تهم في مواجهة أبو عيسى ومدني تصل عقوبتها الإعدام

الخرطوم: أحمد الشيخ
كشف ساطع الحاج مقرر لجنة الدفاع عن رئيس هيئة قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني أمين مكي مدني إن نيابة أمن الدولة وجهت تهماً للقياديين بتقويض النظام الدستوري الذي عقوبته الإعدام وفقاً للمادة (50) من القانون الجنائي.
واعتقل جهاز الأمن أبو عيسى ومدني في السادس من ديسمبر الماضي عقب توقيعهما على وثيقتي نداء السودان والعمل المشترك مع الجبهة الثورية في أديس أبابا.
وفي السياق يوقع رؤساء أحزاب تحالف المعارضة على وثيقتي نداء السودان والعمل المشترك مع الجبهة الثورية تضامناً مع أبو عيسى ومدني وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي، وسط تحفظات البعثيين.
الجريدة
خليهم يعدموهم كما اعدم النميرى محمود محمد طه فى ايامه الاخيرة عندما يسقطوا من نقول كانوا شهداء ؟
ومن نقول كانوا ارذل القوم اذا لم يحالفهم الميرغن وحامل احذيته احمد سعد والخليفه المشلخ عبد المجيد
هل فى السودان ارذل منهم واقل منهم شانا بما يفعلون ؟
01- أين أجهزة أمنكم … يا أيّها السادة … رئيس هيئة قوى الإجماع الوطني لكُلّ الأحزاب السياسيّة السودانيّة غير الشموليّة … أعني المُؤمنة والآخذة بالديقراطيّة الإستراتيجيّة … فاروق أبو عيسى … ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني ( كيانات الخرّيجين السودانيّين … المدنيّين والعسكريّين … المُؤمنين والآخذين بالديقراطيّة الإستراتيجيّة) … أمين مكي مدني … ويا قيادة نداء السودان ( المدنيّين والعسكريّين المُؤمنين والآخذين بالديقراطيّة الإستراتيجيّة ) … الجبهة الثوريّة العسكريّة الفكريّة … والصحوة الثوريّة للخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … المشائخيّة والسلاطينيّة … بقيادة النابغة موسى هلال … وكلّ الشيوخ والسلاطين المعنيّين … والصحوة الدينيّة بقيادة حبر جاعة الإخوان المُسلمين وكودة أنصار السنّة المحمّديّة وأبّو بتاع الهيئة الأنصاريّة وأزرق طيبة وكلّ شبوخ الطرق الصوفيّة … وأين نيابة أمن دولتكم … يا أيّتها الكيانات والكائنات الرومانسيّة … ولماذا لم توجّهوا تهماً للقياديين العسكريّين الأمنجيّين الشرطجيّين الإنقلابيّين … بتقويض النظام البرلماني الدستوري … التي عقوبتها الإعدام وفقاً للمادة (…) من القانون الجنائي … بتاع دولة أجيال السودانيّين … المُستقلّة من زمن الناس اللّحقوا الزينين … ومتى سيعتقل جهاز أمنكم … الترابي وعلي عثمان والبشير … إلى آخر قادة وبلاطجة وعساكر وأمنجيّة وشرطجيّة هؤلاء الحمير … الضعيفين … المجانين … الذين قطعوا رأس الثور … ثمّ كسّروا الزير …؟؟؟
02- ولماذا أنتم مُتسمّرون حتّى الآن … في مرحلة توقيع رؤساء أحزاب تحالف المعارضة … على وثيقتي نداء السودان … والعمل المشترك … مع الجبهة الثوريّة … تضامناً مع أبو عيسى ومدني وزعيم حزب الأمّة الصادق المهدي … وسط تحفظات البعثيّين … بقيادة زعيمهم عمر البشير … البعثي العربي الإشتراكي … العسكري الأمنجي الشرطجي البلاطجي الإستباحي الإباحي … جناح السودان … المعروف من زمان … وما هو إلاّ إمتداد للنميري وسوار الذهب … إلى آخر العساكر العلجان … والخصيان … الذين دمّروا أحزاب وكيانات السودان … وفرّطوا في أطيان السودان … وبعزقوا وهرّبوا ثروات أجيال السودان … وشرّدوا وطردوا أجيال السودان … بطباعة عملات السودان … وإثقالهم بالجبايات والترخيصات وتجديدات الترخيصات والغرامات … عشان يجيبوا ليهم عملات جزيرة العُربان … وهم يبنوا بيها منازل فاخرة … لعلوج مايو العسكريّن الأمنجيّين الشرطجيّين الإباديّين … الحربائيّين … الإنقاذيّين الذين يحكموننا الآن … ؟؟؟
03- والله العساكر الأمنجيّين الشرطجيّين المجانين ديل … ما تقبضوهم … واحد .. واحد … وتكتّفوهم … وتعزموا ليهم … وتدقّوهم … إلاّ يشبعوا فيكم دق … وحاجات تانية … ولن يتنازلوا عن السلطة … التي أخذوها من المدنيّين … على الإطلاق … ولسوف يجدون من المدنيّين السودانيّين … ومن المصرّين الحانقين على إستقلال السودانيّين … من يعمل معهم على إبادة كيانات السودانيّين … ويخوض مع الخائضين … إلى يوم الدين … ولسوف تكون النتيجة … هي إنحطاط مستوى عيش السودانيّين … وبالتالي … إنحطاط كرامتهم وكرمهم وكلّ قيمهم ومثلهم ومثاقيل إيمانهم … إلى أسفل سافلين … وبالتالي … سوف يخسر الإنسان السوداني … كلّ دنياه … التي تعينه على أخراه … إن كان يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله … وباليوم الآخر … وبالقضاء والقدر … وبأنّ رزقه معلوم … وأجله محتوم … وعمله معلوم … وأمر سعادته أوشقائه محسوم … ولكنّ أمله في ما عند الله غير محدود … مُنذ أن كان عمره أربعة أشهر … وهو في داخل رحم أمّه … فلماذا تخافون الموت … وتنبهطوا ساكت … وتتكلّموا ساكت … و واحدين ساكتين ساكت … خرسانين كالشياطين إلى يوم الدين … العياذ بالله … ؟؟؟
04- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
والقوضوا النظام الدستورى وحكومة الوحدة الوطنية التى اجمع عليها الشعب السودانى وبقوة السلاح فى 30 يونيو 1989 لماذا لا يحاكموا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا جماعة ده كلام شنو ده؟؟؟
ولا الحكاية قوة ورجالة ساكت وقوة عين وعدم حياء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟