احتجاجات في ثلاث ولايات سودانية تطالب بإقالة الولاة

اعلنت لجان المقاومة في كوستي «التصعيد الثوري » لإقالة الوالي العسكري مساء اليوم الجمعة بالتزامن مع تصعيد شمل مدينتي عطبرة وسنار في شمال وجنوبي البلاد .
ودعا مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي منحه الدستور الانتقالي المؤقت حق تعيين الولاة الى حل الخلافات بين الجبهة الثورية وقوى التغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية .
وتشكو الولايات من عدم تأثير سقوط البشير على اوضاعها اذ ان القوى المدنية التي قادت الحراك الشعبي في المناطق خارج العاصمة السودانية تخشى من طول أمد بقاء اجهزة النظام المعزول في المحليات والمؤسسات المدنية وتزايد الازمات في السلع الاساسية مثل الوقود والخبز .
وترفض الجبهة الثورية السماح بتعيين الولاة المدنيين بعدما اتهمت قوى التغيير بالنكوص عن وعودها بإدراج مطالبها في الدستور الانتقالي بجانب ارجاء تشكيل الحكومة الى مابعد السلام وفق اجتماعات جرت بينهما في يوليو واغسطس الماضي .
وبررت قوى التغيير اسراعها الى تشكيل الحكومة الانتقالية للسيطرة على حالة السيولة السياسية لكن مع بقاء الولايات معزولة من تغيير المؤسسات المدنية والحكومات المحلية تفاقمت أزمتها .
والخميس الماضي تظاهر الالاف امام مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك للمطالبة بتعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي الانتقالي بدعوة من تجمع المهنيين .
وتواجه قوى التغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية انتقادات شديدة اللهجة على خلفية تأخيرها اكمال هياكل الحكم المدني .
وتبدو أزمة الخبز والوقود عصية على الحل امام حكومة مدنية تواجه عراقيل أثناء اداء مهامها بجانب افتقارها للاجهزة المعاونة ووكالات انفاذ القانون اذ ان مهربي طحين القمح وبيعه في السوق السوداء يتزايدون ما ادى الى تزايد الطوابير امام المخابز بالعاصمة السودانية
فيما تباع قطعة الخبز في الولايات بضعف سعرها وفي بعض المناطق تباع بثلاثة جنيهات وفي نفس الوقت خصصت بعض الولايات بطاقات لصرف الوقود الامر الذي ادى الى تزايد اجراءات الحصول على المشتقات النفطية .
محمد سعيد حلفاوي – فيسبوك
ياخ اسي الجبهة الثورية دي لو وافقت مالو ؟؟! يعني يا جماعة المدنيين هيكونوا اسوأ من العساكر والنظام البائد اللسة حاكم في الولايات ؟!؟ خلو المدنيين يحكموا عشان يمشوا الوضع .. وبعدين وقت تتفقوا في موضوع السلام ختوا شرط للحكام واتناقشوا في الوضع براحتكم . لكن مفروض يكون في حس بالمسؤلية اتجاه الناس التعبانيين ديل .. والمشكلة الاخطر انو النظام البائد دة مش بس ضعيف .. مجرد بقائهم في السلطة يمكن يدمروا مستندات او يصفوا اموال او حتى يختلقوا ازمات ترجعهم للحكم .
فموضوع تمسك الجبهة الثورية بعدم تعيين الولاة انا شايفه تعنت غير محسوب العواقب.
الجبهه الثورية في موقفها هذا تكون اكبر داعم للمؤتمر الوطني واذياله الدي يسعى الي تقويض الحكومة الانتقالية ووأد الثورة ويبدو هذا التحليل اكثر وضوحا عندما اجرت صحيفة الإنتباهه حورا صحفيا مع اركو مناوي وربما (جرجرتة)لوصف تعيين المؤقت للولاة المدنيين بالإستهبال السياسي.أركو والتوم هجو لم يتواجدا داخل السودان لفترات طويله وربما لا يعرفان كثيرا عن طبيعة الكيزان او ان طلب السلطة قد طمس بصيرتهم وهذا اكبر عيب تمكن يتصف به السياسي ومن قبل فقد رفض الثوار القيقيون السلطة وفضلوا البقاء خرجها خلال الفترة الانتقالية والاكتفاء بالمراقبة وهذا واجب لم يتنكروا علية و لضمان نجاح الثورة وتحقيق الاهداف التي قامت من اجلها وكان من امثال دكتور الاصم وعبد الله الشيخ وعمر الدقير وغيرهم مما اوصل البلاد الي هذه المرحلة التي كان من المفترض ان تكون البلاد قد وصلت فيه الي مرحلة المحاكمات العادلة لاركان الفساد ووضعهم على الاقل تحت المراقب الدقيقه جنبا الي جنب مع التقدم في عملية تحقيق السلام بدلا من تركهم طلقاء (وفي موقع القرار كمان!!!)بالفعل ماذا تريد الجهه الثورية؟! يجب ان توضح الجبهه الثورية رغبتها بكل وضوح وكتابة لا خلف الكواليس
الذي نجم عنه مقابلة البرهان لنتنياهو, نفس التصرف, كأنما عرف الاسرائليون نقطة ضعف الحكومة الانتقالية. يجب تعيين الولاة المدنيين بأسرع ما يمكن قبل أن تتطور إلي مطالب شعبية واسعة ينضم اليها المزيد من الثوار. فعملية السلام ليست في يد الحكومة الانتقالية او الحركات المسلحة يحددون لها عمرا تنقضي فية وانما هي عملية تتعرض فية للشد والجذب الذي يطيل امدها خاصة بعد الدعوات التي يطلقها الوسيط الجنوبي لمن يرغب من المفاوضيين الجدد للانضمام, في الوقت الذي يجب فيه ان يكون فيه الحركات المسلحة كتلة واحدة ما هي الحكومة الانتقالية وقوى الحرية والتغيير يمثلون كتلة واحدة للفترة الانتقالية فلملذا لا تكون قوى الكفاح المسلح, كما أسمتهم قوى الحرية والتغيير, كتلة كفاح مسلح انتقالية واحدة؟ بقاء الولاة العسكريين الي جانب مساعديهم من رموز النظام السابق ربما يضفي شعورا لدى الجبهة الثورية بأنهم يفاوضون المؤتمر الوطني ليتمسكوا أكثر مما ينبغي باشياء هي في الاصل في مرحلة الانتقال شاءت قوى الحرية والتغيير أم أبت . المطلوب الآن هو الوقوف جنبا الي جنب لتحقيق,وقد كانت الحبهة الثورية جزء من هذه القوي, اهداف الثورة بدلا من افساح المجال وفتح الباب على مصراعيه لأعداء الثورة.
نحن شباب المقاومه نتمنى من الحكومه المؤقته ان تحسن معاش الناس كفايه بهدلونا الكيزان ولم نرضى غير كنس الكيزان ولاداعى لسياسة التمكين والمحاصصه اولا المواطن وتحسبن معاش الناس لانرضى الامن انسان يكون قلبه على البلد وياحريه وتغير انتبهوا للمواطن ولاتلحق بنى كوز والشارع موجود كفايه
والله ديه مدنية لمتين الحال يمشي وتبطلوا حكاية نشيل ده ونجيب ده يا جماعة الأمم فاتتكم كثير انتوا أقعدوا متأخرين كدة .