انعقد أمس الثلاثاء بمباني وزارة التعليم العالي في مدينة بورتسودان اجتماع ضم البروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والدكتور صلاح دعاك رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان لبحث الآثار المدمرة للحرب على قطاع التعليم العالي والتدخلات العاجلة المطلوبة لتخفيف هذه الأضرار. واستعرض السيد الوزير تأثير الحرب على المؤسسات التعليمية موضحا إن 35 جامعة حكومية وعشرات الجامعات والكليات الخاصة في الخرطوم وولايات دارفور والجزيرة تعرضت للتخريب وأعمال النهب والتدمير وقال إن هذا التخريب طال حتى مباني الوزارة، حيث شملت اعمال التخريب والنهب المباني الإدارية وقاعات المحاضرات والمعامل والأجهزة بالإضافة لسكن الطلاب ونهب معينات العمل والمركبات الخاصة بهذه الجامعات التي يدرس بها حوالي أكثر من ستمائة الف طالب. وأضاف السيد الوزير بأن الوزارة لديها خطة ورؤية لاستئناف الدراسة ووضع الحلول رغم الصعوبات والتحديات الماثلة. واوضح السيد الوزير أن اولويات الوزارة في هذه المرحلة تتمثل في دعم التعليم عن بعد من خلال دعم الطلاب وهيئات التدريس بالأجهزة وتأسيس المنصات الإلكترونية اللازمة لذلك، ودعم البنية التحتية وتجهيز القاعات والمباني لاستيعاب النشاطات الأكاديمية للجامعات بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون مع المؤسسات التعليمية القطرية عبر وزارتي التعليم العالي في البلدين. و ثمن السيد وزير التعليم العالي مساهمات دولة قطر المشهودة في دعم السودان مشيرا إلى العلاقات المميزة التي تربط بين البلدين وإلى الدور الإنساني الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في تخفيف آثار الحرب على المتأثرين. واعرب الدكتور صلاح دعاك رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري عن أسفه للخراب الذي حدث بالمؤسسات التعليمية مضيفا ان هذا الاجتماع يأتي مواصلة الأعمال الهلال الأحمر القطري في تقييم آثار الحرب على مختلف القطاعات في السودان، وبحث سبل تخفيف أضرارها بالتنسيق مع الجهات المسؤولة والاستماع والتعرف على وجهة نظرها ورؤيتها حول الأوضاع الناجمة عن الحرب وآثارها. وقد وعد بمناقشة الاحتياجات التي تطرق لها السيد الوزير مع الجهات المانحة.
شايف الحرب ما ليها تأثير على الكروش.
مدير التعليم بالولاية الشمالية قبل يومين نشرت له خبر بانه جاهز وحضر ووزع الكتب وتوجد وفرة طلع كله كذب ونفاق اليوم الاساس كل اربعه في كتاب معقول الثانوي العام لم يدرسوا بسبب الكتب لم تصل بالاساس