قيادى بالمؤتمر الشعبى : مفاوضات أديس لن تكون الفرصة الأخيرة

الخرطوم : مروة التجانى

دعى أمين أمانة الثقافة والفكر بالمؤتمر الشعبى السيد ” أبوبكر عبد الرازق ” الى ضرورة قيام حوار شامل تشارك فيه كافة الأحزاب السياسية لحل أزمات البلاد ، وأشار فى حديثه فى منبر مفاوضات أديس الذى نظمه مركز الإنتاج الإعلامى الى ضرورة الوصول لسلام حقيقى ووقف الآثار المترتبة من الحرب على المنطقتين منتقداً مواقف الحكومة السلبية فى كافة حواراتها مع الحركة الشعبية ومثمناً فى ذات الوقت إتفاقية ” عقار – نافع : وأعتبرها أفضل عمل يمكن أن يتقرب به السيد ” نافع على نافع ” به من الله ، وقال : سيتم بموجبها دمج جيش الحركة مع القوات المسلحلة وسيتحول القطاع الى مجرد حزب سياسى ، وعبر عن تفاؤله فى أن يصل الطرفان الى حل نهائى مبيناً إنها ليست الفرصة الأخيرة بل ما زال هناك وقت لتحقيق السلام .

تعليق واحد

  1. هههههههههههه انتو صدقتو انو الحكومة عايزه سلام هههههههههه الحكومة عايز قروووووش عشان تقدر تكمل القتل المباح وحنشوف

  2. التطورات الإقليمية والدولية فيما تخص بالقضية الأوكرانية تزيد توتراً وتنذر بحرب عالمية ثالثة عواقبها ستكون وخيمة و مدمرة للإقتصاد والبيئة والإنسان والحيوان وخاصة في ظل توترات إقليمية والحروب الدائرة في عدة دول وهذه بؤر مشتعلة بالإضافة إلي الأزمة الإقتصادية الخانقة علي مستوي العالم والتغيرات التي حدثت في الخمسين عاماً الماضية أي بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وظهور الصين قوة إقتصادية ودخول بعض الدول ضمن الدول الأكثر نمواً وفي ظل دول إنقسمت ودول توحدت ودول إنهارت ودول نهضت فكل أسباب الحرب العالمية الثالثة قد إكتملت دائرتها ولا يمكن التكهن بأكثر من أنها ستكون حرب كبيرة ومدمرة في ظل إمتلاك عديد من الدول ترسانات نووية وأسلحة متطورة قادرة ربما في تدمير نصف الكرة الأرضية بسكانها..!!!!
    وربما يعود إستعمار الدول الضعيفة والمنهارة من بعض الدول الإقليمية والدولية والسودان ليس ببعيد من تلك الدول..!!!
    والسبب في إنهيار الدولة السودانية أو رفع العلم السوداني وإعلان(الإستغلا) من أجل السلطة فكانت ولادة دولة مركزية حزبية طائفية أيدولوجيا فكرية مستوردة من خارج السودان فكانت بداية ولادة الدولة السودانية الفاشلة التي وصلت اليوم إلي إنهيار كامل وما زال عشاق السلطة يتصارعون من أجل السلطة والثروة في دولة منهارة بعد أن بدأوا في دخول الصراع علي السلطة منذ خروج الإستعمار وهم ما زالوا يتصارعون علي السلطة حتي يعود المستعمر سالماً سليماً والغريب الغنوا ليه السودانيين يلا يا غريب يلا لبلدك لملم عفشك سوق معاك أهلك واليوم الشعب السوداني أمام خيارين..
    الخيار الأول الخروج إلي الشوارع في كل مدن وقري وأقاليم السودان في تظاهرة سلمية محمية بالسلاح وإذا إنحاز ما تبقي من الشرفاء للجيش فعلي القوات المسلحة المختلفة من الثوار والجيش تكوين مجلس عسكري ثوري وتوزيع مهام حماية المنشآت الحيوية وحماية المتظاهرين وضبط الأمن وتجريد المليشيات الحكومية من السلاح حتي تحقيق كل أهداف الثورة والثوار…
    إزالة نظام الخرطوم والمعارضة التي فشلت منذ (الإستغلال) وتقديمهم جميعاً إلي محاكمات عادلة بعد بناء أركان الدولة ومؤسسات قومية عسكري أمني إقتصادي ومؤسسة قضائية مستقلة تحقق العدالة لحماية الدولة السودانية من أي فشل مستقبلاً….
    إنشاء مؤسسة عسكرية قوية ومتطورة وبتقنيات عسكرية متقدمة فوراً لحماية مصالح السودان وحدوده وحماية الوطن والمواطن من أي إعتداء خارجي دون التدخل في السياسة وإحترام الدستور…
    عدم السماح للأحزاب السياسية الفاشلة من ممارسة الحياة السياسية حتي إكتمال كل التحقيقات والإنتهاء من المحاكمات وبعد الإنتهاء من المحاكمات كل من لم يثبت عليه أي إدانة أو أي شئ فهو برئ ومن حقه ممارسة حياته السياسية ولا أحد يستطيع إقصاء إنسان برئ من ممارسة حقوقه الدستورية وطالما أن برنامج وقوانين ولوائح الأحزاب تتماشي مع دستور الشعب والدولة…
    لا بد من الخروج بدستور قومي قوي ورادع وشامل وكامل بمشاركة كل الأطراف السودانية من شباب, أقاليم, أقليات, نساء, مزارعين,عمال. تجار,موظفين, سواقين, كماسرة, رعاة, الإدارات الأهلية, والمؤسسات المدنية, قانونين, ومن المؤسسة القضائية والعسكرية والمؤسسة التعليمية وحكماء وعلماء ومثقفين ومن كل أطياف الشعب السوداني دون إستثناء دون ترجيح كفة الأحزاب أو ترك الدستور للأحزاب لتفصلوا الدستور حسب المقاسات المناسبة لهم والدستور أساساً ملك لكل الشعب ليتفقوا ويستفتئوا في دستورهم بعد إستخدام كل طرق الإعلامية والإجتماعية لنشر الوعي وتفصيل وتفسير محتويات الدستور لشعب فقرة فقرة وبند بند وكل صغيرة وكبيرة في محتوي الدستور وتوزيع نسخ مجانية من الدستور ومن ثم التصويت للإستفتاء…
    والخيار الثاني إنتظار الحرب الوشيكة في ظل دولة منهارة وإستقبال المستعمريين الجدد بالهتافات المدوية والدفوف والطرب مرحب بيك يا غريب يلا يلا مرحب في بلدك وسط أهلك وجيب معاك أهلك يلا مرحب بيك تاني يا غريب أصلو البلد دة بلدك…!!!!

  3. صدق المؤتمر الشعبي ليست اديس ابابا هي الاخيرة
    اذ من المؤمل ان تلبي الحكومة والاحزاب دعوة الاتحاد الاوربي للحوار بهيدلبرج الالمانية
    حيث ستحضر الحكومة والمتمردين والاحزاب على الهواء الطلق لادارة حوار عميق ومعمق لحلحلة مشاكل وعقد السودان تحت بصر ورعاية الاتحاد الاوربي
    المؤتمر الشعبي يبدو نظرته بعيدة جدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..