دورة سيكافا وامال السلام بالسودان

سوء نية هارون وكبر هو ما جعلهم ينظمون بطولة اقليمية فاشلة مثل سيكافا فى كادقلى والفاشر ، لان الهدف الاساسى من تنظيم بطولة سيكافا هو ان تهجم قوات الجبهة الثورية ، على المدنيين العزل داخل استاد كادقلى او الفاشر لذلك أرسل الانقاذيون كل كاميرات التلفزيون الموجودة فى الخرطوم الى الفاشر وكادقلى لتصوير هجوم ومجازر الجبهة الثورية داخل استادي الفاشر وكادقلى على الهواء مباشره . هذا الهدف الاساسى من تنظيم مبارة سيكافا لذلك فشل مريخ كبر وهلال هارون من احراز ضربات الجزاء ، او تقديم عرض يليق بفرق منظمة لبطولة اقليمية فاشلة مثل سيكافا .
وفى ظنى ان قيادات الجبهة الثورية أعلنوا ايام دورة سيكافا اجازة للسلام و المحبة للجميع ، اى ان على الجميع الجلوس امام قنوات الانقاذ لمشاهدة تراث ابناء شمال كردفان الجميل على مسرح الفاشر ، اعتقد ان الحلو يشجع هلال كادقلى وعقار يشجع مريخ السلاطين من غير تعصب.. ان فاز هلال الملوك والامراء على مريخ السلاطين يقاسم جبريل والحلو افراح النصر الرياضى . عرمان يشجع بالطبع اهلى شندى بحكم الجوار ، ولا توجد عنصرية فى رياضية كرة القدم . الانقاذيون هم من ادخلوا العنصرية فى مجال كرة القدم عندما شطبوا اسحاق كرنقوا لاعب الهلال الذى احرز هدفا من منتصف الميدان فى حارس من العيار الثقيل مثل عصام الحضرى ، وتركوا لاعبين فى الهلال لا يجيدون لعبة كرة القدم.

نقلت قناة الامن الازرق فقرات لفرقة موسيقية شبابية من شمال كردفان قدمت فقرات غنائية لاقت الاستحسان من كل الحضور الذى متنوعا ، عرقيا وثقافيا ودينيا واجتماعيا . كانت هي المرة الأولي التي يستمع فيها شخص من جنوب كردفان الى فرقة موسيقية من شمال كردفان عبر قنوات الانقاذ ..لماذا لا نستمع الى هذا الفن الجميل الراقى يا ترى ، لان البرامج الانقاذية لا تسمح لمثل هذا التراث الجميل بالخروج للناس.
نعم يا عمر البشير كل اهل كردفان مظلومون ثقافيا ، وسياسيا ، واقتصاديا ، واكاديميا .. وهذا تراث جميل (ومين فى الدنيا ديا اجمل من بناتنا ). لا اعتقد ان شعوبا امتلكت تتمتع بكل هذا الجمال غناء ورقصا وموسيقي يمكن ان تكون في نفوسهم مساحة للعداء الدموي الذي يحاول الانقاذيون أن يزرعوه بين مواطنى شمال وجنوب كردفان الذين اعتادوا ان يجتمعوا في المصارعة ، والنقارة .. فعندما اعتلت فرقة فرقة شمال كردفان المسرح تجاوب معها أعضاء فرقة اسكوا لقورى وصعدوا الى المسرح يشاركون في الاداء الكورالى والفردى الجميل .

السؤال لماذا تم التعتيم والتغييب لكل هذه الاشياء الجميلة وكيف ظهرت فجاة مع دورة سيكافا ! .. انه التهميش والاقصاء المقصودين لشعب كردفان الذي قام به أشخاص لهم مصلحة المادية واقتصادية واجتماعية في أن يتقاتل شعب شمال وجنوب كردفان فيما بينهم ..
من هم ؟
إذا علمنا بان سلطان دينكا ابييى كان مسلما و ناظر المسيرية فى ابييى مسلم وكان الجميع يعيشون بسلام وامان ولم يحدث أن خرج اى فرد عن تعاليم السلطان والناظر .. فكيف يعقل أن يتحارب الدينكا والمسيرية الذين تجمعهم النقارة والشجاعة والزراعة والرعى والصيد والعلاقات الاجتماعية وجمعت الزمالة بين أبنائهم في مقاعد الدراسة فمدارس ابييى الابتدائية و المتوسطة والثانوية ضمت كل ابناء منطقة ابييى من الدينكا والمسيرية.

فهل ملعب مدرسة تلوا الثانوية العليا يشبه ملعب هارون فى كادقلى ؟
تلوا الثانوية مدرسة ثانوية عليا اسست فى عهود سابقه قبل مجئ الانقاذ . أرسل البشير من قتلوا استاذ اللغة الانجليزية واغلقوا المدرسة.. على انقاض تلك المدرسة اسس هارون استاد كادقلى الجديد لذلك ظن ان خريجي جامعة الخرطوم و مدرسة تلوا الثانوية يمكن ان يقتحموا عليه الاستاد بالسلاح ويقتلوه ، ليشهدوا العالم على جرائم نظامه,
وبالرغم من سوء ظن كبر وهارون إلا ان اجواء سيكافا اخرجت الناس من الاجواء العسكرية التي خلقتها الانقاذ منذ 30 يونيو 1989 .. وشهد العالم كله على ان هارون هو من يسعى لنشر الرعب في قلوب اطفال كردفان بهدير محركات الطائرات المقاتلة .. ففى يوم افتتاح بطولة سيكافا طفق المذيع يكذب كالعادة ويقول بأن العالم يشهد الان كيف يسود السلام والمحبة بين الناس وانه وأن من أسماهم بالارهابيين فروا إلى الجبال .. فيقطع صوته ا صوت طائرة عسكرية تحلق على مستوى منخفض من استاد كادقلى وتنقل الكاميرا صورة طفلة افزعها أزيز الطائرة فيكون ذلك هو الدليل الواضح على ارهاب هارون والبشير …
الكل تالق فى سيكافا عدا الانقاذين فما ان يظهر اى مسئول انقاذي حتى يظهر خلفه جيش من الحراس والضباط وتبدو عليه علامات الخوف من اى هجوم مباغت قد تشنه الجبهة الثورية .

الاستاذ الموسيقار حمد الريح ،وزير خارجية السودان الحقيقى، ظهر ذات مرة فى قناة (الامن) الازرق يغنى فى مهرجان نظمته جامعة مغربية تكريما للبروفسير ومعلم الاجيال ومفسر القران الكريم الاستاذ المرحوم عبد الله الطيب ، عندما غنى الموسيقار حمد الريح صعد طالب مغربي إلى خشبة المسرح وساعد الموسيقار حمد الريح على ارتداء العباءة المغربية المشهورة إيذانا ببداية الدبلومسية الشعبية بين الشعبين الشقيقين المغربى والسودانى تلك العلاقات الشعبية التى خربها وزراء داخلية وخارجية الانقاذ المتعاقبين وأغلامهم بسبب وهم الامبرطورية الاسلامية التي طنوا انهم اقتربوا من تحقيقه بمجيء مرسي الكذاب وجماعته إلى الحكم فى مصر العام الماضى .
الموسيقار حمد الريح باغانيه التي تدعو وتبشر بالمحبة حاول أن يصلح ما خربه الانقاذيون فغنى فى مهرجان كردفان فى الفاشر و اشرأبت الاعناق عندما صعد الى المسرح وانتظر الجميع ( الساقية لسع مدورة ).. الكل استمع الى حمد الريح حضر وتجاوب معه ربما أكثر من ابن المنطقة عمر احساس ، لأن كل صوت يغنى للانقاذ يصبح نشاذا.،
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والذي نفسه بغير جمال .. لا يرى في الوجود شئ جميلا
    انت رجل الحقد أعمى بصيرتك في عدم رؤية الشيئ الجميل ، سيكافا نفذت بصورة ترفع راس أي سوداني ناهيك عن إنسان دارفور وكردفان ؤاكد لك بانك لم تشاهد دقيقة في بطولة سيكافا ناهيك عن الافتتاح والختام الذي عجز عن تنفيذه أكبر الدول في أفريقا بهذه الطريقة الفنانة . عثمان كبر واحمد هرون رجال يعجز اللسان عن شكرهم . فأرجوك ان تتقي الله في نفسك يا كاتب المقال وان تصلي ركعتين لله استغفارا لما ارتكبت من جرم في حق أهل دارفور وكردفان بل أهل السودان جميعا .

  2. يا هذا كيف ترى .. نحن بالفاشر كنا نتمنا أن لا تنتهي دورة سيكافا هذه .. ونقول لكل من يتحدث أو يكتب عن سيكافا بالفاشر كفاك حقد وحسد لقد تعاطف وتضامن وتكاتف مواطني شمال دارفور مع رجل الإنجازات عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور رجل التحديات ركاب الصعاب لقناعتهم بأنه فلته ومبدع وحقق لهم ما أرادوه وأنتظم العقد حتي المبارة الختامية .. وكل حاقد وحاسد يقول ويكتب بأن مريخ الفاشر فشل نقول له نحن في الفاشر لا نريد القفز بالزانة من المرة الأولي وما وصلنا له في الممتاز وسيكافا عجزت عن الوصول إليه الفرق العريقة والكبيرة صاحبت الدعم اللامحدود ونحن بفضل الله أولا وكبر والحادبين علي أمر الرياضة بالولاية والجمهور الرياضي والمواطنين جميعهم رجال ونساء وأطفال لفتنا نظر أفريقيا ونقلنا لهم ما نريد واتضحت الصورة وأصبحنا بنيانا مرصوصا لدحر كل من تسول له نفسه إعاقة فعاليات سيكافا ونجحنا في ذلك فموتوا بغيظكم يا حاسدين يا حاقدين .. لأن سيكافا هذه كانت بمثابة إستفتاء حقيقي لمواطني شمال دارفور الذين أثبتوا أنهم مع البشير وكبر ورددوا كبر والينا وما هامينا أتدرى معني ما هامينا بالفاشر ماذا تعني ..تعني نحن راضين بيه وحريقة تحرق الباقي .. نحن مواطني شمال دارفور ناهيك عن شيخ الولاة كبر نتحدي ونراهن بأننا قادرين علي تنفيذ بطولات أكبر من هذه إن إتيحت لنا الفرصة .. لأن دارفور واليها لا يعرف المستحيل ومواطنيه معه في كل شئ وجاهزين .. فاليأكل الحقد والحسد أصحابه .. ونحن في الطريق ماضون ،، سير سير يا كبر .. شمال دارفور معاك وما بتقبل بلاك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..