لا نغنيك و لكنا نناضل … الشيوعيين بالعاصمة في معركة الجريف

إلى جماهير العاصمة الأوفياء
مكابر من لا يرى أن الثورة السودانية قد إنطلقت بقوة و ثبات إنطلاقاً من موكب 16 / يناير المجيد بالخرطوم لتتواصل بعده هبات الشعب السوداني في يومي 17 و 31 يناير بامدرمان والخرطوم بحري ومدن أخرى خارج العاصمة أخذت بزمام أمرها،وعبرت بالجسارة والكبرياء المعهودين في شعبنا الأبي عن غضبها من سياسات النظام الإقتصادية التي لايستفيد منها إلا أركانه وطبقته الطفيلية وأرزقية الحروب والمجاعات،بينما تلحق الدمار بالوطن وبالفقراء والكادحين من ابنائه،وهم يمثلون الأغلبية الساحقة من السكان،وهم أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير، الذي نتطلع إليه معهم،ونناضل لأجله يداً بيد مع طلائعهم وقواهم الحية،ولن نتوانى عن النضال من أجله وتقديم التضحيات والعمل الصبور لمواصلة المسيرة الظافرة حتى إزاحة هذا النظام وإلقاء حقبته الكئيبة في مزبلة تاريخ الديكتاتوريات التي إعترضت طريق شعبنا،الذي كان ولا يزال يتطلع نحو مستقبل واعد بالحرية والديمقراطية والتقدم والنماء،ونحن إذ نثمن الإنتصارات التي تحققت خلال الحراك،الذي لا زالت جذوته مشتعلة تلهب الحماس وتلهم الحس الوطني بضرورة مواصلته حتى الإطاحة بهذا النظام، كشرط لإسترداد الوطن ومعافاة إقتصاده،فإننا لن نغفل ماتعلمناه من شعبنا خلال النهوض الذي إنتظم صفوفه في يناير الماضي،عن قيمة الوعي بالعمل المشترك بين كل فصائل المعارضة السودانية ووحدتها في مركز واحد قائم على وحدة شعبية وجماهيرية متينة ومتمسكة بأهدافها وغاياتها المشروعة،مما يؤكد أهمية تنظيم الصفوف في مواقع السكن والعمل والدراسة كلجان للمقاومة فيها،ونحن في الحزب الشيوعي،وإنطلاقاً من هذا الفهم العميق لشروط المرحلة ومطلوباتها الذاتية والموضوعية، ندعوا جميع الزملاء الشيوعيين والديمقراطيين ولجان المقاومة بالأحياء وعضوية أحزاب الإجماع الوطني وطلائع الجماهير الباسلة،بأن يكونوا كعهدهم دائماً في قلب معركة شعبهم بالجريف يوم الأربعاء القادم الموافق 7/ فبراير/ 2018
التحية لنضالات أهالي الجريف ولشهدائها الأماجد
الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية
6/ فبراير
يا اخوانا جربنا بحري الشعبية والان دايرين نجرب الجريف شرق انتو مالكم مال شرق النيل بتاعنا ده ما تمشوا الخرطوم
امشوا امدرمان
وبعدين انتو ليكم شهرين ما سمعنا بي واحد انجرح ساكت الحاصل شنو انتو بتجربوا من اول بمباياية ولا شنو ؟
امس ابراهيم الشيخ بقول الوضع ما بسخن لو ما سقط شهيد !!
انتو دايرين يموت ليكم منو ؟
الى/ الحزب الشيوعى الشامخ العظيم (.)
نحييكم تحية الإجلال والنضال والشرفاء من ابناء هذا الوطن العزيز الأبي (.) نحن معكم لا نقول من خلفكم بل أمامكم وفي مقدمة الصفوف (.) اليوم الأربعاء 7 فبراير 2018 (.) يوم جديد سيضاف الي ايام سبقت واخر قادمات من ايام ملاحم شغبنا في كفاحه المستمر ضد نظام الاخوان الشياطين (.) نعاهدكم علي البطولة والثبات كما حزبكم العملاق (.) سيروا هاديا” مستنيرا” وشمسا” تضئ ليل الجماهير (.) عاش الشعب السودانى الثاير – عاش حزبكم، المنحاز للكادحين والمظلومين (.) النصر لنا
ما ضراك الهبشك
ونبشك
ولا سواك كذاب القول
القال بتحدى طلايعك
ولا هماك لو كتلك،
سجنك حبسك
ما خالق شمسك!
ما ختا سماك!
ما راكز ارضك!
شان ما يكتم نفسك!
سر بي عين الداعية
وراضية عليك
عين الربت من امثالك
وطلقت ليك حبالك
ما خايفاك تتراخى
لا بطقطق عودك
لا بتتراجع
امشى عديلا” دربك
ما بتتلفت
لا بتلفت
وياللا نقول
يا بلدا”
جينا عليك
هوى لبيك..
(جبلا” أصم)
ارى شجرا يسير
ارى تحت الرماد وميض نار واخشى ان يكون لها ضرام
ارى ان الثورة انطلفت وبدأت تكبر وتكبر وتكبر
ارى ان بني كوز واطاتهم اصبحت
فالنار من مستصغر الشرر
ناس الجريف جوووووكم با كيزان
حقا تحرسوا ولا بيجي
حقك تقاوي وتقلعوا
يا اخوانا مسئولين عن الخير وين وزير الماليه المحاسب الركابى ما ظاهر فى المشهد خالص . ساطا وزاغ ولا شنو .
نحييكم فالترق كل دماء الفسدة والدعرين !!
الحزب الشيوعى السودانى
من غيركم يعطى لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر
لبيك يا وطنى
التحية للحزب الشيوعي المنظم المصادم في مقابل صمت المهدي والميرغني
حارنك نحن ودارنك المامن شعبنا مامنك عشقا جوانا أتارنك حزبا فى القلب مضارنك للشمس حنمشى مبارنك
عاش نضال الشعب السوداني
أهلا بالأسود بالجريف..
الناس الذين تستهويهم لعبة الوقوف حفايا في الرمضاء والآن يمارسونها مع الحكومة في انتظار المهزوم الذي يصرخ اولا ويجري تجاه الظل.. نقول لهؤلاء ان هذه اللعبة ممتعة لكن تكلفتها الزمنية باهظة لقد هرمنا ولم يعد لنا عمر لانتظار سقوط هذا الكومر المصدئ..
الوطن يمر بمنعطف خطير في ظل الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي أفرزتها سياسات فاسدة تصب في مصلحة فئة معينة وهذا معلوم للكل من واقع الحال وأصبح الإنهيار وسقوط النظام مسألة وقت ليس إلا.
المطلوب من القيادات السياسية أن تتحسب لما بعد سقوط النظام.
فارس معلق ولا الموت معلق
التحية لشهداء النضال والكلمة التحية للراحلين محمود محمد طه وعبدالخالق محجوب والخلود لشاعر الشعب محجوب شريف وحنبنيهوا البنحلم بيهو يوماتي
التحية للحزب الشيوعي قيادته للثورة رغم تخاذل الاحزاب الطائفية .. لقد فعلها نقد قبل ذلك بمقولته الشهيرة (حضرنا ولم نجدكم) ونتمنى هذه المرة أن نجد القيادات الطائفية على رأس الثورة ..
يا اخوانا جربنا بحري الشعبية والان دايرين نجرب الجريف شرق انتو مالكم مال شرق النيل بتاعنا ده ما تمشوا الخرطوم
امشوا امدرمان
وبعدين انتو ليكم شهرين ما سمعنا بي واحد انجرح ساكت الحاصل شنو انتو بتجربوا من اول بمباياية ولا شنو ؟
امس ابراهيم الشيخ بقول الوضع ما بسخن لو ما سقط شهيد !!
انتو دايرين يموت ليكم منو ؟
الى/ الحزب الشيوعى الشامخ العظيم (.)
نحييكم تحية الإجلال والنضال والشرفاء من ابناء هذا الوطن العزيز الأبي (.) نحن معكم لا نقول من خلفكم بل أمامكم وفي مقدمة الصفوف (.) اليوم الأربعاء 7 فبراير 2018 (.) يوم جديد سيضاف الي ايام سبقت واخر قادمات من ايام ملاحم شغبنا في كفاحه المستمر ضد نظام الاخوان الشياطين (.) نعاهدكم علي البطولة والثبات كما حزبكم العملاق (.) سيروا هاديا” مستنيرا” وشمسا” تضئ ليل الجماهير (.) عاش الشعب السودانى الثاير – عاش حزبكم، المنحاز للكادحين والمظلومين (.) النصر لنا
ما ضراك الهبشك
ونبشك
ولا سواك كذاب القول
القال بتحدى طلايعك
ولا هماك لو كتلك،
سجنك حبسك
ما خالق شمسك!
ما ختا سماك!
ما راكز ارضك!
شان ما يكتم نفسك!
سر بي عين الداعية
وراضية عليك
عين الربت من امثالك
وطلقت ليك حبالك
ما خايفاك تتراخى
لا بطقطق عودك
لا بتتراجع
امشى عديلا” دربك
ما بتتلفت
لا بتلفت
وياللا نقول
يا بلدا”
جينا عليك
هوى لبيك..
(جبلا” أصم)
ارى شجرا يسير
ارى تحت الرماد وميض نار واخشى ان يكون لها ضرام
ارى ان الثورة انطلفت وبدأت تكبر وتكبر وتكبر
ارى ان بني كوز واطاتهم اصبحت
فالنار من مستصغر الشرر
ناس الجريف جوووووكم با كيزان
حقا تحرسوا ولا بيجي
حقك تقاوي وتقلعوا
يا اخوانا مسئولين عن الخير وين وزير الماليه المحاسب الركابى ما ظاهر فى المشهد خالص . ساطا وزاغ ولا شنو .
نحييكم فالترق كل دماء الفسدة والدعرين !!
الحزب الشيوعى السودانى
من غيركم يعطى لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر
لبيك يا وطنى
التحية للحزب الشيوعي المنظم المصادم في مقابل صمت المهدي والميرغني
حارنك نحن ودارنك المامن شعبنا مامنك عشقا جوانا أتارنك حزبا فى القلب مضارنك للشمس حنمشى مبارنك
عاش نضال الشعب السوداني
أهلا بالأسود بالجريف..
الناس الذين تستهويهم لعبة الوقوف حفايا في الرمضاء والآن يمارسونها مع الحكومة في انتظار المهزوم الذي يصرخ اولا ويجري تجاه الظل.. نقول لهؤلاء ان هذه اللعبة ممتعة لكن تكلفتها الزمنية باهظة لقد هرمنا ولم يعد لنا عمر لانتظار سقوط هذا الكومر المصدئ..
الوطن يمر بمنعطف خطير في ظل الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي أفرزتها سياسات فاسدة تصب في مصلحة فئة معينة وهذا معلوم للكل من واقع الحال وأصبح الإنهيار وسقوط النظام مسألة وقت ليس إلا.
المطلوب من القيادات السياسية أن تتحسب لما بعد سقوط النظام.
فارس معلق ولا الموت معلق
التحية لشهداء النضال والكلمة التحية للراحلين محمود محمد طه وعبدالخالق محجوب والخلود لشاعر الشعب محجوب شريف وحنبنيهوا البنحلم بيهو يوماتي
التحية للحزب الشيوعي قيادته للثورة رغم تخاذل الاحزاب الطائفية .. لقد فعلها نقد قبل ذلك بمقولته الشهيرة (حضرنا ولم نجدكم) ونتمنى هذه المرة أن نجد القيادات الطائفية على رأس الثورة ..