المفاصلة.. والفصل..!!

عثمان ميرغني

في مثل هذا اليوم ? من شهر رمضان- قبل (16) عاماً وقعت المفاصلة الشهيرة بين (القصر والمنشية) والتي أطاحت – ولأول مرة في تاريخ الحركة الإسلامية- بنفوذ الدكتور حسن الترابي (صاحب الملكية الفكرية للإنقاذ) وحولته إلى معارض.. ثم معارض جداً حد امتشاق السيف في الحركة الشهيرة التي اتهم بها الحزب الشعبي وأودت بخيرة عناصره إلى ما وراء القضبان لمدد طويلة ..
وأعيد بعدها هيكلة الحركة الإسلامية على النحو الذي أفضى إلى واقعها الراهن..
في تقديري.. أن واحد من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها الحركة الإسلامية فأورثها هذا المستقبل المجهول.. أنها فشلت في استلهام الفكر (المؤسسي) الذي حض عليه الإسلام.. حتى هذه اللحظة لا يزال فريق كبير من الحركة يتحدث عن (التربية) بمفهومه النمطي الذي يستهدف سلوك الفرد الشخصي معزولاً عن السلوك المؤسسي الجماعي.. فجاء عهد صار صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع والحرص على مواسم العُمرة والحج.. لا تكف أبشع المحرمات (المؤسسية) التي ترتبط بالسلوك (المؤسسي)..
حالة فصل كامل لكل النصوص الإسلامية التي تتحدث عن السلوك الفردي في مقابل السلوك المجتمعي أو المؤسسي.. فالصدق والإحسان والطهارة وغيرها? في رأيهم- هي صفات مطلوبة في المسلك الفردي.. لا المؤسسي.. فتسقط (المؤسسة) في نقيض كل تلك الصفات.
رغم أن الناظر لكل النصوص الإسلامية المقدسة (القرآن والسُنة) يبهر بتركيز الإسلام على المسلك (المؤسسي) بل شددت العقوبات الشرعية في الفعل المؤسسي وحضت على التغافل عن الخطأ الفردي.. كمثال قصة الرجل الذي اشتكى لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما ضبط رجل وامرأة متلبسين بـ(الأفعال الفاضحة) فقال له عمر (هلا سترتهما بثوبك).. عبارة قوية تفسر لماذا اشترط الإسلام شهادة عيان لعدد أربعة شهود.. لإثبات وقوع (الفعل المؤسسي).. فالذي يرتكب مثل هذه الجريمة أمام أربعة شهود علناً وعلى رؤوس الأشهاد فهو يتجاوز المسلك الفردي إلى فعل (مؤسسي) يتطلب قمعه بكل حسم وشدة.. لأنه يؤدي إلى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ،لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة..) سورة النور آية 19.
بل، وهو الأسوأ في تقديري.. إن الحركة الإسلامية جعلت من (الديباجة) أو (البطاقة) حصانة تحجب النظر إلى السلوك المؤسسي.. فالانتماء الممهور بالشكل الظاهري مقدم على أية مفردات ترتبط بالغايات التي حض عليها الإسلام وجعل (المؤسسة) سبيلاً ووسيلة لتحقيقها.. ومن هنا كانت النكبة والنكسة..
ما يطلق عليه (حركات الإسلام السياسي) في حاجة ماسة لمراجعات عميقة.. لأنه هي الآن العقبة الكؤود أمام نشر روح الإسلام الصحيح الأصيل.. فذات (العلمانية) التي تتهم به هذه الحركات غيرها.. تفعله ولكن من باب آخر.. فعبارة (فصل الدين عن الدولة) تتحقق من طريقين متعاكسين في الاتجاه.. الفصل من ناحية الدولة.. أو من الاتجاه المعاكس من ناحية الدين.. كلاهما يؤدي في النهاية إلى نفس النتيجة..

التيار

تعليق واحد

  1. لولا أن كيزان البشير أفسدوا في الأرض كما لم يفسدوا قبل المفاصلة، ما يؤكد أنهم أبعدوا الترابي لعجزهم عن الإفساد في الأرض بوجود الترابي، لظننت أن المفاصلة كانت مجرد تمثيلية… وهذا ليس دفاعاً عن الترابي لكنه تأكيد أن كل من أبعده الكيزان، قتلاً باطار سيارة طائر، أو طائرة متدحرجة أو بإرساله إلى جبهة القتال، كان إنساناً أفضل منهم! (ولو أن الشيطان نفسه يبدو أحياناً أفضل من كيزان البشير)

  2. لن امل من طرح سؤالي الذي لم اجد عليه جواب حتى الآن ….

    ماالذي تعنيه كلمة ( الحركة الاسلامية ) يا باشمهندس ….

    هل هي جمعية ام منظمة هل هي حزب … ماالاطار القانوني الذي يحكم عملها … وفي اي اطار ( سجلت ) ….

    من اي لها بالشرعية و ( السند ) وهي تقرر في سياسة الدولة الخارجية وفي الامن والقضاء ( كشعاراتها لن نسمح وعلى اجسادنا ومجاهدينا – واستنفار القواعد )….

    هل هي الاسلام …

    اذا كانت كذلك اذا نحن في نظرهم ( كفار قريش )…

    افتينا يا شيخ عثمان اثابك الله

  3. كلام فلسفي عميق! لكن ماذا يفيدنا في حكم الاسلاميين الذي دخل عامه السابع والعشرين؟ هذه نصائح تقدم للاسلاميين انفسهم وهم من فسدوا وافسدوا اخلاق اجيال بسبب هذه الممارسات التي اشار اليها كاتبنا المحترم. انتهت التجربة الى هذه الكارثة وهي الدكتاتورية الصراح وبانتظار فجر تنهض فيه جموع الشعب السوداني لتكنس هؤلاء الارزقية والمرتزقة وليس ببعيد. هنالك كاتب يضيف قيمة للقراء ويبعث على التفكير ولكن كاتبنا ما زال يردد نفس ما يقال داخل التنظيم الاسلامي وهو احدهم بلا شك لذلك لا يمكنه رؤية الحل المناسب ابدا او قولو ما هو مفيد في كارثةالبلاد فلا استفاد ولا افاد.

  4. ان اصدق ما قاله د الترابي انه لا يوجد كتاب للحكم موضوع بواسطة الاسلام السياسي..يعنى هذا ان الموجود الان عبارة عن اشواق واماني وتخيلات ..وان الدول يجب ان تكون محكومة بصورة علمية ومعادلات اجتماعية واقتصادية تؤدى الى رفاهية الناس ..عمر الخيال والامنيات تصلح لعمل طريق او لانعاش اقتصاد او مشروع زراعى ..لذالك ال26 ستة الماضية ابرذت الدراويش ..واصحاب علامة الصلاة المعمولة فى سوق ليبيا..والمصلين بغير وضوء

  5. العزيز عثمان ميرغنى الا تزال تسميهم اسلاميين ؟؟؟ و قدخبرتهم انت و غيرك و خرجتم عليهم و قبل يمين كتب لنا الاستاذ الافندى يفضح الهروب العظيم لرئيسهم انت لا تشبههم و قد تكون خدعت فيهم ايام الصبا ايام البحث عن مثل اعلى و و جدت ضالتك فيهم حيث لم يكن لهم سلطة انظر معى ماذا فعلوا بالسلطة ؟؟؟
    ماذا فعلوا مع ساندرا و مع غسان و باموال الشعب و بمشروع الجزيرة و بالسكك الحديدية و الخطوط الجوية السودانية و بخط هيثرو و الخطوط البحرية و ابنائنا يمارسون الفاحشة مع القنصل الا سبانى و بناتنا فى دبى وا خجلتاه و و اسلاماه و ماذا فعلوا معك و غير ذلك الكثير المثير الا ترى ان ذلك ما هو الا ماسونية ثم اننى تذكرت منطقة ( شرم الشيخ ) شمال بورتسودان ارجو التحقيق و كتابة مقال عنها الاخ عثمان نحن نطالب بدولة علمانية و فصل الدين عن الدولة لا ن هذا الذى يدث قد فصل الجنوب الحبيب ما رايك ؟؟؟؟؟؟

  6. إنهم جماعتك أيها العثمان ميرغني ..
    تفاصلوا أو تواصلوا … لا يهمنا في شيء … إنهم الذين طبلت لهم و ألبستهم جوخا ..صاروا يتراقصون على جثث و أشلاء هذا الوطن السليب … ما تركتم صفة اسلامية أو صفة دنيوية إلا و مدحتم بها و ألبستوها لهم في زمن الجهل و التضليل ..

    فهل المطلوب منا بعد 26 عاما عجافا تجرعنا خلالها كل معاني البؤس و الشقاء و الفساد و الاستبداد الذي عم أرجاء الوطن … و تحدثنا الآن عن المفاصلة و المواصلة و أنتم سبب شقاء هذا الوطن و شعبه … أو نسمع هرطقات شيخ الشؤم و النحس الترابي و أمامك اليوم يتبارون و يتبادلون المراكز و المواقع و يدورون حولنا بمليشياتهم و كلابهم قتلا و سحلا لخيرة شباب الوطن …

    فهل تعتقد بأننا قد نسينا التضحيات التي قدمتها كوكبة شباب الوطن بدأ من الشهيد مجدي و رفاقه أو الشهيد الدكتور على فضل و مجموعة شهداء رمضان الذين قتلتموهم و مثلتم بأجسادهم ولم يرمش لكم جفن … فأنتم واهمون أن ينسى الشعب أبطاله الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن العظيم

    و قسما عظيما يا عثمان ميرغني بدماء شهدائنا على امتداد هذا الوطن شرقا و غربا شمالا و جنوبا و مرورا بارواح شهداء و أبطال سبتمبر و دماء من يدافعون عن الأرض و العرض في الأحياء و الشوارع … لا يهمنا حواركم فحاوروا أنفسكم ولا تهمنا انتخاباتكم و مجموعة المستنسخين من الآباء و الأنجال .. فحوارنا محاكمتكم أنت و من شارك معكم في هذا النظام البغيض فكفى عبطا و استكراتا للعقول .. و الثورة مستمرة لن تستطيع قطوعات الكهرباء و المياه أو اختفاء المحروقات و السلع فإن الثورة مستمرة و ستأتي بكم فردا فردا أمام محكمة الشعب

    التحية لشعبنا الصابر في مختلف أرجاء الوطن و مليون شهيد لعهد جديد و النصر لنا و عاش كفاح الشعب السوداني ..

  7. اصلا انتو كنتو حريصين على التنظيم وانتهى التنظيم وانتهى معاهم كل شيء الحركة الاسلامية ما كان لها أن تصل إلى السلطة لولو التنظيم المحكم والان هي حركة تائه تبحث عن مرسى او نقطة انطلاق ولا جدوى ..

  8. والكلام ده كان وين من زمان يا عثمان ميرغني، دي ياها ذاتها الحركة الاسلامية الانت كنت عضو فيها, جاي الليلة تعمل فيها بطل؟؟كلكم طينة واحدة.

  9. يا عثمان سمي الاشياء بمسمياتها
    الاسلامين كما يحبون ان يسمو انفسهم اتخدو الدين مطيه لنهب دوله السودان
    عندما يري الرييس والوزير تقرير المراجع العام والاختلاسات ولا تكن محاكمه ولا عقاب فهدا فساد حكومه وسلطه فساد مقنن ومحمي بالسلطه وليس فساد افراد فقط

    بلا مجتمعي بلا فردي …
    فساد مكتب الخضر نمودجا ….

  10. لا زال عثمان ميرغني يوثق بالتقويم القمري(الهجري) لاحداث الاخوان المسلمين في السودان مستعملا الاسماء الحديثة (الغامضة)للاخوان مثل (الحركة الاسلامية )وياتي لنا بمميزات الاخوان من صيام وقيام علي اساس انها فضائل علي الاخرين ناسيا ان الفضائل البشرية الانسانية لا علاقة لها بالاديان او عباداتها والا حسبنا (البوذيين) افضل البشر علي وجه الارض . ينسي عثمان وهو يوثق بان الاخوان كافراد كافضل البشر فيما يعلم هو قبل الاخرين انهم كافراد تميزوا بالانانية والاثرة والتصرف كالهة منذ ان كانوا طلبة في المدارس والجامعات وهي ذات الميزات التي ادت بهم لعدم الاعتراف بالاخر لينصبوا انفسهم بانفسهم كفرقة ناجية فمن ذا الذي لم يرافقهم في دروب التعليم ولم يري او يجرب مقدار (صفويتهم) . الاخوان المسلمون يركون انهم الاقل معرفة في مسائل الاقتصاد والمجتمعات ولم يمارسوا الدراسة العميقة لكثير من الامور الدنيوية علي اساس وجود صحيفة تحمل كل شئ والي الابد ولم يراعوا او يراجعوا ما قاله الرسول(ص) لاهل المدينة (انتم ودنياكم ) في مسالة التلقيح البشري للتمور . ثم ياتي عثمان ميرغني بمفردة عجل بها الاخوان المسلمون (العلمانية وفصل الدين من الدولة ) ولم ياتي الاشتراكيون في الكيانين العربي والافريقي ابدا ونسي عثمان او تناسي ان الاسلام في منظوره الشامل عو اكثر الاديان علمانية .اذن هو استمرار في التضليل والتغبيش وتزوير التواريخ ليس الا .

  11. أى مفاصله التى تتحدث عنها ياسيد عثمان .. تلك كانت كذبة أخرى مثل التى سبقتها
    سوف أذهب أنا هنا وأنت هنالك .. كل مؤسساتكم غير الفساد لاتعرف شئيا .. مؤسسات
    ماقبل اللانقاذ كانت لاتعرف التجنيب .. من الذى أتى بهذه السرقه اليست هى مؤسساتكم من الذى أتى بتفريخ الفنانين والفنانات اليست مؤسساتكم من الذى أتى
    بقصة التحلل اليست مؤسساتكم .. هذا هو اليسير .. أن قرأنكم وسنتكم غير ..!!

  12. والله انت ما عندك شغلة ما لك ومالهم انشاء الله يتشتتو الي الابد انت حزبك انشاء الله متماسك ول حزبك كرتوني كلاسيكي

  13. من المعروف ان الثورات تاكل بنيها لكن عندنا نحن بتاكل ابائها ، عشان ما عرفو يربو ، سبحان الله كلهم مع انهم علي قدر من العلم لكن تحس انهم فاقد تربوي .

  14. من المعروف ان الثورات تاكل بنيها لكن عندنا نحن بتاكل ابائها ، عشان ما عرفو يربو ، سبحان الله كلهم مع انهم علي قدر من العلم لكن تحس انهم فاقد تربوي .

  15. أكثر ما فشل فيه المنظرون للحركات الإسلاميه هي المؤسسيه وكيفية إقامة مؤسسات الدوله، وكل ذلك لأنه لا توجد نصوص مكتوبه وميراث حاضر للمؤسسات المطلوبة وشكل الدولة الحديثه لأن إقامة الدولة هو إجتهاد بشري يندرج تحت مقولة الرسول صلي الله عليه وسلم “أنتم أدري بشؤن دناياكم” عليه لا مناص لو أردنا أن نقيم دولة حديثه أن نستعين بتراث من سبقونا من هذه البشرية العريضة.
    ونقطة أخيرة ليس هنالك خلاص من هذه الطفيليات المدعوة إسلاميه ومن فسادها إلا بإجراءات ثورية عنيفه مثل ما حدث للإخوان بمصر في عهدي عبد الناصر و السيسي أوما حدث للشيوعين في العراق والسودان.

  16. تجربة الانقلاب العسكري للحركة الاسلامية السودانية و الاستيلاء علي السلطة بالقوة و ما افرزته من تمكين و فشل و فساد و نهيار و تردي و تقسيم الوطن و انتشار الحروب و الصراعات القبلية و اذكاء العنصرية و الجهوية —
    ارتكبت الحكومة الاسلامية و باسم الاسلام جريمة الابادة جماعية و جرائم ضد الانسانية و جرائم حرب — هذا كله ضد مواطنيين سودانيين مسلميين مدنيين و عزل — قادة النظام الاسلامي مطارديين دوليا كمجرميين مطلوبيين للعدالة — بئس الحصاد —
    مما تقدم يرى الشعب السوداني ضرورة و حتمية فصل الدين عن السياسة — حماية للدين من العبث و الارتزاق و اثارة الفتن و الكراهية باسمه —
    كل جماعات الاسلام السياسي تتفق علي شعار واحد هو ( فلترق كل الدماء )
    عندما تحين ساعة الحساب تجد الصراخ و البكاء و العويل و الهروب و التخفي
    يا اخواتي البنات
    الجري دا ما حقي
    حقي المشتقة
    و المدفع الثكلي
    *****
    وصونا و قالوا لينا
    الشردة عيب و شينة
    الراجل الحمش
    فةق الجمر بمش
    و بخلي سمعة زينة
    انهارت فكرة الاسلام السياسي و تحولت الي مجموعات ارهابية تعيش علي التكفير و التفجير و سفك الدماء —
    اصبحت اخبار القتل و الموت و الخراب و الدمار و الاغتصاب و خطف التساء و الفتيات — كل هذه الافعال المشينة اصبحت متلازمة مع وجود جماعات الاسلام السياسي —

  17. وقال هاري فيرهويفين ? باحث الدكتوراه في جامعة اوكسفورد ? المهتم بالاقتصاد السوداني: ?الخطر الحقيقي بالنسبة للحكومة السودانية يكمن في أن (الاسوأ لم يأت بعد)?.. (لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن أسعار الغذاء ستنخفض او أن الوضع المالي سيتحسن?.)
    وبعد? سنوات من سوء الادارة والاسراف في الانفاق والسرقة والنهب (المصلح)?. (وهي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه) (وفي سبيل الله حسن عبد الله) ?. (والبشير هبة السماء لأهل السودان)?. وغيرها من الشعارات المزيفة الصادرة عن أفواه (جماعة الهوس الديني) بلا استثناء ?.
    إن سوء الادارة الاقتصادية من الاسباب الرئيسية التي أدت الى الاطاحة بالرئيس جعفر النميري عام 1985.
    إن السودان الآن مثل مصر يواجه مشكلتي ارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد أعداد الشبان العاطلين والمحبطين.
    وقال فيرهويفين: (لم تتوفر بعد الظروف الكافية حتى يتداعى كل شيء ?..لكن الوضع في السودان متوتر ((((والحكومة السودانية على علم بهذا))))?التضخم قضية حساسة للغاية).
    فإذا خرج الشعب السوداني ? كمحصلة لذلك ? واحتج فلن يكون هذا من أجل الحرية او الفساد بل لانهم جائعون?اذا كنت جائعاً فستخرج الجماهير هادرة وتحتج لانه ليس لديك ما تخسره?..

  18. يعنى يا سرحان انت سارح بينا فى مقال طويل عاوز تقول شنو ؟ الاتجار بالبشر مهنه قديمه من قبل الاسلام وحتى القرن الماضى فى اوربا وامريكا والاشلام كان يحس على عتق الرقبه

  19. الحركة الاسلاموية يا عثمان يا ميرغنى هى العهر والدعارة السياسية والقذارة والوساخة والكذب والنفاق يمشوا على قدمين اثنين واشهد الله على هذا الكلام !!!

  20. كتبنا في مكان آخر ما نقوم بالتصرف فيه هنا . أولا بلوة البلاوي و مصيبة المصائب هي التغني بماض وهمي لم يحدث أبدا و هي مفارقة العقل الديني الإسلامي بالذات … هو العقل الذي انتج داعش و النصرة و القاعدة و بوكو حرام و الشباب الصومالي و أخواتهن غير الكريمات . يصور هذا العقل الماضي الإسلامي زمن النبوة و الخلفاء الراشدين و الصحابة بأنه الصورة المثالية الزاهية التي يجب على البشرية السعي للوصول إليها .. طبعا لن تستطيع البشرية الوصول لمستوى ذلك العصر حسب زعمهم لكن عليها أن تحاول … ذلك العقل هو ماض متعال خارج التاريخ و قوانينه . عندما تطالبهم بالرجوع لذلك الماضي ليعيشوه و يقبلوا بنتائجه يتملصون . نقرأ لابن القيم عن ملكات يمين النبي (ص) :قال أبو عبيدة : كان له أربع : ماريه وهي أم ولده إبراهيم، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش . زاد المعاد- 1 / 114( . و نقرأ : نشب خلاف بين عائشة وبين عبد الله بن الزبير فنذرت أن لا تُكلمه أبدا لكن في النهاية كلمته و اعتقت اربعين رقبة في نذرها ذلك . (البخاري ج 7 ص118 ) . كان النبي (ص) يهدي الجواري و العبيد و يقبلهم …
    – أهدى رجل من بني الضبيب يقال له رفاعة بن زيد لرسول الله غلاماً يُقال له مِدعَم.. و مدعم عبد أسود أُهدي له عام خيبر (صحيح البخاري كتاب المغازي ، غزوة خيبر) . وايضا : (عن علي قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق أهداه له بعض ملوك الاعاجم…” (كنز العمال- ج15 ص507)
    روى عمران بن الحصين) أن رجلا من الأنصار أعتق ستة مملوكين في مرضه ، لا مال له غيرهم ، فجزأهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أجزاء ، فأعتق اثنين ، وأرق أربعة .) رواه مسلم ، وأبو داود ، وسائر أصحاب السنن . ورواه عن عمران بن الحصين الحسن ، وابن سيرين ، وأبو المهلب ، ثلاثة أئمة . راجع المغني لابن قدامة http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7545&idto=7550&bk_no=15&ID=7419#d
    و تقرأ في مراجع متعددة مثل (الطبقات الكبرى لأبن سعد- السيرة الحلبية- مروج الذهب)أن الخليفة عثمان بن عفان لما مات ترك خلفه ألف مملوك و ذكر ابن تيمية عن الإمام علي بن أبي طالب أنه ( استشهد وعنده تسع عشر سرية وأربع نسوة وهذا كله مباح ولله الحمد ) ” النكاح وآداب اللقاء بين الزوجين – ص 29 “. ونقل ابن تيمية قول ابن حزم مستدلا بقوله عن الخليفة علي بن ابي طالب : ( ومات عن أربع زوجات وتسع عشرة أم ولد ) . منهاج السنة النبوية – 130 / 4 و بقية العشرة المبشرين بالجنة ماتوا عن ملكات اليمين فالزبير بن العوام توفى عن ألف مملوك (المصادر : الاستيعاب في معرفة الصحاب لابن عبد البر المجلد الثاني ص 514 … الرياض النضرة ص 774 .. أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الجزري طبعة 1970 كتاب الشعب بمصر المجلد الثاني ص 252) و عبد الرحمن بن عوف تزوج عشرين امرأة بينهن خمس أمهات ولد (الرياض النضرة للمحب الطبري ص 772 ، و جمهرة أنساب العرب لابن حزم الاندلسي ص 131). هل استعباد الناس و بيعهم و شراؤهم في الأسواق كالحيوانات هو عصر يستحق السعي لاستعادته ؟ ما هو الحكم الأخلاقي (ناهيك عن القانوني) على من يقبل بوطء امرأة لا حول لها و لا قوة ، مهداة كالسلعة في زماننا ؟ إن كانوا يقبلونه فيجب ألا يستنكرون الدعارة ، فالداعرة على الأقل تمارس برضاها و تجد ربما المتعة و المال . و إن كانوا يستنكرونه فلماذا يطالبوننا بالرجوع إليه ؟
    ألزمت اتفاقية البقط أجدادنا في مملكة النوبة زمن الخليفة عثمان بن عفان ، بدفع 360 عبدا إناثا و ذكران و بلغت سبايا القوط عشرات الآلاف في عهد عبد الملك بن مروان …الخ . جاء في الأحاديث:عن ميمونة بنت الحارث : أنها أعتقت وليدة لها ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم,فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه , قالت:أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي؟ قال:أو فعلت ؟ قالت:نعم,قال:أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك . متفق عليه .. و جاء أيضا:عن جابر قال أعتق رجل من بني عذرة عبدا له عن دبر فبلغ ذلك رسول الله (ص) فقال : ألك مال غيره ؟فقال لا ، فقال من يشتريه مني فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم فجاء بها رسول الله (ص) فدفعها إليه ثم قال ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا يقول فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك ـ (صحيح مسلم) و رواه النسائي أيضا .ههاهنا يبيع النبي رجلا أراد صاحبه عتقه .. و جاء أيضا : أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم . قال منصور: قد والله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم .ولكني أكره أن يروي عني ههنا بالبصرة . الراوي: جرير بن عبدالله – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 68 .و أيضا : ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع ، و امرأة باتت و زوجها عليها ساخط ، و إمام قوم و هم له كارهون . الراوي: أبو أمامة الباهلي – خلاصة الدرجة: حسن – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 487 أيضا : العبد الآبق لا تقبل له صلاة ، حتى يرجع إلى مواليه . الراوي: جرير بن عبدالله – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 4121 … هذه الأحاديث تبين أن إهداء الجارية أفضل من عتقها و أن بيع المدبر (العبد الذي يعتق بعد موت سيده) إذا كان صاحبه محتاج فأفضل من عتقه ، و أن عتق ستة رقيق كثير فيتم ارجاع أربعة للعبودية بالقرعة على يد النبي (ص) و قد جاء في صحيح البخاري : عن عبد الله بن زمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم .)….‏ بل و يمكنك حتى قتل عبدك إذا أبق ، فقد جاء (ذا أبق العبد لم تقبل له صلاة وإن مات مات كافرا فأبق غلام لجرير فأخذه فضرب عنقه . الراوي: جرير بن عبدالله البجلي – خلاصة الدرجة: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند) – المحدث: ابن حزم – المصدر: المحلى – الصفحة أو الرقم: 11/136… فى الجزء الثانى .
    و اشتراك السادة في وطء أمة مشتركة (كما يتشارك الرعاة في البهيمة) ، اقرأ : “… وعن زيد بن أرقم قال: أتي علي في اليمن بثلاثة نفر وقعوا على جارية في طهر واحد فولدت ولدا فادعوه فقال علي لأحدهم: تطيب به نفسا لهذا؟ قال: لا. قال: أراكم شركاء متشاكسين، إني مقرع بينكم، فما أجابته القرعة أغرمته ثلثي القيمة وألزمته الولد، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أجد فيها إلا ما قال علي.” (الرياض النضرة في مناقب العشرة- ج1 ص269) . و تم بيع الرقيق كما أسلفنا في زمن النبي (ص) : قال ابن إسحاق : ثم إن رسول الله (ص) قسم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين …. ثم بعث رسول الله (ص) سعد بن زيد الأنصاري أخا بني عبد الأشهل بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد ، فابتاع لهم بها خيلا وسلاحا… ظلت الأسواق عامرة بالرقيق منذ عهد النبوة حتى عام 1962 م فحكاية أن الماضي كان زاهيا و أن العتق و الكفارة تحرر الرق لا ظل لها من الحقيقة تاريخيا .. أخيرا اقرأ ما روي عن عبد الله بن عمر عندما كان يشتري الجواري من السوق :انظر (مصنف عبد الرزاق ج1 ص 286 وسنن البيهقي ج 5 ص 37) عن الأسواق العامه للعبيد: “عن عبد الله بن عمر إذا أراد أن يشتري جاريه تحسسها، فوضع يده على عجيزتها ونظر إلى ساقيها وبطنها ووضع يديه بين ثدييها ثم هزهما” .. يمكن الدعوة لجوهر الدين أما أن ذلك عهد يجب الرجوع إليه فلا عاقل يفعل ذلك .

  21. الكيزان..
    الكيزان..
    وما شأنكم أنتم بالدين والتدين..؟
    لقد إنكشفتم على حقيقتكم وتعريتم تماما…
    إنتو ناس دنيا ساكت..
    بتاعين لغف ولهط..
    أو لهط و لغف..
    يالله.. البله اليخمكم يا كرور..

  22. لا يؤديان لنفس النتيجة العلمانية تقول بفصل الدين عن الدولة وهي بذلك تبعد الدين من السياسة والحكم نهائيا اما جماعة الاسلام السياسي فانهم كما ذكرت يفصلون الدين عن الدولة ولكنهم يستخدمونه كسلاح لارهاب خصومهم بوضعه في القانون وادارة الدولة لتحقيق مكاسبهم وارهاب خصومهم بينما هم ابعد الناس عنه من ناحية السلوك الشخصي وهم يساهمون اكثر من اعداء الاسلام في هدمه والقضاء على ثوابته بل وتنفير الناس عنه

  23. الناظر لحال الكيزان في السودان لا يساوره أدنى شك أن معظمهم واقعون في التدين الأجوف, فالدين عندهم مجموعة من المظاهر والشكليات وحديثهم يتضح فيه تصنع الورع والتكلف وتكرار بعض العبارات الدينية بدون مناسبة وبدون إستشعارها أو تطبيقها
    و لقب شيخ عندهم يطلق على الكل حتى وإن كان الملقب جاهل بأبسط العلوم الشرعية .
    ومن طرائف تكلفهم في الحركات أنهم يقومون برفع السبابة حتى إذا تفاعلوا مع مطرب في دلالة على أنهم يطربوا ولكن ليس كالأخرين .
    والمتمعن لحديثهم يشعر بأنه أمام كائنات منسوخة ضاعت هوياتها الفردية تشعرك بالنمطية والتقليد الأعميى لبعضها في العبارات والإيماءات , ووجوههم ليس بها طلاقة إلا من تبسم مصطنع .وتكاد تتعرف عليهم من أشكالهم وحركاتهم وتعاليهم على الناس من غير معرفة سابقة وعلى الرغم من محاولتهم أحيانا إخفاء مايضمرونه تجاه الأخرين إلا أن لغة الجسد تفضحهم .
    التدين عندهم مرتبط باظهار العبادات فهم حريصون على الصوم الجماعى واداء الحج والعمرة لإشباع الذات وتقدير المجتمع لهم وشعورهم بالمزايده في العباده على الأخرين جعلهم يتوهموا الأفضلية على الناس ونسوا أن معيار الأفضلية عند االله عزو وجل التقوى والتقوى محلها القلب وفي الحديث ان الله لا ينظر إلى صور الناس ولا إلى اشكالهم ولكن ينظر إلى قلوبهم وأعمالهم .
    وشعورهم بالأفضلية ذلك أعماهم عن رؤية أخطائهم أو جعلهم يرونها ويلتمسوا لها المبررات وكمثال يتضح ذلك جليا ببمارستهم للإقصاء وتبريره بالتمكين والربا وتبريره بالقروض الحسنة وفقه الضرورة والرشوة وتبريرها بالإكرامية والسرقة وعدم المحاسبة عليها والتبرير بالتحلل وبفقه الستره والفشل وسوء الإدارة وتبريره بالإبتلاء .
    وأحيانا يروا أخطائهم ولايلجأوا لتبريرها ولا ينتابهم تأنيب الضمير عليها فحالة الشعور بالأفضلية عندهم صورت لهم أن ما أقترفوه من حسنات سيمحو لهم السيئات وبالتالي فعلى مستوى الوعي أو اللاوعي يعطوا لأنفسهم الحق في فعل الشر طالما أنهم ملتزمون ومستمرون في ممارسة ما سيمحو كل ذنب فتعطل عندهم الضمير والرادع الأخلاقي .
    كل من خالفهم أوعارضهم ينعتونه بالشيوعية والماركسية والعلمانية بل يصل بعضهم إلى التكفير وكل من خالف نهجهم يستبعدون أن يأتي منه معروف وكأن الأعمال الصالحة حصرت عليهم .
    يكذبون كما يتنفسون ويوعدون ويخلفون وأول توليهم للحكم كان بكذبة عرابهم ( إذهب إلى القصر رئيسا..وسأذهب إلى السجن حبيسا ) وتوالى كذبهم فأدمنوه .
    التنكيل بمعارضيهم منذ توليهم للحكم بدوافع الإنتقام ممن سبقوهم إلى الحكم مجترين معهم ما تعرضوا له إبان معارضتهم للأنظمة التي سبقتهم فالعفو ليس من شيمهم فيثأرون لأنفسهم ليس إحقاقا للحق أو دفعا للظلم .
    مدعون لزهد الدنيا والإقبال على الاخرة وقد بانت نعمها عليهم فعاشوا في دعة وأدعوا أن هي لله ولا دنيا قد عملوا .
    العنف منهجهم وتكبيل الحريات ديدنهم ولغة الحوار يدعونها ولكن لا يؤمنون بها وجدالهم ليس يالحسنى فيلجأون للقوة في وجه كل من خالفهم.
    إستفزاز مشاعر الناس سلوكهم فدرجوا على اصدار أحاديث تثير الغبن في أنفس الناس و لايرحمون ولايحبون الرحمة أن تشيع بين الناس .
    مرتجلون للقرارات التى تهم حياة الناس دون دراسة حتى لو ناصحهم عليها أهل الإختصاص . والمكابره تحول بينهم وبين الإعتراف والتراجع عن الأخطاء .
    مشترون لذمم المنتفعين وضعاف النفوس وسواقط المجتمعات وتسخيرهم لحوائجهم وزيادة عددهم .
    مبذرون ومبددون لأموال الناس غير آبهين من أين جاءت وفيما أنفقت .
    ممتنون للناس بإقامة ضروريات للحياة يضخمونها ويسمونها بالإنجازات كالمرافق الخدمية والطرق ومع أن أموال هذه الضروريات جمعت بالجبابات من أموال الناس .
    متخبطون في سياساتهم محبون للقطيعة بإفتراض توهمات صورتها لهم انفسهم فصنعوا عزلة بينهم وبين مجتمعاتهم والعالم من حولهم .
    هذا لسان حال الكيزان في السودان إلا من رحم الله منهم فهم مثال حقيقي للتدين الاجوف .

  24. ويييييييييين يا صحبي راحت عليكم كان زمان
    الناس عرفتكم على حقيقتكم
    بس يسقط حكم الاسلاميين في السودان تاااني مااا اظن يكون في حكم اسلامي في السودان عن قرييييييب

  25. اتت عارف ياعم سراج حامد الصحابه ديل عاشو حيانهم بالجد ….
    يعنى الواحد لو بقى سلفى بيلقى ألكﻻم ده كلو ….؟
    طيب انا هس اعمل شنو يعنى ؟

  26. من المعروف ان الثورات تاكل بنيها لكن عندنا نحن بتاكل ابائها ، عشان ما عرفو يربو ، سبحان الله كلهم مع انهم علي قدر من العلم لكن تحس انهم فاقد تربوي .

  27. من المعروف ان الثورات تاكل بنيها لكن عندنا نحن بتاكل ابائها ، عشان ما عرفو يربو ، سبحان الله كلهم مع انهم علي قدر من العلم لكن تحس انهم فاقد تربوي .

  28. أكثر ما فشل فيه المنظرون للحركات الإسلاميه هي المؤسسيه وكيفية إقامة مؤسسات الدوله، وكل ذلك لأنه لا توجد نصوص مكتوبه وميراث حاضر للمؤسسات المطلوبة وشكل الدولة الحديثه لأن إقامة الدولة هو إجتهاد بشري يندرج تحت مقولة الرسول صلي الله عليه وسلم “أنتم أدري بشؤن دناياكم” عليه لا مناص لو أردنا أن نقيم دولة حديثه أن نستعين بتراث من سبقونا من هذه البشرية العريضة.
    ونقطة أخيرة ليس هنالك خلاص من هذه الطفيليات المدعوة إسلاميه ومن فسادها إلا بإجراءات ثورية عنيفه مثل ما حدث للإخوان بمصر في عهدي عبد الناصر و السيسي أوما حدث للشيوعين في العراق والسودان.

  29. تجربة الانقلاب العسكري للحركة الاسلامية السودانية و الاستيلاء علي السلطة بالقوة و ما افرزته من تمكين و فشل و فساد و نهيار و تردي و تقسيم الوطن و انتشار الحروب و الصراعات القبلية و اذكاء العنصرية و الجهوية —
    ارتكبت الحكومة الاسلامية و باسم الاسلام جريمة الابادة جماعية و جرائم ضد الانسانية و جرائم حرب — هذا كله ضد مواطنيين سودانيين مسلميين مدنيين و عزل — قادة النظام الاسلامي مطارديين دوليا كمجرميين مطلوبيين للعدالة — بئس الحصاد —
    مما تقدم يرى الشعب السوداني ضرورة و حتمية فصل الدين عن السياسة — حماية للدين من العبث و الارتزاق و اثارة الفتن و الكراهية باسمه —
    كل جماعات الاسلام السياسي تتفق علي شعار واحد هو ( فلترق كل الدماء )
    عندما تحين ساعة الحساب تجد الصراخ و البكاء و العويل و الهروب و التخفي
    يا اخواتي البنات
    الجري دا ما حقي
    حقي المشتقة
    و المدفع الثكلي
    *****
    وصونا و قالوا لينا
    الشردة عيب و شينة
    الراجل الحمش
    فةق الجمر بمش
    و بخلي سمعة زينة
    انهارت فكرة الاسلام السياسي و تحولت الي مجموعات ارهابية تعيش علي التكفير و التفجير و سفك الدماء —
    اصبحت اخبار القتل و الموت و الخراب و الدمار و الاغتصاب و خطف التساء و الفتيات — كل هذه الافعال المشينة اصبحت متلازمة مع وجود جماعات الاسلام السياسي —

  30. وقال هاري فيرهويفين ? باحث الدكتوراه في جامعة اوكسفورد ? المهتم بالاقتصاد السوداني: ?الخطر الحقيقي بالنسبة للحكومة السودانية يكمن في أن (الاسوأ لم يأت بعد)?.. (لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن أسعار الغذاء ستنخفض او أن الوضع المالي سيتحسن?.)
    وبعد? سنوات من سوء الادارة والاسراف في الانفاق والسرقة والنهب (المصلح)?. (وهي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه) (وفي سبيل الله حسن عبد الله) ?. (والبشير هبة السماء لأهل السودان)?. وغيرها من الشعارات المزيفة الصادرة عن أفواه (جماعة الهوس الديني) بلا استثناء ?.
    إن سوء الادارة الاقتصادية من الاسباب الرئيسية التي أدت الى الاطاحة بالرئيس جعفر النميري عام 1985.
    إن السودان الآن مثل مصر يواجه مشكلتي ارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد أعداد الشبان العاطلين والمحبطين.
    وقال فيرهويفين: (لم تتوفر بعد الظروف الكافية حتى يتداعى كل شيء ?..لكن الوضع في السودان متوتر ((((والحكومة السودانية على علم بهذا))))?التضخم قضية حساسة للغاية).
    فإذا خرج الشعب السوداني ? كمحصلة لذلك ? واحتج فلن يكون هذا من أجل الحرية او الفساد بل لانهم جائعون?اذا كنت جائعاً فستخرج الجماهير هادرة وتحتج لانه ليس لديك ما تخسره?..

  31. يعنى يا سرحان انت سارح بينا فى مقال طويل عاوز تقول شنو ؟ الاتجار بالبشر مهنه قديمه من قبل الاسلام وحتى القرن الماضى فى اوربا وامريكا والاشلام كان يحس على عتق الرقبه

  32. الحركة الاسلاموية يا عثمان يا ميرغنى هى العهر والدعارة السياسية والقذارة والوساخة والكذب والنفاق يمشوا على قدمين اثنين واشهد الله على هذا الكلام !!!

  33. كتبنا في مكان آخر ما نقوم بالتصرف فيه هنا . أولا بلوة البلاوي و مصيبة المصائب هي التغني بماض وهمي لم يحدث أبدا و هي مفارقة العقل الديني الإسلامي بالذات … هو العقل الذي انتج داعش و النصرة و القاعدة و بوكو حرام و الشباب الصومالي و أخواتهن غير الكريمات . يصور هذا العقل الماضي الإسلامي زمن النبوة و الخلفاء الراشدين و الصحابة بأنه الصورة المثالية الزاهية التي يجب على البشرية السعي للوصول إليها .. طبعا لن تستطيع البشرية الوصول لمستوى ذلك العصر حسب زعمهم لكن عليها أن تحاول … ذلك العقل هو ماض متعال خارج التاريخ و قوانينه . عندما تطالبهم بالرجوع لذلك الماضي ليعيشوه و يقبلوا بنتائجه يتملصون . نقرأ لابن القيم عن ملكات يمين النبي (ص) :قال أبو عبيدة : كان له أربع : ماريه وهي أم ولده إبراهيم، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش . زاد المعاد- 1 / 114( . و نقرأ : نشب خلاف بين عائشة وبين عبد الله بن الزبير فنذرت أن لا تُكلمه أبدا لكن في النهاية كلمته و اعتقت اربعين رقبة في نذرها ذلك . (البخاري ج 7 ص118 ) . كان النبي (ص) يهدي الجواري و العبيد و يقبلهم …
    – أهدى رجل من بني الضبيب يقال له رفاعة بن زيد لرسول الله غلاماً يُقال له مِدعَم.. و مدعم عبد أسود أُهدي له عام خيبر (صحيح البخاري كتاب المغازي ، غزوة خيبر) . وايضا : (عن علي قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق أهداه له بعض ملوك الاعاجم…” (كنز العمال- ج15 ص507)
    روى عمران بن الحصين) أن رجلا من الأنصار أعتق ستة مملوكين في مرضه ، لا مال له غيرهم ، فجزأهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أجزاء ، فأعتق اثنين ، وأرق أربعة .) رواه مسلم ، وأبو داود ، وسائر أصحاب السنن . ورواه عن عمران بن الحصين الحسن ، وابن سيرين ، وأبو المهلب ، ثلاثة أئمة . راجع المغني لابن قدامة http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7545&idto=7550&bk_no=15&ID=7419#d
    و تقرأ في مراجع متعددة مثل (الطبقات الكبرى لأبن سعد- السيرة الحلبية- مروج الذهب)أن الخليفة عثمان بن عفان لما مات ترك خلفه ألف مملوك و ذكر ابن تيمية عن الإمام علي بن أبي طالب أنه ( استشهد وعنده تسع عشر سرية وأربع نسوة وهذا كله مباح ولله الحمد ) ” النكاح وآداب اللقاء بين الزوجين – ص 29 “. ونقل ابن تيمية قول ابن حزم مستدلا بقوله عن الخليفة علي بن ابي طالب : ( ومات عن أربع زوجات وتسع عشرة أم ولد ) . منهاج السنة النبوية – 130 / 4 و بقية العشرة المبشرين بالجنة ماتوا عن ملكات اليمين فالزبير بن العوام توفى عن ألف مملوك (المصادر : الاستيعاب في معرفة الصحاب لابن عبد البر المجلد الثاني ص 514 … الرياض النضرة ص 774 .. أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الجزري طبعة 1970 كتاب الشعب بمصر المجلد الثاني ص 252) و عبد الرحمن بن عوف تزوج عشرين امرأة بينهن خمس أمهات ولد (الرياض النضرة للمحب الطبري ص 772 ، و جمهرة أنساب العرب لابن حزم الاندلسي ص 131). هل استعباد الناس و بيعهم و شراؤهم في الأسواق كالحيوانات هو عصر يستحق السعي لاستعادته ؟ ما هو الحكم الأخلاقي (ناهيك عن القانوني) على من يقبل بوطء امرأة لا حول لها و لا قوة ، مهداة كالسلعة في زماننا ؟ إن كانوا يقبلونه فيجب ألا يستنكرون الدعارة ، فالداعرة على الأقل تمارس برضاها و تجد ربما المتعة و المال . و إن كانوا يستنكرونه فلماذا يطالبوننا بالرجوع إليه ؟
    ألزمت اتفاقية البقط أجدادنا في مملكة النوبة زمن الخليفة عثمان بن عفان ، بدفع 360 عبدا إناثا و ذكران و بلغت سبايا القوط عشرات الآلاف في عهد عبد الملك بن مروان …الخ . جاء في الأحاديث:عن ميمونة بنت الحارث : أنها أعتقت وليدة لها ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم,فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه , قالت:أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي؟ قال:أو فعلت ؟ قالت:نعم,قال:أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك . متفق عليه .. و جاء أيضا:عن جابر قال أعتق رجل من بني عذرة عبدا له عن دبر فبلغ ذلك رسول الله (ص) فقال : ألك مال غيره ؟فقال لا ، فقال من يشتريه مني فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم فجاء بها رسول الله (ص) فدفعها إليه ثم قال ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا يقول فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك ـ (صحيح مسلم) و رواه النسائي أيضا .ههاهنا يبيع النبي رجلا أراد صاحبه عتقه .. و جاء أيضا : أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم . قال منصور: قد والله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم .ولكني أكره أن يروي عني ههنا بالبصرة . الراوي: جرير بن عبدالله – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 68 .و أيضا : ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع ، و امرأة باتت و زوجها عليها ساخط ، و إمام قوم و هم له كارهون . الراوي: أبو أمامة الباهلي – خلاصة الدرجة: حسن – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 487 أيضا : العبد الآبق لا تقبل له صلاة ، حتى يرجع إلى مواليه . الراوي: جرير بن عبدالله – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 4121 … هذه الأحاديث تبين أن إهداء الجارية أفضل من عتقها و أن بيع المدبر (العبد الذي يعتق بعد موت سيده) إذا كان صاحبه محتاج فأفضل من عتقه ، و أن عتق ستة رقيق كثير فيتم ارجاع أربعة للعبودية بالقرعة على يد النبي (ص) و قد جاء في صحيح البخاري : عن عبد الله بن زمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم .)….‏ بل و يمكنك حتى قتل عبدك إذا أبق ، فقد جاء (ذا أبق العبد لم تقبل له صلاة وإن مات مات كافرا فأبق غلام لجرير فأخذه فضرب عنقه . الراوي: جرير بن عبدالله البجلي – خلاصة الدرجة: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند) – المحدث: ابن حزم – المصدر: المحلى – الصفحة أو الرقم: 11/136… فى الجزء الثانى .
    و اشتراك السادة في وطء أمة مشتركة (كما يتشارك الرعاة في البهيمة) ، اقرأ : “… وعن زيد بن أرقم قال: أتي علي في اليمن بثلاثة نفر وقعوا على جارية في طهر واحد فولدت ولدا فادعوه فقال علي لأحدهم: تطيب به نفسا لهذا؟ قال: لا. قال: أراكم شركاء متشاكسين، إني مقرع بينكم، فما أجابته القرعة أغرمته ثلثي القيمة وألزمته الولد، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أجد فيها إلا ما قال علي.” (الرياض النضرة في مناقب العشرة- ج1 ص269) . و تم بيع الرقيق كما أسلفنا في زمن النبي (ص) : قال ابن إسحاق : ثم إن رسول الله (ص) قسم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين …. ثم بعث رسول الله (ص) سعد بن زيد الأنصاري أخا بني عبد الأشهل بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد ، فابتاع لهم بها خيلا وسلاحا… ظلت الأسواق عامرة بالرقيق منذ عهد النبوة حتى عام 1962 م فحكاية أن الماضي كان زاهيا و أن العتق و الكفارة تحرر الرق لا ظل لها من الحقيقة تاريخيا .. أخيرا اقرأ ما روي عن عبد الله بن عمر عندما كان يشتري الجواري من السوق :انظر (مصنف عبد الرزاق ج1 ص 286 وسنن البيهقي ج 5 ص 37) عن الأسواق العامه للعبيد: “عن عبد الله بن عمر إذا أراد أن يشتري جاريه تحسسها، فوضع يده على عجيزتها ونظر إلى ساقيها وبطنها ووضع يديه بين ثدييها ثم هزهما” .. يمكن الدعوة لجوهر الدين أما أن ذلك عهد يجب الرجوع إليه فلا عاقل يفعل ذلك .

  34. الكيزان..
    الكيزان..
    وما شأنكم أنتم بالدين والتدين..؟
    لقد إنكشفتم على حقيقتكم وتعريتم تماما…
    إنتو ناس دنيا ساكت..
    بتاعين لغف ولهط..
    أو لهط و لغف..
    يالله.. البله اليخمكم يا كرور..

  35. لا يؤديان لنفس النتيجة العلمانية تقول بفصل الدين عن الدولة وهي بذلك تبعد الدين من السياسة والحكم نهائيا اما جماعة الاسلام السياسي فانهم كما ذكرت يفصلون الدين عن الدولة ولكنهم يستخدمونه كسلاح لارهاب خصومهم بوضعه في القانون وادارة الدولة لتحقيق مكاسبهم وارهاب خصومهم بينما هم ابعد الناس عنه من ناحية السلوك الشخصي وهم يساهمون اكثر من اعداء الاسلام في هدمه والقضاء على ثوابته بل وتنفير الناس عنه

  36. الناظر لحال الكيزان في السودان لا يساوره أدنى شك أن معظمهم واقعون في التدين الأجوف, فالدين عندهم مجموعة من المظاهر والشكليات وحديثهم يتضح فيه تصنع الورع والتكلف وتكرار بعض العبارات الدينية بدون مناسبة وبدون إستشعارها أو تطبيقها
    و لقب شيخ عندهم يطلق على الكل حتى وإن كان الملقب جاهل بأبسط العلوم الشرعية .
    ومن طرائف تكلفهم في الحركات أنهم يقومون برفع السبابة حتى إذا تفاعلوا مع مطرب في دلالة على أنهم يطربوا ولكن ليس كالأخرين .
    والمتمعن لحديثهم يشعر بأنه أمام كائنات منسوخة ضاعت هوياتها الفردية تشعرك بالنمطية والتقليد الأعميى لبعضها في العبارات والإيماءات , ووجوههم ليس بها طلاقة إلا من تبسم مصطنع .وتكاد تتعرف عليهم من أشكالهم وحركاتهم وتعاليهم على الناس من غير معرفة سابقة وعلى الرغم من محاولتهم أحيانا إخفاء مايضمرونه تجاه الأخرين إلا أن لغة الجسد تفضحهم .
    التدين عندهم مرتبط باظهار العبادات فهم حريصون على الصوم الجماعى واداء الحج والعمرة لإشباع الذات وتقدير المجتمع لهم وشعورهم بالمزايده في العباده على الأخرين جعلهم يتوهموا الأفضلية على الناس ونسوا أن معيار الأفضلية عند االله عزو وجل التقوى والتقوى محلها القلب وفي الحديث ان الله لا ينظر إلى صور الناس ولا إلى اشكالهم ولكن ينظر إلى قلوبهم وأعمالهم .
    وشعورهم بالأفضلية ذلك أعماهم عن رؤية أخطائهم أو جعلهم يرونها ويلتمسوا لها المبررات وكمثال يتضح ذلك جليا ببمارستهم للإقصاء وتبريره بالتمكين والربا وتبريره بالقروض الحسنة وفقه الضرورة والرشوة وتبريرها بالإكرامية والسرقة وعدم المحاسبة عليها والتبرير بالتحلل وبفقه الستره والفشل وسوء الإدارة وتبريره بالإبتلاء .
    وأحيانا يروا أخطائهم ولايلجأوا لتبريرها ولا ينتابهم تأنيب الضمير عليها فحالة الشعور بالأفضلية عندهم صورت لهم أن ما أقترفوه من حسنات سيمحو لهم السيئات وبالتالي فعلى مستوى الوعي أو اللاوعي يعطوا لأنفسهم الحق في فعل الشر طالما أنهم ملتزمون ومستمرون في ممارسة ما سيمحو كل ذنب فتعطل عندهم الضمير والرادع الأخلاقي .
    كل من خالفهم أوعارضهم ينعتونه بالشيوعية والماركسية والعلمانية بل يصل بعضهم إلى التكفير وكل من خالف نهجهم يستبعدون أن يأتي منه معروف وكأن الأعمال الصالحة حصرت عليهم .
    يكذبون كما يتنفسون ويوعدون ويخلفون وأول توليهم للحكم كان بكذبة عرابهم ( إذهب إلى القصر رئيسا..وسأذهب إلى السجن حبيسا ) وتوالى كذبهم فأدمنوه .
    التنكيل بمعارضيهم منذ توليهم للحكم بدوافع الإنتقام ممن سبقوهم إلى الحكم مجترين معهم ما تعرضوا له إبان معارضتهم للأنظمة التي سبقتهم فالعفو ليس من شيمهم فيثأرون لأنفسهم ليس إحقاقا للحق أو دفعا للظلم .
    مدعون لزهد الدنيا والإقبال على الاخرة وقد بانت نعمها عليهم فعاشوا في دعة وأدعوا أن هي لله ولا دنيا قد عملوا .
    العنف منهجهم وتكبيل الحريات ديدنهم ولغة الحوار يدعونها ولكن لا يؤمنون بها وجدالهم ليس يالحسنى فيلجأون للقوة في وجه كل من خالفهم.
    إستفزاز مشاعر الناس سلوكهم فدرجوا على اصدار أحاديث تثير الغبن في أنفس الناس و لايرحمون ولايحبون الرحمة أن تشيع بين الناس .
    مرتجلون للقرارات التى تهم حياة الناس دون دراسة حتى لو ناصحهم عليها أهل الإختصاص . والمكابره تحول بينهم وبين الإعتراف والتراجع عن الأخطاء .
    مشترون لذمم المنتفعين وضعاف النفوس وسواقط المجتمعات وتسخيرهم لحوائجهم وزيادة عددهم .
    مبذرون ومبددون لأموال الناس غير آبهين من أين جاءت وفيما أنفقت .
    ممتنون للناس بإقامة ضروريات للحياة يضخمونها ويسمونها بالإنجازات كالمرافق الخدمية والطرق ومع أن أموال هذه الضروريات جمعت بالجبابات من أموال الناس .
    متخبطون في سياساتهم محبون للقطيعة بإفتراض توهمات صورتها لهم انفسهم فصنعوا عزلة بينهم وبين مجتمعاتهم والعالم من حولهم .
    هذا لسان حال الكيزان في السودان إلا من رحم الله منهم فهم مثال حقيقي للتدين الاجوف .

  37. ويييييييييين يا صحبي راحت عليكم كان زمان
    الناس عرفتكم على حقيقتكم
    بس يسقط حكم الاسلاميين في السودان تاااني مااا اظن يكون في حكم اسلامي في السودان عن قرييييييب

  38. اتت عارف ياعم سراج حامد الصحابه ديل عاشو حيانهم بالجد ….
    يعنى الواحد لو بقى سلفى بيلقى ألكﻻم ده كلو ….؟
    طيب انا هس اعمل شنو يعنى ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..