لتوفير لقمة العيش.. أسرة سودانية تضطر لـ(الشحدة)

الخرطوم : محاسن أحمد عبدالله
اضطرت أسرة سودانية مكونة من أم ، مطلقة أربعينية ،خريجة في احدي الجامعات السودانية العريقة وأطفالها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم مابين أثني عشر وعامين للشحدة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها لتوفير الطعام ،وذلك بعد أن فشلت الام بالحصول علي وظيفة في مجال تخصصها لتبحث عن عمل في المصانع وغيرها من المهن الهامشية ولكن دون جدوي ، فيما غادر طليقها الي جهة غير معلومة.
أوضح والدة الاطفال التي فضلت حجم أسمها ل( الراكوبة) أنها عملت كخادمة في المنازل مع أطفالها الذين تركوا الدراسة بسبب ظروفهم المادية السيئة ، فيما أخترنا السكن في العمارات التي تكون تحت التشييد كخفراء ،مشيرة الي ان الاجر الذي كانوا يتقاضونه مقابل العمل في المنازل ضئيل لايكفيهم الامر الذي جعلها تتجه وأطفالها للشحدة في الشوارع والمساجد بدوام مختلف – حسب تعبيرها-
اختتمت ( كل الحلول كانت فاشلة ،بالرغم من أن الشحدة عيب لكن المعايش جبارة).
لا اله الا الله
و لا حول و لا قوة الا بالله
ربنا يلزم الجميع الصبر
انتهي السودان
و دي قصه أمكن زيها آلاف
و لكن اللي كانوا في الغابه حكموا
بلد حكامها مرتزقه
ألا يوجد في السودان كله أخو زرقا مقنع الكاشفات من الرأسمالية الوطنية يتولى أمر هذه الأسرة الفقيرة محتسبا الأجر من الله سبحانه وتعالى؟
الانقاذ غيرت أخلاق الناس …. على مدار 33 سنه ….. علشان كدا أخو زرقا اختفى
ياريت ان تتبنى الراكوبة انشاء جسم خيري تابع للموقع يوفر على الاقل ارقام اتصال بهؤلاء المحتاجين لمن يرغب في تقديم المساعدة.
فعلا يجب تكوين لجنة إعانة الأسر الفقيره و المحتاجه
و ناس كتار في البلد و خارجه سيدعمون ذلك
سبحان الله و ألحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول ولاقوة الابالله
قال زعيمهم نحنا اوصياء علي الشعب
مكنونا من عنوانها و تلفوناتها ساتكفلهم لمدة شهور
تصوروا هذا يحدث في بلد تعتبر سلة غذاء العالم نسال الله العافية وحسبي الله علي حكامنا ومسؤولينا
الحرة لا تأكل من ثديها .. خير لها أن تتسول .. بدلا أن تبيع جسدها. .. أين سودان سلة غذاء العالم ؟