خبير نظام البشير ربيع عبد العاطي : لم أسمع بشكوى من الصحف أو اتحاد الصحافيين عن وجود رقابة قبلية يمارسها جهاز الأمن

حرية الصحافة في دولتي السودان وجنوب السودان تواجه بالانتقادات
لندن: مصطفى سري
دعت «هيومان رايتس ووتش» الحكومة السودانية لوقف فوري لفرض الرقابة على الصحف وإنهاء كل أشكال القمع المفروضة على وسائل الإعلام والصحافيين. لكن الخرطوم دافعت عن موقفها ونفت أن يكون هناك حجر على أي جهة، في وقت اعتقلت فيه السلطات في جمهورية جنوب السودان أحد الصحافيين عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفل به الصحافيون كل عام في الثالث من مايو (أيار).
وتواجه الصحافة في دولتي السودان وجنوب السودان بالانتقادات وفقا للتقارير الدولية، حيث تقول «هيومان رايتس ووتش» ومقرها نيويورك في أحدث تقرير لها تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أمس، إن السلطات السودانية شددت خلال الأسابيع القليلة الماضية من إجراءات الرقابة المفروضة على وسائل الإعلام، إلى جانب أنها حجبت مواقع إلكترونية مختلفة عن القراء في داخل البلاد ومنعتهم من الاطلاع عليها، ومنها «حريات المعارضة»، و«منتدى سودانيز أونلاين»، و«الراكوبة».
وقال دانيال بيكيل، مدير قسم أفريقيا في «هيومان رايتس ووتش»، إن السودان يعمل على إسكات الأصوات المعارضة من خلال مجموعة من الأساليب المباشرة وغير المباشرة، ويمثل ذلك انتهاكا للحريات الأساسية المنصوص عليها في الدستور الانتقالي. وأضاف «يجب على السودان أن يتوقف عن محاولة إسكات من يعبرون عن آراء مخالفة لآراء الحكومة. وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن هناك (15) صحيفة يومية سياسية لديها حرية فإنها شكلية مقارنة بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والتي تخضع لسيطرة الدولة. وقال التقرير إن الصحف تخضع للكثير من أشكال الرقابة والإجراءات العقابية على نشر أي مقالات تتناول قضايا حساسة، ويتولى جهاز الأمن والمخابرات الوطني، إلى حد كبير، مسؤولية استخدام هذه الأساليب.
وتحتوي قائمة القضايا المحظور تغطيتها صحافيا النزاعات المسلحة في أطراف البلاد، واتهام البشير بواسطة المحكمة الجنائية الدولية. وكان البشير قد حذّر الصحافيين في قراره برفع الرقابة من تجاوز «الخطوط الحمراء»، وطلب من رؤساء تحرير الصحف التوقيع على وثيقة تلزمهم بممارسة الرقابة الذاتية. وقالت «هيومان رايتس ووتش» إن إجراءات جهاز الأمن والمخابرات ضد الصحافيين ووسائل الإعلام تشكل انتهاكا لهذه الالتزامات ولحقوق المواطنين السودانيين.
غير أن مستشار وزارة الإعلام السودانية الدكتور ربيع عبد العاطي، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لا توجد رقابة أمنية بشكل ظاهر، وأضاف «معظم الصحف اليومية تنتقد الدولة والوزراء وكذلك الرئيس البشير، وليس هناك تطبيل للحكومة». وقال «أحيانا هناك مبالغة في النقد والبلاغات يتم فتحها من قبل الأفراد عند إشانة سمعة أحدهم بسبب نشر الكذب الضار وإشانة السمعة»، مشددا على أن الحرية الصحافية في بلاده تتحدث عن نفسها ونادرا ما يتم اعتقال صحافي بسبب نشره مقالا أو خبرا. وقال إن حكومته تتجه الدفع بقضايا النشر إلى المحاكم العادية، وتابع «لم أسمع بشكوى من الصحف أو اتحاد الصحافيين عن وجود رقابة قبلية يمارسها جهاز الأمن»، لكنه عاد وقال «إذا وجدت رقابة قبلية يكون سببها إجراءات احترازية لما يمكن أن يضر بسمعة شخص أو مصالح الدولة العليا حتى لا يسمح بانتهاك سمعة شخص ولا يقع الضرر».
وفي جمهورية جنوب السودان يختلف الأمر، حيث لا توجد رقابة قبلية من جهاز الأمن، لكن الصحافيين يعتقدون أن هناك ممارسات من قبل نافذين في الدولة تقع ضمن الانتهاكات ضد حرية الصحافة والتعبير. وفي عشية احتفال الصحافيين باليوم العالمي لحرية الصحافة اعتقلت السلطات في جوبا مايكل كوما، نائب رئيس تحرير صحيفة «جوبا مونيتور» التي يرأس تحريرها الفريد تعبان المراسل السابق لهيئة الإذاعة البريطانية.
وتم اعتقال كوما بسبب نشره مقالا حول أسباب مقتل شخص يعتقد أن أحد كبار المسؤولين في وزارة الداخلية متورط فيه. وقد كان مقتل المدون والصحافي دينق شان نهاية العام الماضي قد مثل صدمة كبيرة في أوساط الصحافيين، ووصف مقتله بالخطر على حرية الصحافة في البلاد ومحاولة إسكات صوت الصحافيين، وما زالت التحقيقات جارية للوصول إلى الجناة ودوافع قتله.
وقال الصحافي والمحلل السياسي غبريال شارد، لـ«الشرق الأوسط»، إن القيادات العليا في البلاد بمن فيهم الرئيس سلفا كير ميارديت ملتزمون بحقوق الإنسان والمحافظة على حرية التعبير، وإن السياسات الموجهة للدولة تتحدث عن ذلك.
وأضاف «لكن وفي الوقت نفسه لا تجد التزاما من تنفيذ تلك السياسات على أرض الواقع، ونحن ولسبع سنوات لم نجز قانون الصحافة في البلاد»، معتبرا أن الانتهاكات على حرية الصحافة تأتي دائما من القيادات الوسيطة في الدولة لانعدام خبرتهم ومعرفتهم بمعنى الحرية، لا سيما أن جنوب السودان عاش أكثر من 50 عاما في حروب مع الحكومة المركزية في الخرطوم قبل أن ينال استقلاله في يوليو (تموز) من عام 2011 ضمن اتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها في يناير (كانون الثاني) من عام 2005.
وأشار غبريال إلى أن الرقابة القبلية غير موجودة في الصحف، وأنه لا تتم مصادرة الصحف بعد طباعتها، لكنه قال إن الشرطة والأجهزة الأمنية دائما ما تستدعي الصحافيين ورؤساء التحرير لتحذيرهم من تناول موضوعات يعتقدون أنها تمس بأمن البلاد، وأضاف «قضايا مثل الفساد وقائمة المسؤولين الذين أشار إليهم الرئيس سلفا كير وعددهم 75 بأنهم أخذوا أموالا من الدولة ممنوع الخوض فيها»، مشيرا إلى أن قضايا النشر يتم تقديمها إلى المحاكم الجنائية وليس أمام القضاء المدني. وتابع «نعم توجد مضايقات للصحافيين، كما أن لدينا مشاكل في المؤسسات العاملة في مجال الصحافة، وأن الطباعة تتم خارج البلاد». وقال «حتى حرية الحصول على معلومات تمثل أكبر المشاكل للصحافيين، حيث لا يوجد قانون يلزم المسؤول بالإدلاء بالمعلومات».
إلى ذلك، أعلن الحزب الشيوعي في جنوب السودان في بيان له أمس عن تأييده الكامل للإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا بحق المسؤولين عما سمته الأموال المنهوبة من القصر الرئاسي، معللا تفشي ظاهرة الفساد بغياب المساءلة، والمحاسبة، والشفافية والنزاهة خلال الأعوام الثمانية الأخيرة. وأبدى البيان عن استغرابه لتجاهل الحكومة لطلب البرلمان بتقديم قائمة 75 مسؤولا يشتبه في تورطهم في نهب أكثر من أربعة مليارات. وقال البيان «هذه الأموال تكفي لميزانية الدولة لأربعة أعوام ونهبها من كان عليهم أن يضربوا المثل للآخرين في حماية المال العام»، مطالبا بفتح تحقيق شامل في كل قضايا الفساد دون استثناء منذ تكوين حكومة جنوب السودان في يوليو عام 2011، ونشر نتائجه وتقديم من تثبت ضدهم أدلة للعدالة، بحسب تعبير البيان.
الشرق الاوسط
.تانى يا عبد العاطى , ما كفانا 1800 $ ..!!؟؟!!
ياعبد العاطى ادونا ال 1800 $ وما دايرين صحافة نهائيا . عشان يهدأ بالك وتنوم غرير العين عشان تريح عويناتك المنططات اليوم كلو ديل
نفخ السيجارات الكتير ..طشش شبكتو..مسكين
يا ربيع يا ع العاطي
تعال نسألك جريدة الميدان دي واقفة للشهرة ؟
سنة كاملة تصدر عبر النت وممنوعة من الصدور ورقيا
الورق ان شاء الله اليكتبوا فيهو خبر اعدامك يا راجل يا (أحرنج )
والبيه الكبير بتاعكم بشة مش برضو أخرنج ؟؟
يا أخي ماقلنوا إسلاميين …؟
كذاب أشر .. لعنة الله عليك وعلى الجابوك وختوك في المنصب …!
انا غايتو كل ما اشوف صورة هذا الهلفوت الوطنى اواقر ليهو تصريح بشم ريحة ادبخانة بلدية!
الكيزان عموما والحاكمين خصوصا بشتركون فى صفة الكذب وصار الكذب عندهم شىء عادى جدا ولا يستحوا لامن الخلق ولا الخالق.المتعابط ربيع أفندى لم يسمع قبل الان ببعض الصحف التى أوقفت من قبل جهاز الأمن ولا من المداهمات قبل طباعة الصحيفة وقال أيه(أذا وجدت رقابة قبلية يكون سببها أجراءات أحترازية لما يمكن أن يضر بسمعة شخص أومصالح الدولة العليا حتى لايسمح بأنتهاك سمعة شخص ولا يقع الضرر)طيب يامتعابط الجهات القبلية هذه تعلم علم الغيب بأن الصحيفة الفلانية غدا سوف تكتب عن المتنفذ فلان وبالتالى تحضر قبل الطباعة وتصادر العدد أو توقف صدورها كما يحدث الان.ياعبد العاطى أترك الغباء والسذجاجة اللى أنت عايش فيهادى ولاتفتكر الغباء فى الناس ياغبى.
( لم اسمع بشكوي بوجود رقابة قبلية علي الصحف من جهاز الامن .. و اذا وجدت تكون لاجراءات احترازية ) … فكل صباح تطالعنا بعض الصحف بالمصادرة بعد الطبع .. وصحفيون يلجأون لمواقع اسفيرية لمنع اعمدتهم من النشر .. ورؤساء تحرير يوقفون عن العمل كسابقة النور بصحيفة الصحافة…
و ان لم تستح فقل ما تشاء ..
ما سمعت شكوي من اتحاد الصحفيين واتحاد الصحفيين دا ما انتوا زاتكم ومعقول ما سمعت قبل يومين بي صحفي اسمه النور منعوه من الكتابة بجريدة الصحافة ومش كدا وبس بل اجبرت الصحيفة علي انهاء خدمته فورا والا تعرضت للاغلاق وهناك صحف تم إغلاقها ومواقع الكترونية مثل سودانيز اون لاين وغيرها وبعد دا تقول ما سمعت
وبعدين انت بصفتك شنو يشتكوا ليك وعشان تعمل ليهم شنو
ما تستاهل الرد…………….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله انا عاوز اعرف عبد العاطى ده شنو العانملين ليهو شنه ورنه ده كان اغبى واتفه زول واحقر انسان اراهو على وجه المعموره يا اخى ده بيرسل ابوهو الدكان ده عندو شيزوفيرينيا دخل الاداب من مروى كان بينقل من جارو عشان كدى رفدوه من الجامعه لانو مشى يعمل نفس العملية فى الجامعه لمان قبضوهو شايل البخره اتخيلو زول يغش فى مواد الادبى تافه وحقير رفدوه من الجامعه وهسع يحمل دكتوراه انقاذيه فى الفساد والكذب والنفاق والتطبيل فعلا يستحقها بجدارة تفو عليك وعلى الانقاذ الجابتك يا حقير لعنة الله تغشاك انت اصلا بتتكلم عشان العمارات البنيته من دم الغلابة والمساكين والحوافز البتاخده من دون وجه حق مقابل تطبيلك ومنيتك دى …..
ولا من جهاز الامن، او مجلس الصحافة والمطبوعات!!؟؟
هذا منافق حقير مرتزق
كذاب
واسال الله ان يكون في الدرك الاسفل من النار مع المنافقين
سبحان الله في امرك يا هذا ؟ كل يوم انت في لون غير سابقه, لذلك فاقت الوانك الوان قزح . ولله في خلقه شؤون.
ده كلام يا عبدالعاطي هههههههههههههاي مسطول مروق والله
لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
يا عبيط عبالعاطى هل الامن السودانى هو امن وطنى؟اليس هو امن السلطة ويحرص على منافع المتسلطين؟وهل الامن فى دول العالم هو المسئول عن رقابة الصحافة والصحفيين؟وشوف كيف افراد جهاز الامن عايشين اليسوا افضل حالا اقتصاديا من البروفيسورات والعلماء بالرغم من مؤهلاتهم والتى معظمها ابتدائى؟فاذا كان هذا العبيط لايستحى من الله تعالى فكيف يستحى من خلقه؟ولكنه نسى مكر الله القاهر فوق عباده – فصيرا جاييك الدور بعد قوش
للفائدة أو كما أظن
في محاولة لكتابة ما نظنه من قبلنا موضوعيا نحاول أن نشرح طبيعة الواقع
الإعلامي في البلاد من خلال هذا العمل المنقح من عمل كنا قد نشرناه في هذا
الموقع بأسم
النظرية الأمنية لإعلام جماعات الإسلام السياسي في السودان
النظرية الأمنية لإعلام الدولة في السودان
أعتقد أنني حديث العهد بالعمل الصحفي الراتب (سنة ونصف تقريبا) مما يعرضني للهمز واللمز من القبيلة الإعلامية بتلك الجملة المشهورة والتي يعشقها الشعب السوداني (هو دا ود متين) . ولكن لانني من المعجبين (بفقه المسكوت عنه) في جملة من القضايا الأساسية ، والتي نظن أن النبش فيها يمكن أن يقود أصحاب مجهودات وافرة ، وخبرة إعلامية متراكمة ، وأنتاج متواصل. للبحث عما يمكن أن يكون حلولاً علمية ناتجة من جراحات (جرئية)، لاستيطان الامراض الخبيثة في ما يمكن أن يعد تأسيساً لافكار وسلوك نطمح في العيش تحت سقفها مع مجتمعنا السوداني.
النظرية الأمنية للدولة لماذا..؟
ينمى الفرد داخل المنظومات الإسلامية السياسية على الحسية الأمنية للحفاظ على ارتصاص أفراد المجموعة أو التيار داخل منظومة متماسكة بافتراض أن عملية الطاعة دوماً لها أعداء حقيقيون ومؤامرات تنسج وطموحات داخل نفسها المجموعة لأفرادها قد تعمل على زعزعة استقرارها من قبل الخطط الاستراتيجية للجماعات السياسية الأخرى لذا يظل هذا التهجس مدعاةً لتحفيز القدرات الأمنية لأفراد الجماعات الإسلامية.
هذه الأشياء قادت الإسلامويون لإعتلاء السلطة عن طريق انقلاب عسكرى، بفعل التخلخل التنظيمى في مؤسسات الدولة العسكرية والامنية وكان الطابع العسكرى مسيطراً على قرارات الدولة في محيطيها الداخلى والخارجى والطابع الامنى مسيطراً على سلوك الدولة اليومى تتهجس بذات الميول الامنية حتى الان رغماً عن تغيرات واحداث متعاقبة وشراكةً مع تيارات سياسية مدجنة ومستأنسة وشراكه سياسية مع الحركة الشعبية وانهيار الكيان الإسلامي وذوبانه في الكيان الجامع(المؤتمر الوطني) واحتكار السلطة على يد عناصر نافذة ومعدودة بعد انشقاق الإسلاميين. كل هذه الأشياء أفضت لظهور أفراد الجماعات الإسلامية على واجهات مؤسسات الدولة الإعلامية بشيزوفرينيا فكرية نتيجة التهجس الامنى لديهم والتهجس منهم من قبل بقية أفراد المجتمع وكوادرهم تتميز بالولاء وتفتقد للكفاءة، وان وجدت تفتقد للتلقائية والحضور، وان وجدت يظل الحاجز قائماً بينهم وبين كافة قطاعات المجتمع كونهم لا يمثلونهم ولا يعبرون عن أفكارهم وأراءهم .
إعلام الدولة ..البحث عن معجبين..!
أن عملية الإعلام المشاهد تحتاج إلى فكر خلاق ورؤية مختلفة لاصحاب مهارات فنية مما جعل من آليات الإعلام المشاهد وسيلة في يد النظام يبث فيها افكاره ومارس الخنق والوصاية والرقابة على العاملين في تلك الاجهزة. حيث أسهمت العقلية الأمنية للدولة في مشروع اغتيال ثقافة وطن. لاعتبارات داخل المنظومة المتأسلمة بأن الثقافة أصل من الأصول المتنازع عليه في الفقه الإسلامي، ولكن أسعف الناس وان لم ينقذهم ظهور القنوات الفضائية نتاج تطور تقني وأعلامي عالمي رهيب،أثناء احتلال عقولنا من قبل جهابذة الفكر الإسلامي. مما جعل من السودانيين،أصحاب ثقافة فضائية متعددة،أخرجتهم حتى من نسيجهم الاجتماعي الرصين المتماسك ، اثر ظهور الأجيال المنفلتة والمنتزع من أدمغتها الوعى المعرفي نتيجة التجارب (الإسلاموية) على المجتمع،
الإذاعة السودانية عالم من الأثير المزيف، وإن لا نستطيع المكابرة على جهد رجال يبذلونه لكي يسمع مواطن سوداني في أقاصي البلاد، صوتاً سودانياً يحدثه وبفقه (أخير من العدم)، هذه الاخفاقات أدت لإنحسار الناس وأسماعهم عن الاذاعة القومية لإذاعات خاصة وتجارية، ليست بنفس المعانى والمضامين التى من المفترض أن تتوفر لدى اذاعتنا القومية.
الصحافة..بين المطامح الشخصية والاجندات السياسية
أما الصحف فلأنها وسيلة مستمرة لتلقى المعلومة لا تحتاج لتكرار وانما لامتلاك ودلف لمحتوياتها وتبقى ما عمل الفرد على المحافظة عليها وتكمن الخطورة في أن المنتسبين لها لا يمكن السيطرة عليهم من الدولة وان عملت لفترات طويلة للتضييق عليهم وحبس أنفاسهم واعتقال أفكارهم وأجسادهم وإغلاق منابرهم، والأسباب كانت دوماً موجودة ومتعددة ولا تخرج أبداًًًًًًًًًً من العقلية الأمنية للدولة….العقيدة والوطن وهيبة الدولة ومسئوليها وإثارة الفتنة والمشاعر الدينية ضدها والكثير من الأساليب القذرة من الأجهزة الأمنية في متابعة ألناشطين الأحرار والاستيلاء على المنابر الإعلامية الحكومية ومصادرة الصحف الوطنية وإغراق عالم الصحافة بكوادر الجماعات الإسلامية و صحف الدولة وامتلاك الدولة للمواعين الإعلامية والمطابع والشركات الإعلامية والإعلانية وتفخيخها بكوادرها بفقه الانتماء أو الماجورية أو انعدام الضمير وتكوين المراكز الإعلامية الأمنية بالأضافة للتغلغل في الوسط الإعلامي بتيار كثيف من المؤيدين لفترات طويلة وفرص وافرة ومحاولة الاستيلاء على أذهان القراء في مجالات السياسة وصحافتها والزحف نحو الصحافة الرياضية والفنية وتحطيم أي رافد للثقافة المبنية على الوعى المعرفي
الإسلاميون ضعيفو البنية الثقافية والتركيبة الأدبية المبنية على الحضور الذهني الحر لأمور تعود إلى طبيعة الحراك الذهني داخل الإطارات الفقهية المنظمة لإطار تلك الجماعات الإسلامية السياسية وليست ببعيدة عن الأذهان ذلك المشروع الثقافي المقرف المسمى الخرطوم عاصمة الثقافة العربية .
من بؤرة المؤسسات الأمنية تلك المراكز الاستراتيجية التي نبعت من تحت عباءة التهجس الأمني للدولة والمراكز الإعلامية المتخصصة ودور النشر وشركات الدعاية والإعلان وصحف عديدة تشتم فيها بوضوح رائحة النظام تقوم في ليالي وأخرى تبعث من العدم والتقارير التى تعمل تسريبها لاذهان القراء بأسلوب شد الانتباه والانتباهة ولاتقرأ هذا الخبر، وحدثتنى العصفورة، وعليكم بالمطبوعات الفاخرة والمجلات الأنيقة والمجلدات للتبصير الإعلامي بالنظام وكوادره وبعض المطبوعات لكتاب اسلاميون لا شك فى انهم أصحاب موهبة مقدرة ومستندين على خبرة لايمكن تسمح لهم بالعمل المقدم الذي يظل نتاج جهود فريق عمل إستراتيجي لغزارة المعلومات الموجودة فيه والصعوبة في الحصول عليها بتلك الثقة آلتي في روح الكتابة وهذا يتطلب مقدرات فائقة تعمل على إخراج يتسلل إلى ذهنية القاري وملى بالإثارة والأحداث والتشويق والأحاديث المرتبة التى لاتخرج من صاحب مقولة ما لكاتب أبدا. ولننظر لصحف الإثارة وأن كانت اجتماعية …وصحف تفوح منها طعم المعلومات الأمنية والأستخباراتية بالشكل الذي يعمل علي تنقية صورة تلك المؤسسات الأمنية بأذهان القارئ.
وصحف الرياضة المثيرة والتي تعمل علي استمرار الجدل والجدال وشغل المواطن مع الميزة الاستثمارية التي يجنيها اصحاب تلك الصحف . ولننظر لصحف ذات توجهات تريدها الدولة ويصعب عليها المجاهرة بها وصحف واجهة لصحافة حره وان حوت أقلاما نزيهة وهى غير ذلك تستمد قوتها من رضا الدولة عنها وأخرى تكتظ ب(ملعلعاتية النظام) والمأجورين واصحاب الضمير الغائب والمصلحة الحاضرة ولكن الصحافة الحقيقية لا تموت والاقلام الحرة لا تنكسر.
كما أن افتقاد صحفيو النظام(أمنيون وغير ذلك) للرؤية الصحفية الواضحة أو لإستراتيجيات إنتاج الحلول والخروج من الأزمات حتى لصالح نظامهم (المهللون) له، حيث يظل الدور المسموح لهم بأدائه هو التعليق على ما يكتبه غيرهم محاولة في التنقيص من مضمونه أو إثارة أمرا تريده الدولة وبفعل متلازم لجميعهم وبنفس واحد في الصحف ذات الميول الأمنية والإستخباراتية وعلى رأسها صحفيون اشتهروا فقط بحبهم لمصالحهم الذاتية وعلو كعبها على ما عداها.
ما يدعو للأسف أن مسيرة الصحافة السودانية محلية لابعد الحدود لأسباب عديدة رغم الكفاءة الصحفية التى يتمتع بها الكثيرون من العاملين في المجال الإعلامي أهمها ضيق أفق الدولة وجمود خيالها وانعدام التأثير على الوعى المعرفي لأفراد المجتمع من قبل الصحفي السوداني الذي يظل مزهوا بنفسه وهو يسجل رقم هاتف لمسئول ما.
في خلال أربعون عاما من العقلية العسكرية و الأمنية من عمر السودان الحديث بالنسبة للصحافة السودانية افتقد المجتمع السوداني فيه تواصل الأجيال الإعلامية، ونشوء فجوة بين كل ما هو جديد وقديم (فما من معتز بقديمه ومامن مفاخر بجديده) . وعملت العقلية العسكرية و الأمنية على أن تظل داخل هذه الفجوة تمنع ذاك الاتصال حتى لا يكتمل الوعى المعرفي بعقول أفراد المجتمع وتصبح لديهم القدرة الذهنية للتعامل مع الأشياء كما يجب والعمل على العبث في مكنونا تهم الذاتية وإحباطهم وإغراقهم في حلول ذاتية ومنعهم من المنظومات الجماعية التى تصعب من مهمة السيطرة على المجتمع .
لن نتحدث عن المسرح والدراما والفنون فهذه مجالات لا تصلح مع العقلية (العسكرية والأمنية) لأفراد الجماعات الإسلامية وان سعوا لاستقطابات أخرجت من استقطبوا من أذهان من صادفهم واصابت تلك الدراما المصطنعة الثقافة السودانية بالغثيان وان يظل الإبداع لا جسد له فهو روح تعبث بأذهان وقلوب الناس ولا تغادرها مطلقا فما من أحد بناكر علينا مصطفى سيد احمد وتور الجر وإسماعيل حسن وفرقة الأصدقاء وعقد الجلاد وعثمان حسين وعلى المك والصلحى وكارورى وبدر الدين وادمون منير ..و..و
وسيستمر مسلسل الذهنية الأمنية الإعلامية للدولة وستتسلل الذهنية الأمنية للأعداء الحقيقيون إن تداعي الجميع للاستغراق في سباتهم العميق واعتقد أن ما سيضيع هو مشروع وطن اسمه السودان.
نزار عبد الماجد..
سودانيز اونلاين 04-03-2008
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1207005658
زعبلة القلة رجع تانى؟؟؟؟؟
يا ود عبد العاطى يا كافى البلا انت لا بتسمع ولا بتشوف
ربيع غلطان
لكن من أين تصدر الشرق الأوسط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والى اي الدول العربية ينتمي طاقمها الاداري والتحريري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا بستغرب للالفاظ السيئة التى يستخدمونها بعض الاشخاص فى حق الاخرين هل هى من السمات السودانية السمحة ؟
انا شخصا بعيد جهاز الامن والمخابرات لفرض رقابة لصيقةاكثر للصحف اليومية ومنع الفوضى التى يستخدمونها بعض الكتاب للفتن بين الشعب وحكومتة وبين المجتمعات – هنالك اناس تخصصوا لضرب الرؤس ببعضها البعض واستقلوا ظروف الدولة الامنية والاصطياد فى الماء العكر نوصى اخوتنا العاملين بجهاز الامن ان يفرضو هيبة الدولة لكل من اراد بالسودان الزل والهوان
قال خبير قال(باللهجه المصريه)
تانى تصرح بنادى ليك د.القراى
اسكت ساي
ربع ادينك
امنع الكلام
ادبك شين