المعارضة السودانية تصف التعديلات الوزارية المرتقبة”باقتسام للغنائم”

قللت أحزاب المعارضة السودانية من قيمة التشكيل الوزاري المرتقب لحكومة الخرطوم، وأكدت أنه لا يسهم في حل الأزمة الراهنة ، وهو مجرد تبديل مواقع للمشاركين في الحكومة الحالية ، ووصفت التعديل “باقتسام للغنائم” بين النظام الحاكم.
وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي الدكتور إبراهيم الأمين- لصحيفة الخرطوم الصادرة يوم الأحد – إن التشكيل الوزاري الجديد سيكون تغييرا شكليا وتبادلا للمواقع ، وقال “إن مشكلة السودان وصلت درجة تحتاج إلى تغيير شامل ورؤية استراتيجية للمشاركة الواسعة ببرنامج قومي تشارك فيه كل القوى الحية في المجتمع”.
بدوره وصف الحزب الشيوعي ، التعديلات الوزارية “بتوزيع الغنائم”، وطالب الناطق الرسمي للحزب يوسف حسين ، بإصلاح دستوري أولا قبل الحديث عن التشكيل الوزاري ، وأن تكون المشاركة شعبية واسعة في وضع الدستور ، مشددا على ضرورة تهيئة الأجواء وإتاحة الحريات وإيقاف الرقابة على الصحف.
كما أكد كل من حزبي البعث والاتحادي الأصل، إن التعديلات محاولة يائسة لتوجيه ضربات لشق الصف السوداني، في موقفه الرافض لاستمرار هذا النظام ، مؤكدين أن التغيير الذي قصده الحزب الحاكم ما هو إلا تبديل للمواقع فقط.
وأكدت أحزاب المعارضة السودانية ، ضرورة وجود حكومة قومية انتقالية بسقف زمني محدد ، مؤكدين أن الوزراء الذين يأتي بهم التشكيل الوزاري مجرد موظفين ، لا يؤدون دورهم كأصحاب مواقع دستورية يتوقع منها المبادرة والمشاركة في اتجاه القرارات المصيرية.
وكالات
هذه المعارضة اليائسة الكالحة الوجه تصف وتصرح وتطالب وتؤكد وتطيل في عمر النظام الفاسد بغوغائيتها وهلمجراتها نسمع منها جعجعة ولا نرى طحينا وهي عالقة بتغيير النظام مزايدة منها وما ان ترى لها ذمة باقية إلا وأسرعت بتبريراتها واستعاضتها بحفنة من رشوات النظام الفاسد حتى تسكت وتستكين . شئتم أم أبيتم النظام الفاسد للإنقاذ لا محال غائر للأبد طالما الاقتصاد السوداني منهار والوضع الأمني متدهور والمؤمرات تحاك ضد النظام وضد الدولة في عمودها القومي القوات المسلحة وهي الوحيدة التي تستقبل الصفعات واحدة تلو الأخرى وأصبح ما يدخره فسدة النظام من الدولارات تعاد لتغطية العجز في النواحي الأمنية ومهما فعلوا من تبديل كراسيهم تورطوا أكثر وزادت بينهم الشقة والخلاف وقد تعود فوضوية الشارع وقد تركن أحزاب المعارضة الي مليشياتها القديمة وتصحصح خلايا النائمة طالما لا تجد ثقة الشارع والصفعة الحارة من النظام الغائر وزوال الدولة التي توصف بالهاوية والذي أصبح غاب قوسين أو أدنى. أمام النظام الفاسد إحداث تغيير شامل بتكوين مجلس عسكري إنتقالي يعطي المشير الرأية لغيره حتى تتم المحاكمات العادلة لهم داخل السودان ولنكف دخول الأجانب في شئوننا وهذا هو الخروج الآمن لكل الأطراف.
التعديل الوزارى المرتقب ما هو إلا إعطاء الفرصة لمن فاتهم قطار التوزير فيما مضى من الكيزان ..هذا إذا لم يكن مجرد تبادل للأدوار بين الموجودين من الحرامية واللصوص وإعادة توزيع قطع الشطرنج من جديد ..
وحيكون فيه صرف اكثر مما هو حاصل الآن لأنو كل وزير حيجيب معاه الحاشية بتاعته من سكرتارية وسواقين وخدم وحشم وكمية من المخصصات ناهيك عن تغيير أثاث المكتب والديكور لزوم الفشخرة الفارغة .
العملية كوووولها إلهاء للمساكين لفترة من الزمن وتعود حليمة إلى عادتها القديمة ..
اللهم عليك بهم .. احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ..من أولهم لآخرهم .. فإنهم لا يعجزونك ..
نقترح عقد مؤتمر لجرد الذات لمعرفة ما عند الاجزاب السياسية والحكومة من تخطيط ورأى سديد للمساهمة فى حلحلة مشاكل البلد….. ماذا عند حزب الامة غير التنظير الغافل لرئيسه؟ وماذا للاتحادى غير مهاترات على محمود حسنين؟ وكم عدد الشيوعيين فى السودان وماذا لديهم من افكار يمكن ان تساهم فى اصلاح البلد؟ ثم ماذا تبقى للمؤتمر الوطنى بعد مضى 25 عاما على مشروعه الحضارى؟ اما الجبهة الثورية ان صحت التسمية لا اظن لها شئ سوى الانتقام من الخصوم وهو ايضا يحتاج الى جرد ذات لمعرفة الخصوم الذين يجب تصفيتهم عند دخول الخرطوم…
وبعد الجرد يجب علينا جميعا ان نعلم اننا فى حاجة لاى رأى يخرج البلد من عمق الزجاجة فقد مضى زمن المهاترات والكلام الفارغ والقيل والقال…. اذا لم تفعل الصفوات السياسية شئ ايجابى يؤدى الى الاصلاح فانهم سيدفعون فاتورة تمزيق الدولة …..
شكرا
لا.. للنظام…لا للتعديلات الوزارية…. نعم لاسقاط النظام الهايف… نعم للتغيير الشامل!!
بلاش لعب عيال!!!!
ده خدم الحركة الاسلامية من زمان ادوه منصب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما من 30 يونيو السودان بقى حقهم يعملوا فيه زى ما عايزين وبقت الوطنية بالانتماء للحركة الاسلاموية مع انها حركة عميلة وما سودانية ولائها للخارج اكثر من السودان وشعبه يعنى هم بيشوفوا بتاع حماس او النهضة التونسى او اخونجى مصرى وهلم جرا اهم من المواطن السودانى الما اخونجى او حركة اسلاموية!!!!!!!!!!!!!
مع انه وللغرابة ان جزمة المواطن السودانى الماحركة اسلاموية اشرف واطهر من اى اسلاموى فى كل العالم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ودى ما بيتغالطوا فيها اتنين!!!!!!!!!!!!!
اجهل معارضه في التاريخ هذه المعارضه السودانيه. بحديثكم عن التعديل الوزاري الذي لايخصكم من قريب او بعيد تعطون هذا النظام شرعيه لبقائه. ومن الاجدي ان تصبو عصار جهدكم وفكركم وتعليقاتكم في كيفيه اشعال الانتفاضه اتي وئدت وانتم مازلتم تعلقون وتتكلمون فيالكم من اغبياء تعطون النظام فرصه للضحك عليكم وكسب الزمن لاستصالكم.
معارضة السجم و الرماد انتو مالكم و مال التشكيل الوزاري .. شوفوا صرفة تحركوا بيها الشارع ولا اعملوا اي حاجة مفيدة… ولا عينكم علي الكراسي ؟؟؟
معااااااااارضة !!!!!!! وينها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اخوي ديل بفتشوا ليهم في دنقر يحضنوا فيه بيضهم ……. مالكم ومال تغيير وزاري ولا تغيير
إطاري ولا تغيير زيت حتى ….. خلاص يعني مريستكم الركيتوها دي صفيتوها يا فداديات ؟؟؟؟؟
01- يا أيّها الرفيق [ يوسف حسين ] … أنتم تعلمون علم اليقين … أنّ الحزب الشيوعي الإشتراكي السوداني اللعين … معركته مع الأميريكيّين … وليست مع السودانيّين … وقد بدأت مُنذ نهاية الحرب العالميّة الثانية … لمصلحة الإميريكان وحلفائهم عام 1945 ميلاديّة … وبالتحديد … بعد إعلان الثورة العالميّة الخضراء عام 1946 ميلاديّة … ؟؟؟
02- و لكيما تنجح تلك الثورة العالميّة الخضراء … قد فرض الأميريكان توجيهات وتعليمات وترتيبات عديدة … من بينها أن تكون هناك شركات رأسماليّة إحترافيّة وإختصاصيّة … تدير شئون الثورة الزراعيّة … وألاّ يتجاوز سعر برميل البترول الخام مبلغ السبعة دولارات أميريكيّة … وقوانين وترتيبات أخرى لا مجال لذكرها … يعرف المعنيّون بها … ؟؟؟
03- فاصبحت الزراعة مهنة ناجحة ورابحة وتقاوم حدوث المجاعات وتوقف الزحف الصحراوي وتعدّل المناخ أو الطقس … إلى آخر فوائد الزراعة والسياحة ورعاية المواشي والتصنيع الزراعي المعتمد على الموارد الزراعيّة المتجدّدة وعلى الطاقات المتجدّدة التي يمكن إنتاجها من المساقط المائيّة … ومن الموارد والمخلّفات الزراعيّة والحيوانيّة … ؟؟؟
04- فظهرت شركات زراعيّة عديدة وكبيرة … أقامت مزارع رعويّة كبيرة … مثل مزرعة كافوري … هنا … في السودان … التي صادرتها ثورة مايو الإشتراكيّة … بدون بدائل إقتصاديّة حياتيّة يعيش عليها الإنسان والحيوان في العاصمة القوميّة التي كانت ذكيّة … ومثلها مئات الآلاف من المزارع الرعويّة الكبيرة في منطقة النيل الأبيض والنيل الأزرق والنيل النوبي … كانت تشكّل مرعىً ممتدّاً عبر وادي النيل … في طريق الماشية … وهي تقدل على أظلافها الكريمة … تتوالد وتتكاثر … أثناء رحلتها الغظيمة … إلى أماكن تصديرها … فصادرت مايو الإشتراكيّة الإفقاريّة … تلك المشاريع الأهليّة … بإسم الإصلاحات الزراعيّة … لبضعة مشاريع إعاشيّة … تروى بالطلمبات التي تديرها ماكينات الديل … أي الجازولين … ؟؟؟
05- ولم تلتزم مايو الإشتراكيّة … بإستمراريّة أسعار الديزل التي فرضها الأميريكان … لنحاح الثورة الزراعيّة العالميّة … ؟؟؟
06- و منعوا الناس من زراعة الفوكه والخضروات وتربية المواشي وزراعة الأعلاف … في تلك المشاريع … وفي المناطق المجاورة لها … بإعتبار أنّها ستنقل الأمراض إلى القطن … ؟؟؟
07- ولم تلتزم مايو الإشتراكيّة … بالإهتمامات البيئويّة … مثلاً … قاموا بمصادرة الشركات … التي كانت مسؤولة عن المبيدات … وعن المسمّدات الصحيّة … وعن تعقيم مياه الترع … ضدّ ديديدان البلهارسيا والقارديا و غيرها … ؟؟؟
08- وصادرت مايو الإشتراكيّة … كُلّ اللواري التجاريّة … التي كانت ترحّل وتسوّق منتجات كُلّ المشاريع الزراعيّة وغير الزراعيّة … من … و إلى … الدول الأفريقيّة … فمات الإنسان ومات الحيوان … وتحوّل الناس هناك … إلى فقراء … عمداً … تطبيقاً للنظريّة الغبيّة … ومحاربة للشركات الرأسماليّة … ليس إلاّ … ؟؟؟
09- ونتيجة لذلك قد أعلن الأميريكان … أنّ الثورة الزراعيّة العالميّة … قد فشلت في الدول الأفريقيّة … التي توجد بها أحزاب شيوعيّة … سواءٌ … حكمتها تلك الأحزاب … أم لم تحكمها … لأنّها في الحالتين قد تعمّدت إفقارها فأفقرتها … وتعمّدت إفسادها فأفسدتها … وتعمّدت إستباحتها فاستباحتها … وتعمّدت عدم إستقرارها فجهجهتها … وتعمّدت عدم وحدتها فبعزقتها … ؟؟؟
10- ولكنّ الأميريكان … قد جبلوا على تحويل هزيمتهم إلى نصر … فمثلاً تجدهم يحوّلون فشل الثورة الزراعيّة الإفريقيّة لمصلحتهم … ويستغلّون وجود الأحزاب الشيوعيّة الإشتراكيّة في الدول الأفريقيّة لمصلحتهم … سواءٌ … أكانت تلك الأحزاب داخل الحكومات أو خارج الحكومات … ويستغلّون إضعافها للحكومات الأفريقيّة … وإستباحتها لإنسان الدول الأفريقيّة … وجعل الحياة الكريمة مُستحيلة في الدول الأفريقيّة … فيضطّر الإنسان الأفريقي … إلى الهجرة إلى بلادهم … بمحض إرادته … و عبر اللوتري الأميريكي … لكيما يُستغل هناك …. كمورد خام ومُتجدّد … للطاقات البشريّة …. يتم إصلاحه وبرمجته … هناك … لكيما يسهم بإيجابيّة … في نهضة الدولة التي هاجر إليها … ؟؟؟
11- الجدير بالذكر … أنّ خرّيج كلّيّة غردون التذكاريّة …المهندس الميكانيكي …الصدّيق عبد الرحمن المهدي … عندما كان رئيساً لحزب الأمّة … أحد أحزاب الخرّيجين السودانيّين … الذين صنعوا إستقلال السودان … وأعلنوا عن إستقلالهم من داخل برلمانهم الديمقراطي الذكي … حاول الخرّيجون السودانيّون … في عهده … أي الإمام الصدّيق … أن يهندسوا ويديروا وينفّذوا نهضة زراعيّة … بالمواصفات العالميّة … قبيل إنقلاب عبّود … ؟؟؟
12- ولكنّ الإمام عبد الرحمن … والإمام الصدّيق … كانا يحترمان الخرّيجين السودانيّين … وإن كانوا شيوعيّين أو إشتراكيّين أو إخوان مُسلمين … فكان منصور خالد الإشتراكي … مثلاً … هو السكرتير العام لحزب الأمّة … ومحمّد أحمد المحجوب … الذي رفع علم الإستقلال مع الأزهري … لم يكن أنصاريّاً … إنّما كان يساريّاً … وآدم موسى مادبّوا كان إخوانيّاً … وهكذا … ؟؟؟
13- على كُلّ حال … الشاهد أنّ حزب الأمّة كان يقوده الحداثيّون … اليساريّون والإشتراكيّون والشيوعيّون والإخوان المسامون … وكانوا يضطّهود الأنصار والخرّيجين السودانيّين الآخرين … وكانت حربهم الباردة ضدّ الأميريكان … هي ألاّ تنجح الثورة الزراعيّة العالميّة … بإعتبار أنّها تطوّرات رأسماليّة طفيليّة … وبإعتبار أنّ حلف الدول الرأسماليّة قد هزمهم عسكريّاً … ودخلوا معه في سرج ضيّق إسمه الحرب الباردة … فعمدوا إلى أن يصنعوا الفساد الإداري والأخلاقي … وعدم الإستقرار السياسي والإجتماعي … وبالتالي عدم السلام الإنمائي والإستثماري والبيئوي … في الدول الأفريقيّة ومن بينها السودان … ؟؟؟
14- فصنعوا إنقلاب عبّود … عندما كان منصور خالد هو السكرتير العام لحزب الأمّة … وكانت قياداته كلّها من أمثال منصور خالد … ثمّ ثاروا على عبّود … ثورة تصحيحيّة … وصنعوا إنقلاب مايو … الذي كان منصور خالد من مُدبّريه … وثاروا على قائد ثورة مايو … جعفر نميري … ثورة تصحيحيّة … ؟؟؟
15- وصنعوا اللاّءات الثلاث … وعندما أصبح جعفر نميري الإشتراكي أميراً للمؤمنين … وتحوّلت مايو من إشتراكيّة إلى إسلاميّة … صنعوا الحركة الشعبيّة الماركسيّة اللينينيّة … وعندما صنعوا الإنقاذ الإسلاميّة … إقستموا أطيان وثروات السودان … إقتسامات آيديولوجيّة … تمويهيّة … حداثيّة … هزموا بموجبها أنصار الأميريكان والإنجليز … التقليديّون … الرجعيّون … الطائفيّون … البائدون … أو كما يزعمون … ؟؟؟
16- ولكنّ الأميريكان قد حوّلوا تلك الهزيمة إلى نصر … عندما تعمّد الشيوعيّون الإشتراكيّون عدم تمويل الحركة الشعبيّة الماركسيّة اللينينيّة … التي تحاربهم حروباً تمويهيّة … فتكفّل الأميركان بتمويل الحركة الشعبيّة الماركسيّة اللينينيّة … لكيما تدير حروباً حقيقيّة لإضعاف الدولة السودانيّة الإشتراكيّة الإسلاميّة التقليديّة البهلوانيّة الحربائيّة … ؟؟؟
17- و الشاهد أنّ الدكتور جون قرنق قد سحب قوّاته من مدينة كسلا … عندما قالوا له … نحن متوّجهون … إلى إحتلال الخرطوم وتغيير نظام الإنقاذ … فقال لهم … من قال لكم نحن نريد تغيير نظام الإنقاذ … وحكم السودان … نحن معنيّون فقط … بإضعاف الأنظمة السودانيّة … ونتغاطى مُقابل ذلك … ميزانيّة دولاريّة سنويّة … منصور خالد صاحبنا دا ما كان حاكم السودان … عندما كان السكرتير العام لحزب الأمّة الذي كان يحكم السودان … ومنصور خالد كان من الذين حكموا السودان في عهد مايو الإشتراكيّة الشيوعيّة … والصادق المهدي كان رئيساً للإتحّاد الإشتراكي السوداني … في عهد مايو الإشتراكيّة الوسطانيّة … والترابي كان المستشار القانوني لمايو الإشتراكيّة الإسلاميّة … أنحنا نغيّر شنو … يعني نشيل منو … ونجيب منو … وما جدوى التغيير للمواطن السوداني … إن لم نعرف ما هو التغيير المطلوب … وماهي جدوى ذلك التغيير بالنسبة للمواطن السوداني … وهل التغيير المطلوب … مسموح به عالميّاً أم لا … ؟؟؟
18- و على كُلّ حال … الحركات الشيوعيّة … حتّى الآن وإلى إشعارٍ آخر … لا تريد أن تحكم السودان … إنّما تريد إضعاف حكومات السودان … وهي بالتأكيد تتعاطى ميزانيّات دولاريّة لإضعاف حكومات السودان …
أمّا الحركات الإخوانيّة … فتريد أن تحكم السودان لمصلحة حركة القاعدة الإخوانيّة العالميّة … وليس لمصلحة أجيال السودان … ولذك أفسد الأميريكان ذهنيّة الإخوان … ومفاهيم الإخوان لمعنى وقيمة وجدوى الأحزاب السياسيّة … بحيث فهم الإخوان … أنّ الحزب السياسي … هو الذي يموّل مشاريع الكادر السياسي … وليس العكس … وقد صرفوا على ذلك ميزانيّات دولاريّة خفيّة … ؟؟؟
19- الشاهد … هنا … أنّ جورج دبليو بوش كان واضحاً … حينما قال … إنّ الأميريكان … لا يُمكن أن يسمحوا للقاعدة الإرهابيّة العالميّة بقيادة الإخوان … أن تحكم السودان وأن تستولي على بترول السودان ويورانيوم السودان ومعادن السودان … لكيما تحارب بها الأميريكان … الذين يحكمون العالم الآن … وحتّى إشعارٍ آخر … ؟؟؟
20- إذن … الحداثيّون … الشيوعيّون والإخوان المسلمون … يريدون إضعاف الحكومات التقليديّة السودانيّة الموالية للأميريكان … والأميريكان يريدون إضعاف الحكومات السودانيّة … التي يفرضها الحداثيّون والقاعديّون … أعداء الأميريكان … على دولة أجيال السودان … وأجيال السودان هي التي تدفع كُلّ الأثمان … إلى آخر الزمان … ما لم يتلحلح أذكياء السودان … النائمون مُنذ بدايات الزمان … وحتّى الآن … ؟؟؟
21- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
هبوا الي ثورتكم يرحمكم الله .. فلن يفيد البكاء علي اللبن المسكوب .