و اما نحن فكفانا موتا .. فلقد شبعنا … !!

بسم الله الرحمن الرحيم

استطاعت الانقاذ فى خلال السنوات العجاف التى حكمت فيها السودان .. ان تحقق رقما قياسيا فى القتل و السرقة و الفساد .. رقما غير مسبوق على كافة المستويات .. فدخلت الانقاذ كل البيوت السودانية فى كل بقاع السودان .. فقتلت الشباب فى ساحات ما اسمته بالجهاد .. زورا و بهتانا .. و باسم الدين و الاستشهاد و الشهادة .. اجبرت الأمهات المكومات على الزغاريد .. فرحا بزفاف فلذات اكبادهن .. و الزفاف الى بنات الحور فى الجنة فتوى ابطلها .. بل و انكرها شيخهم الكبير .. و لكنهم اتوا بشيخ آخر .. ليحرف المتون و يستخرج فتاوى تبيح القتل … !!
(من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )
و زمرة الانقاذ الفاسدة و بعد اربع و عشرون عاما .. لا زالت فى غيها القديم تمارس هذه الهواية الغريبة .. فالقتل باسم الدين تارة و باسم الوطن تارة اخرى .. و القتل عندها مبررا و مقنعا و مقبولا .. و القتل يجرى فى دم كل انقاذى .. و ما أحمد هارون و قطبى المهدى إلا مثالا … !!
و مما لا ينكره الانقاذيون .. ان ازهقت الانقاذ ارواح و انفس اعدا كبيرة من البشر دون وازع او ضمير .. و لا شك ان الانقاذ تمارس القتل فينا عنوة .. . !!
و فى كل مكان من ارض الهامش و على رأس الساعة .. تسفك الدماء .. فى دار فور .. و فى كردفان .. جنوب فى النيل الازرق و فى كجبار .. فى شرق السودان و فى قلب الخرطوم … !!
وترمى الانقاذ باللائمة علينا .. نحن اهل الهامش .. و هم الذين اجبرونا جبرا على حمل السلاح … !!
و نعلم ان القاتل و المقتول منا نحن اهل الهامش .. و لقد صحونا .. فلتنتقل الحرب الى عقر دارهم .. و ليتجرعوا من كأس الموت شربة .. و ليذوقا مرارة خراب الديار و خرابها بالحرق و الاغراق … !!
و اما نحن فكفانا موتا .. فلقد شبعنا … !!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والحقيقة المتمردين وجبهة الثيران نهبوا وسلبوا وقتلوا بطريقة عنصريةوانت ماش اء الله مرطب فى الفنادق على خساب الدول مع الهامبرجر والويسكى وعايز ترمى الناس فى الجحيم.. روح الله يشلك

  2. احسنت يا الطيب و كلامك رائع,و انا اضم صوتي لصوتك. المهمشين اصبحوا صنما للقمع والاذلال وهتك الاعراض والكرامات,مئات الامهات متن حسرة وقهرا على ابنائهن ,اللالاف الاطفال اصبحوا ايتاما من وحشية هذه النظام وجرائم قتله .ولا حل الا بضرب رأس الأفعى فى الخرطوم والهجوم خير وسيلة للدفاع, و النظام لاتقيده الأخلاق ولايردعه الضمير,فأن لم تكن ذئباً اكلتك الذئاب و النصر حليفنا انشاءالله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..