الخلافات لاتزال عميقة بين السودان وجنوب السودان مع انتهاء المهلة الدولية

تنتهي الخميس المهلة التي منحها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للسودان وجمهورية جنوب السودان لتسوية نزاعاتهما الرئيسية.
غير أنه مع انتهاء المهلة لا يزال العديد من النزاعات عالقة دون تسوية بين البلدين.
ومن بين القضايا العالقة النزاع بشأن النفط والأمن والحدود.
وقالت تقارير إن مباحثات الجانبين لاتزال مستمرة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت منذ أيام السودان وجنوب السودان الى بذل كل الجهود الممكنة من اجل التوصل الى اتفاق سلام.
وقالت المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس في بيان ان “الولايات المتحدة تدعو الطرفين الى الوفاء فورا بتعهداتهما بموجب القرار 2046”.
ويمهل القرار الصادر من مجلس الأمن الدولي في الثاني من شهر مايو/ آيار الماضي البلدين ثلاثة اشهر أي حتى اليوم الثاني أغسطس/ آب لتسوية خلافاتهما التي لم تحل منذ استقلال جنوب السودان قبل عام.
ويهدد القرار بفرض عقوبات ان لم يتم تسوية النزاعات بين البلدين.
وتتعلق الخلافات بتقاسم عائدات النفط وترسيم الحدود المشتركة وقضايا تتعلق بالمواطنة.
ورغم انقضاء المهلة استبعد بعض الدبلوماسيين أن الدول تنفذ الـ 15 الاعضاء في مجلس الامن تهديدها، بفرض عقوبات، فور انتهاء المهلة مباشرة.
ومن المقرر أن يقدم الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي الذي يقوم بدور وسيط الاتحاد الافريقي في هذا الملف تقريرا عن جهوده لمجلس الامن في 9 من الشهر الحالي ، وهو التاريخ الذي سيعقد فيه مجلس الامن، كما يقول دبلوماسيون أولى اجتماعاته لبحث العقوبات المحتملة.
بي بي سي
غايتو يا الترابي الخاذوف الركبته في البلد دي ما عارفين نتفكا منه كيف
زكرناوكتبناوقلنا فى هذة الصفحة انو الاحسن والاصح تغيير مفاوضوحكومة المؤتمر الوطنى لانهم اخزو الفرصة الكامل ولم يحققو شى فى المفاوضات جربو دماء جديدة علعاتصل الى بريق اتفاق يخرجنا من المازق الطويل دة
اهم شئ الامن وبعد داك يتفاوضوا على كيفهم وبراحتهم
May God bless the two Sudans and its simple people we dont know now what is what and which is which even who is who and what is going on .
ما بنجيك حفرة القذافي, والعصاية ا هي جاهزة في يدك والله يستر.