السودانيات يبيّضن بشرتهن

بينما تلجأ سودانيات كثيرات أخيراً إلى كريمات تفتيح البشرة وحقن التبييض، ولا يكاد يخلو بيت من هذه المنتجات، انطلقت عدة مبادرات مضادة تهدف إلى كبح استخدام هذه المستحضرات بسبب خطورتها المرتفعة.
وتحث المبادرات النساء على الاحتفاظ بلون بشرتهن الطبيعي، ومنها مبادرة أطلقتها طالبات كلية الصيدلة في جامعة الخرطوم بعنوان ?بشرتي ذهبية وأنا أريدها كذلك?. تحاول المبادرة إقناع ملايين النساء والفتيات بترك المستحضرات المستوردة من جنوب أفريقيا لما فيها من مخاطر الإصابة بسرطانات الجلد والفشل الكلوي وأمراض الكبد وفقر الدم، لاحتوائها نسباً مرتفعة من الزئبق والكورتيزون.
من جهتها، تقول الحاجة فاطمة: ?في زمننا لم نكن نعرف الكريمات، وكانت العروس تتزين بما هو طبيعي يمنح بشرتها لمعاناً ويحافظ على لونها الطبيعي، كالدلكة?. والدلكة عجينة توضع في إناء كبير تعرّض لدخان خشب الطلح، وتعطّر بالعطور السودانية والباريسية النفاذة، وتستخدم في تقشير الجلد بشكل طبيعي. وهنالك أيضاً الدخان، وطريقته وضع خشب الشاف والطلح في حفرة صغيرة توقد فيها النار ويتصاعد دخان منها رائحته تجلس المرأة على ساتر فوقه، وهو شبيه بحمام الساونا. تقول فاطمة: ?اليوم تتجه الفتيات إلى الكريمات.. والواحدة منهن تراها اليوم سمراء، وبعد ثلاثة أيام تصبح خواجاية (أي بيضاء)?.
من جهته، صرّح مركز الإحصاء في مستشفى الأمراض الجلدية والتناسيلة في الخرطوم، أنّ المستشفى استقبل العام الماضي 20 ألفاً و852 حالة تشوه ناجمة عن استخدام كريمات تبييض البشرة. ويقول مصدر من المستشفى لـ?HerePs? إنّ من بين كلّ خمس حالات ترد إلى المستشفى هناك ثلاث حالات ناجمة عن أضرار الكريمات. ويتابع أنّ الآثار الجانبية للكريمات التي تظهر في شكل تشوهات جلدية، تعتبر أكبر مشكلة للفتاة بسبب آثارها النفسية اللاحقة التي تقود البعض منهن إلى الانعزال في المنزل أو التفكير في الانتحار.
وعن ذلك، يقول أستاذ الصحة النفسية علي محمد لـ?HerePs?: ?معايير الجمال في السودان اختلت في الآونة الأخيرة بسبب العولمة، والانفتاح على الفضائيات، وكثافة الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ما يؤثر على مفاهيم الجمال.. فالبياض وطول الشعر والرشاقة وما إلى ذلك من معايير بات يتم من خلالها قياس ما نطلق عليه بسيكولوجيا الجمال?. ويتابع: ?فقدان الثقة بالنفس والرغبة بالشعور بالأمان العاطفي، إلى جانب الرغبة بالحصول على فرص عمل، يقود النساء إلى استخدام المبيضات?. ويضيف: ?هذا ما يجعلنا نقول إنّ حواء السودان دخلت مرحلة إدمان الكريمات مما يتطلب إرشاداً نفسياً وتأهيلاً حتى لا تقع المرأة ضحية للمضاعفات الخطيرة لتلك المستحضرات، والتي قد تصل إلى حد الوفاة?. ويكشف أنّ ?الفتيات يعلمن بمخاطر الكريمات، ومع ذلك يستخدمنها، وكأنّ هناك شعاراً خفياً بينهن أنّ الموت بيضاء أفضل من العيش سمراء?.
ويقع الصيادلة وأطباء الجلد في قفص الاتهام، بمساهمتهم في الترويج للمستحضرات، وتركيب خلطات يروج لها على أنّها طبيعية بينما تحتوي مواد كيميائية ضارة. وهدفهم في ذلك الربح السريع.
وتقول صاحبة عيادة فضلت حجب اسمها لـ?HerePs? إنها تستقبل يومياً نحو 30 فتاة وفق حجز مسبق، كلهن يبحثن عن علاجات للبشرة. وتؤكد أنّ عيادتها تدرّ دخلاً يومياً يتعدى في المتوسط 7 آلاف جنيه سوداني (1170 دولاراً أميركياً). لكنها تزعم أنّها تعمل على تفتيح البشرة بشكل طبيعي فقط. وتقول سلافة التي تتردد على العيادة لـ?HerePs?: ?أخصص مبلغاً كبيراً لخلطات الدكتورة، فهي تفتّح بشرتي، لكن عندما أتوقف عنها تعود إلى ما كانت عليه?.
ومن ناحية أخرى، تشجع مراكز التجميل تلك تفتيح البشرة باعتباره معياراً للجمال، ولا تعلّق على جدرانها إلاّ صور نجمات وعارضات بيضاوات غالباً. وهو اتهام يوجه أيضاً إلى بعض القنوات الفضائية في الخرطوم التي تجبر الفتيات على تفتيح بشرتهن كشرط أساسي للعمل كمذيعات.
كذلك، تشير التقارير إلى أنّ فاتورة استيراد مستحضرات التجميل تعدت العام الماضي مليوني دولار. وكان المجلس القومي للصيدلية والسموم قد حظر بيع وشراء 13 منتجاً منها لمخالفتها المواصفات. إلاّ أنّ تلك المستحضرات المحظورة تسربت إلى الأسواق ووجدت إقبالاً كبيراً رغم العلم بحظرها. وهو ما دفع وزارة التجارة الخارجية إلى التحذير من إغراق الأسواق بالمنتجات المخالفة للمواصفات.
hereps.
بسحان الله
للاسف مشكلة المراه السودانيه عقده اللون والررجل عقده الهويه واددعاء العر وبيه و. النقاء العرقي مشكله الهوويه والعقده النفسيه مسكين شعبي فاقد كل شيء
الموت بيضاء أفضل من العيش سمراء?.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!,,,,,?????
مااجمل ان يكون الانسان متصالح مع نفسه…….الجمال ينبع من دواخل الانسان
ياسلام علي حسن عطية واغنية خداري البحالي ماهو داري جافاني ترلللم ترللم
والله فعلا هوس و إدمان فأنا بالرغم من انى حلبية فإنى بستعمل كريم لانى عندى حب الشباب اذا وقفت الحبوب المؤلمة ديك بتبدا تظهر و اقعد اعصرها لما تفتح جرح و تكب دم لكن الحاجة الكويسة الكريم ماركة عالمية و المحتويات مكتوبة فى العلبة.
بصراحة اذا تكلمنا عن الجمال في السودان فاننا سنجد 0% مقارنة بباقى الدول الافريقية فالمراة السودانية بالرغم من قباحة وجهها اﻻ انك ايضا تجد حجمها غير مرغوب فيه اى بمعنى انهن عملاقات وشينات وكملوها بالمستحضرات التجميلية التى تترك آثار جانبية خطيرة واحيانا الاصابة بامراض معدية وﻻ الوم المراة السودانية على ذلك ﻻن الرجل السودانى هو من يتحمل الجزء الاكبر من هذه المشكلة اضافة الى الاعلام الاعمى والضال وفوق ذلك كله ((العنصرية)) البغيضة التى تعصف بالبلد ان نظرت الى مثلا الدعايات التلفزيونية ستجد فتيات سوريات ومصريات بينما هذه الدعاية القصد بها هى المراة السودانية فبدلا من جلب فتيات سمراوات يتم جلب نساء عربيات ،،،، وعموما فان مصير الدولة السودانية غير واضح حيث العنصرية متفشية في جميع مناحى الحياة والدولة مكبلة وﻻ تستطيع فعل اى شئ وبسبب العنصرية ايضا اقليم دافور يتجه للانفصال وبعده اقليم الشرق بالتاكيد فقط لانهم اقرب شبها الى الاحباش او من بينهم قبائل تنتمى الى الحبشة او اريتريا وهذه هى الحقيقة المرة التى اصبح البلد في وحلها
صدق الدكتور/ الباقر العفيف في وصف الحال المائل في بلادنا: ” متاهة قوم سود ذو ثقافة بيضاء” … جملة بسيطة ولكنها عميقة للغاية
خلق الانسان في احسن تقويم لماذا تبدل خلقة الله بهذه المركبات والله عقدة معقودة قوي الم يعلمن بان امنا حواء سمراء كلمة احو عند العرب اسمر وكذلك ابونا ادم اسمر اسمه اتى من اديم الارض وترابها ،سبحان الله
انه المشروع الحضاري ….. الذي اضاع قيم المجتمع …. وادخلنا في هذا التوهان …..
نسوان جاهلة،دخل الدكتورة حوالى 2.6 مليار فى السنة حق الكشف،وين أرباح الدواء ، ،،،كان راتب فى صيدلية 500 ج..وناس الضرائب جاري ورأى. .دى بتدخل 7 أضعاف راتب الشهرى فى يوم واحد..المشكلة كلها مافى رقابة وافى ضمير..
كل هذا يصب في خانة الهوية الضائعة، لعن الله الكان السبب.
اقترح ان نطلق عبر الراكوبة مبادرة تحت شعار
( ارجوك لا تبيضي )
يا حليل أيام الزمن الجميل وبناته السمر الجميلات . أيام كانت هنالك مسابقات لملكة جمال الخرطوم .
شوفن يا بنات هذا الجيل المشكلة ليست في اللون بل في قباحتكن، وعدم رضاكن على ما منحه الله لكن .
سبحان الله، الشعوب الغير مسلمة في هذا الزمن الأغبر أفضل من المسلمين، لذلك ييجب على المسلمين أن يتعلموا منهم .
تعلمن يا بنات من ميشال أوباما،ايلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا، جويس باندا رئيسة مالاوي، كاترين سامبا فانزا رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى ، المذيعة أوبرا وينفري ، السفيرة سوزان رايس, المذيعة السودانية البريطانية زينب بدوي ، ومئات من الممثلات والمغنيات والمذيعات والدبلوماسيات .
اللهم إني صايم ما،،،هو المقصود
بالتبييض يعني أصبحن يبيضن زي الجداد ولا،،،شنو؟
يا ابنتي ان اردتي اية حسن وجمال يزين النفوي جسما وعقلو فنبذي عادت التبرج نبذا فجمال النفوس اسمى واغلى الجمال نسبي وليس له علاقة بلون البشرة ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم وحب الناس مذاهب ليس للالوان افضلية واقنع بنا عندك تكون اسعد الناس
هنالك مقولة تنسب الي المرحوم زيدان ابراهيم يقول فيها
الوجوهـ مصرية والكرعين عباسبة
رحم الله ابو الزيوت
المغيرات لخلق الله لا يدخلن الجنة والا يشممن ريحها
لعن الله النامصه والمتنمصه
والفالجه والمتفلجه
والواصله والمستوصله
والواشمة والمستوشمة
ولعن الله المغيرات لخلق الله
اللهم اهديهن غلى سواء السبيل
إذا كان الكريم بوصفة دكتورة جلديه معالج
لحبوب او مرض جلدي
فهذا يجوز غستخدامه
اما بقصد تغيير لون الجسم باكمله
فهذا يدل على رفض المخلوق خلقته التى خلقه عليها
وهذا لايجوز شرعا