ارتفاع أسعار الإيجارات في بورتسودان بعد عودة النشاط الدبلوماسي الإيراني

ايران لها مشروع ضخم وكبير جدا وتصرف عليه بسخاء شديد وتستهدف كل دول العالم وبشكل خاص الدول العربية وبشكل أخص السودان، أقول ذلك من تجربة شخصية وانا متابع لصيق جدا جدا لهذا الامر.
ايران في العراق وبواسطة قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الأسبق أحدث مجازر بشرية لم تحدث من قبل، واستطاع أن يحدث تغيير ديمغرافي كبير جدا تم على أثره استئصال الطائفة السنية من العراق وتحولت المناطق والمدن السُنية إلى مناطق نفوذ (شيعي) تم تصفية الآلاف من العلماء العراقيين السُنة، وحتى الذين تواجدوا في الخارج أيضا تم تصفيتهم، ويمكن لكل منا أن يبحث ويجتهد قليلا ليعرف الكثير من الحقائق الصادمة.
ايران تخصصت في انشاء حالة (اللادولة) في لبنان وسوريا واليمن أما العراق شكليا هناك دولة، لكن ايران تحكم العراق بشكل واضح معروف لكل متابع، ولازال الشعب العراقي يعاني الفقر والتشتت والحرمان، وأن صادرات النفط العراقي جزء كبير منها يدخل في الجيب الايراني.
اعتقد اننا كمسلمين علينا مسؤولية يسألنا عنها رب العزة والجلالة، فلا يمكن ان نعمل على تمكين ايران، مهما كانت ألاعيب السياسة، يجب الحذر، في اعتقادي الخاص أن الخطر الايراني أكثر بكثير من المخاطر الأخرى.
في البحرين حاولت ايران قلب نظام الحكم في ايام (الربيع العربي) بواسطة المنظمات الشيعية التي تصرف عليها، لكن بفضل الله ربنا حفظ البحرين من هذا المخطط الكبير، البحرين برغم صغر مساحتها إلا أنها من الدول المؤثرة جدا جدا وتلعب دور كبير في الساحة الدولية هي عضو في كل التحالف العسكرية والامنية خاصة التي تحمي المياة الإقليمية من خطر عصابات البحار والقرصنة، البحرين هذه الصغيرة فيها كل أموال الصيرفة الاسلامية في العالم.
الخلاص ان ايران تدمر امكانيات الدول التي تنتسب إليها فتغرقها في المشاكل الطائفية وتثير الخلافات بين المكونات المختلفة، وتجعلها في وضع لا دولة كما ذكرت ومن ثم تأسيس لكيان صورة طبق الأصل من (حزب الله) اللبناني بحيث يكون دولة داخل دولة، اعتقد اننا إذا درسنا التجربة الايرانية في لبنان واليمن والعراق سنعرف أن وجود ايران بيننا خطر كبير جدا جدا، وأن الايرانيين الذين استأجروا كل هذه الشقق في مدينة بورتسودان جاءوا لتنفيذ مخططات طائفية قذرة جدا، ومن أخطرها زرع بذور الخلاف بين أهل السودان بواسطة الفتنة الدينية المتعلقة بآل البيت وهي كذلك ترتبط بالإساءة لعموم الصحابة الاجلاء رضي الله عنهم.
يا جماعة ايران خطر كبير في السودان
اللهم إني قد بلغت فاشهد
اللهم إني قد بلغت فاشهد
اللهم إني قد بلغت فاشهد

مافي شك هذه الجمهورية القرو وسطية التي يخيم عليها الظلام اذا تم تمكينها سوف تجعل السودان مثل لبنات واليمن وليش عند إيران الا الشر لتقدمه. الشعب الإيراني من أفقر شعوب الأرض على الرغم من إمكانيات بلدهم الضخمة لكن تم تسخيرها على محاور الشر مثل كوريا الشمالية تماما ضيعت ثروتها في صناعة الأسلحة النووية والسعد يطحنه الفقر. مثل هذه الدول ينبغي الا يسمح لها ببناء قدرات تسعى من خلالها الهيمنة على قرارات الدول والزج بها في اتون معارك طاحنة. فإذا قصد الفلول الاستعانة بها على من كانوا يحاربون بالوكالة عنهم فيا خيبة المسعى….