مش ح تقدر تغمض عينيك..!

شمائل النور
منذ انفصال جنوب السودان وذهاب النفط جنوباً، اعتمد الاقتصاد السوداني الشمالي بشكل شبه كامل على الخدعة الإعلامية، وهذه تعتمد على حشد أكبر رقم يُمكن للمذيع أو الصحفي نطقه وكتابته، ثم اعتمد الترويج للاستثمار بشكل خاص وهذا اعتمد على الملتقيات الاقتصادية وطرح أرقام مهولة من المشروعات الاستثمارية، ثم تتوالي الأخبار تباعاً، دولة كذا تكشف عن رغبتها في الاستثمار في مجال كذا..دولة كذا تُقدر حجم استثماراتها بكذا، ضخامة الرقم هذه يحسبها الظمآن ماء بينما هي في الواقع شبه جامدة.. هذا إن كانت حقيقية… بل أصبح الدولار يهبط ويصعد وفقاً للتصريحات السياسية التي فيما يبدو يتم اختيارها بعناية في الحالتين، نعم عالمياً وفي حالات كثيرة الدولار يهبط ويصعد وفقاً لتصريحات مسؤولين يدركون ماذا يقولون، لكن الفرق أن هناك قولا يتبعه فعل، فما يقوله المسؤول يقصد فعله، أما في حالتنا هذه فالقول فقط لأجل أن يهبط أو يصعد فقط.
خلال الفترة القليلة الماضية، اعتمد المسؤولون بشكل لافت على طريقة “مفاجأة كبرى” ترقبوها .. الرئاسة تعد بمفاجأة.. وزير النفط يعلن عن مفاجأة خلال الأيام القادمة..وزير الزراعة يُبشر بمفاجأة ..وزارة المعادن تكاد تقول “أغمضوا أعينكم ثم افتحوها” وقد كان ما كان، ووزارة المعادن حينما بدأت تتحدث عن مفاجأة تُغير خارطة الاقتصاد كان ذلك قبل حادثة الشركة الروسية بكثير إن لم يكن منذ تسلم الوزير الجديد مهامه وإن كانت حادثة الشركة الروسية تُمثل حالة مختلفة تماماً، إلا أن تصدير الشعور العبثي للرأي العام بأن مشكلات الاقتصاد جميعها حُلت بتوقيع عقد مع هذه الشركة، فالحالة هنا تقبل الاحتيال كما تقبل السذاجة..الشركة الروسية التي دار حولها لغط ولا تزال الحكومة تدافع عنها بالحق والباطل أوقعت الوزارة في فخ المفاجأة الكبرى، وصوّرت الوزارة العقد على أساس أنه منقذ حقيقي للاقتصاد السوداني ذلك بالأرقام الفلكية التي ستنتجها الشركة ذهباً ثم مالاً ثم نعيماً يتنزل على المواطن، هذه القضية ليست فقط هي حالة اشتباه فساد أو فساد أو حتى فساد مبتكر يختلف عن كل الحالات.. هي فوق ذلك حالة عجز متجذرة وقعت فيها كل مؤسسات الدولة السودانية المعنية بالاقتصاد.
عجلات الانتاج توقفت تماماً بعد ذهاب النفط جنوباً وتحركت دون توقف عضلات الألسن.. حجم الكلام الذي اُستهلك في الإعلام عن أرقام الاقتصاد الوهمية وحده كاف لتبيان حالة اللا فعل التي سيطرت على قطاع الاقتصاد.. وخير دليل عدد البرامج التي تبنتها الدولة لمجابهة فجوة النفط ابتداء من الخطة الإسعافية لصاحبها علي محمود وزير المالية السابق انتهاء بالمفاجآت التي لا تتوقف.
التيار
الكذب اصبح عقيدتهم فماذا تتوقعين
%100
مقال ممتاز سلم يمينك
قصة الدهب كانت ماسورة .. ياترى ماهى الماسورة القادمه ..!!؟
القمح في التلفاز اضحى سامغا متأنقا
لكنه في الحقل كان ذبولا
هذه شمائلهم وتلك طباعهم.
(أكبر رقم يُمكن للمذيع أو الصحفي نطقه وكتابته )
صدقت والله
نحكي ليك حكاية اليمة….وقصة شعبا فقد القيمة
نحكي ليك حكاية صعيبة….وخلت جوة قلوبنا حريقة
نحكي ليك حكاية رهيبة…معاها فقدنا كل حقيقة
شوفي الحال كيفن اتغير…وشعبا صابر كيف ادمر
بسم الدين الناس تتنكر…ويوم الاخرة مابتذكر
كيف بالله الحال يتبدل….تبقي الالفة شعارنا الاول
مقال رائع يصور مشاهد من مسلسل ( احتضار السودان ) ، أثابك الله في جهادك بالقلم .
هههههه قالوا الدهب طلع زنكي
مقال ممتاز
مقال جميل البت شمائل ديعاجباني ياخ كتاااابه كيف ربنا يقوي ضراعك
هو لسه السودان بيحتضر يعني سبان الله خراج الروح صعب .
اى دلاهة وغبى وجاهل وفاقد تربوى بيعرف ان الحل لمشاكل السودان فى الحروب والاقتصاد والتنمية المستدامة بشرية او مادية والاستثمار الوطنى والاجنبى والكرامة والعزة والقوة والمنعة والاستقرار السياسى هى فى حوار وطنى شامل لكيف يحكم السودان فى ظل حريات عامة وعمل سياسى واعلامى حر وجيش وشرطة وامن يحموا البلد من اى تفلت او مخربين او اى جريمةولا ينحازوا لاى حزب او جماعة او طائفة ولا يتدخلوا فى العمل السياسى السلمى الحر!!!!
يعنى اقصد بتعليقى هذا ان ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية يا امتن انهم اقل درجة من الدلاهات او الاغبياء او الجهلة او الفاقد التربوى او انهم خونة وعملاء ولا يريدوا مصلحة الوطن والمواطن فقط مصلحة انفسهم فى سلطة وثروة اصلا مافى اى احتمال ثالث والله على ما اقول شهيد!!!
كسرة: ولا يكونوا خايفين على انفسهم من مساءلة ومحاسبة على فساد او جرائم ارتكبوها وما خايفين على وطن وشعب من التمزق والضياع؟؟؟؟ ولو خايفين على اسلام ودين فيكون هذا عهر ودعارة سياسية لان الاسلام والدين عمرهم ما كانوا فى خطر فى السودان واصبحوا فى خطر هم والوطن بعد استيلاء الحركة الاسلاموية السودانية على الحكم بانقلاب مسلح على حكومة وحدة وطنية اجمع عليها كل اهل السودان للاشراف على وقف اطلاق النار مع التمرد ومؤتمر قومى دستورى لكيف يحكم السودان يا جماعة الخير الف مليون تفووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية الخالفت اجماع اهل السودان والمخالف ود حرام وهى حركة بت حرام اصلا لا شك ولا غلاط فى ذلك والله على ما اقول شهيد!!!!
و الله تعبير (ماسورة) دي من أطرف المصطلحات التي صكاها شباب عهد الإنقاذ.
ماسورة تجيب هو. مش كدة يا شبباب؟!
اكذب اكذب ثم اكذب والنتيجه فقدان الثقه تماما ، لو كان خبر الدهب دا صحيحا فلن يصدقه المواطن لان الثقه فقدت
.
القمح في التلفاز اضحى سامغا متأنقا
لكنه في الحقل كان ذبولا
هذه شمائلهم وتلك طباعهم.
(أكبر رقم يُمكن للمذيع أو الصحفي نطقه وكتابته )
صدقت والله
نحكي ليك حكاية اليمة….وقصة شعبا فقد القيمة
نحكي ليك حكاية صعيبة….وخلت جوة قلوبنا حريقة
نحكي ليك حكاية رهيبة…معاها فقدنا كل حقيقة
شوفي الحال كيفن اتغير…وشعبا صابر كيف ادمر
بسم الدين الناس تتنكر…ويوم الاخرة مابتذكر
كيف بالله الحال يتبدل….تبقي الالفة شعارنا الاول
مقال رائع يصور مشاهد من مسلسل ( احتضار السودان ) ، أثابك الله في جهادك بالقلم .
هههههه قالوا الدهب طلع زنكي
مقال ممتاز
مقال جميل البت شمائل ديعاجباني ياخ كتاااابه كيف ربنا يقوي ضراعك
هو لسه السودان بيحتضر يعني سبان الله خراج الروح صعب .
اى دلاهة وغبى وجاهل وفاقد تربوى بيعرف ان الحل لمشاكل السودان فى الحروب والاقتصاد والتنمية المستدامة بشرية او مادية والاستثمار الوطنى والاجنبى والكرامة والعزة والقوة والمنعة والاستقرار السياسى هى فى حوار وطنى شامل لكيف يحكم السودان فى ظل حريات عامة وعمل سياسى واعلامى حر وجيش وشرطة وامن يحموا البلد من اى تفلت او مخربين او اى جريمةولا ينحازوا لاى حزب او جماعة او طائفة ولا يتدخلوا فى العمل السياسى السلمى الحر!!!!
يعنى اقصد بتعليقى هذا ان ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية يا امتن انهم اقل درجة من الدلاهات او الاغبياء او الجهلة او الفاقد التربوى او انهم خونة وعملاء ولا يريدوا مصلحة الوطن والمواطن فقط مصلحة انفسهم فى سلطة وثروة اصلا مافى اى احتمال ثالث والله على ما اقول شهيد!!!
كسرة: ولا يكونوا خايفين على انفسهم من مساءلة ومحاسبة على فساد او جرائم ارتكبوها وما خايفين على وطن وشعب من التمزق والضياع؟؟؟؟ ولو خايفين على اسلام ودين فيكون هذا عهر ودعارة سياسية لان الاسلام والدين عمرهم ما كانوا فى خطر فى السودان واصبحوا فى خطر هم والوطن بعد استيلاء الحركة الاسلاموية السودانية على الحكم بانقلاب مسلح على حكومة وحدة وطنية اجمع عليها كل اهل السودان للاشراف على وقف اطلاق النار مع التمرد ومؤتمر قومى دستورى لكيف يحكم السودان يا جماعة الخير الف مليون تفووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية الخالفت اجماع اهل السودان والمخالف ود حرام وهى حركة بت حرام اصلا لا شك ولا غلاط فى ذلك والله على ما اقول شهيد!!!!
و الله تعبير (ماسورة) دي من أطرف المصطلحات التي صكاها شباب عهد الإنقاذ.
ماسورة تجيب هو. مش كدة يا شبباب؟!
اكذب اكذب ثم اكذب والنتيجه فقدان الثقه تماما ، لو كان خبر الدهب دا صحيحا فلن يصدقه المواطن لان الثقه فقدت
.