أخر بدع الصادق المهدي: اسقاط نظام البشير بالتوقيعات!!

1-
اللهم طولك ياروح…
***- قبل ايام قليلة مضت، وتحديدآ في يوم الاربعاء 3 يوليو الحالي، قمت بكتابة مقال جاء تحت عنوان:( الشعب يطالب بتغيير الصادق الـمهدي…)، وقامت بعض المواقع السودانية مشكورة ببث المقال، والذي جاء في مطلعه:
( قلناها مرارآ وتكرارآ، ونشرناها بالصحف المحلية والعربية، وبثثناها بالمواقع السودانية وبالمحطات الفضائية المتعددة الاتجاهات، وظللنا نردد وطوال اكثر من 47 عامآ متواصلة وحتي اليوم “1966- 2013” ان الصادق المهدي كل همه في هذه الدنيا الفانية وان يكون دائمآ في دائرة الضوء ومحط انظار الناس واهتمامات اجهزة الاعلام به شخصيآ وباخباره وخطبه وتصريحاته، وان يكون هو الشخصية اللامعة الأولي في المجتمع السوداني بلا منازع ، والا ينافسه احدآ في اي مجال سياسي او ديني او اجتماعي او اقتصادي. وبالفعل لم يكن غريبآ وازاء اصراره الشديد وسعيه المتواصل بهمة ونشاط في ان يكون حقآ هو الشخصية السودانية رقم واحد والذي يحتكر الاعلام!!)…
***- واصبح قدرنا ومصيرنا شئنا ام ابينا ، وان نطالع كل يوم اخباره…. وانه لايمر يومآ ما الا ويكون هناك خبرآ عنه بالصحف المحلية!!…
2-
***- ان الذي يطالع نشاطات الصادق المهدي خلال الستة ايام الماضية من هذا الشهر الحالي، يجدها اخبارآ قد زحمت الصحف بكثافة شديدة ، فمع مطلع اليوم الأول من هذا الشهر الحالي نشرت الصحف المحلية وكثير من المواقع الالكترونية التي تهتم بالشأن السوداني اخبار الغضب الشعبي العارم من خطاب الصادق الذي القاه في يوم الأحد 30 يونيو الماضي وصدم فيه انصاره ومريده – بصورة خاصة- والذين لبوا دعوته حضروا بعشرات الألوف جاءوا من كل فج عميق للاستماع بما سيقوله في خطابه الهام ، وجاءوا يحدوهم الامل الكبير ان يسمعوا “البيان الأنصاري رقم واحد” الذي يعلن فيه الصادق وبصوت جهوري :”الي القصر حتي النصر”!!…وخذلهم الصادق كالعادة بخطاب هزيل بمعني الكلمة.
***- لقد كانت المرة الاولي في تاريخ الصادق السياسي وطوال 47 عامآ ويري بام عينيه زمجرة وغضب انصاره عليه ومقاطعتهم لخطابه بالاحتجاجات والهتافات….لقد كان يوم 30 يونيو الماضي واحدة من اسوأ ايام في تاريخه، ففيه تم سقوطه شعبيآ -وبصورة خاصة انصاريآ -…
***- وجاء اليوم الاول من يوليو الحالي وطالع فيه الصادق الصحف ولمس ردود الفعل الغاضبة والقرف الشعبي من تصرفاته. ولكنه وكالعادة مااهتم اطلاقآ بهذه الردود التي نالت منه ومن خطابه….فالمهم عنده انه كان في دائرة الاضواء ومحل حديث الناس!!
3-
***- لم تكن الايام الستة الماضية التي مرت من هذا الشهر الحالي “يوليو” ايام سعيدة علي الصادق، فقد سخرت منه المعارضة بعد ان نادي باطاحة “ناعمة للنظام”!!، واستغربت جهات سياسية سودانية كثيرة من هذا التغيير الذي طرأ علي تصرفات الصادق وتسألوا باستغراب شديدة:
(هل هذا الصادق الذي يطالب الأن باسقاط النظام بنعومة وبلا مقاومة، هو نفسه الصادق المهدي الذي كان عنده “جيش الامة” في سنوات التسعيينيات وخاض حروبآ ضرسة ضد القوات المسلحة?!!…
هل هو نفس الصادق المهدي الذي كان ينادي ب”الجهاد المدني”?!!…
وايضآ هل هو الصادق الذي كان يدعو السودانيين للجهاد ضد نظام الانقاذ ” واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”?!!….
4-
***- فوجئنا بالمس القريب ان الصادق المهدي قد شارك في مؤتمر هام يناقش “مشكلة الايدز في السودان”، ولم نستغرب مشاركته في هذا المؤتمر ، فالصادق كما هو معروف عنه خبيرآ و”جهبوذآ” في اي موضوع علي ظهر البسيطة. ولكنه في هذا المؤتمر طرح مبادرة وجدت الاستهجان وعدم القبول من الذين طالعوا الخبر في اليوم التالي، فقد طالب زعيم حزب الأمة بوضع شرط فحص “الإيدز” ضمن إجراءات قبول الطلاب بالجامعات والتوظيف، داعياً قادة المجتمع لقبول الفحص بصورة علنية لتشجيع الآخرين والمساهمة في تقليل حالات الإصابة بالمرض!!
5-
***- ايضآ من اخبار الصادق والتي جاءت بالامس ذلك الخبر الذي بث من موقع “سودانيات” الموقر، وجاء تحت تحت عنوان:
( الأمة والاتحادي يساندان عزل مرسي). ويفيد اصل الخبر:
الأمة والاتحادي يساندان عزل مرسي:
*********************
المصـدر:
[url]http://sudanyiat.net/news.php?action=show&id=26998[/url] الخرطوم 5 يونيو 2013
———————–
***- اعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغني وقوفه مع الشعب المصري في إختيار من يشاء رئيساً، وأكد أن الشعب هو مصدر الشرعية (يمنحها ويمنعها) . وقال المتحدث الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل إبراهيم الميرغني في بيان له: “نؤكد موقفنا الراسخ بأننا مع الشعب المصري في إختيار من يشاء رئيساً له”.
***- في السياق إعتبر حزب الأمة القومي أن الخطوة التي قامت بها القوات المسلحة في مصر ليست إنقلاباً عسكريا بل محاولة لتنظيم الممارسة الديمقراطية ومراجعة الاخطاء واعطاء النظام الديمقراطي فرصة جديدة. وقال المتحدث باسم الامانة العامة للحزب السفير نجيب الخير عبدالوهاب في تعميم صحفي الخميس ، إنهم يتفهمون تماماً ماقامت به القوات المسلحة في مصر وإنحيازها للشعب.
6-
***- والمعروف ان الدكتور قد ندد وادان الانقلاب العسكري في مصر، وبثت بعض المواقف تصريحه الذي طالب فيه عسكر مصر بارجاع الشرعية. واليكم اصل الخبر كما ورد في موقع “النيلين”…
الترابي يحذر الجيش المصري من
الحملة الجبروتية ضد الإخوان…
نصح “الترابي” الحكومة السودانية بأن
تحسن ختامها قبل قيام الثورة الشعبية…
***********************
———————
***- وصف الأمين العام للمؤتمر الشعبي “حسن الترابي” تكليف رئيس المحكمة الدستورية المستشار “عدلي منصور” بمنصب رئيس جمهورية مصر بأنه يمثل خيانة للدستور بعد عزل الجيش المصري عبر انقلاب عسكري للرئيس “محمد مرسي”. وحذر الترابي من الحملة الجبروتية التي تطال قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وقال في مؤتمر صحفي مساء أمس بالمركز العام للمؤتمر الشعبي: (رجاؤنا في مصر أن لا يُفرِط العسكر في الحملة الجبروتية، إذا قسا الحاكم الطاغية على الناس فهم بشر لابد أن يدافعوا عن أنفسهم، وهنالك وحوش مدربة سُلطت على المظاهرات المؤيدة للرئيس “مرسي” غالبهم مجرمون وخريجون من السجون، وسيرد عليهم الفعل).
***- ووجه “الترابي” انتقادات لبيان وزارة الخارجية السودانية الذي اعتبر أن الانقلاب العسكري على الرئيس المعزول شأناً داخلياً، وقال “الترابي”: (إن ما يجري في مصر ليس شأناً يخصها لأنها مثال لكل العرب يحتذون به). وأشار “الترابي” إلى أنه سمع بأذنيه بأن الأمريكان لا يريدون أن يخلف الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” إسلامي ? في إشارة منه إلى الرئيس “محمد مرسي” قبل عزله.
***- ووصف “الترابي” الشعب المصري بأنه شعب فلاح ومزارع لا يحب الجندية كثيراً بعكس الشعب الجزائر الذي يعيش وسط الجبال وقلوبهم كالحجارة وأشد قسوة. ونصح “الترابي” الحكومة السودانية بأن تحسن ختامها قبل قيام الثورة الشعبية وتسليم السلطة طوعاً؛ حتى لا يدخل الشعب في معارك غير معروفة النتائج.
***- ودافع “الترابي” عن مصطلح (التمكين) وقال إن بعض أخطاء وقعت بالفعل من الخدمة العامة لغير الموالين للنظام، ولكنه أشار إلى أن الإخوان المسلمين في مصر لم يأخذوا بالتجربة بـ(أخْوَنة) الوظائف.
***- هناك سؤال هام للغاية ومطروح بشدة بعد مساندة “الأمة” للتغيير في مصر، والسؤال يقول: ” هل نكاية وكيدآ في الدكتور الترابي الذي ندد بالانقلاب العسكري في مصر… قام الصادق المهدي بمساندة الجيش المصري كما جاء في الخبر?!!….
7-
***- ولم يكن غريبآ علي الاطلاق وفي سلسلسة حب الصادق للاضواء والقاء التصريحات الغريبة، ان نطالع ذلك الخبر المضحك والمثير للسخرية والذي بث من موقع “الراكوبة” الموقر ويفيد بان حزب الأمة القومي بولاية الخرطوم سيدشن حملة جمع التوقيعات لمذكرة التحرير بحضور قيادت الحزب ويشرف الحبيب الإمام التدشين وذلك عند الساعة الخامسة أمسية الأحد 7/7/2013 بدار حزب الأمة بأمدرمان . ووجه الحبيب عبدالرحمن أحمد صالح سكرتير حزب الأمة القومي بولاية الخرطوم الدعوة لكافبة منسوبي الكيان للحضور والمشاركة في هذا الحدث التاريخي إستشرافا لفجر الحرية وخلاصا للوطن!!!!
***- والمعروف ان فكرة التوقيعات التي سيدشنها الصادق المهدي، هي اصلآ فكرة مسروقة من “تمرد” مصر!!
8-
محاكياً حركة تمرد فى مصر ..
حزب الأمة يدشن حملة توقيعات لإسقاط النظام
**********************
المصدر:
[url]http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=25047[/url]
9-
***- قلناها من قبل مئات الألآف من المرات ونجددها هنا مرة اخري اللهم طولك ياروح!!…واللهم نسألك ان تصبرنا علي سياسات وتصرفات وتصريحات وخطب وصور الصادق المهدي…انك سميع مجيب.
بكري الصائغ انت عندك فوبيا اسمها حزب الامة القومي والديمقراطية لانك كوز درجة اولى وامنجي
مواقف الصادق المهدي يشهد بها القاصي والداني فهو الشخصية رقم واحد في العالم العربي شئت ام ابيت وهو عالم ومفكر وسياسي محنك ناهض كل الانظمة الشموليه ورفض ان يشارك فيها لناخذ مثل اللانقاذ عرضت عليه رئيس وزراء وان يختار ماايشاء من مناصب رفض من اجل الوطن واذا عاوز له ضجيج واعلام هو في اكثر من رئيس وزراء يابكري اكتب بحيادية وتذكرة التحرير هي كل شخص انصاري اوحزب امة يوقع على ان يخرج ويعتصم في الميادين العامة الى ان يصل الاعتصام مرحلة العصيان المدني والاضراب السياسي هل يعجبك مايحصل في سوريا او مصر اوليبيا او تونس من اراقة دماء وفتن اذا كان هنالك مخرج سلمي دون اراقة دماء فمرحب به حتى اذا جاء بعد مائة عام مش مائة يوم كفايةازهاق للدماء فقد رويت ارض السودان بدماء الشرفاء من انصار الله الذين تسخر منهم ومن ابناء السودان عبر كل الحقب الشموليه والاستعمارية نحن ايدنا الامام الصادق ومازلنا نؤيده واذهب الى رابط هيئة شئون الانصار وشوف صور صلاة الجمعة الاخيرة في ودنوباوي وانظر الى الحشود التي جاءت لتأييد خطاب الامام وتذكرة التحرير التي سوف يبدأ التوقيع لها يوم بعد غد الثلاثاء والامام الصادق اول الموقعين وانا الثاني بإذن الله وسوف يتحرر السودان من الطغمة الحاكمة ومن امثالك اليها الصحفي الفارغ الراس
اتمنى من ادارة الراكوبة ان تنشر تعليقي بمثل ماسمحت لهذا الكاتب ان ينشر موضوعه
ستكشف لنا الأيام أن الترابي ما زال المرشد لجماعة البشير يدير الأمور من المنشية مثلما كان يديرها صنوه المرشد الإخواني المصري من المقطم ,, وأن مقولة إذهب للقصر رئيسا وسأذهب إلي السجن حبيساً ما هي إلا فرية أو رماد تم نثره علي عيون الشعب وتغييبه بها , وأن معارضة الترابي لنظام البشير ما هي إلا معارضة صورية….
نقد الترابي للجيش المصري ووقوفه إلي جانب مرسي يؤكد ذلك. فالترابي يبكي علي ذهاب إخوانه المصريين بينما يظهر هنا في السودان كمن يعمل علي إزاحتهم وإسقاطهم….( ربما ) يكون الصادق بريئاً من تهمة تعطيله وتخزيله في قيام الثورة ضد نظام البشير لكن من المؤكد أن المؤتمر الشعبي هو من يقوم بذلك التعطيل والتخزيل.
كما أن جماعة الترابي في المؤتمر الشعبي يتسللون إلي المشاركة في النظام فرادي علي فترات متباعدة وبعلم وبأمر من الترابي الذي يدير اللعبة ( من بعيد لبعيد ) كلما رأي نقص هناك في نظام البشير يقوم ( بزج) واحد من مجموعته للمشاركة في حكومة البشير وأن يكون لهذا الوافد الجديد دور معين يرسمه له الترابي كان آخرهم الحاج آدم ( ساطور).
تسلل مجموعة الترابي إلي نظام البشير فرادي كما ذكرت وليس جماعي حتي لا يكتشف أمرهم … إنتظاراً للحظة الأخيرة التي سيظهر فيها الترابي من جديد لزعامة السودان كظهور المهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض عدلاً بعد أن ملأت جوراً ولا شك أن الترابي سيتسلم الزعامة من جديد بعد أن أفسدوها أبنائه…
أقول ذلك ولا أنسي حديث الترابي في بواكير ظهوره وحديثه عن الحكم بنظام ( التوالي ) في حكم السودان., كما أنني أخالف الذين يدعون أن البشير سيقوم بتسليم السلطة إلي الصادق المهدي إن ساءت الأمور .. التسليم سيكون للترابي .. فالترابي أدخل البشير في القصر لعدة أسباب ( غير شيل وش القباحة) :
أولا: ليقوم بفصل الجنوب علي يديه لا علي يدي الترابي .
ثانيا: تأديب الشعب السوداني بإرهابه وتخويفه للدرجة التي يكره فيها الشعب السوداني نظام البشير للدرجة التي يقبل بها بأي داهية أخري وإن كان الترابي ذات نفسه … وكلنا يعلم أن الترابي الآن يظهر بمظهر المعارض لنظام البشير ونقرأ عنهم كل يوم تحدي للنظام لكنهم لم يفعلوا شيئاً منذ فراقهم عن بعض.
ثالثاً:يقوم نظام البشير بعملية التمكين للإسلامويين وأشباههم في كل مناحي الحياة الإقتصادية والمالية والزراعية والجيش وأن يكون السلاح بيد من هو تابع لهم فقط لا سواهم ذلك تسهيلاً لنظام الترابي الذي سيخلف نظام البشير.
رابعاً: تطبيق الشريعة الإسلامية المزعومة ستكون علي يدي الترابي بعد أن يستولي علي مقاليد الحكم بعد نظام البشير , وحديث نظام البشير عن تطبيق الشريعة الإسلامية رغم أنهم لم يفعلوا ذلك هو تمهيد وتهيأة الشعب السوداني لما سيفعله الترابي من بعدهم.
آخر القول أن منظومة الإسلامويون في السودان مثل خلية النمل فالكل يعمل لصالح المرشد( الترابي) الذي سيخلف البشير عملاً بنظرية ( التوالي ) وهو الترابي لا أحداً سواه.
قال لي أحدهم ما كنت أتوقع أن خطاب الإمام سيكون بتلك الصورة الناعمة، قلت له: لقد قال الحبيب الإمام في خطابه: (أقول لجماعة الإنقاذ لقد وجدتم السودان واحدا الآن انفصل الجنوب وصارت فيه ست جبهات قتال، وجدتم الاقتصاد معافى والآن الاقتصاد في حالة تردي لا يسمح للناس بالمعيشة، ووجدتم السودان حر الإرادة ليست ضده قرارات دولية ولكن صدرت ضدكم 47 قرارا من مجلس الأمن وصار بالسودان ثلاثين ألف جندي أجنبي وحتى الملف الإسلامي اتخذتم فيه مواقف خاطئة حتى صار الأمر الآن سودانيون يكفرون الآخرين ويقولون إما أجندتنا أو نقتل جهادا، وآخرون يقولون بأجندة علمانية، هذا جعل الأمر في السودان أمر فتنة قادمة.) ثم قال: (إذن بعد ربع قرن من الإخفاق حان الرحيل) وقال نقول لهم: (وصفتك باللي فيك ما جبته من عندي). وأيضا جاء في الخطاب: (فشل المشروع الحضاري) حيث قال: (التمكين مزق الجسم الإسلامي ومزق الجسم الوطني والناس صوتت ضده بالهجرة إلى خارج السودان أو بالانضمام إلى حملة السلاح أو بالأيقونة الحواتية أو بالهروب من الواقع عن طريق المخدرات هذا هو الذي حدث ويدل على هذه الإدانة للمشروع الحضاري الفاشل) وجاء في الخطاب: (من مساوئ التمكين تردي الأداء المدني والعسكري سلطوا على القوات المسلحة هذا التمكين فأضاعوا كثيرا من العناصر المكونة لها، عانت نزيفا في الكفاءات) ومضى يقول: (يتحمل النظام المسئولية عن كل ما حدث نحن لا نقبل إنما حدث له مؤامرات خارجية إنما كانت من أعمالهم) ثم قال: (نقول للأخ الرئيس اسمعوها وعوها هنالك من يقول لك ليست هناك معارضة وهناك من يقول لك من داخل صفوفكم ليست هناك معارضة فلا تسمع النظام حتى من داخله متعدد الأصوات المعارضة وتشمل عناصر المعارضة الآن عناصر كانت من أكثر العناصر ولاء للنظام) وأخيرا قال: (إننا نعلن اليوم بدء التوقيع على تذكرة التحرير التي تقول النظام الذي استولى على السلطة بالانقلاب المخادع واستمر فيها بالتمكين الإقصائي أفقر الناس وأهدر حقوق الإنسان ومزق البلاد وأخضعها للتدويل فاستحق أن يطالب بالرحيل.. أرحل).
ماذا تريد أكثر من ذلك أيها الحبيب هل كنت تتوقع أن يقول الإمام كما يقول المصريون بالعامية (يتنعل خاش أبوك). مالكم كيف تحكمون؟
إن لنا منهج ومدرسة نسير على خطاها ذلك المنهج الذي جعل المعتدلين من المسلمين أن يختاروا الحبيب الإمام رئيسا لمنتدى الوسطية في العالم الإسلامي وذات النهج هو الذي جعل معهد الدراسات الموضوعية في نيودلهي أن يختار الحبيب الإمام ضمن مائة مفكر وعالم ورجل دولة خلال قرن من الزمان، والمنهج نفسه هو الذي جعل منتدى مدريد أن يختار الحبيب الإمام عضوا في المنتدى وذات النهج هو نال به الحبيب الإمام جائزة قوسي العالمية وذات المنهج هو الذي جعل الإمام حاضرا في كل المحافل الدولية والإقليمية والمحلية ونحن نوجِه ولا نوجَه ونقول للذين يريدون أن يركبوا على ظهورنا مثل ما يفعل طائر البقر فنحن بشر وابحثوا لكم عن بقر أيها الطير فهذا هو نهجنا وهذا هو طريقنا الذي رسمه لنا حبيبنا ومعلمنا فالذي يريد أن يسير على طريق الهدى فمرحبا به ومن شاء أن يسلك غيره فله ما شاء ونقول له أنت حر في نهجك ودعنا ندعوا لله على بصيرة وندعوا لله بالتي هي أحسن، إن ديننا يأمرنا ألا نوغل في الأمور إلا برفق وفهم ودراية ويقول إمامنا المهدي عليه السلام من دخل في أمر بلا بصيرة خرج منه بلا بصيرة ونحن بايعنا الحبيب الإمام على بصيرة ونهجه هو المخلص وفكره هو سفينة نوح التي كانت طوق نجاة من ركب فيها ومن ذهب إلى جبل ليعصمه من الماء فلا عاصم له وحيل بينه وبين القوم الصالحين وكان من المغرقين.
الاخ بكري الصائغ / تحيه طيبه / وبعد
جمع التوقيعات لإسقاط حكومه او رأيس او عضو !!! هل هذا بدعه
ام لان الصادق المهدي أتي بها ( التوقيعات ) اخي بكري هذا لا
ينبع إلا من عقليه حره متحرره بل هذا قمه التحضر والتمدن بصفه
عامه وفي ( منظمات العمل المدني ) خاصه !!! لديك اخي بكري
مهمه كبيره ومسئوليه أكبر نحو الوطن فانجزها وتحلي بأخلاقيات
المهنه وان لا تسب ( التاريخ ) فهو لا يسرق ولا يكذب لذا فهو غني
عن التعريف !!! وشكراً
هل التوقيعات وسيلة ديموقراطية معترف بها بمعنى اخر هل يمكن ان تحل التوقيعات محل صناديق الانتخابات؟
أنا شخصيا أعتقد ان حركة تمرد المصرية لم تكن الا لذر الرماد في العيون فبعد فشل مسرحية بلاك بلوك لجأ حلف السيسي – الفلول الى هذه الحجة
1-
أخــوي الحــبوب،
الـضكر،
(أ)-
تحياتي الطيبة العطرة، وسعدت بزيارتك الميمونة، وسعدت اكثر بالتعليق الاول الذي رصدت فيه مواقف الصادق المهدي القوية الثابتة!! “ويشهد بها القاصي والداني فهو الشخصية رقم واحد في العالم العربي”- كما كتبت انت. وسعدت ايضآ بتعليقك الثاني الطويل وملئ بالمدح والفخر بالصادق الذي جعل معهد الدراسات الموضوعية في نيودلهي وأن يختاره ضمن مائة مفكر وعالم ورجل دولة خلال قرن من الزمان.
(ب)-
***- وبعيدآ عن السباب التي وردت بالتعلقيين، اود ان الفت نظرك الي حقيقة هامة وهي ان الصادق المهدي شخصية ولجت عالم السياسة ويشارك منذ عام 1966 بهمة ونشاط في سياسات تهم المواطنيين السودانيين، والمعروف عالميآ ان اي شخصية سياسية سواء كانت داخل السودان او خارجه فهي عرضة للنقد سلبآ او ايجابآ. وعليه، لايمكن استثناء الصادق من النقد ورصد تصرفاته وسياساته السلبية حتي وان كان واحدآ من احسن العشر الاوائل في قائمة “معهد الدراسات الموضوعية” في نيودلهي…او حاز علي جائزة “قوسي العالمية” في مدريد!!
***- ياأخوي الحبيب الضكر، حتي الانبياء والرسل اصبحوا ومنذ زمان طويل محل نقد واخذ وعطاء ودفاع وهجوم ، ومانراه اليوم في البرامج الدينية التي تبث من اغلب المحطات الفضائية العربية يؤكد صحة كلامي وانه مامن شخصية عالمية “دينية او سياسية او رياضية او فنية” كانت سواء في الزمان القديم او الأن الا وهي تحت المجهر. والصادق المهدي شا ام ابي سيكون دومآ محل رصد لتصرفاته ونقد لسياساته طالما رضي لنفسه وان يكون سياسيآ، وريئسآ لحزب كان عنده
في الماضي “شنة ورنة”!!،
***- الصادق المهدي ومثل باقي السياسيين السودانيين قابل للهجوم وللدفاع، للمدح وللذم، للفخر وللهجاء.
(ج)-
***- من حقك ياضكر، ان تدافع عن الصادق بكل قوة والا تري فيه الا ايجابياته وتتغاضي النظر عن النظر نهائيآ عن “الي اين اوصل الصادق المهدي حزبه” ?!!…ولماذا وصل الحزب الي هذا الحال المزري لدرجة ان الصادق القي خطابه الاخير تحت حراسه شديدة… ومن خلفه كان يقف من يحمل مدفع رشاش في مواجهه الانصار وشباب الحزب وهو الشئ الذي اصلآ ما حصل من قبل، لا في زمن الامام محمد احمد المهدي، ولا في زمن الامام عبدالرحمن المهدي ومن بعده الصديق المهدي !!
***- من حقك ياأخوي الحبوب، ان تكتب ماتشاء عن ايجابيات وانجازات الصادق، فهذا حق مكفول لك ولا اعتراض عليه اطلاقآ…وفي نفس الوقت من حقي وحق الاخرين ان نكتب عن سلبيات الامام وعن الغموض الذي اصبح طابع سياساته المبهمة، ولا تملك انت او غيرك ان تمنعنا من الكتابة ومصادرة حرية النقد!!
***- لقد انتهي ياضكر عصر التبجيل وتقبيل الايادي والمخاطبة بالقاب “سيدي”..”والأمام”، ونحن الأن في زمن الناس فيه سواسية كاسنان المشط …”وماكبير الا الله سبحانه وتعالي”..
بالمناسبة ياأخوي الحبوب ضكر، انا مازعلان منك وياريت لو تواصل الكتابة…
4-
أخــوي الحــبوب،
Abouzid Musa – أبوزيد موسي،
تحياتي ومودتي الطيبة، وألف شكر علي الزيارة والمشاركة المقدرة، ولكن اختلافي معك ياتي في ان هذه التوقيعات حتي وان جاءت من ال34 مليون سوداني بالداخل والخارج فلن تغير من الامر شيئآ!!…فالنظام الحاكم في السودان معروف عنه انه مكروه محليآ وعالميآ… ويتصدر قائمة “الدول الراعية للارهاب”…ومعزول، ورئيسه مطلوب القبض عليه…وهو نظام لاينكر ان الفساد قد نخر في عظامه…ونظام مستبد يحاول دومآ حل قضايا البلاد بالسلاح ويرفض الحوار…
***- مثل هذا النظام المتمكن من سيطرته علي البلد يااخوي الحبوب، لايسقط بالتوقيعات وامضاءات المواطنيين. لهذا حملت بعض المنظمات السلاح وراحت تواجه النظام بالقوة عملآ بالقول المعروف: “لا يفل الحديد الا الحديد”…ولكن الصادق يريد ان يفل حديد النظام بالورق!!
***- الصادق المهدي يريد وعن عمد ان يخرب “خطة المائة يوم” التي اعلنتها المعارضة ويقوم بحركات انصرافية واضحة منها قصة التوقيعات ،وماهو قادم ادهي وامر!!، ومافاتت علي قوي المعارضة مايفكر فيه الصادق ويهدف اليه!!
***- واسألك اخي أبو زيد، بعد ان تنتهي التوقيعات وتسلم للصادق المهدي (ثم ماذا بعد?!!)…هل سيسلمها للبشير?!!…ام يقدمها للقوات المسلحة لكي يثوروا كما ثار الجيش المصري بعد ان وصل عدد التوقيعات الي نو 20 مليون توقيع?!!…
2-
أخــوي الحــبوب،
Reporter – ريــبورتر،
(أ)-
تحية الود، والأعزاز بطلتك الكريمة، وألف شكر علي مساهمتك بالمحاضرة القيمة المليئة بالمعلومات المفيدة الجديدة ، ولي تعقيب علي فقرة جاءت في كلامك وكتبت:
( ستكشف لنا الأيام أن الترابي ما زال المرشد لجماعة البشير يدير الأمور من المنشية مثلما كان يديرها صنوه المرشد الإخواني المصري من المقطم ,, وأن مقولة إذهب للقصر رئيسا وسأذهب إلي السجن حبيساً ما هي إلا فرية أو رماد تم نثره علي عيون الشعب وتغييبه بها , وأن معارضة الترابي لنظام البشير ما هي إلا معارضة صورية)…
(ب)-
***- اخوي الحبيب ريبورتر، هناك علاقة قوية مابين الحزب الحاكم وتنظيم الاخوان المسلمين في السودان، وجاء في موقع (ويكيبيديا- الموسوعة الحرة) مايلي:
( في حوار للشيخ علي محمد أحمد جاويش عضو المكتب التنفيذي لإخوان السودان آنذاك سئل عن وضع الإخوان السوداني هل هم معارضة ام حكومة فقال:
نحن نشارك الآن في الحكومة الوطنية باثني عشر شخصًا على المستوى التشريعي والتنفيذي والولائي والاتحادي، فنحن مشاركون بوزير دولة هو الأخ سامي عبد الدايم محمد ياسين وزير الدولة بوزارة الرعاية الاجتماعية وشئون المرأة والطفل، ووزير ولائي وهو الدكتور أبو بكر الدرديري وزير الثقافة والشباب والرياضة والناطق الرسمي باسم حكومة ولاية البحر الأحمر، واثنين من معتمدي الرئاسة، وهما: مولانا سيف الدين معتمد رئاسة بولاية القضارف، والشيخ علي محمد أحمد تنجو معتمد رئاسة بولاية شمال دارفور (الفاشر)، والباقون ممثلون على مستوى المجالس التشريعية، ففي البرلمان المركزي وهو بمثابة البرلمان المصري (مجلس الشعب)، وهم: الدكتور الحبيري نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان وهو رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان بدرجة وزير اتحادي، والأستاذ علي محمد أحمد جاويش عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان، والأستاذ يوسف البدري رئيس مجلس شورى الإخوان المسلمين بالسودان.
وأما المجالس التشريعية الولائية فتمثيلنا فيها بخمسة هم: الشيخ مرغني حسن عضو المجلس التشريعي بولاية الخرطوم، الشيخ المناوي عضو المجلس بولاية شمال كردفان، الشيخ طيب عضو المجلس بولاية الجزيرة، الأستاذ محمد الديري عضو المجلس بولاية نهر النيل، الأستاذ صلاح النورو عضو المجلس بولاية السنار)…
(ج)-
***- قد تكن المعلومة التي وردت بموقع ” ويكيبيديا ” قديمة ولكن ذا لايمنع وان نذكر بان علاقة السياسيين الاسلاميين في السودان مترابطة حتي وان اختلفوا في بعض الامور بسياسة الحزب الحاكم. فالصادق المهدي والميرغني والترابي وجماعة انصار السنة وهيئة علماء السودان فضون بشدة الدولة العلمانية، وهم متفقون اتفاقآ تامآ فيما بينهم علي اهمية وجود “النظام الاسلامي الحالي!!” حتي لا تضيع سلطاتهم في السودان الجديد.
(د)-
***- في احدي المرات كتب صحفي سوداني يقول، انه ورغم الخلافات العميقة والحادة مابين الترابي والبشير، وانه ايضآ وبالرغم من كراهية الترابي للنظام القائم الا انه وهناك قنوات حوار تجري دومآ بين البشير وممثليين عن حزب الترابي حول الامور الدينية واهمية التكاتف الديني بين حزب المؤتمر الوطني وحزب الترابي، وان اللقاء الذي تم في المانيا مابين علي عثمان وعدوه اللدود الدكتور علي الحاج كان هدفه التوثيق وزيادة الترابط بين الحزبين.
(ه)-
***- وهناك ايضآ مسرحية في غاية الغرابة جرت فصولها قبل يومين: فالبشير اعتبر ان مايجري في مصر هو شأن يخص المصريين وحدهم …ولكن الترابي اعتبر ان ماوقع هو انقلاب عسكري، وندد بحكم العسكر وطالب برد الشرعية لمرسي…وكان للصادق رأيآ مخالفآ للبشير وللترابي وساند حكم العسكر في مصر!!!
***- شفت ياريبورتر كيف تم تقسيم الادوار?!!
3-
أخــوي الحــبوب،
ود الحاجة،
تحياتي ومودتي الطيبة، وسعدت بطلتك وزيارتك الكريمة، ولك شكري الجزيل لتعقيبك المقدر علي تعليق اخونا الضكر وكتبت:
( اذا كان الصادق رقم واحد في العالم العربي فلماذا لم يتسلم زمام اي منصب عربي كبير مثل امين عام الجامعة او رئيس البرلمان العربي؟
هل تعني الشخصية رقم واحد بعد الالف؟)…
***- والله ياود الحاجة لايهمنا علي الاطلاق ان يكون الصادق المهدي الشخصية العالمية واحد في العالم، وانما يهمنا وان نعرف:
***- ماذا قدم الصادق المهدي لبلده خلال ال24 عامآ الماضية بعد الاطاحة به عام 1989?!!….
***- ماهي انجازاته الملموسة?!!…ماذا قدم لحزبه وانصاره?!!
***- …لماذا يتكلم ويخطب ويصرح ويفتي كثيرآ وافعاله اقل من قليلة?!!…
***- لماذا علاقته بقصر الشعب اقوي من علاقته بحزب الأمة?!!…
***- لماذا يرفض التنحي للجيل الجديد وشباب حزبه الذين طالبوه مرارآ وتكرارآ بالتنحي والنزول للمعاش?!!…
***- لماذا في ظل حكمه انقسم الحزب الي حزبين وتشتتوا أهل المهدي مابين مؤيد ومعارض علي وجود الصادق بالحزب?!!…
الأخ الكريم أستاذ بكرى: تحية و إحتراما لطرحك الرأى الصريح.
يطرح الأخ “الضكر” عدة آراء مثل حصول الصادق على رئاسة منتدى الوسطية وإختياره ضمن المئة مفكر و رجل دولة خلال ربع قرن وجائزة قوسى العالمية وهو كما يقول( ونحن بايعنا الحبيب الإمام على بصيرة ونهجه هو المخلص وفكره هو سفينة نوح التي كانت طوق نجاة من ركب فيها ومن ذهب إلى جبل ليعصمه من الماء فلا عاصم له وحيل بينه وبين القوم الصالحين وكان من المغرقين.)
والسؤال هو: ماهو مردود كل هذه الميزات على حال السودان الذى كان يوما أمانة فى يديه فرط فيها أيما تفريط ، وهل الوطنية هى فقط إطلاق الخطب النظرية المليئة بالمحسنات البلاغية؟
هل كان الزعيم غاندى يخطب أم كان يفعل حتى ولو سلميا، هل سمعنا مانديلا يخطب فى كل محفل أم أشتهر بأنه ظل فى السجن 25 عاما حتى أنقذ وطنه من شرور الأبارثيد؟ هل كان جيفارا يلقى الخطب فى التجمعات أم خاض المعارك حتى قتل فى سبيل وطنه؟
وأهم من كل هذا هل كان الإمام محمد أحمد المهدى رجل كلام أم رجل أفعال نتج عنها هزيمة إستعمار باطش ومقتل حاكمه فى نفس القصر الذى يعمل فيه إبن الصادق مع من أخذوا السلطة عنوة من والده؟
أى حب هو هذا الذى يحاط به الصادق والناس تنقب عن إيجابياته كما ينقب عن الإبرة فى كوم الرمال؟
5-
أخــوي الحــبوب،
ود الحاجة،
(أ)-
للمرة الثانية وبمناسبة قدومك البهئ، لك مني اجمل التحايا الطيبة والشكر الذي لاينقطع علي مشاركاتك القيمة، وتجدني اخوي الحبيب مندهش من المعلومة التي وردت في تعليقك الكريم وقلت:
( هل التوقيعات وسيلة ديموقراطية معترف بها بمعنى اخر هل يمكن ان تحل التوقيعات محل صناديق الانتخابات؟..أنا شخصيا أعتقد ان حركة تمرد المصرية لم تكن الا لذر الرماد في العيون فبعد فشل مسرحية بلاك بلوك لجأ حلف السيسي – الفلول الى هذه الحجة)…
(ب)-
***- والله تحليل الجزء الثاني من تعليقك معقول جدآ وممكن حدوثه في بلد مثل مصر. ومتفق معك ان التوقيعات لا يمكن ان تحل محل صناديق الانتخابات في دول العالم الثالث. ولكن توقيعات المواطنيين هنا في المانيا مثلآ تؤثر تاثيرآ كبيرآ علي سياسات الاحزاب وتهدد السياسيين كثيرآ وذلك لان المانيا دولة ديموقراطية فيها اصوات او توقيعات المواطنيين تلعبان دورآ في سياسات الدولة.
العزيز الصائغ .. تقبل تحياتي ورمضان كريم.
الصادق هو في حد ذات نفسه بدعه !!مش إسقاط النظام بالتوقيعات بدعه..
6- أخــوي الحــبوب،
أبو سهل،
(أ)-
سلامي الحار شديد زي حرارة شمس اليوم في المانيا بعد طول غياب، ودرجة الحرارة 20، واتاخرت في الرد عليك لاني طلعت “اشمس”!!، وسعدت بالزيارة الكريمة، وألف شكر علي تعقيبك الكريم وردك الواعي علي تعليق اخونا الضكر. وامل من الأخ ضكر وان يرد علي سؤالك وقلت:
( هل أتت ثورتي اكتوبر وابريل بعد اخذ الاذن و جمع التوقيعات؟)…
(ب)-
***- فكرة جمع التوقيعات لاسقاط النظام جاءت متأخرة للغاية، ولم تختمر في ذهن الصادق الا بعد ان نجحت في مصر!!…وكم كنت اتمني لو ابتكر الصادق فكرة اخري جديدة لاسقاط النظام القائم بدلآ عن سرقة الفكرة المصرية!!…ونسأل باستغراب شديد: هل افلس الصادق وماعادت عنده من طرق اخري لاسقاط حكم البشير الا بالطريقة المصرية وجمع التوقيعات?!!… هل تثق جماهير الانصار في الصادق بعد سقوطه المريع في يوم 30 يونيو الماضي، وتذهب مرة اخري للقبة والتوقيع علي مذكرة الصادق?!!
(ب)-
***- مازلت علي رائي الذي لا اتزحزح عنه خطوة واحدة، ان هدف الصادق من حملة التوقيعات هو سحب البساط من تحت قدمي “خطة المائة يوم”.
7-
أخــوي الحــبوب،
كركاب مطر بلا سحاب،
التحية الطيبة العطرة لشخصك الكريم، وألف شكر علي قدومك المنير وتعقيبك الرائع علي اخونا الضكر. ولكن لا اعتقد بانه سيقوم بالرد علي سؤالك الذكي وقلت:
( ماذا قدم الصادق المهدى للسودان وللشعب السودانى غير كثر الكلام?) …
***- فاأخونا الضكر يعرف حق المعرفة ان الصادق المهدي وطوال 24 عامآ ومنذ اطاحته من الحكم ، لم يقدم لشعبه الا كميات من الخطب الرنانة والتصريحات الهزيلة، وهزائم سياسية متتالية، واخفاقات في ادارة حزبه المنشق، وفشل ذريع في رأب الصدع الذي اصاب أل المهدي من تحت رأسه، وانبطاح كامل واستسلام لحزب البشير الذي اغتصب منه السلطة بالقوة واذله وسجنه باحدي “بيوت الاشباح”!!
***- اخونا الضكر لن يقوي علي سرد الحقائق بكل امانة حول تصرقات الصادق المهدي الغامضة والمبهمة، وسيصر علي ان الصادق هو واحدآ من احسن عشرة شخصيات في العالم!!…وليته لو ذكر لنا من هم التسعة الاخرين الذين هم مع الصادق…واتمني الايكون البشير من بينهم!!
8-
أخــوي الحــبوب،
[المتفائلة جدا،
(أ)-
السلام الحار العطر لشخصك المقدر، وسررت بالزيارة الكريمة، واتقدم لك بالشكر علي تفضلك بالتعقيب الواعي علي تعليق اخونا ضكر، واشكرك شكرآ خاصآ علي جميل كلماتك في شخصي المتواضع، متمنيآ من الله تعالي وان يجزيك عني كل خير وسؤدد.
(ب)-
اختي الحبيبة، طالما الصادق المهدي يمارس السياسة ولم يتنحي عنها، ويواصل هجومه علي المعارضة ويعمل علي تفشيل خططها لحساب المؤتمر الوطني، ويهدف الي تفتيت المعارضة بشتي الطرق، فان هذا الصادق لن يجد منا الا الضرب تحت الحزام بلا رحمة ولا هوادة، ولست وحدي الذي يكيل الهجوم عليه، فليتمعن الصادق حوله جيدآ وسيجد انه محاصرة كاحاطة السوار بالمعصم من قبل الملايين الغاضبة والساخطة عليه من اهل السودان بما جموعآ وحشودآ من انصاره وآل المهدي!!
***- الميرغني في القاهرة لزم الصمت وابتعد عن الهجوم وسب المعارضة وابتعد عن نقدها ، فنجا بذلك من ردود الفعل تجاهه. وليت الصادق ويحذو حذو الميرغني والا يعاند ويكابر ويظن انه الكبير المرفوع عنه القلم والنقد والهجاء ويبتعد تمامآ عن معاداة المعارضة، وعلي الصادق ان يعرف:
( لكل فعل رد فعل مساو في القوة ومضاد في الأتجاه)!!
لك الود والاحترام استاذنا بكري الصائغ
يا اخي الراجل ناعم من الله ماخلقو ما شاف شين ، وكمان ما تنسى يا استاذ إنو بيخاف على ابنه
(الذي لم يدخل قفص الذهبية بعد) من التغيير الخشن .
ما بفعله الصاق اخي ود الصائغ ما هو إلا دور متفق عليه يلعبه لصالح الكيزان وتخدير الشعب المغلوب لإطالة عمر الكيزان في السلطة والمقابل معروف .
بحساب الزمن الافتراضي لأعمار الأمة لم يتبقى للسودان الكثير حتى يتخلص من مجموعة الديناصورات السياسية
لك الود والاحترام استاذنا بكري الصائغ
يا اخي الراجل ناعم من الله ماخلقو ما شاف شين ، وكمان ما تنسى يا استاذ إنو بيخاف على ابنه
(الذي لم يدخل قفص الذهبية بعد) من التغيير الخشن .
ما بفعله الصاق اخي ود الصائغ ما هو إلا دور متفق عليه يلعبه لصالح الكيزان وتخدير الشعب المغلوب لإطالة عمر الكيزان في السلطة والمقابل معروف .
بحساب الزمن الافتراضي لأعمار الأمة لم يتبقى للسودان الكثير حتى يتخلص من مجموعة الديناصورات السياسية
أخـوي الحبــوب،
Shah – شاه،
(أ)-
السلام الشديد العطر لك يازول ياسمح، وألف مرحبا بزيارتك الميمونة، وفوقها ألف شكر اخري علي طرحك الجميل الواعي، وتوقفت عند فقرة جاءت في تعليقك المقدر عن الصادق المهدي وكتبت:
( والسؤال هو: ماهو مردود كل هذه الميزات على حال السودان الذى كان يوما أمانة فى يديه فرط فيها أيما تفريط ، وهل الوطنية هى فقط إطلاق الخطب النظرية المليئة بالمحسنات البلاغية؟)….
(ب)-
***- هذا السؤال ياحبيب طرح علي الصادق بالصحف والمنابر السودانية عشرات الألآف من المرات بتعابير مختلفة، والصادق سمع هذا السؤال منذ اعوام طويلة ولكنه يتهرب من الرد عليه رغم انه يوميآ عنده خطاب او تصريح!!،
***- وماتجرأ الصادق في يوم من الايام وان يتكلم عن انجازاته (ان كانت هناك فعلآ انجازات!!) وماذا قدم لوطنه وشعبه خلال ال24 سنة الماضية?!!…وماهي الفوائد التي جنتها الجماهير من خطبه وتصريحاته منذ عام 1989 وحتي اليوم?!!
***- حتي اعضاء سكرتارية حزبه سكتوا عن سؤاله حول انجازاته، وعن سبب الانحياز بثقله السياسي لمناصرة المؤتمر الوطني?!!
(ج)-
***- ومن جهة راح الحزب الحاكم ويقلل من مكانة الصادق السياسية ويحط من شأنه جهارآ وعلانية ، فخسر الصادق بذلك الجميع: تاريخه ابلسياسي…حزبه… وشعبيته…وآل المهدي… والمعارضة…والمؤتمر الوطني!!
10-
أخــوي الحــبوب،
حليم – براغ،
(أ)-
أهلآ وألف أهلآ بالناس الحلوين وسعدت بالطلة الكريمة، اما بخصوص التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم، فدي تهنئة عاوزه ليها وقفة!!
(ب)-
في رمضان السنة الفاتت ياحليم ، كتبت موضوع وبث من عبر موقع “الراكوبة” وكان عنوان الموضوع:
(وجاء رمضان: الشهر الذي يكرهه الفقراء وارباب المعاشات!!)..
*************************
المصدر:
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-10721.htm
***- وقلت رائي بكل صراحة ان شهر رمضان في السودان هو شهر عصيب بالحيل وشديد علي الفقراء والمهمشيين وارباب المعاشات البتقاضوا ملاليم. وخلال الشهور العادية بتكون الحالة مستورة، ولكن اول مايجئ رمضان ترتفع اسعار الضروريات ارتفاع كبير، وهنا تكمن المشكلة عند الفقراء وكيف يقضوا الشهر الذي يتباهي فيه الاغنياء بالشراء المبالغ فيه للسلع المحلية والمستوردة…وبعض الفقراء يقتاتون مما تجود به عليهم براميل الزبالة!!….هو ياحليم شهر بحرج ناس…ويكشف حال ناس…
(ج)-
***- هو شهر ياحليم يصبح فيه سعر رطل السكر “صناعة سودانية” مايعادل 5 دولارات!! والفقراء ابتدوا يحلو الشاي بالبلح!!…وسعر كيس العدس “وزن عادي” مايعادل 6 دولارات!!….هل تصدق ياحليم في رمضان السنة الفاتت وصل كيلو اللحم العجالي لما يعادل 9 دولارات …و ارتفع فجأة سعر اللحمة «الضأن» لأربعة وعشرين جنيهاً ( (8 يورو )!!
***- ارباب المعاشات اصبحوا في ورطة حقيقية، كانوا قدروا يتخارجوا من حاجيات رمضان…. يلقوا قدامهم عيد الفطر ولوازمه!!
(د)-
***- ويبقي السؤال مطروحآ بقوة: هل شهر رمضان فعلآ كريم في السودان وعلي أهله?!!
(د)-
***- والله ياحليم، لولا المغتربيين وتحويلاتهم للسودان، لا استغني نصف السكان عن رمضان… زي مااستغنوا عن الاحتفال باكتوبر وابريل
!!
***-كل سنة وانت طيب ياحليم لك وللقراء الكرام…ورمضان “كريم!!”
حلم الجيعان عيش
الاخ بكري/ تحيه طيبه
أشكرك علي هذا الاهتمام الجميل ( بالمعلقين ) وردودك حلت
سهلاً بيننا وذلك رغماً عن الاختلافات العقائدية والميول الأيدلوجية
والفوارق الفكريه بين الجميع !!!
ام بخصوص الاخ (( الضكر )) فهو (( أنصاري احمر )) فما
العيب في ذلك وكل حرفاً كتبه تبدو عليه بوادر التمرد والثورية
والشجاعة !!! فأبشر أيها الضكر والله أكبر ولله الحمد .
وشكراً اخي بكري فالي لقاء آخر والسلام .
(1)-
أخــوي الحبوب،
عباس الشيخ،
تحياتي ومودتي الطيبة، والفشكر علي الزيارة والتعليق الكريم، وهاك اخر خبر عن الصادق المهدي:
(2)-
وشهد شاهد من جماعى الأنصـــار:
———————-
مادبو: خطاب المهدي «محبط»
والحشود بميدان الخليفة لا تمثل الأنصار!!
**************************
المصدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-106503.htm
جريدة (اخر لحظة)-
——————-
***- انتقد الدكتور آدم موسى مادبو القيادي بالتيار العام بحزب الأمة القومي خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة الذي ألقاه أمام الحشود والأنصار بميدان الخليفة السبت الماضي، واصفاً إياه بالمحبط وغير المقبول لجماهير وقيادات الحزب بالمركز والولايات ودول المهجر، مشيراً إلى أنه لا جديد في الخطاب وهو تكرار لآراء وأفكار ظل المهدي يرددها منذ سنين، لافتاً إلى أنه كان بمثابة الصدمة لجماهيره وأنصاره لأنهم كانوا متوقعين غير ذلك خاصة وأنهم يتطلعون إلى تنفيذ قرار الهيئة المركزية القاضي بإسقاط النظام وليس التغيير الذي ينشده المهدي في كل اللقاءات والمحافل المختلفة، منوهاً إلى أن الخطاب لم يتم عرضه على المكتب السياسي للحزب، وإنما لمكتب التنسيق وهذا غير مقبول، الأمر الذي يؤكد ديكتاتورية المهدي وانفراده بالقرارات دون الرجوع إلى المؤسسات.ووصف مادبو لـ«آخر لحظة» أمس الحشود بميدان الخليفة بالمتواضعة وأقل بكثير مما كان متوقعاً خاصة وأنه تمت مشاركة الولايات في هذا اللقاء، وقال لكن هذا الحشد لا يمثل الأنصار، مشيراً إلى أن الوطني حشد جمهوره للقاء الصادق، بجانب أن الخطاب فيه دعم واطمئنان للحكومة وتخذيل للقوى السياسية المعارضة وخسران للجبهة الثورية وذلك لمطالبته بتغيير النظام سلمياً، وحذر مادبو من حدوث انشقاقات جديدة بحزب الأمة في ظل الانقسامات الحادة بين القيادات ومجموعة بالحزب منها مؤيد لقرارات وآراء المهدي وأخرى معارض لها.
***- وفي سياق وصف مادبو زيارة نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار بأنها تساهم في تنفيذ اتفاقية التعاون المشترك وضخ البترول، مطالباً الخرطوم وجوبا بالجدية والمصداقية والإرادة السياسية في تنفيذ جميع الاتفاقيات.