أخبار السودان

مادبو: الصادق المهدي (ديكتاتوري) و(الأمة) في خطر

الخرطوم: صبري جبور:

هاجم الدكتور آدم موسى مادبو القيادي بالتيار العام بحزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب، ووصفه بالدكتاتوري، مشيراً إلى أنه يدعو للديمقراطية ولا يلتزم بها بجانب اتخاذه للقرارات الفردية وعدم احترامه للهيئة المركزية، وقطع مادبو بأن الحزب يمر الآن بمراحل خطيرة وأن أزماته في تصاعد يومياً، لافتاً النظر إلى أن الأمر أصبح يتطلب تدخلاً سريعاً ومعالجة جذرية من قبل المكتب السياسي للحزب. وقال مادبو في تصريح لـ(آخر لحظة) إنه غير متفائل بوحدة ولم شمل الأمة القومي في ظل الأوضاع الراهنة والأزمات التي يعيشها الحزب، ودافع مادبو عن مبارك الفاضل وقال إن اتهامات الصادق له غير مبررة وإن عملية فصله غير دستورية ولا قانونية، وقال إن ما يثار بأن مبارك غير ملتزم بقرارات وسياسة الحزب غير صحيح، مبيناً أن المشكلة بين المهدي ومبارك تكمن في أن الأول لا يريد مبارك داخل الحزب باعتبار أن وجوده مهدد له في رئاسة الحزب خلال المؤتمر العام القادم، وأضاف هذا ما يخشاه الصادق الذي يريد أن يأتي بأبنائه لخلافته، مؤكداً سعي مبارك للوحدة ولم الشمل وتطبيق قرارات الهيئة المركزية الأمر الذي يرفضه المهدي.

وحمل مادبو المهدي مسؤولية خلافات تكوين الأمانة العامة، وقال ليس هناك مبرر أن يطلب الصادق من الدكتور إبراهيم الأمين، الأمين العام للحزب تسكين مجموعة للفريق صديق نائب الرئيس الحالي في الأمانة العامة، ورحب مادبو باتفاق أديس أبابا وشدد على ضرورة حل ملفي الحدود وأبيي ودعا لأهمية توفير الثقة بين الدولتين في تنفيذ الاتفاقية.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. لاخي فيك ولا خير في الصادق اتركوا السودان و الله مانتم الا رجال فاشلون في كل شي تبحثون عن السلطة وبس يا متسلطين … اتركوا الشعب يعيش

  2. التحية والتجلة والتقدير للزعيم الوطني الدكتور ادم موسى مادبو ورفاقه في التيار العام الذين رفضوا الاستسلام للظلم والاقصاء. والخزي والعار واللعنة لزيل الانقاذ المنبطح الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي وأبناءه وبناته أكلاي السحت بموائد الأنقاذ التي تنضح قيحاً وذلاً وإنكسار.

  3. انا شخصيا مندهش من موقف حزب الامة المتفرج ومن القيادات المؤثرة مثل الدكتور مادبو لما جرى في دارفور من حرائق متعمدة اشتعلتها الانقاذ ومن لف لفها. علي حزب الامة تحمل فشله التاريخي ولا يلومنا ان اخترنا غيره

  4. خلاص يدوب فهمتوا دكتاتورية الصادق المهدى وسعيه الحثيث لتوريث ابنائه من بعده كما فعلوا اسلافه من قبل هم لا يريدون لاحد ان يكون فى قيادة الحزب حتى لو عن طريق الديمقراطيةلذلك دعوا وشانهم فان الحزب الى الزوال وستصبح فى مبلة التاريخ قريبا انشاء الله

  5. أري أن علي تجمع التيار العام وغيرهم من التيارات الذين لهم ملاحظات علي أداء الحزب وممارسة الديمقراطية فيه أن يتكتلوا في تجمع واحد ويتقدموا بمرئباتهم في كل الأمور التي تخص الحزب في المؤتمرات القادمة بكل شفافية وخلاص فقد إنكشف المستور وبعد الآن لا يصح إلا الصحيح.فأن تم السماح لهم بحضور المؤتمرات فعليهم أن يصرحوا بما يؤمنون به لإدارة الحزب ولا مكان للمجاملات بعد الآن لأنها لن تقود لأي نتيجة يرغب فيها الجميع. وإن لم يتم السماح لهم يإبداء رأيهم أو منعوا من حضور الإجتماعات فعليهم حينذاك التفكبر بتكوين حزب أمة خاص بهم وبأنصارهم في أسرع وقت ويمكن تحضير لوائح ومبادئ الحزب حتي تكون جاهزة في حالة عدم النجاح في لم شمل الحزب في المؤتمر القادم للتقدم بها لتسجيل حزب الأمة الجديد أو الديمقراطي مهما كانت التسمية .

  6. ان السودان لم ولن ينجب مثل الصادق .ولا وجود لحزب الامة بغيره ولقد راهنت الانقاذ علي التزام الصادق باليمغراطية لتنفيذ الانقلاب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..