات الإنسانية، كاشفة عن تورط هذه الدولة الخليجية في الصراع الدائر بالبلاد.

قال مسؤولون أوغنديون للصحيفة الأمريكية إنهم اكتشفوا عشرات الصناديق في شحنة الطائرة تحتوي على أسلحة متنوعة وذخائر

ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن طائرة شحن إماراتية حطت في مطار عنتيبي في أوغندا مطلع حزيران/يونيو المنصرم، وتشير السجلات الرسمية لهذه الرحلة إلى أن الإمارات أرسلتها وهي تحمل مساعدات للاجئين الذين فروا من الصراع في السودان، ولكن بدلًا من المساعدات الإنسانية، قال مسؤولون أوغنديون للصحيفة الأمريكية إنهم اكتشفوا عشرات الصناديق في شحنة الطائرة تحتوي على أسلحة متنوعة وذخائر.

وبحسب المسؤولين الأوغنديين الذين استشهدت بهم الصحيفة الأمريكية، فقد مُنحت الطائرة الإماراتية الإذن بمواصلة رحلتها إلى مطار أم جرس الدولي بشرق تشاد على الرغم من اكتشاف مخزون الأسلحة، حيث يُفترض أنه تم نقل الشحنة عبر الحدود إلى قوات الدعم السريع داخل السودان.

وهذا ما أكده مصدر أفريقي ومسؤول أمريكي سابق، حيث قالا للصحيفة إن شحنات تحمل إمدادات عسكرية إماراتية غادرت مطار أم جرس في الأسبوع الأخير من تموز/يوليو الماضي متوجهة إلى منطقة “الزرق” السودانية، والتي تعد معقلًا لقوات الدعم السريع في شمال دارفور.

ونقل التقرير عن مصادر أفريقية وشرق أوسطية لم يسمها، أن الأسلحة التي تم العثور عليها في تلك الحادثة كانت جزءًا من “مؤامرة” إماراتية لدعم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

ولم يُسمح لشحنات الأسلحة هذه بالمرور دون عوائق فحسب، بل ورد أيضًا أن مديري المسؤولين الأوغنديين أعطوهم أوامر بوقف فحص الرحلات القادمة من الإمارات العربية المتحدة. وقال أحد المسؤولين لـ”وول ستريت جورنال”: “لم يعد مسموحًا لنا تفتيش هذه الطائرات. إنها الآن مسؤولية وزارة الدفاع”، وأضاف: “لقد تم تحذيرنا من التقاط أي صور”.

وردًا على ما كشف عنه تقرير “وول ستريت جورنال”، صرحت الإمارات فقط أنها تدعم الحل السلمي للنزاع في السودان، وأنها “تسعى إلى تقديم جميع أشكال الدعم للتخفيف من المعاناة الإنسانية”. وبحسب ما ورد يشمل هذا الدعم الإنساني مستشفى ميدانيًا شيدته في تشاد التي نزح إليها الآلاف من دارفور، وتوفير حوالي ألفي طن متري من السلع الإنسانية للاجئين والمتضررين من النزاع، مثل تلك المساعدات التي كان من المفترض أن تكون في الطائرة المذكورة أعلاه.

وتنفي قوات الدعم السريع تلقيها أي دعم عسكري أو إمدادات من أي مصدر خارجي، فيما تتهمها القوات المسلحة بتجنيد مسلحين أجانب والتعاون مع الإمارات ومجموعة “فاغنر” في السودان.

وأسفرت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل الآلاف ونزوح ما يزيد عن أربعة ملايين شخص، فيما تعطل دولاب الدولة والمصانع والمصالح الخاصة والعامة في العاصمة الخرطوم والعديد من الولايات.

الترا سودان

‫4 تعليقات

  1. يا للهزال ويا للهوان إن كانت فعلاً دويلة عمرها لا يتعدى 50 عاماً عايشة على إتحاد هش ما أسرع تفتتها ويحكمها راع لا يفقه في السياسة شيئاً تتحكم في مصير دواة ضاربة العمق في التاريخ تذخر بالعلماء وحملة الشهادات العليا .
    قاتل الله الكيزان إخوان الشيطان فكل ما حاق ببلادنا أساسه هذه الفئة الضالة
    اللهم دمرهم ولا ترفع لهم أبداً راية أو تحقق لهم غاية فقد نافقوا بشرعك وتاجروا بدينك لأغراض دنيوية .

  2. الدعوات وحدها لا تجدى نفعا انما العمل ضد هذه الدويلة الرخيصة التى تجرب فى اسلحتها الفتاكة بقتل ابناء السودان… غلطتنا اننا علمناهم الحضارة وساعدناهم الى ماوصلوا اليه الان… هؤلاء هم الاعراب اشد كفرا ونفاقا…
    ردة فعل السودانيين لم تكن بقدر عظمة هذا الحدث المخيف الذى ينذر بتفتيت البلاد… كنت اتمنى ان نرى السودانيين فى كل بقاع الارض يتدافعون للتظاهر امام سفارات دولة الامارات خاصة فى واشنطن ولندن وبقية الدول العظمى حول العالم… يجب ان نلفت نظر العالم لما تقوم به الامارات من تاجيج الحرب فى السودان ويجب ايضا تحريك قضايا قانونية ضد الامارات وتحميلهم مسؤولية موت وتشريد الآلاف من ابناء السودان والمطالبة بتعويضات مالية كبيرة تماما كما حدث مع ضحايا سبتمبر ١١.
    اننا فى عصر العولمة وكل المعلومات متوفرة وهنالك مراكز قانونية فى اوربا وامريكا جاهزة لتحريك مثل هذه القضايا… على الاقل نعرف الان من سيعوض السودانيين المساكين الذين راحو ضحايا حرب توقد نارها الامارات بارسال الاسلحة للمتمرد دقلو وبقية الرعاع الذين يعوثون فسادا فى ارض الحضارات..
    ايضا لماذا تستضيف الامارات ابناء دقلو وترسلهم الى المدارس البريطانية فى دبى بينما حميدتى يقتل ويشرد فى اطفال السودان؟؟؟

  3. هذا التقرير يعاد نشره مئة مرة و السلطات المعنية بألامر فى السودان لم تتهم الامارات ولو مرة واحدة بتلك الاتهامات و هذا يعنى بألتالى بألنسبة للسلطة فى السودان هذه الاتهامات لا وجود لها لذا ما فائدة نشر مثل هذه التقارير التى لا تجد تأكيد و استجابة من الجهة المعنية بها.

  4. وضاح
    هذا التقرير يجب ان ينشر مليون مرة ويطبع بعدد ناس السودان وكل زول يدوه نسخة يختها تحت مخدتو عشان يقراها كل يوم قبل ما ينوم لو الامارات وحميدتى خلو للناس نوم…
    نشر التقرير واجب صحفى لفضح الامارات التى تدعى زورا وبهتانا انها صديقة للشعب السودانى وفى الخفاء ترسل الاسلحة للدعم السريع لتدمير صديقهم الغبى زيك كدا الشعب السودانى…
    يعملو ليك شنو يعنى ياوضاح؟؟؟ يغسلو التقرير دا ويعملو ليك منو عصير؟؟؟ وبعدين هو انت عندك حكومة حاليا؟؟؟ البرهان ولا الكيزان ولا دقلو ولا قحت ولا ياتو جربوع حاليا على راس التلة الخربانة؟؟؟
    على الاقل مواقع زى الراكوبة بتنشر ليك معلومات انت ماعايز تسمعها او تصدقها لانو اعتقد انك من المسترزقين من الامارات ولا عندك زول برسل ليك شويه دراهم شهريا ماعايز تفقدا… ولا كيف؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..