يصل رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى القاهرة، صباح اليوم الخميس، على رأس وفد سودانى رفيع المستوى في زيارة رسمية لمصر تستغرق 48 ساعة.
ويضم الوفد السوداني؛ وزراء الخارجية والري والزراعة والتجارة والتموين، والاستثمار والتعاون الدولي، والصحة، والنقل والمالية إلى جانب وزير شئون مجلس الوزراء ورئيس المخابرات العامة السودانية.
ورجح مصدر سودانى مطلع لـ”الشروق”، أن يلتقي حمدوكن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما سيعقد جلسة مباحثات ثنائية مع مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وسيعقد مدبولي وحمدوك مؤتمرا صحفيا مشتركا؛ لعرض تفاصيل المباحثات بينهما، مضيفا أن “حمدوك سيلتقي الجالية السودانية بالقاهرة”.
وأوضح المصدر أنه سيتم عقد جلسة مباحثات ثنائية موسعة بين الوزراء السودانيين ونظرائهم المصريين، ذاكرا أن الزيارة تهدف إلى تفعيل ومتابعة الاتفاقيات واللجان المشتركة بين البلدين؛ لتعزيز سُبل التعاون بين الخرطوم والقاهرة فى مشروعات الربط الكهربائى والتعاون الاقتصادى والتجارى والزراعى، والربط عبر مشاريع السكك الحديدية، وبحث مستجدات مفاوضات سد النهضة، ومتابعة نتائج زيارة الرئيس السيسي إلى السودان يوم السبت الماضي.
وتأتى زيارة حمدوك فى إطار تطور العلاقات “المصرية-السودانية” على الأصعدة كافة، لا سيما عقب زيارة الرئيس السيسي إلى الخرطوم وهى الزيارة الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السودانية عام 2018، والتى سبقتها زيارة وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدى إلى القاهرة.
يستاهل الشعب الاختار فاشل زي دا معقولة طائرة خاصة وتكلفة لا تقل عن مليون دولار للرحلة الواحدة وفاشل زي دا يمشي السعودية ويرجع منها وعلي طول يمشي مصر زيارات لم تحقق تكلفتها البلد وضعها الاقتصادي زي الزفت وخازوق زي دا يزيد في الطين بلة الله افكنا من حمدوك بالله شوفو جبريل مسك المالية 10 الدولار نزل من 428 جنيه واستقر في 378 وخزائن البنوك تدفقت عليها العملة الصعبة تحويلات مغتربين وحمدوك قاعد سنتين غير السفر والفشل لم يحقق شي الله يكون في عون الشعب السوداني حق سفرتينو دا كان يشترب شوالات خبش للمزارعين يحصدوا فيها القمح
لماذا تعدد الزيارات للمحتل المصري .هناك تشاد واريتريا وجنوب السودان وأثيوبيا وليبيا وجميعها دول جوار وللسودان مصالح معها بعكس الطامعين في موارد السودانيين