نظام البشير يطالب بإسقاط 44 مليار دولار ديوناً خارجية
طالب السودان، صندوق النقد والبنك الدوليين بضرورة إيجاد حلول واضحة لمشكلة ديونه التي باتت تشكل ضغوطاً لا يمكن تجنبها، خاصة بعدما تخطت 44 مليار دولار، يعود معظمها لنادي باريس ولمؤسسات تمويل دولية أخرى.
وفي الأول من يوليو/تموز 2006، بدأ كل من صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والصندوق الأفريقي للتنمية في عملية شطب كامل الديون (50 مليار دولار المُستحقة على 22 بلداً معظمهم من دول أفريقيا، إلا أن السودان لم تكن مؤهلة، لأن تحظى بهذا البرنامج، وفق تقارير دولية.
وقال نائب الرئيس السوداني، بكري حسن صالح، إن عدم إعفاء بلاده من الديون الخارجية أثر على المواطن السوداني وساهم في زيادة العبء على الشعب الذي يتجاوز خط الفقير فيه حدوداً كبيرة.
ويعول السودان على مساندة الكتلة الأفريقية في صندوق النقد في إعفاء ديونه، بالرغم من وجود أسباب سياسية تقف خلف عدم إعفاء الديون، على رأسها العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة الأميركية، منذ أكثر من عقدين والتي تجدد واشنطن بسببها العقوبات على الخرطوم سنوياً. وأشار صالح، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدول الأفريقية لوزراء المالية، ومحافظي البنوك المركزية الأفارقة لدى مجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين في الخرطوم، أمس الأربعاء، إلى ضرورة التجاوب مع الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الحكومة السودانية منذ سنوات؛ للاستفادة من برنامج تخفيف عبء الديون الخارجية (هيبك)، والذي يقدمه صندوق النقد والبنك الدوليين.
ودعا وزير المالية السوداني رئيس كتلة المحافظين الأفارقة، بدر الدين محمود، الدول الأعضاء الكبرى في صندوق النقد الدولي، بضرورة تحكيم الاشتراطات الفنية في مجال إعفاء الديون الخارجية للدول الأفريقية، بعيداً عن الأجندة السياسية لتحقيق عدالة المعاملة.
وكالات
رجعوا القروش السرقتوها, هي كفاية لكل الديون
ليس اعفاء الديون عن السودان انما اعفاء البشير من منصبه لانه يشكل عبئآ على الشعب السودانى وعلاقاته الخارجية والوطنية
احصروا ما عند الكيزان في البنوك من النقد الاجنبي وبيع اللمتاكات الخارجية افتكر دي كفيلة تحل ديون السودان والعمارات الشاهقة في كافوري وغيرها
أعفوها ليكم دي في حالة القروش مشت لتنمية البلد ..!!
لكن إعفوكم منها وهي قاعدة في حساباتكم البنكية في سويسرا وفي ماليزيا وكعقارات في دبي ..؟؟!!!
إلا البنك الدولي أكون عندو قنبور ..!!
ما سمعنا بلصوص سطو على منزل ليلا وسرقوا كل ما فيه ثم اتو الصبح لصاحبه بكل بجاحة ووقاحة يطلبون من المسروق الغلبان بإن يتنازل عن حقه إلا هؤلاء السفلة تجار الدين اللهم زد في اذلالهم
انتم تطالبون بإسقاط الديون ونحن نطالب بإسقاطكم …
إسقاط تجار الدين السرقوا عرقنا اسقاط لصوص كافوري الباعوا وطنا …
ليس لديكم حق في مخاطبة العالم لان المؤتمر الوطني وحكومته ارهابيين وماتحلمو ا بالاستماع اليكم ناهيك من الاستجابة !!!!!!
اذا ذهب هذا النظام الى الجحيم…
ستعفى جميع الديون..سيرفع الحظر الاقتصادي..سيرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب.. سيتم دعم السودان ماديا ومعنويا وعينيا..سيتم ترميم جميع علاقاتنا الخارجية..سيتم ارجاع 85% من الموارد المالية التي تذهب للحرب سدى الى اعمال التنمية والخدمات.. سيتم محاسبة المفسدين وارجاع الاموال المنهوبة للشعب السوداني.. ولا ننسى تسليم مجرمي الحرب للاهاي…
** والثورة مستمرة والنصر آت باذن الله…
السادة حزب المؤتمر الوطني .. الحزب الحاكم
كما تعلمون ان سجل حقوق الانسان والتحول الديمقراطي والحكم الرشيد هو جوهر موضوع اعفاء ديون السودان وبدون ذلك فالجهد الذي تقومون به سيذهب ادراج الرياح وكأن شيئا لم يكن بل العكس تماما سيزداد الحصار الاقتصادي والسياسي وسيتم تفعيل قرار مجلس الامن 1593 بموجب الفصل السابع الذي منح المحكمة الجنائية الدولية اختصاصا قانونيا بملاحقة متهمين بانتهاكك حقوق الانسان واقتراف الابادة الجماعية حيث لا يوجد بعد ذلك مطلوبات سياسية لاستغلال ذلك في ابتزاز سياسي وبات امر تنفيذ القرار 1593 ضرورة خصوصا بعد الانتخابات التي يرتب لها النظام الحاكم باخراجها باسوأ من انتخابات 2010م وهنا ترقد المصائب وسيخرج الجان من القمقم من حيث لا يدري النظام الحاكم .
لذلك ليس امام النظام الحاكم غير محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين من النافذين واسترداد اموال الدولة منهم حتى تعين في الايام الحالكات القادمات وليس من مخرج من هذا الانهيار الاقتصادي الا بذلك ونعلم انه علاج مر جدا ولكن لا بد من العلاج بالكي اخر الامر وهذه اموال الدولة ويجب ان تعود ولتكن ضربة البداية باموال بيع خط هيثرو على سبيل المثال ولا حصانة لفاسد على ايتها حال
طول عمرهم اولاد الهرمة يتبجحون بان ليس هناك جهة تؤثر فيهم او يتأثرون بها، فلماذا يطلبون الان الغاء ديون البنك الدولي و الصندوق؟ تكونوا فاكرين دا بنك ام درمان الوطني، سيد شباب البنوك لصاحبته وداد و بعلها الثاني و اخوانه؟ بعدين بطلوا الاسطوانة المشروخة بتاعة الأسباب السياسة دي، و افرض في اسباب سياسية يعني دابكم عرفتوها؟ و الديون دي بأسعار فائدة و اللا بالمرابحة و المزارعة و المصانعة و المضاجعة يا اولاد الكلب؟ السبب الرئيسي هو الفساد و السفه غير المحدود، 71 بليون دولار مجموع عائدات النفط حتى تاريخه ما فيش حد عارفها راحت وين، و دا حسب رأي القريبين منهم “د. الطيب زين العابدين”، و برضه تكونوا عايزين يشطبوا ليكم الديون عشان تمشوا تتصرمحوا بيها تاني؟
الخلاكم تستدينوا 44 مليار شنو ؟ سد مروى تكلفته كلها 2 مليار يعنى إنتو بنيتوا 22 سد ومشروع بنفس قيمة سد مروى – ورونا المليارات دى مشت وين ؟
يا سفلة أولا وروناقروش البترول مشت وين ؟ وهي بتساوي 80 مليار دولار على اقل تقدير وهي كافية لتسديد ديون السودان مرتين …
شوف ليك سجارة وانصقع يا بكروي ههههه .. وما تنسى تقول واااااي .. وبرضو ما بحلكم يا حرامية يا لصوص
تعليق سابق على نفس الموضوع الذي يبدوا ان الانقاذ فاقت من سكرتها له بعد ان خلى جيبها وبذرت ما لديها:
من الأجدى للدولة في بادئ الأمر فتح باب نقاش عام واضح وصريح وامين مع الذات وبحث بمشاركة بيوت المحاسبة المعترف بها والمؤسسات القانونية حول لماذا استدنا هذه الاموال في أول الأمر ودراسات الجدوى التي استخدمناها في الاستدانة وهل ذهبت في غاياتها بل اين ذهبت؟؟
سيجيب ذلك تلقائيا على سؤال لماذا فشلنا في ردها الى اصحابها؟؟
وبما اننا فشلنا في رد الديون الماضية لماذا واصلنا الاستدانة ومازلنا نجري ونهلث وراء الاستدانة؟؟
وما الذي يمنع من ان نفشل ايضا في رد القروض الجديدة منذ مجيئ الانقاذ والتي تمثل ثلثي ديون السودان عبر تاريخه؟؟ اكثر من ثلاثين مليار بالفائدة
الحقيقة الدولة والمواطن الان يتمتعون بغباء منقطع النظير مع هواية ادخال الرؤس في الرمال ويحلمون انهم سيصحون غدا ويجدون الكل قد اعفى لهم ديونهم والحكومة تبحث عن هذا فقط لتستدين اكثر واكثر لا لترفع العبئ عن كاهل مواطنها كما قالت بل لتبقى متسلطة عليهم لانها اصلا استدانت لترفع العبء عن مواطنها ولم تفعل!
فهي مثل السكير ومدمن القمار القمئ يتوسل ليستدين ولايفي بوعد رد الدين ثم يعود مرة اخرى يتوسل ليستدين من نفس مدينه مرة اخرى باعذار واهية بل الادهي يطالبه ان يعفيها ويدينه مجددا!!!!
فالدول المدينة لم تضم السودان ضمن من اعفتهم في حملة 2004 لسبب مازال موجودا وهو عدم رشد الحكومة الحالية وفسادها الذي لاتستطيع ان تنكره كما في السابق ولاعلاقة للبنك الدولي هنا او السياسة بل لان الحكومة الحالية غير رشيدة او مؤهلة فهي مدمن حقيقي ووقح كذلك في التعليل للمسببات
لقد كانت شروط الاعفاء بسيطة وهي ان تذهب الديون الى رفاهية الشعب اي ان تدفع الحكومة عبر برنامج محدد ديونها في شكل خدمات لشعبها بالتنسيق مع المدين ليعرف انه قد اعفى الدين للشعب وليس النظام السياسي اليس ذلك محمدة وكرم من قبل المدينيين؟؟؟؟
لكن للاسف ظلت حكومة الخبل والخبلاء هذه تفتعل المعارك مع مدينيها وتتهمهم بالتدخل السياسي كما في المقال اعلاه فقط لانهم قالوا انهم لن يستدينوها لتشتري الاسلحة ومتاع متمكينيها
اما المواطن فيعتقد ان ذهاب هذه الحكومة معناه اعفاء الديون وهذا ليس صحيح فنفس الشروط ستبقى رضينا ام ابينا ولن نتقدم مالم نبدأ في معالجة الديون بدفع المستحق او القبول بكرم من اشترطوا ان ندفعها لفقرائنا في شكل خدمات وان نحارب الفساد في عقر داره وهو وزارة المالية التي كتبت دراسات الجدوى للديون السابقة وطلعت مزورة ذهبت لمقاصد اخرى كأننا خدعنا المجتمع الدولي رغم اننا في الحقيقة خدعنا انفسنا وها نحن نفعل بكل غباء ذلك مرة اخرى
حتى نتعامل بكل شفافية حينها ربما واقول ربما ان يساهم اي اعفاء في ان تتحسن سمعة البلد المادية ويستديننا المجتمع الدولي المالي على اساس اننا عالجنا ادماننا وستذهب القروض في مقاصدها من دون فساد
اخخ يابلد ..حقيقة انهم لايستحون ولايختشون فكيف لدولة في قاع قائمة الفساد تتحدث عن مشاكل ديونها بل الادهي انهم يعتقدون ان مباحثاتهم مع البنك الدولي ستفضي لذلك وهم في الحقيقة امران مختلفان تماما
إنتو عارفين الديون دى عليها تراكمات ارباح ربوية فاقت حكم الديون
المطالبة دى بإعفاء الديون لكن الأرباح المتراكمة عليها ما فيش حد بيطالب بإلغائها
الديون دى لو وظفت فى مشاريع تنمية حقيقية كان وظفت جيوش العطالة وسددت للدائنين مع أرباحها كما فعلت الجزائر
عارفين الجماعة ديل مكنكشين فى الحكم ليه
ديللو رفعوا صلبهم من كرسي الحكم سوف تتكشف لكم بلاوى
خليهم قاعدين مغطغطين عليها
بلاوى متلته حتظهر وكمان معاها عفنه
والله صفاقة ناس الانقاذ تعدت الارقام القياسية في كل شئ ، بس بي ياتو وش ماشين تترجوا الاعفاء والعالم كلو بيقرا تقارير الشفافية و الفساد و يجدوا الانقاذ في قمة الفساد و عدم الشفافية. يقروا تقارير خقوق الانسان يلقوا الانقاذ في الدرك الاسفل يقروا تقارير الصحة و التعليم و الغذاء والسكن ولا يجدوا اي بادرة اصلاح . سجون ومعتقلات وبيوت اشباح وقتل تلاميذ المدارس بالرصاص ، دي حقيقة ناس عصابة الانقاذ ، فكيف يستطيع المجتمع الدولي اعفاء الحرامي المجرم السفاح بتاع الابادة الجماعية عن عنصرية . والله ستتعفنون في السجون وتكون عفانة المتعافي خميرت تعفنكم.
عنما قلبتم على اليمقراطيه الدين كان 13 مليار منذ الاستقلال (اى فى58 عام).وفى خلال حكمكم وصلتم الى 64مليار (اى 41 مليار فى 25 عام) (رجعوا القروش السرقتوها,) ذى ما قال: بن كوش..اقعدو ليوم لاظل الاظله..