غازي صلاح الدين : القرارات الحاسمة بيد شخصيات معدودة، حساباتها ذاتية وأمنية محضة وهي ليست معنية بمصلحة الوطن

رئيس “حركة الاصلاح الآن” الدكتور غازي صلاح الدين
لا يوجد حوار وطني والحكومة تبحث عن انبوب اكسجين
موسى هلال يحرس مقعده البرلماني “بضراعو” ولا أحد يجرؤ على اسقاط عضويته
التعامل الحكومي مع قضية “مريم” كان مضطرباً ومتنازعاً بين الرغبة في المكافآت الدولية، وبين تأكيد المشروعية الإسلامية
الحكومة لم تصمد أمام اختبار الحريات وارتدت إلى ديكتاتورية أسوا من السابق
زهد “الوطني” في العمل البرلماني جعله يعيّن قيادة ضعيفة الوعي والتأهيل للبرلمان
تعديل قانون الانتخابات يكرس لفلسفة “نحن اولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا”
تصرفات المؤتمر الوطني ترسخ لقاعدة إذا عاوز الحكومة تحترمك “كبّر عصاتك”

[COLOR=#0300FF]حوار: يوسف الجلال[/COLOR]

نعى رئيس “حركة الاصلاح الآن” الدكتور غازي صلاح الدين الحوار الوطني، ووصف تحركات الحكومة في هذا الخصوص بانها مشروعات اتفاقيات ثنائية لاعطاء الحكومة أكسجينا تفتقده، مؤكدا انه إذا استمر الحال بطريقة “اللف والدوران” الحالية فسينجح المؤتمر الوطني في اكتساح الانتخابات بالتزوير أو بغيره.
وانتقد صلاح الدين إرتداد الحكومة عن الحريات العامة والحريات الصحفية، وقال في حواره مع (الصيحة) إن الحكومة لم تصمد أمام اختبار الحريات في أول تجربة لها، وارتدت إلى ديكتاتورية أسوا من التي كانت عليها، مشيرا الى ان طريقة تعديل قانون الانتخابات تكرس لفلسفة “نحن اولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا”، وسخر الدكتور غازي من سياسة وادارة البرلمان، لافتا الى ان زهد “الوطني” في العمل البرلماني جعله يعيّن قيادة للبرلمان ضعيفة الوعي والتأهيل، واستبعد في الوقت ذاته ان يكون استبقاء عضوية النائب البرلماني موسى هلال بسبب ما راج انه اعتزار مكتوب من الرجل، ومضى يقول: “لا أحد يجرؤ على اسقاط عضوية موسى هلال لانه يحرس مقعده البرلماني “بضراعو”، مشيرا الى ان تصرفات قادة المؤتمر الوطني ترسخ لقاعدة إذا عاوز الحكومة تحترمك “كبّر عصاتك”، وعاب رئيس حركة الاصلاح الآن تعامل الحكومة مع قضية “مريم اسحاق”، وقال انه كان مضطرباً ومتنازعاً بين الرغبة في الاعتراف الدولي ومكافآته، وبين تأكيد المشروعية الإسلامية.
“””””””””””””””””””””
هل تشعر بأن الحكومة جادة في الحوار و إطلاق الحريات. هل تعتقد ان هناك من ينشط ضد الحوار داخل المؤتمر الوطني؟
بالطبع الحكومة غير جادة في الحوار، وهذا ما أثبتته أحداث الأيام والأسابيع الماضية. الحكومة لم تصمد أمام اختبار الحريات في أول تجربة لها وارتدت إلى ديكتاتورية أسوا من التي كانت عليها، وصحيفتكم هذه كانت من أوائل الضحايا لهذه الحالة المأزومة. لماذا أغلقت الصحيفة ولماذا أعيدت؟ لا أحد يدري. لماذا أطلق سراح السيد الصادق المهدي، ولماذا يستبقى الأستاذ إبراهيم الشيخ رهن الاعتقال؟ لا أحد يملك الإجابة. السياسيون في المؤتمر الوطني لا يملكون الإجابة عندما تسألهم، لأن القرار الحقيقي هو عند المؤسسات الأمنية. المؤتمر الوطني واجهة وهو ليس المؤسسة السياسية الحاكمة.
هل تملك الحكومة القدرة على تقديم التنازلات المطلوبة من اجل إنجاح الحوار؟
هي تملك القدرة التي لا يملك أحد غيرها مثلها. هي تتحكم في مفاصل الحكم، وتحتكر الموارد المالية العامة، كما تحتكر القرارات السياسية المتعلقة بالحكم كتعيين الوزراء وكبار الموظفين، ولها السيطرة على الجيش والمؤسسات الأمنية والنظامية الأخرى، وتحتكر العملية التشريعية تماما من خلال حزبها، وتتحكم في السياسة الخارجية والمؤسسة الدبلوماسية، وتمتلك بصورة حصرية مؤسسات الحكم في الولايات والمحليات. ماذا تطلب أكثر من هذا؟ سؤالك كان ينبغي أن يقول: “هل تملك الحكومة الإرادة لتقديم التنازلات المطلوبة من أجل إنجاح الحوار. الإجابة كما تتوقع هي “لا” مدوية
المؤتمر الوطني متنازع ومرتبك ومتردد بشأن الحريات والحوار والحكومة القومية ترى لماذا؟
المؤتمر الوطني لا يعمل كمؤسسة سياسية، وقرارات قياداته لا تعبر بالضرورة عن اتجاهات أعضائه، وإن تم تخريجها عبر مؤسسات صورية. الغالبية الغالبة من أعضاء المؤتمر الوطني يدركون بغريزتهم أن الحوار الوطني والتوافق القومي هو طريقهم الوحيد لنجاتهم ونجاة البلاد. لكن القرار الحقيقي في المسائل الجوهرية الكبرى ليس بيد العضوية ولا المؤسسات الصورية. القرار النهائي في المسائل الجوهرية الحاسمة هو في يد شخصيات معدودة، وهذه الشخصيات حساباتها ذاتية وأمنية محضة وليست معنية بالضرورة بمصلحة الحزب أو الوطن.
هل تشعر ان الحوار الوطني يمضي في اتجاه تكوين اصطفاف يميني عريض في ظل عزوف احزاب الامة واليسار العريض وفي ظل رغبة الشعبي غير المنكورة للتقارب مع الوطني حتى بعد انتكاسة الحريات العامة والحريات الصحفية؟.
هو أصلا لا يوجد حوار. العملية السياسية الحقيقة التي تدار الآن هي مشروعات اتفاقيات ثنائية تعطي الحكومة أكسجينا هي في أشد الحاجة إليه. وعندما تنال حاجتها من الأكسجين ترمي حليفها جثة هامدة. لكن هذا لن يحل مشكلات البلد السياسية والأمنية والاقتصادية. إذا استمر الحال بطريقة “اللف والدوران” الحالية فسينجح المؤتمر الوطني في اكتساح الانتخابات بالتزوير أو بغيره، لأنه في كل الحالات سيجري الانتخابات بشروطه هو وبقوانينه وتشريعاته هو وبآليات الدولة ومواردها كما يقدر هو، لكن يجب أن نتذكر أن تكريس نمط الحكم القائم واستمراره سيعني بالنسبة للسودان والسودانيين تكريس نفس الأزمات والكوارث التي تشل البلاد وتذل المواطنين حتى أصبح غاية ما يتمناه الناس هو مغادرة البلاد إلى غير رجعة.
تعديل قانون الانتخابات الا ينسف الحوار كونه يسد الطريق على مقترح الحكومة الانتقالية او الحكومة القومية او حكومة الكفاءات الوطنية التي تطمح الاحزاب الى تكوينها من خلال الحوار الوطني؟
طريقة تعديل قانون الانتخابات نفسها أكبر تجسيد عملي لرؤية قيادات المؤتمر الوطني للحوار الوطني باعتباره عملا صوريا موجها للمكسب السياسي الإعلامي. وإلا فما معنى الحوار إذا كان أهم قانون ينظم العملية الانتخابية يجاز بهذه الصورة المسرحية بعيدا عن أي حوار. القانون “طبظة” في عين القوى السياسية وتكريس لفلسفة “نحن اولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا”، وهو يضع النهاية العملية للحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عبر خطابين واجتماعين مع القوى السياسية، بما يجعلنا نتساءل عن المشروع السياسي لهؤلاء القيادات الذي بشرونا به وقالوا إن لديهم مشروع إصلاحات شاملة من 400 صفحة. يبدو أن الوزن الحقيقي لمشروع الإصلاح هو بكيلو الورق وليس بالأفكار والمحتوى، وقطعاً ليس بالإرادة السياسية.
عفوا.. لكن كثيرين ينظرون للتعديلات على قانون الانتخابات؛ بانها جيدة كونها تصب في صالح تمثيل المرأة والاحزاب؟
لا ينبغي الحكم في شأن القانون بهذه التفصيلات الصغيرة. أولا أهم ما في القوانين، وما يكسبها المشروعية، هو تعبيرها عن أكبر قطاع من المجتمع. القانون الذي يقسم المجتمع هو قانون سيء مهما كانت مادته قوية. ثانياً حتى هذه المكاسب التي أشرت إليها هي لم تعرض لحوار حقيقي لتبين درجة أولويتها. قانون كهذا يجب أن يصمم للمساعدة في إنشاء نظام ديمقراطي ناجح وفعال، ورغم أن تمثيل النساء مسألة مهمة وضرورية، لكنها تستحيل إلى مجرد حركة دعائية زهيدة الكلفة لتجميل القانون إذا لم يهتم القانون ببناء القوى السياسية وتقويتها وتأسيس نظام عدالة وتكافؤ يمنح القوى السياسية فرصة عادلة في الانتخابات ويحميها من غائلة الأحزاب الحاكمة. هذا هو النقاش الذي كان سينتج قانونا يجمع الأمة ويوحد صفها وينشيء لها نظاماً سياسياً يحترمه الجميع.
حسنا، فكيف تقيم مسار العمل البرلماني ودوره في الاستقرار السياسي؟
من واقع معرفتي المباشرة مع بعض القيادات الرفيعة في المؤتمر الوطني، ومجادلاتي معهم خلال العقدين الماضيين، أستطيع أن أقول لك بكل ثقة أن تلك القيادات لا تؤمن بالعمل البرلماني أساساً، بل إنهم ويودون لو أن البرلمان لم يوجد أصلاً. بالمقابل فإنني أرى أن عضوية البرلمان الحالية عضوية نوعية متميزة ولديها الرغبة في ممارسة برلمانية حقيقية، لكن تُمارس عليها كل الكوابح التنظيمية الموظفة لخدمة خطوط سياسية معينة وليس لخدمة المصلحة العامة. والأمر يزداد سوءاً. لتقدر مدى التراجع الذي حدث يكفيك أن تعلم أن تعديلات تنظيمية لائحية مفروضة على الهيئة ألغت انتخاب رئاسة الهيئة البرلمانية لتصبح رئاسة الهيئة بالتعيين. تخيل البرلمان، هذا الصرح الديمقراطي بكل رمزيته التي تمثل المشروعية الانتخابية، تتراجع الهيئة البرلمنية الرئيسية فيه من مبدأ الانتخاب إلى التعيين. لو أن شاوشيسكو كان معنا لما فعل ذلك. هذه السياسة نفسها هي التي أوجبت فرض قيادة للبرلمان ضعيفة الوعي والتأهيل يتم اختيارها لا على أساس الكفاءة ولكن على أساس الموالاة والمجاراة.
هذا يقودنا للسؤال عن قانونية ومنطقية خطوة استبقاء او إعادة عضوية موسى هلال بعد اعتذار مكتوب كما قيل؟
هل حقاً تصدق أن موسى هلال كتب اعتذاراً بيده؟ لو أنه فعل ذلك لوجب تلاوة رسالة الاعتذار على البرلمان، لأن البرلمان، وليس رئيس البرلمان، هو الذي يسقط العضوية. بصراحة الشيخ موسى هلال لم ولن تسقط عضويته لأنه لا أحد يجرؤ على إسقاط عضويته. يعني هو حارس كرسيه في البرلمان “بضراعو”، والحكمة المستفادة من ذلك أنك إذا عاوز الحكومة تحترمك “كبّر عصاتك”.
حركة الإصلاح الآن تعاني من سطوة شخصية غازي لدرجة ان الناس يتعاملون معها على انها حزب غازي او انها جماعة ضغط؟
ليس لدي سطوة على أي شخص، وحركة الإصلاح الآن لم تستكمل بعد أجهزتها وتكويناتها وهي قد خرجت من مؤتمرها التأسيسي قبل شهرين فقط، وأعتقد أن الحكم عليها بهذه الصورة مبكر أكثر مما يجب. أي حركة تغيير مؤثرة تنشأ في ظل شخصية كاريزمية. هذا ليس عيباً، بل هو سنة من سنن التاريخ، لكن العيب هو أن تأخذ مثل هذه القيادات في تكريس سيطرتها واحتكار القرار بيدها، وأرجو ألا ترى ذلك مني. الحركة الآن كما تلاحظ معظمها من الشباب، وأرجو في وقت قريب جدا أن يرتقوا إلى منصة القيادة.
موقف حركة الاصلاح الآن من الحوار بعد تراجع الحكومة من الحريات مرتبك فهي مرة مع الحوار ومرة ضده واخرى تدعو لتجميده؟
موقف الحركة ليس فيه أي ارتباك لو تدبرته بقليل من الصبر. هنالك مبدأ هام في السياسة يقول بتجنب العزلة في المواقف السياسية. يعني إذا أردت أن يكون موقفك قوياً ومؤثراً فعليك بأن تسعى لاكتساب حلفاء كثر له، لأنك إذا وقفت الموقف الصحيح ولكن لوحدك فإن موقفك سيكون ضعيفاً ومعزولا، حتى لو كانت له كل أسباب المشروعية. هذا تلاحظه الآن في أعمال البرلمانات وفي المنظمات الدولية كالأمم المتحدة، يتخذ القرار النهائي بعد جهود توافقية متطاولة. الموقف الذي تبنته الحركة هو “أنه في ظل تراجع الحكومة عن مستحقات الحوار فإن الموقف الصحيح هو تعليق الحوار، وأن الحركة ستسعى لتبني ذلك الموقف بالتنسيق مع القوى السياسية الأخرى المنخرطة في الحوار”. بمعنى آخر فإنه رغم أن موقف الحركة هو المقاطعة لكنها لن تعمل على تطبيق ذلك الموقف على أرض الواقع إلا في ظل توافق مع القوى السياسية الأخرى. هذا الموقف أيضا كان فيه احتياط أخير، وإن كان ضئيلا، لعودة الحكومة عن قراراتها والانخراط في حوار جدي. لكن الحكومة لم تأخذ وقتا طويلا قبل أن تصدق كل توقعاتنا فقامت بإزهاق الأنفاس الأخيرة للحوار وذلك عندما صرح الرئيس في اجتماع مجلس شورى الوطني بأن المقصود من الحوار هو مساعدة الأحزاب السياسية للمشاركة في الانتخابات وفي العملية السياسية. يعني المقصود من الحوار هو فقط عملية تزينية تجميلية المستفيد الرئيسي منها في النهاية هو المؤتمر الوطني وحده الذي سيردف معه في هذه الصفقة مزيدا من قوى التوالي، أما خطاب الوثبة التاريخي وعملية الإصلاح السياسي فلم يكونا سوى دعوات صورية.
ما رأيك في تطورات قضية مريم التي قيل انها ارتدت؛ وكيف تنظر الى تعامل الحكومة مع القضية ومترتباتها؟
كالعادة التعامل معها كان مضطرباً ومتنازعاً بين الرغبة الملحة في الاعتراف الدولي ومكافآته، وبين تأكيد المشروعية الإسلامية. حتى الآن لم تطرح رؤية للتعامل مع مثل هذه القضايا، التي ستتكرر بالضرورة، ويبدو أن السياسة هي أنه “لكل حادثة حديث”.
لواستقبلت من امرك ما استدبرت هل كنت ستوافق على انقلاب 30 يونيو؟
الإجابة هي لا بالطبع، لكن هذا لا يمنعني من التأكيد بأن النظام السياسي عشية الانقلاب كان قد وصل مرحلة الأزمة الحادة وأن الدولة كانت على وشك الانهيار بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة واستشراء الحرب في الجنوب وتقدمها نحو الشمال. عبرت عن ذلك الواقع جملة الشريف زين العابدين الهندي المشهورة في وصفه للحكومة بأنه “كان شالها كلب ما نقول ليهو جر”. كان لا بد أن يحدث تدخل لإجتناب كارثة، لكن هذا التدخل لم يكن ملزماً بالضرورة أن يكون في شكل انقلاب. كان متاحاً للجبهة الإسلامية القومية أن تتعاون مع القوى السياسية الأخرى لمعالجة الأوضاع، لكن مذكرة القوات المسلحة في فبراير من عام 1989 من ناحية أخرى عقدت المناخ السياسي وأعطت إشارة مشروعية للتحرك العسكري.
صادف بداية هذا الشهر (2 يوليو) ذكرى أحداث يوليو 1976م، التي أسماها نظام النميري بغزوة المرتزقة، ما هي نظرتك لتلك العملية سياسيا وعسكريا بعد مضي كل هذه السنوات؟
هناك عبر كثيرة سياسية وعسكرية من تلك العملية لا يتسع المجال لذكرها. داخلياً على مستوى الحركة الإسلامية كانت الأحداث سبباً رئيسياً في تأسيس الأمانة الخاصة بالعمل العسكري التي كانت الإنقاذ من نتائجها. لكنني لست أفضل من يتحدث عن تلك الأحداث، رغم أن الناس يصرون على سؤالي عنها. نحن كنا جنودا لأننا كنا طلابا يافعين في تلك الفترة قبل قرابة الأربعين عاما ولم نكن قادة. الغريبة الناس يسألونني تخصيصاً عنها رغم أن القيادات الكبرى للعملية ما زالت تمشي بيننا.
(نُشر بصحيفة الصحية قبل تعليق صدورها للمرة الثانية، بعد يوم واحد من الصدور).

الصيحة

تعليق واحد

  1. كوز ليس الا ؟اصحي فوق لنفسك اي إصلاح ياودصلاح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. هذه الحركة هي اهم فقس لبيض الكيزان المحضون 25سنة
    وهو معبر سلام ومخرج (يعتقدوا)انه ذكي لبعد قيام ساعة
    خلاص الشعب الطيب من الجبروت .
    وغازي معروف للجميع بانه احد اهم أمراء التنظيم
    وعبقري ومنظر وفهلوان الكيزان .لذلك هذه محاولة منهم
    لتظليل التنظيم وتضليل الشعب السوداني والعالم بانها
    حركة تصحيح وضد ما قائم في حراك الخرطوم.
    فلا يعتقد احد بانها حركة معارضة تنتفضل من
    اجل الوطن،كما حاولنا من قبل فيلسوف التنظيم
    حسن الترابي ولم يفلح في زعامة المعارضة وهو
    الآن وما زال جزء هام من نظام الخرطوم، ادخل
    من خلال بوابة الحوار الوطني المخادع.

  3. يعني العتباني الكوز ده حكم السودان 25 سنةاشترك في كل الجرائم

    وغسل ايده بكل بساطة وبدل ما يقول ماشي يرتاح في بيته طلع بحزب

    جديد سماه الاصلاح الان او بمعني اصلاح النقاد والموؤتمر الشعبي

    وفي ناس انضموا لحزب …….

    بس العتباني خرج من الحكومة معاه دولارات والانتهازيين الما قدروا

    يحصلوا شئ وهو في الحكومة قالوا يستفردوا بيه وهو خاج الحكومة

    يمكن يطلعوا منه بشئ

    العتباني مفتكر روحه حريص علي السودان اكتر من عبد الواحد والحلو

    وعقار اولاد البلد ومصدق روحه

  4. لواستقبلت من امرك ما استدبرت هل كنت ستوافق على انقلاب 30 يونيو؟
    الإجابة هي لا بالطبع، لكن هذا لا يمنعني من التأكيد بأن النظام السياسي عشية الانقلاب كان قد وصل مرحلة الأزمة الحادة وأن الدولة كانت على وشك الانهيار بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة واستشراء الحرب في الجنوب وتقدمها نحو الشمال. عبرت عن ذلك الواقع جملة الشريف زين العابدين الهندي المشهورة في وصفه للحكومة بأنه “كان شالها كلب ما نقول ليهو جر”. كان لا بد أن يحدث تدخل لإجتناب كارثة، لكن هذا التدخل لم يكن ملزماً بالضرورة أن يكون في شكل انقلاب.

    متى سيقتنع الناس بأن هذا الغازي صلاح الدين لم يراجع نفسه ولم ولن يمارس النقد الذاتي
    كلامه دا تبرير مثله مثل تبريرالاخرين

  5. إذا كان ذلك كذلك فإن مقاعد أعضاء الحركة الشعبية ش أولي أن تكون محروسة بالضراع بيد أنهم أصحاب أقوع ضراع في الساحة… ألم أقل لكم أن خروج هلال سيناريو مكمل لمسرحية القصر و السجن في بواكر الإنقاذ حتي إذا أتت الحركات أكلها كان للكيزان منها عدة قصعات

  6. وانته وكت عارف كده قاعد معاهم خمسه وعشرين سنه حارس شنو ؟؟

    حارس الرمه

    موسى هلال يحرس مقعده البرلماني “بضراعو” ولا أحد يجرؤ على اسقاط عضويته

    وانته يا خيبة امك ما راجل ما عندك ضراع ولا مطهر ولا يمكن غلى ايدك نقش الحنه

  7. لماذا لا نريد أن نفهم أن الإنسان له عقل يتطور و له تجارب تتيح له أن يراجع أخطاءه.هذا ‏الرجل عمليا أدرك أن الإنقاذ فاشلة سوى بعد سنة أو عشرة أو عشرين فما المانع في أن ‏ينقدها أو يخرج منها أو ينقلب عليها؟
    لماذا نضع الإنسان في قالب واحد لا يكبر فيه و لا تنضج أفكاره و لا تجاربه؟
    ما هذا الفهم؟ هل عيب أن يجد الصواب ثم يسير إليه؟
    لماذا نريد أن نمنع الناس من التوبة أو التراجع أو المراجعة أو الإعتراف بالخطأ؟
    هذه مشكلة الفهم السوداني الخاطئ للسياسة.‏

  8. و كنت صادقاً يا غازي – ولا نحسبك كذلك – لما سكت على الظلم والبغي والفساد في الأرض بغير الحق وتعذيب وتشريد الشرفاء وقد كنت أكثر قادة الكيزان طولة لسان وتطاول على شرفاء الوطن، إن إنقاذ اليوم خير من إنقاذ السابق، فعلى الأقل الآن توجد مساحة للحرية مهما اختلفنا عن حدودها ومداها، أما في بداية سلطتها التي كنت أنت عرابها ومفكرها وقائدها فقد كانت أسوأ منها اليوم، ومع ذلك كنت راضياً ومباركاً ومشاركاً وهي في أوج ضلالها وسفهها.
    من أين هبطت عليك كل هذه الحكمة فجأة؟؟؟ أم أن الاستبعاد من السلطة يوفر كل هذه الحكمة؟
    إن ترى قنابير الشعب السوداني تزداد طولاً كل يوم، تماماً كما يفعل غيرك من الكيزان، وإلا لما تجرأت على الضحك على قنابيرنا كما تفعل الآن.

  9. كوز…قشرة موز الرجل شخص لكم المرض…واكبر دمار للكيزان انشقاقاتهم….ان كان هنالك شاهد فى الجريمة ينصب ملكا لكى يفك ملابساتها….غازى مجرم كبير ولكنه كلمته تهدهم هدا.

  10. غازى صلاح الدين ماذا كنت تطرح فى مفاوضاتك مع قرنق؟
    هذا محك الصدق. افصح ان شئت ان تصدق.وهذا حق الوطن عليك.دين على عنقك, وليس خيارا او مزاجا.
    ثانيا ان المثالب التى تعددها بنفسك فى الانقاذ لا تتناسب مع الاصلاح اذ تتطلب ثورة. مع الاعتبار بان نقدك للانقاذ ليس عميقا.
    ثالثا ما معنى (الان)؟
    هي ايضا تكشف محدودية الممارسة التى ستكتفي باصلاحها.
    وما رايك فى اقتصاد السوق تلك الفلسفة المدمرة.

  11. لم اقراء الحوار لكن فى المقدمة لفت نظرى موسى هلال( يحرس مقعده البرلمانى بضراعوا ولا احد يجرؤ على اسقاط عضويته ) بلاء جاك يا الفاتح عز الدين كدى جرب اطردوا والله ضحكت حد اتشرقت يا جماعة داخل وخارج السودان والجيران وجيران الجيران والحبان وجيران الحبان جنس مصيبة السودان دى سمعتوا بيها رئيس برلمان لا يفقه التكتح فى امور وفنون وعلم ادارة البرلمانات والجلسات يطرد النواب سااااكت ويتوعد النواب ونائب يحرس مقعده بضراعوا وراجل ودمرة يقدر يسقط عضويته مافى وزولا كدى ما يقدر يقول ليه عينك فى راسك طبعا ( تك ) دى نهائى ما فى زولا بقدر عليها البرلمانات بتقوم الحكومات وتقعدها نوابنا يطردوا زميلهم وهم يشخروا فى نومة عميقة والحكومة واضعة قدمها بمركوب النمر على رقابهم مفروض العكس والله على قدر ما ضحكت على النظام الانقاذى على قدر ما بكيت على السودان اقول ليكم كلام سر رغم كراهيتى للجنجويد ( اتمنى موسى هلال بضراعوا يسحب كرسى الحكم ويشنقل رئيسنا لكن ما يصنقر هو) امنيتى دى من لحظات ياس تجتاحنى

  12. قال دكتور غازى [ يعني إذا أردت أن يكون موقفك قوياً ومؤثراً فعليك بأن تسعى لاكتساب حلفاء كثر له، لأنك إذا وقفت الموقف الصحيح ولكن لوحدك فإن موقفك سيكون ضعيفاً ومعزولا، حتى لو كانت له كل أسباب المشروعية. ] .

    راجل انتهازى ، يجيد لحن الكلام .. هل دكتور غازى ناسى حديث الرسول (ص ) عن نهيه المسلمين من أن يكونوا إمعة !! ، أم ناسى حديث الرسول ( ص ) عن أن الأمة لو اجتمعت ليضروك أو ينفعوك بشىء ، لن يقدروا إلا ما كتبه الله لك أو عليك .

    يا دكتور غازى ، أنت شلت السلاح ضد الدولة فى عام 1976 م ولو بررت أنك كنت طالب وليس بقيادى وقته ، بماذا تبرر حملك السلاح عام 1989 م والتعدى على حكومة ديمقراطية ؟ ، أنت أكثر خبرة من موسى هلال فى التعامل بمنطق الضراع ! ، كلامك عن موسى هلال كلام خايبين فاشلين ، تشجع وقل موسى هلال على صواب أم على خطأ .

    دكتور غازى ، تأكد أن مكركم وكيدكم الذى تعلمتموه من الساحر حسن الترابى ، سوف لا يجدى ولا ينفع ، لأن الشباب صاروا اليوم يستمعون للرأى والرأى الآخر ، ولا يفوتهم دروس التاريخ .

  13. اللابسين احمر ديل عيال الدبابين تربية غازى صلاح الدين ؟؟؟؟؟؟ اعمل حسابك يكبروا ينقلبوا عليك

  14. القرار النهائي في المسائل الجوهرية الحاسمة هو في يد شخصيات معدودة، وهذه الشخصيات حساباتها ذاتية وأمنية محضة وليست معنية بالضرورة بمصلحة الحزب أو الوطن

  15. يقول سبحانه ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من امة وليبينن لكم يوم القيامة ماكنتم فيه تختلفون ) النحل 92
    للاسف الشديد كل قيادات الحركة الاسلامية كانت ضعيفة حتى مع شيخها ولم يكن شورى ولهذا اختلفو واصبحوا احزابا وطرائق عددا

  16. ( لواستقبلت من امرك ما استدبرت هل كنت ستوافق على انقلاب 30 يونيو؟
    الإجابة هي لا بالطبع، لكن هذا لا يمنعني من التأكيد بأن النظام السياسي عشية الانقلاب كان قد وصل مرحلة الأزمة الحادة وأن الدولة كانت على وشك الانهيار بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة واستشراء الحرب في الجنوب وتقدمها نحو الشمال. عبرت عن ذلك الواقع جملة الشريف زين العابدين الهندي المشهورة في وصفه للحكومة بأنه “كان شالها كلب ما نقول ليهو جر”. كان لا بد أن يحدث تدخل لإجتناب كارثة، لكن هذا التدخل لم يكن ملزماً بالضرورة أن يكون في شكل انقلاب. كان متاحاً للجبهة الإسلامية القومية أن تتعاون مع القوى السياسية الأخرى لمعالجة الأوضاع، لكن مذكرة القوات المسلحة في فبراير من عام 1989 من ناحية أخرى عقدت المناخ السياسي وأعطت إشارة مشروعية للتحرك العسكري.) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    دكتور غازي أيدلوجيتك لم تتغير و تركيبتك الوصولية كما هي ، حقا إن الترابي يجري فيكم مجري الدم و لم يربي فيكم شيمة الشجاعة المؤدية للإعتراف بالخطأ و الإعتذار عنه ،
    كلما نقول الرجل ده فيه خير ، تأبى إلا أن تثبت لنا العكس يا دكتور ، وما الإقتباس بين القوسين أعلاه إلا تأكيد على ما ذكرناه فيك رغم إحترامنا لشخصك ، و بهذه المناسبة أوجه لك السؤال بطريقة أخري / هل مآلات الحال قبل إنقلابكم كانت ستؤدي إلى ما هو أسوأ مما هو حاصل الآن ؟؟؟؟
    إعيدونا إليها رجاءا إن كانت هناك إمكانية و لا نريد منكم شئيا آخر ،،،، أو غادرونا و في هذه المحطة فعجلات التاريخ لا تعود للوراء بكل أسف ،،،،

  17. والله يا غازي كلامك مضحك لا نرى لك اى دور جديد وليس لك اى مكان بيننا كرواد تغيير قال الإصلاح الان هو في شنو عشان يصلحو والله لو قمت اليوم دا. وقلبت النظام دا ورجعت السلطة للشعب لا نرى فيك الا انتهازيا واخوانيا ومكانك سيكون السجن او مصيرك الى الإعدام. كيف تحاول خداعنا وكنت بالأمس رئيس كتلة المؤتمر الوطني في البرلمان ونزلت في دئرة بحري المظلات كل الجيش صوت ملزما لك لكونك لا تتنتمي الى قبيلة ذات ثقل حسب حسابات الكيزان ووافقت وترشحت وفزت قاطعت جلسات مجلس الشورى عندما تأكد لك عدم انتخابك أمينا عاما للحركة وخرجت من القاعه مغاضبا طول فترة الحكم للكيزاني لم نعرف لك اى موقف مشرف كان لصالح الوطن والمواطنين اضافة الى كونك لازلت تسبح مع التيار نحن كبرنا وشوفنا تاني ليس علاقه بأى جسم لم يتحرر من عبائة الدين ولا نثق في اى حزب او حركة لو ريحته ساكت دينية نصيحه اخيره لغازي محاولتك للهروب من السفينة بعد تأكدت من غرقها ابقَ. حيث كنت لا هجره بعد الفتح ولا يوجد لدينا طلقاء يومها .

  18. “نحن كنا جنودا لأننا كنا طلابا يافعين في تلك الفترة قبل قرابة الأربعين”
    تعال ارضع ياحليب ياصائد الابرياء من سطوح دار الهاتف

  19. رسالة مختصرة إلي الدكتور غازي صلاح الدين:
    أنت تتخبط.. وأنت تعلم أنك تتخبط.. وأنت تناقض نفسك بنفسك.. وأنت تعلم أنك تناقض نفسك.. أنت أخطأت بخروجك عن المؤتمر الوطني.. وأنت تعلم أنك أخطأت.. أنت نادم عن ذلك الخروج.. وأنت تعلم أنك نادم.. أنت تعلم أن معارضتك الغير عقلانية للحكومة بعد أن كنت عضواً أصيلاً فيها لعشرين عاماً لن تقودك إلي شئ.. أنت في قرارة نفسك تعلم أن الحكومة تتغير للأفضل يوماً بعد يوم.. وتسعي للإصلاح يوماً بعد يوم.. ولكنك إستعجلت الخروج وتتعمق يوماً بعد يوم في نكران ماضيك وإستحقار كل إخوتك في قيادة ثورة الإنقاذ.. نحن نعرفك أكثر مما نعرف أنفسنا، ونعرف أنك من أذكي وألمح وأكثر الشخصيات السياسية السودانية إحتراماً وقبولاً.. أنت قدمت للحكومة طوال أكثر من 20 عاماً الكثير من النصح والإرشاد والإستشارات القيمة وأنت تعلم أن الحكومة كانت ومازالت تستمع إليك وتطمح للإستفادة من رؤاك السياسية.. ولكن يا عزيزي الدكتور غازي لا يمكنك أن تتخيل مجرد خيال أن وسائلك الحالية في معارضة الحكومة ستقود إلي شئ.. هذه معارضة غير جديرة بالإحترام لأنها معارضة مبنية أساساً علي الخداع وتزوير الحقائق.. سأضرب لك أمثلة من صميم إجاباتك علي الحوار أعلاه حتي لا يتم إتهدامي بالتجديف الأعمي:

    1) أنت قلت أنه لو عادت السنين للوراء فإنك لم تكن لتشارك في إنقلاب 89، ولكنك أيضاً تؤكد وتعرف أن سودان ما قبل 89 كان جحيماً لا يُطاق في كل الصُعد السياسية والعسكرية والإقتصادية. فلماذا تناقض نفسك بنفسك؟
    2) أنت قلت أن قيادات المؤتمر الوطني لا تؤمن بالبرلمان والعمل البرلماني، ولكنك تناقض نفسك بأنك أنت شخصياً كنت رئيساً لذلك البرلمان ثم عضواً فاعلاً فيه وقدمت الكثير من الخدمات والتشريعات التي ساهمت في أن يكون البرلمان قوياً وفاعلاً ومنفصلاً عن الحكومة، وأنت تعلم أن البرلمان اليوم يستدعي كل الوزراء والمسؤولين بمافيهم وزير الدفاع في أي وقت ويحاصرونهم بالأسئلة والإستفسارات، فماذا تريد أكثر من ذلك يا دكتور؟؟ وبخصوص تقديم موسي هلال إعتذاراً مكتوباً للبرلمان وقبول البرلمان له هو أمر كافي لإغلاق المجال في النقاش حول الأمر، وأنت تعلم أن موسي هلال كشخصية مؤثرة في نزاع دارفور يستدعي أن تتعامل مع الحكومة كعادتها دائماً بالمنطق والعقل وأن تحتويه بدلاً من أن تطرده فيساهم هذا سلباً في أزمة دارفور. لماذا تناقض عقلك الجبار يا دكتور وتلمح بأن الحكومة كان يفترض بها أن تطرد هلال وتزيد الأزمات، فهل ياتري أصبحت من هواة صناعة الأزمة بعد خروجك عن أصلك معنا؟
    3) ثم مالك الآن أصبحت تتاجر في كل شئ حتي قضية الفتاة المسكينة مريم وتدعي أن الحكومة كانت تطمح في شكر أو دعم الغرب بسبب قضيتها؟ ومنذ متي كانت الحكومة تسعي لأفضال أو فضلات الغرب في أي قضية سياسية حتي تسعي الآن في قضية هامشية مثل قضية فتاة سودانية؟ ثم لماذا لا تقول كلمة الحق وتعترف أن الحكومة قد تعاملت بكل إحترام ورُقي يثير غيظ البعض في قضية مريم؟
    4) وأهم ما في حوارك علي الإطلاق هو إتهاماتك للمؤتمرالوطني بأنه ركل الحوار، والشعب السوداني كله يعلم موقفك الغريب والشاذ من الحوار بتعليقك للمشاركة فيه بعد إعتقال المهدي وكأن العمل السياسي هو عمل شخصي ويعتمد علي الأشخاص؟ أنت الآن أخطأت مرة أخري وعرفت خطأك عندما إعتذر الإمام المهدي نفسه عن أخطائه غير المبررة وخرج من السجن لتبقي أنت عند نفسك موقفك.. أنا أعلم وأنت تعلم علم اليقين أن قوات الدعم السريع هي قوات وطنية محترمة إستدعي تأسيسها الحالة الأمنية، وأنت لا تستطيع أن تعيبها ولكنك بلاسبب منطقي تدافع عن من يعيبونها.
    5) وأخيراً فإن قضية الإنتخابات التي تحتج عليها ماهي إلأ ثمن أخطائك وأخطاء بقية المعارضة التي رفضت الحوار الوطني. الحكومة يا دكتور غازي لا تهتم لمعارضتك للحوار ولديها كل البدائل القانونية والدستورية المتمثلة في الإنتخابات، وهي كحكومة منتخبة جاءت عبر صناديق إقتراع 2010 لها كامل الحق في تحديد الزمان المناسب لإقامة الإنتخابات. ثم أخبرني وأخبر كل السودانيين بالله عليك: أين هي إستعداداتك وإستعدادات المعارضة للإنتخابات التي يُعرف زمانها منذ سنوات سبقت؟ لماذا لا تستعدون لها وتحشدون جماهيركم إن كان لكم جماهير؟ لماذا لا تتعظون لما حدث لكم في إنتخابات 2010 من خسارة كبيرة بسبب الغباء والإستغباء؟ الآن المؤتمر الوطني يعقد مؤتمراته القاعدية في كل مدن وقري السودان وينشط بشكل هائل وملحوظ في حشد جماهير الشعب السوداني للإنتخابات، بينما (أنتم أيها الغوغائيين) تقفون في نفس محطة (لا ولا ولا)..! الحريات الكبيرة التي توفرت للأحزاب لم تستفد منها سوي في الهتاف والشتائم واللعن، بدلاً من طرح البرامج للجماهير، وبذلك هم يستغبون أنفسهم ويفترضون غباء الشعب السوداني، ولن يكسبوا سوي الخسار.

    أللهم هل بلغت أللهم فأشهد.

  20. من أوصم نفسه بعار المؤتمر الوطني ودنسها فعليه بالإعتكاف لحين أن تنظر مكونات الأمة السودانية في أمره ! لقد إنشق الترابي منذ أكثر من عشره أعوام ولكنه لم يجد الصدى والرواج رغم تحدثه من بيوت الكلاوي وإظهاره للمسكوت عنه وبل قوبل من الشعب السوداني بعين الشك والريبه رغم قسوة المؤتمر الوطني عليه واليوم يأتي غازي ومعه قوش وود إبراهيم ومن غير المستبعد أن يلحق بهم علي عثمان محمد طه ونافع والطيب سيخه وكل من وجد نفسه خارج اللعبه .
    المشكله أن عضو المؤتمر الوطني إذا انتسب إلى تنظيم آخر لا يجد القبول ناهيك من أن يقوم بتنظيم مكتمل .
    لقد عايشت تجر به مع أحد الإنتهازيين الذي انشق من المؤتمر الوطني واستراح في الشعبي وانضم إلى الحركة الشعبية ( عبد الباقي علي قرفه ) فلم تمكنه سلوكياته التي جبل عليها من الإستمرار في تنظيمه الحديد ( الحركة الشعبيه ) حيث الفساد المالي والأخلاقي وخلط الأمور والإصطياد في الماء العكر وخلافه وفي خاتمة المطاف لم يسعه إلا العوده إلى هذا التنظيم الغريب ، لذلك نفتكر أن المنشقين من المؤتمر الوطني أدركوا أخطأهم وبداءوا يفهموا التعاطي مع القضيه السودانيه فقط عليهم القيام بعمل نوعي يقربهم لوجدان الشعب السوداني ويغفر لهم آثام إنتمائهم للمؤتمر الوطني بإعلان الجهاد ضد من أتى بفكرة المؤتمر الوطني ومن أيد هذه الخزعبلات عسكرياً كان أم مدنياً ذكراً كان أم أنثى ويرفع تمامه للشعب السوداني ليصدقه وإلا فالكلب كلب ولو تركب النباج

  21. ((( لأن القرار الحقيقي هو عند المؤسسات الأمنيـــــــــــــــــــــة ،
    المؤتمر الوطني واجهـــــــــــــــــــــــة وهو ليس المؤسسة السياسية الحاكمة )))

    يجب التعامل مع النظام على هذا الأساس .

  22. قالو فى المثل الاضينة دقو واعتزرلو ونحن ياشيخنا دايرين نفهم انت شايت على وين ان صدقنا كلامك ده وبحرارته دى وديمقراطيته الظاهره على اخره بيتبقى لينا حاجة ما قادرين نبلعها انو الاصلاح الان لشنو طالما حركة الاصل الثابت والفرع فى السماء الاسلاميه طلعت ماسورة وينطبق عليها كل نعوتك التى اطلقتها يعنى حاحاية الراسماليه الطفيليه ضاربها السوس والعفن وايلة للسقوط فشغل الاصلاح الان ما بيجيب حق السعوط…….وبعدين فقه التحلل الابتدعو جماعتك سابقا فى تطهير غلمان الوالى مثلا انت عايز تطبقه على نفسك وجماعتك المتخارجة بعد ربع قرن الا شهيرات من مستنقع المؤتمر الموسادى …يعنى الانهيار الاقتصادى والسياسى والاجتماعى والامنى وتاكل الاطراف والحروب الاهليه تبقى محاسبة منو وجريمة من خطط ونفذ نقيدها ضد مجهول وبعدين رايك شنو فى اخطر مصيبة تواجهها البلدالان وهو ان قوات الجنجويد بقت بديل شرعى وفقا للقانون الانقاذى للاجهزة الدستوريه من قوات مسلحة وشرطةمدنيه وعلى شاكلة صناديق الدعم التى ابتدعتموها بديلا للتخطيط الاقتصادى وولاية وزارة الماليه على المال العام واوصلتنا الى تجاوز سعر صرف الدولار مبلغ تسعه الف وخمسمائة جنيه زمن الاستقلال وتنامى طبقة هى لله الفاسده وتطاولها فى البنيان وجماعة الجنجويد ما عندهم وهمة لا لدنيا قد عملنا نبتغى رفع اللواء ديل جماعة بتاعين عدادات ومولتوهم من المدد القطرى والقطريين لو قالو كانى ومانى جحافلهم ح تزحف نحو شاهقات كافورى وبرى والستين وحسنوات مثنى وثلاث ورباع ح يلاقو نفس مصير فطومه ومريومه البيلقطو فى وقود العواسه بمعسكرات كى مون وبرضو ملاحظه فى زول بيربى مرفعين ويختو جوه بيته وطبعا افندية الجهاز واهمين الكبار انو الناس ديل تحت السيطره زى سيطرة اهل الولاء السياسي لصناديق دعم اى حاجة ….فى النهاية الشغله صفرجت وفى الشايفنو شعاركم القديم فى ان تقيمو للدين مجده ما اتحقق لكن شطرته التانيه بتاعت اراقة الدماء ح تحققوها بقوات جنجويدكم وتركبو طياراتكم على ماليزيا طوالى .

  23. القرارات بيد شخصيات معدودة وحساباتها ذاتية وامنية الكلام ده يا دكتور غازى راعى الضان فى الخلا عارفه انت يادوب عرفته؟؟؟والله دى مشكلة كبيرة خلاص!!!!
    هو اصلا الحركة الاسلاموية حركة غير وطنية ولا يهمها الوطن تعمل باجندة غير سودانية وانحنا عندنا السودان ده اهم من اى زول او دولة فى العالم عربية او غير عربية وانسان السودان مسلم او مسيحى او حتى لا دينى ياتى فى المقام الاول على اى زول فى العالم وطظ فى الحركة الاسلاموية فى العالم كله بت الكلب وبت الحرام بل طظ فى الاسسوها من اولاد الرقاصات!!!!!!!!!!

  24. الشريف حسين الهندى ليس نبيا ولارسولا حتى تصير مقولته الإنهزاميه التى تعبر عن شخصية حزبيه لاتحمل فكرا ولا برنامجا ولا مقومات القياده هو شخص ورث السياسه وراثه وأثبت التاريخ أن هنالك زعماء من النساء والرجال دخلوا عالم السياسه من أسر لم يك لها سابق معرفة حتى بهذا الحقل وقادوا أمما وشعوبا وشكلوا زعامات وقيادات ظلت معالم ومنارات يهتدى بها ويقتدى بها محبوا الحريه والحياة الكريمه…أما أن تقول بأن ماقبل 30 يونيو كان مرحلة إنهيار دوله وأن التمرد كان يزحف شمالا فتلك مقولة تجعلنى أشك فى( إسلامك)ودينك عديل أيها الدكتور العالم !!!أين الإنهيار اليوم وأين وصل حال الحرب الأهليه ؟؟هل تؤمن بالله ربا وبمحمد نبيا ورسولا ؟؟الإنهيار كان عندما كان الدولار يساوى 13 جنيه أم عندما أصبح يساوى 9500 جنيه ؟؟؟أكان الإنهيار عندما كان التمرد فى جوبا وملكال أم عندما وصل القتال حتى مدينة أمروابه وتهديد الأبيض وأم درمان ؟؟؟هل أنت مسلم حقا ؟؟أتمنى من كل من يقرأ لهذا الدكتور أن يخبرنى هل الإسلام يجمع بيننا وهذا الدكتور أم أن هنالك إسلام للطبقات العليا من هؤلاء ولنا إسلام آخر ؟؟؟إن كنتم دعاة دولة الإسلام فعلى الإسلام السلام وقسما بالله لن تقوم هذه الدوله حتى تذهبون ويأمر الله عبدا من عباده ليس كاذبا ولا منافقا ولامحبا للجاه والمال وليس طماعا أو شهوانيا أو مفتريا على الله كذبا أما أنتم فلو أخرج أحدكم يده بيضاء من غير سوء فلن نؤمن به ولو طار محلقا فى السماء فيكفى الكذب وعدم قول الحق أنتم أشد الناس كذبا ولاتخشون الله بقدرما تخشون عبادا له لايدينون بدينكم وتقتلون من بنى جلدتكم من آمن بالإسلام ورب الإسلام ورسول الإسلام خسئتم وخابت تجارتكم ..

  25. قالو فى المثل الاضينة دقو واعتزرلو ونحن ياشيخنا دايرين نفهم انت شايت على وين ان صدقنا كلامك ده وبحرارته دى وديمقراطيته الظاهره على اخره بيتبقى لينا حاجة ما قادرين نبلعها انو الاصلاح الان لشنو طالما حركة الاصل الثابت والفرع فى السماء الاسلاميه طلعت ماسورة وينطبق عليها كل نعوتك التى اطلقتها يعنى حاحاية الراسماليه الطفيليه ضاربها السوس والعفن وايلة للسقوط فشغل الاصلاح الان ما بيجيب حق السعوط…….وبعدين فقه التحلل الابتدعو جماعتك سابقا فى تطهير غلمان الوالى مثلا انت عايز تطبقه على نفسك وجماعتك المتخارجة بعد ربع قرن الا شهيرات من مستنقع المؤتمر الموسادى …يعنى الانهيار الاقتصادى والسياسى والاجتماعى والامنى وتاكل الاطراف والحروب الاهليه تبقى محاسبة منو وجريمة من خطط ونفذ نقيدها ضد مجهول وبعدين رايك شنو فى اخطر مصيبة تواجهها البلدالان وهو ان قوات الجنجويد بقت بديل شرعى وفقا للقانون الانقاذى للاجهزة الدستوريه من قوات مسلحة وشرطةمدنيه وعلى شاكلة صناديق الدعم التى ابتدعتموها بديلا للتخطيط الاقتصادى وولاية وزارة الماليه على المال العام واوصلتنا الى تجاوز سعر صرف الدولار مبلغ تسعه الف وخمسمائة جنيه زمن الاستقلال وتنامى طبقة هى لله الفاسده وتطاولها فى البنيان وجماعة الجنجويد ما عندهم وهمة لا لدنيا قد عملنا نبتغى رفع اللواء ديل جماعة بتاعين عدادات ومولتوهم من المدد القطرى والقطريين لو قالو كانى ومانى جحافلهم ح تزحف نحو شاهقات كافورى وبرى والستين وحسنوات مثنى وثلاث ورباع ح يلاقو نفس مصير فطومه ومريومه البيلقطو فى وقود العواسه بمعسكرات كى مون وبرضو ملاحظه فى زول بيربى مرفعين ويختو جوه بيته وطبعا افندية الجهاز واهمين الكبار انو الناس ديل تحت السيطره زى سيطرة اهل الولاء السياسي لصناديق دعم اى حاجة ….فى النهاية الشغله صفرجت وفى الشايفنو شعاركم القديم فى ان تقيمو للدين مجده ما اتحقق لكن شطرته التانيه بتاعت اراقة الدماء ح تحققوها بقوات جنجويدكم وتركبو طياراتكم على ماليزيا طوالى .

  26. القرارات بيد شخصيات معدودة وحساباتها ذاتية وامنية الكلام ده يا دكتور غازى راعى الضان فى الخلا عارفه انت يادوب عرفته؟؟؟والله دى مشكلة كبيرة خلاص!!!!
    هو اصلا الحركة الاسلاموية حركة غير وطنية ولا يهمها الوطن تعمل باجندة غير سودانية وانحنا عندنا السودان ده اهم من اى زول او دولة فى العالم عربية او غير عربية وانسان السودان مسلم او مسيحى او حتى لا دينى ياتى فى المقام الاول على اى زول فى العالم وطظ فى الحركة الاسلاموية فى العالم كله بت الكلب وبت الحرام بل طظ فى الاسسوها من اولاد الرقاصات!!!!!!!!!!

  27. الشريف حسين الهندى ليس نبيا ولارسولا حتى تصير مقولته الإنهزاميه التى تعبر عن شخصية حزبيه لاتحمل فكرا ولا برنامجا ولا مقومات القياده هو شخص ورث السياسه وراثه وأثبت التاريخ أن هنالك زعماء من النساء والرجال دخلوا عالم السياسه من أسر لم يك لها سابق معرفة حتى بهذا الحقل وقادوا أمما وشعوبا وشكلوا زعامات وقيادات ظلت معالم ومنارات يهتدى بها ويقتدى بها محبوا الحريه والحياة الكريمه…أما أن تقول بأن ماقبل 30 يونيو كان مرحلة إنهيار دوله وأن التمرد كان يزحف شمالا فتلك مقولة تجعلنى أشك فى( إسلامك)ودينك عديل أيها الدكتور العالم !!!أين الإنهيار اليوم وأين وصل حال الحرب الأهليه ؟؟هل تؤمن بالله ربا وبمحمد نبيا ورسولا ؟؟الإنهيار كان عندما كان الدولار يساوى 13 جنيه أم عندما أصبح يساوى 9500 جنيه ؟؟؟أكان الإنهيار عندما كان التمرد فى جوبا وملكال أم عندما وصل القتال حتى مدينة أمروابه وتهديد الأبيض وأم درمان ؟؟؟هل أنت مسلم حقا ؟؟أتمنى من كل من يقرأ لهذا الدكتور أن يخبرنى هل الإسلام يجمع بيننا وهذا الدكتور أم أن هنالك إسلام للطبقات العليا من هؤلاء ولنا إسلام آخر ؟؟؟إن كنتم دعاة دولة الإسلام فعلى الإسلام السلام وقسما بالله لن تقوم هذه الدوله حتى تذهبون ويأمر الله عبدا من عباده ليس كاذبا ولا منافقا ولامحبا للجاه والمال وليس طماعا أو شهوانيا أو مفتريا على الله كذبا أما أنتم فلو أخرج أحدكم يده بيضاء من غير سوء فلن نؤمن به ولو طار محلقا فى السماء فيكفى الكذب وعدم قول الحق أنتم أشد الناس كذبا ولاتخشون الله بقدرما تخشون عبادا له لايدينون بدينكم وتقتلون من بنى جلدتكم من آمن بالإسلام ورب الإسلام ورسول الإسلام خسئتم وخابت تجارتكم ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..