الشيوعيون والصيام !!

· أي لقاء صحفي أو مؤتمر صحفي أو حوار صحفي أو مقال صحفي أو تحقيق صحفي أو حديث صحفي ، يخص الشيوعيين ، لا يخلو دائماً من أسئلة أو إستفهامات أو إتهامات ، تنحو منحى شخصي ، كسؤال ، هل تصلي ؟ ، هل أنت صائم اليوم ؟ ، هل تقيم الليل ؟ ، هل تصلي صلاة التراويح ؟ ، هل تصلي التهجد ؟ ، هل تفعل وهل تفعلون ويتحول اللقاء إلى ( محكمة تكفيرية ) …
· ومايحرني رغم أن كل شيوعي يعرف ، المقصد من وراء هذه الأسئلة ، ويعرف هدف السائل ، ولكنه يجيب على هذه الأسئلة ، بكل صدق وأريحية ، فمن لا يصلي يقول أنا لا أصلي ، ومن يصوم يقول أنا صائم ، وكأن هذا السائل ، له كل الحق في هذه الأسئلة ، ولا أدري لماذا لا يقوم بحسم مثل هذه الأسئلة التي تحرف النقاش والحوار من الهدف الأساسي وهو تنوير الناس بالحقيقة ، فالناس ليست فارغة لتعرف أن السكرتير السياسي للحزب الشيوعي هل هو صائم أم مفطر ، وهل يؤدي صلاة التهجد ويقيم الليل أم لا ، وهذا في تقديري تحجيم مخل ، وتقزيم لحالة حزب وحصرها بين الصلاة والصوم ، مع سبق الإصرار والترصد وبولثة منظمة ضد هذا الحزب ، وبمساعدة بعض الشيوعيين ..!!
· المفروض هو أن يحسم الحزب الشيوعي هذا السخف وهذا الإستخاف ببرنامج حزب كامل ، ويحسم أمثال هؤلاء ، المدفوعيين لمثل هذه اللقاءات وهذه الأسئلة التي تريد أن تمهد لتكفير كل شيوعي لتكون هذه الأجوبة كدليل إتهام ، في (محاكم التكفير) ، وفي تقديري الإجابة على مثل هذه الأسئلة تصب في خانة الدفاع عن تهمة ، والشيوعيون ليس في حاجة لمثل هذا الدفاع وليس في حاجة ليثبتوا عكس مايقال ، فهؤلاء ليس وكلاء الله في الأرض ..!!
· وماحدث أثناء لقاء المرحوم نقد في التلفزيون الحكومي عندما كان يتحدث عن البرنامج الإنتخابي لحزبه ، من سؤال شخصي من صحفي له أهداف خاصة ( س : انت بتصلي ، ج : انا هسي مابصلي ) ، بالله هل هذا هو برنامج الحزب وهل هذه هي الأسئلة ، وماحدث بالأمس من حوار مع السكرتير السياسي الحالي مختار الخطيب ، عن صلاته وصيامه وتهجده وقيامه وعن تناول السجائر في إجتماعات اللجنة المركزية ، بالله عليكم ماهذا السخف والإستخفاف ..!!
· ولكن الخطأ ليس خطأ هؤلاء اللوثجية ، وإنما هو خطأ هؤلاء الزملاء الذين يتم سؤالهم عن هذه الممارسات الشخصية ، والخطأ هو خطأ الحزب الذي لا يحسم هذه الأشياء ويمنع السؤال عنها أو يمتنع عن الإجابة عنها ، بل ويجب أن يصدر تعميم لكل شيوعي أن لا يخوض في مسائل شخصية ..!!
· الغريب في الموضوع هو أن الحزب الشيوعي ذات نفسه لا يستطيع أن يسأل أي من عضويته عن صلاته ونسكه وصيامه ، دعك من أن يسأل عنها بعض أصحاب الأغراض السياسية الخبيثة ، بالله عليكم ، أحسموا هذا الأمر ، فالموضوع لا يحتمل أكثر مما حُمل ، وكفا تشويه لأحزابنا السياسية ، واتحدي أي صحفي من هؤلاء ، أن يذهب ويسأل الصادق أو الميرغني أو الترابي ، أو أي قيادي طائفي أو إسلامي ، عن صلاته من عدمها أو صيامه من عدمها ، فالله وحده هو العليم بهذه المسائل ، والمسألة لا تعدو كونها ، هجمة منظمة ومخطط لها ، لتكفير عضوية هذا الحزب ، وبأي ثمن ، حتى لو تم الأمر بصفة شخصية كما حدث في بيت الخطيب بالأمس ..!!
ولكم ودي ..
الجريدة
[email][email protected][/email]
من ايام اركان النقاش كل ماعقد اعضاء الجبهه الدينمقراطيه ركنا للنقاش في موضوع سياسي او اقتصادي انبري لهم اعضاء مايسمي بالاتجاه الاسلامي بسؤال عن رايهم في الدين
وهل يصلون ويصومون؟
وهذه كانت استراتيجية الكيزان في تنفير الناس من اليسار والهروب من النقاشات العلميه والعمليه بالانحراف عن الموضوع الذي لايملكون له برنامج او اجابه يحاججون بها
وللاسف وقع اليساريون في فخ الكيزان قاصبحوا يدافعون عن انفسهم بدلا من طرح برامجهم
فالكيزان يتبعون سياسة الهجوم خير وسيلة للدفاع
وهذا الامر يجب ان ينتهي .. فماذا استفادة البلاد من تدين الترابي وعلي عثمان وكل الكيزان وتجار الذين؟
نحن لسنل بحاجة لمن يقيم ديننا فالقيم هو الله. بل نحن في حاجه لمن يقيم اداء الناس في الحكم
فالصراع ليس صراع ديني بل هو صراع حول الحكم وسبل الحكم
فلتنتهي هذه المهزله
اوافق الراى فى بعض ماذهبت الية ؟ لكن فى رائى المتواضع الانسان لايقاس باداء الصلاة او الصوم او الحج او الزكاة اذاكان مواطن غير عادى واقصد بغير عادى يعنى مسؤول حزب مثلا .
شيوعى مستجد فى سنة اولى سياسة . اطهر وانضف واصدق من كثير من …..ز؟؟ لقد عاشرت الشيوعيين لفترة طويلة والامانة للة لم ارى فيهم الا الثبات فى المبدا والصدق والامانة والذهد فى الحياة . السلوك الشيوعى غبر موجود تقريبا فى كل الاحزاب السودانية . ونقد كان ممكن يجاوب بنعم ولكن هى الامانة والصدق مع النفس .
حين تكون فردا عاديا وتحمل أفكار الحزب الشيوعي أو أي أفكار أخرى كانت ما تكون , تصلي أو لا تصلي تصوم او لا تصوم هذا شئ يخصك وحدك لان أي أثر يترتب على ما تعتقده يقع عليك وحدك ويمكنك ان تتحفظ في الرد على من يسالك أي أسئلة قد لا تلقى إعجاباً منك أو تعتبرها تدخلا من الآخر في شأن يخصك وحدك وقطعا ذلك شأن لا يعنيه البته , لكن حين تكون مسئولا أو من الممكن ان تصل الى مرتبة ان تكون مسئولا عن مجتمع كل أفراده يضعون اعتبارا كبيرا لشعيرة الصلاة وكذا الصيام وكافة أركان الدين الذي يدينون به فهنا جد الوضع مختلف ولا مجال قطعاً لوضع الشخصين في نفس الكفه لان لكل مقام مقال ووضع واعتبار يحتمان على الشخص تصرفات وأفعال وأقوال تكون محكومة ومؤطرة بإطار تلك المسئوليه وذاك المجتمع وهذه النقطة تحديدا ظلت تشكل هاجس كبير ومؤشر إنفصام عجيب يعانيه الحزب الشيوعي و يجعل من الفكر الشيوعي بصورة اعم وكل معتنقوه وكذا كافة الأحزاب أو التوجهات التي لا تضع في ايدلوجياتها إعتبارا للدين في معضلة حقيقة بالذات حين يراد تنزيل برامجها وشخوصها على أرضية المجتمعات المسلمة على وجه الخصوص وهذا باب خلاف وجدل كبير يعتبر محسوما من جانب ومن الجانب الآخر يعتبر فظاظه وتدخل للآخر فيما لا يعنيه ولا اتفاق على هذه الجدلية الآنفه على مر العصور السالفه ,
* كفيت و اوفيت يا اخى. و لكن ماذا نفعل و نحن نعيش فى مجتمع مازال بدائيا، و متناقضا بالأساس، حتى فى اوساط مناصري عقيدته الدينيه؟ بعض سياسييه و شيوخه يرفعون شعار الدين و كتاب الله و شريعته: دقونهم حتى بطونهم، مع غرة الصلاه و المسبحه و الجلباب القصير لزوم النظافه و الطهاره! إلا ان نفوسهم اوسخ من المزبله، و سلوكهم نقيض لتعاليم دينهم. فالدين عندهم هو المظهر لا الجوهر. و هو وسيله لتحقيق اطماع، و ليس هدف يرمى لتنقية النفوس و الإرتفاع بها لغايات انسانيه ساميه. و برغم ذلك هم خلفاء الله فى ارضه!القيمون عليه! الحافظون له، و غيرهم لا!. فصلوا الأخلاق و السلوك الحميد و القيم الدينيه الحقه و المعامله الأصيله، عن الدين. فتمسكوا، حد التشدد، بالشعار و المظهر بديلا عن الجوهر. و تحت عباءة هذين، ظلموا و افسدوا و قتلوا و سرقوا و عذبوا و افقروا و شردوا اخوانهم فى الدين و الوطن، بل كفروهم، ثم كذبوا و نافقوا و مشوا فى الأرض عتوا. فإذا كان ذلك كذلك، فإن سؤالهم و تحرياتهم عن صلاة و صيام و نسك المسلمين الآخرين، ناهيك عن الشيوعيين، يصبح امرا بديهى. و مقولة “الدين افيون الشعوب” لم يكن المقصود بها الكفر بالأديان او مناهضتها بالأساس، كما حاولت الكنائس الأوربيه الترويج فى تلك الأزمان، و ما فتئوا هم يلوكونها حتى اليوم. و إنما المقصود بالمقوله، هو بالضبط ما يفعلونه هم اليوم و نعايشه نحن الآن: إستخدام الدين كوسيلة لدغدغة مشاعر الشعوب لمنعها المطالبه بالحقوق، ثم الإستئثار بالثروه و السلطه، كما كانت تفعل الكنيسه الأوربيه، التى كانت هى الحاكم الفعلى من خلال “صكوك الغفران” المعروفه آنذاك.
* هم يعرفون يا اخى، ان الشيوعيين مثل غيرهم فى المجتمع، منهم الذى يصوم و منهم الذى لا يؤدى هذه الفريضه كغيره من المسلمين كثر. لكنهم يعرفون ان الشيوعيين لا يكذبون و لا ينافقون و لا يسرقون و لا يقتلون و لا يظلمون و لا يفسدون، و لذلك فهم فى قرارة انفسهم، يغيرون منهم و يحسدونهم و يحاولون النيل منهم، بإعتبار انهم يمثلون تهديدا حقيقيا لمصالحهم الشخصيه، و انهم يمثلون الخطر الدائم امام سيطرتهم على مجتمع كهذا.
* و بالمقابل، فإنهم يمارسون شعائرهم الدينيه الظاهره، لكنهم يفسدون و ينافقون و يسرقون و يكذبون و يقتلون النفس التى حرمها الله إلآ بالحق. و كل ذلك باسم الدين و تحت غطائه، و العياذ بالله. إن الهوس الذى يعيشه هؤلاء، دائما ما يدفعهم لتكفير المجتمع الذى يعيشون فيه و بينه، و تلك مصيبتهم الكبرى، و حكمة يعلمها الله.
و لك ودى
(فالناس ليست فارغة لتعرف أن السكرتير السياسي للحزب الشيوعي هل هو صائم أم مفطر ، وهل يؤدي صلاة التهجد ويقيم الليل أم لا)
وانا احد هؤلاء الناس : لا اقول اننى فارغ وحسب ، بل لا يهمنى فى شئ ان كان الخطيب مؤمنا او ملحدا .. فايمانه ليس لى والحاده ليس لى ..(يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه). والايات هنا بليغة وهى فى حد ذاتها رساله لهذاالصحفى وشاكلته فى ان يفكروا فى شأنهم عندما يتعلق الامر بالعبادات .. وحتى يأتيهم وحى ويبشرهم بالجنة حينئذ عليهم ان يطلقوا العنان لالسنتهم بمثل هذه الاسئلة والتى اجاباتها لا تعنينا فى شئ .
اخر الكلام: الى السيد/ الخطيب .. ان كنت تصلى اولا تصلى ، قل لى : ماهو برنامجك الانتخابى فى أول انتخابات ديمقراطيه بعد زوال دكتاتورية الابالسة ؟؟ هذا ماكنت أود ان اعرفه كمواطن سودانى اكرر (سودانى) عبر ذلك الصحفى البائس.. ولك تحياتى ..
اوائل ايام الانقاذ استضاف التلفزيون المرحوم الشاعر صلاح احمد ابراهيم ولانه ناصب الشيوعيين العداء وكانت بينه وبينهم معارك ضارية ومقالات متبادلة اشد ضراوة سأله مقدم البرنامج عن الحاد الشيوعيين ولانه كان امينا مع نفسه ومع الناص فقد نفي ذلك نفيا باتا بل وزاد انهم كانوا الاذكي والاكثر وطنية من جميع رصفائهم. ذلك بعد ان اتي مناصرا للانقاذ واجتمع مع رئيسها البشير ! والفضل ما نطقت به الخصوم لا الاعداء لان صلاحا ما عادي احدا في حياته
الدين المعاملة والصلاة والصوم صلة بين العبد وربه ،، والاسلام حينما دخل السودان كان في وضع حرج،،،
القيادات في الاسلام السياسي تصلي وتصوم وتقيم الليل ورسقت البلد وافسدت في الارض؟