(9) قرى بمحلية القطينة تشتكي من (العطش)

القطينة: لبنى عبدالله
شكت مجموعة من مواطني ورؤساء اللجان الشعبية من (9) قرى بمنطقة القطينة بولاية النيل الأبيض، من العطش، لعدم توفر مياه الشرب.
ومن القرى التي شهدت أزمة في المياه (الشيخ الصديق، إيد الدخن، والدمر، وبريمة والشقيق، والنق نق، والعطيفاب والفريعاب والشطيب والدقيج).
وقال المواطن محمد رهود محمد بقرية مجمع بريمة إن القرية ظلت تعاني من مشكلة حادة في المياه، وذكر: (من الله خلقنا بنعاني من الحصول على المياه)، وأبان أن سكان القرية يحصلون على المياه من (التانكر) الذي يجلبها من قرى بعيدة، ويبلغ سعر البرميل (20) جنيهاً، في ظل انعدام مصادر للدخل، وردد: (هناك من يستحم من الجمعة للجمعة)، وعزا ذلك لقصر ذات اليد.
وأضاف أنهم سعوا عبر العون الذاتي لحفر (3) آبار، وأشار الى أنه سبق ذلك إنشاء (7) (كرجاكات)، وزاد: (دفعنا من جيوبنا وبرضو ما في موية)، وأردف: (توجد 3 صهاريج خاتنها منظر ما فيها موية).
في ذات السياق أكد رئيس اللجنة الشعبية بقرية الفريعاب نصر الدين بلة إنهم ظلوا في معاناة دائمة بسبب عدم توفر مياه الشرب منذ العام (2002م)، وقال: (لم نجد حلاً رغم أن معاناتنا اليومية لا تخفى على حكومة الولاية، وأغلب السكان يعتمدون على مياه الدونكي)، وأوضح أن (الدونكي) يبعد من القرية (5) كيلو مترات.
وذكر بلة (حالياً شرعنا في حفر بئر، وهي البئر العاشرة في قرية أم سمرات والتي تبعد من قريتنا 13 كيلو متراً، وتابع: (لكن غلبنا نكملا والعمل توقف لعدم وجود ميزانيات).
ونوه رئيس اللجنة الشعبية بقرية الفريعاب أنهم أعدوا عدداً من الدراسات وخاطبوا كل الجهات ذات الصلة، دون أن تحل مشكلتهم.
ومن جهته أبان رئيس اللجنة الشعبية بقريتي الدقيج والشيخ علي، مضوي الشيخ أحمد، أن معاناتهم مستمرة منذ فترة طويلة في الحصول على المياه رغم قرب قريتهم من البحر، ونبه الى أن المعاناة تتضاعف في شهر أبريل لتراجع البحر، وقال: (منذ 3 أعوام نشتري المياه من التانكر)، وذكر أن مديونية سكان القرى في المياه تصل إلى (300) جنيه، مما يضطر الكثيرين لبيع مواشيهم لسداد المديونية، وزاد: (هناك من عجزوا عن سداد مديونيتهم فحرموا من المياه وأصبحوا يستمدونها من غيرهم).
من جهته عزا نائب دائرة القطينة شمال بالمجلس الوطني الفريق (م) خليل محمد الصادق، في تصريح لـ(الجريدة) مشكلة المياه لعدم وجود تنسيق بين الجهاز التنفيذي والخيرين، وأشار إلى وجود آبار ولكنها تحتاج إلى صهاريج، وكشف عن افتقار بعض القرى بالمحلية للمياه الجوفية مثل الفريعاب والشيخ علي والدقيج، ولفت إلى أن الجهد الشعبي يسبق الدعم الحكومي، وطالب بتفعيل الجانب الحكومي للقيام بدوره.
الجريدة
أقعوا البحر .
مافي زول بشتغل بيكم .
إنتوا الظاهر بصمتوا بالعشره لحكومة الأرجاس .
اللهم نسالك ياخالق السموات والارضين ومابينهما وخالقنا وخالق كل شئ يامن بيده كل شئ نسالك ياالله ان تخلصنا من هؤلاء المجرمين اللصوص اكلي قوتنا ….اللهم دمرهم شر تدمير …اللهم اجعلهم ياخذون نصيبا من العذاب اللذي اذاقوة لنا يارب العالمين …اللهم انك تعلم وانت علام الغيوب ان البشير واعوانه دمروا بلدنا اللهم دمرهم اجمعين وارجع لنا كل مالنا المنهوب واحفظ بلادنا من الفتن والمحن ماظهر منها ومابطن
اللهم ادم علي دولة السودان الامن والامان يارب العالمين واوقف كل الحروب في دارفور وجبال النوبة وكل بقاع السودان
اللهم ابدلنا خيرا من البشير واعوانة من يخافونك فينا
نداء لكل قراء الراكوبة ان نبتهل الي الله عز وجل ان يخلصنا من هؤلاء اللصوص
نناشد الجهات الخيريه والحكومية وضع هذا الامر في الحسبان
وسقي الماء وحفر اﻵبار من أفضل الصدقات؛ لقوله: «أفضل الصدقة سقي الماء».
وعن سعد بن عبادة، رضي الله عنه قال: «قلت يا رسول الله! إن أمي ماتت، فأي الصدقة أفضل؟ قال: «الماء» فحفر بئرًا وقال: هذه ﻷم سعد.
وحفر اﻵبار وسقي الماء وتوفير برادات الماء في المساجد واﻷسواق، وأماكن تجمع الناس، خاصة في الدول الحارة، ﻻ يكلف من المال الكثير، وأجره عظيم منة ورحمة من الله بعباده، ولعلها تكون تلك الصدقة الجارية إن كانت خالصة لله تعالى ظﻼ للمتصدق يوم القيامة، كما في حديث عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرئ في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس».