الجبهة الثورية: “المكون العسكري” شريك في نجاح ثورة ديسمبر المجيدة وإدارة الفترة الانتقالية

من المؤكد ان مالك عقار و رهطه من الجبهة الثورية موفدون من قبل حميدتي و البرهان بعد الدعم المادي و المعنوي الذي يتلقوه منهم .. اما ترحيبهم بتعديل الوثيقة الدستورية ورفضهم تعديل الاتفاقية الهزيلة المسماة باتفاقية جوبا, نورد كما هو معهود و نذكر بان اتفاقية جوبا قامت على اساس من الوثيقة الدستورية و اي تعديل يلحق بالوثيقة يترتب علية تعديل في الاتفاقية المزعومة ..و في الواقع ان الاتفاقية المزعومة كانت في صالح انقاذ فصائل الجبهة الثورية التي ما كانت ستجد لها موطئ قدم في مثل المؤتمرات التي يقيمونها الان, لان الجبهه الثورية لم تعد كسابق ايامها بعد الهزائم المتكرره من قبل الدعم السريع على وجه التحديد في دارفور و الانقسام الذي شهدته الحركة الشعبية و لفظ عقار من الحركة .. وبالتالي ان اتفاقية جوبا غرس بلا جذور ولا ماء, فهي بلا سند شعبي ولا دعم دولي ولا يرغب عساكر السودان بتنفيذها .. و عليه نؤكد بأن الخطأ الذي ارتكبته الجبهة الثورية بمساندتها لانقلاب 25 اكتوبر لهو رد عليها وسيجنون وزر ارتكابها في القريب العاجل .. و بذلك استطيع ان اؤكد ايضا بان بان اي حوارات قادمة للسلام مع الفصائل الرئيسه والتي كانت خارج اطار اتفاقية جوبا سوف يكون لها منهجا مغايرا بحيث يضع مكانتها و ثقلها الشعبي و العسكري في موقع يتيح لها فرض اجندتها الخاصة لضمان تنفيذ الاتفاق و بالتالي ايضا ستجد الجبهة الثورية انها لا تسوى قامة قزم في الطول و العرض ..
اما اختيارهم لمدينة الدمازين كمحطة لقيام مؤتمرهم فقد جاء ذلك كنتيجة لاستيلاء الحركة الشعبية جناح مالك عقار لكل الموارد و ايرادات الولاية و انفاقها لمصالحهم الخاصة دون انفاق 1% منها لمصلحة الولاية رغم تردي الاوضاع العامة و استنادهم على ظهر المواطن في فرض زيادات كبيرة في رسوم اصدرت الحكومة الانتقالية قرارت بالغائها .. و جاءوا هم على ظهر اتفاقية جوبا الكسيحة ..وبذلك يضيفون اعباءا جديدة على مواطن النيل الازرق و مؤسساته التي ليست لها ايرادات حقيقية ..

من المؤكد ان مالك عقار و رهطه من الجبهة الثورية موفدون من قبل حميدتي و البرهان بعد الدعم المادي و المعنوي الذي يتلقوه منهم .. اما ترحيبهم بتعديل الوثيقة الدستورية ورفضهم تعديل الاتفاقية الهزيلة المسماة باتفاقية جوبا, نورد كما هو معهود و نذكر بان اتفاقية جوبا قامت على اساس من الوثيقة الدستورية و اي تعديل يلحق بالوثيقة يترتب علية تعديل في الاتفاقية المزعومة ..و في الواقع ان الاتفاقية المزعومة كانت في صالح انقاذ فصائل الجبهة الثورية التي ما كانت ستجد لها موطئ قدم في مثل المؤتمرات التي يقيمونها الان, لان الجبهه الثورية لم تعد كسابق ايامها بعد الهزائم المتكرره من قبل الدعم السريع على وجه التحديد في دارفور و الانقسام الذي شهدته الحركة الشعبية و لفظ عقار من الحركة .. وبالتالي ان اتفاقية جوبا غرس بلا جذور ولا ماء, فهي بلا سند شعبي ولا دعم دولي ولا يرغب عساكر السودان بتنفيذها .. و عليه نؤكد بأن الخطأ الذي ارتكبته الجبهة الثورية بمساندتها لانقلاب 25 اكتوبر لهو رد عليها وسيجنون وزر ارتكابها في القريب العاجل .. و بذلك استطيع ان اؤكد ايضا بان بان اي حوارات قادمة للسلام مع الفصائل الرئيسه والتي كانت خارج اطار اتفاقية جوبا سوف يكون لها منهجا مغايرا بحيث يضع مكانتها و ثقلها الشعبي و العسكري في موقع يتيح لها فرض اجندتها الخاصة لضمان تنفيذ الاتفاق و بالتالي ايضا ستجد الجبهة الثورية انها لا تسوى قامة قزم في الطول و العرض ..
اما اختيارهم لمدينة الدمازين كمحطة لقيام مؤتمرهم فقد جاء ذلك كنتيجة لاستيلاء الحركة الشعبية جناح مالك عقار لكل الموارد و ايرادات الولاية و انفاقها لمصالحهم الخاصة دون انفاق 1% منها لمصلحة الولاية رغم تردي الاوضاع العامة و استنادهم على ظهر المواطن في فرض زيادات كبيرة في رسوم اصدرت الحكومة الانتقالية قرارت بالغائها .. و جاءوا هم على ظهر اتفاقية جوبا الكسيحة ..وبذلك يضيفون اعباءا جديدة على مواطن النيل الازرق و مؤسساته التي ليست لها ايرادات حقيقية ..
كانت قوى الحرية و التغيير تعتبر الجبهة الثورية كشريك حقيقي في النضال ضد دكتاتورية الحركة الاسلامية الممثلة في المؤتمر الوطني و روافده .. لكن مع الاسف الشديد اركتبت الجبهه الثورية خيانة كبيرة الي جانب البرهان و حميدتي من اجل الانفراد بالسلطة و بالتالي لان يستطيع اي مكون سياسي او عسكري له نظام اداري جيد ان يتحالف مع الخونة حيث لا يجدون السند المطلوب بحكم الخيانة التي تجري في دمائهم .. هم خونة للبلاد و المواكنيين ايضا ..