
عبدالدين سلامه
تناقضات وتصريحات متضاربة راجت حول المطعم الذي يخصّ جناحنا الكسير بإكسبو … وبعد ما أعلن أحد المطاعم الشهيرة تعاقد إدارة الجناح معه ، وبعدما تمّ الإتفاق مع إحدى شخصيات الجالية بتقديم جزء ضيافي من خدمات المطعم وتناولنا موضوعه في الحلقات السابقة ، قامت اللجنة بنشر عطاء أقرب للصوري ردّا على ماتناولناه ، والغريب في الأمر أن العطاء الذي حدد الأسعار تم تزييله بضريبة 18بالمائة بالرغم من أن الضريبة المعمول بها في دولة الإمارات التي يقع فيها الجناح تقلّ كثيرا عن هذه النسبة ، ولازالت الحرب الشرسة على إعلاميي الجالية من جانب المفوّضة تتسرب أصداؤها بين الإعلاميين ، وتهديداتها المتوالية بالتّصدي لهذا التحقيق الإستقصائي باللجوء للقضاء سرّبتها بواسطة أحد الزملاء ظنّا منها أن مايكتبه الصحفيون لاسند له ولادليل ، والأنكأ من ذلك هو تهديدها امام ذات الزميل بسحب البطاقات الاعلامية الخاصة بصحفيي الجالية الذين دفعتهم وطنيّتهم لتقديم مايمكن تقديمه وكأنما الجناح ملكية خاصّة بالرغم من أن الكثير من البطاقات التي تمّ استخراجها لاعلاقة لأصحابها بالإعلام من قريب أو بعيد ، وحسنا فعلت وزارة التجارة بإجراء تنقّلاتها الداخلية التي لو تمّ تنفيذها بحسب ما جاء في القرار فإن دماء جديدة يحتاجها الجناح ستسري فيما تبقّى من أشهر خاصة وأن المتغيّرات الجديدة وما يتوقعه الجميع من إستقرار أوضاع في الوطن قد يشكل بعضا من جاذبية للاستثمارخاصة الذاتي المتعلق برؤوس الأموال السودانية في الخارج والتي لن تبخل على وطنها بما يمكنه من تعويض ماتم إهداره من وقت كان كفيل بأن ينقلنا بعد زوال النظام الغابر نقلة نوعية ظللنا ننتظرها منذ أن خرجنا من بطون أمهاتنا الحرائر .
الجناح فعلا يحتاج أفكارا جديدة ورؤى حيوية ، ويحتاج لعقول متفتحة تدرك حقيقة أن كل مايخصّ السودان ملك لكل السودانيين وأن لكل مواطني الدولة حقوقا وواجبات متساوية ، وأن الموظّف المسؤول خادما للشعب لا إقطاعيا ولامتسلطا أو مالكا لما تم اسناد ادارته له ، وأن الثورة جاءت بالأساس لتنهي كل صور وأشكال الإقصاء والتّنمر والنظرة القاصرة لمعنى المسؤولية ، وعلى المسؤولين في وزارة التجارة العمل بمبدأ المصلحة العامة التي تفرض علينا أن نستفيد من الاربعة أشهر المتبقية من عمر هذا الحدث الإستثنائي ، وتفترض منح الفرصة لكادر يملك قدرة تغيير الوضع الحالي للجناح والذي أثبت بما لايدع مجالا للشك أنه لايتناسب مع سمعة بلادنا ، وأن يملك القدرة على تحشيد طاقات الكل لتحقيق النتائج المرجوة ، فعزوف معظم المقيمين بالدولة عن تقديم أي خدمة للجناح يجب أن يتم التحقيق في أسبابها من قبل وزارة التجارة المسؤولة عن المشاركة ، وطريقة إدارة الجناح أيضا تحتاج التحقيق ، والغموض الكبير الذي يكتنف بنود القبض والصرف والرعاية والتسويق والمواصفات الفنية للديكور الداخلي والمحتوى إضافة للسقطات الإيحائية الكبيرة بدءا بالشعار وانتهاءا بالصور المسروقة من الأنترنت ودلالاتها التي تتباين تباينا تاما مع شعار الحدث العام ، إضافة لشعار الجناح وعدم احتوائه على أية فرصة لمستثمر وجدوى المشاركة بشكلها الحالي ، إضافة للعشرة شقق المستأجرة ومايكتنف أمر ذلك التأجير ومقتضياته ، والمتطوعين والعائلة الواحدة بأفرادها وحتى شغّالاتها التي أضحت قبضتها على الجناح مثار شائعات مجتمعات الجالية ، والجهات غير الرسمية المهيمنة على كل قرارات الجناح ، ومجاهرة البعض بانتماءاته غير السودانية في داخل القنصلية التي تعدّ الجهة السيادية الحقيقية ، والاهتمام بجلب الرعايات بدلا عن الاهتمام بجلب الاستثمار والمستثمرين ، كلها نقاط تحتاج التقصّي والتحقيق ، ولابد من تقييم الفائدة التي جنتها الدولة منذ انطلاقة الحدث حتى هذه اللحظة ما إن كانت تتناسب مع الإنفاقات الرسمية المعلنة ، وماعلاقة المسؤولية عن الفعاليات بمن أوكل إليهم وأين ذهبت الميزانية التي تم رصدها لفعاليات الجناح ؟؟؟، ولابد لكل سوداني موجود في الإمارات من إنهاء مقاطعته العمل لمصلحة الجناح لأنه جناح وطنه لا جناح المفوضة
وقد بلّغت
كسرات :-
• إتفاق حمدوك والعسكر قابله الكثيرون بالرفض المسبق وكأنهم كانوا يريدون رئيس وزراء غيره ، وتبريرات الرجل المتكررة حول أسباب عودته لايجب أن نلاقيها بالتشكيك ، فالأحزاب السياسية التي تعمل على تأجيج الوضع فقد معظمها مصداقيته ، وهاهو مناوي يفضح حزب الأمة وغيره من الأحزاب التي تفعل فعلتها من وراء الشعب ، وتحاول إظهار خلاف ماهو قائم ، وعلى أولئك الين سحبوا ثقتهم من حمدوك أن يفكّروا مليّا في سلوك وسلوكيات العديد من الأحزاب واللجان التي وثقوا بها ، ويتساءلوا عن الأسباب التي دعتها لعدم الإعلان عن نتائج تحقيق فضّ الإعتصام حتى وقوع الفأس على الرؤوس .
• أيّا كان الرأي حول الإتفاق الأخير بين حمدوك والبرهان ، فإن أداءه في الفترة المقبلة هو مايجب أن يكون أساس الحكم ، والدولة لايجب أن تتوقف ، والمطالبين بالعقوبات لم يتعلموا درس الأمس ، فمن يكتوي بنيران أية عقوبة هو الشعب وليس المسؤول ، والبشير بسنواته التي بلغت الثلاث عقود خير أنموذج ، ومابذله حمدوك وأهدرته الثورة من سنوات في إخراج البلاد من عزلتها نموذجا آخر ، والمؤمن لايلدغ من الجحر مرتين ، ولايجب أن نورث أجيالنا المقبلة أخطاءنا وخطايانا
• الشارع الآن أقوى من الشرطة والعسكر والبرهان وحمدوك ومن كل الساسة ، وبدلا من تضييع وقتنا فيما يبقي وطننا في حالة الجمود ، علينا أن نجعل المركب تسير ونراقب ونتصدى بقوة الشارع العظيم لأية انحرافة عن جادّة الثورة ، فحمدوك وحده لايستطيع فعل شيء ، ولو تركناه بغير غطاء فإن شعبنا هو من يدفع الثمن ، وشبابنا الأبطال اليافعين هم من تزهق أرواحهم ، ومالاتستطيع تحقيقه بالقوة تستطيع تحقيقه بالحكمة
ونواصل …
الجناح فعلا يحتاج أفكارا جديدة ورؤى حيوية ، ويحتاج لعقول متفتحة تدرك حقيقة أن كل مايخصّ السودان ملك لكل السودانيين وأن لكل مواطني الدولة حقوقا وواجبات متساوية ، وأن الموظّف المسؤول خادما للشعب لا إقطاعيا ولامتسلطا أو مالكا لما تم اسناد ادارته له ، وأن الثورة جاءت بالأساس لتنهي كل صور وأشكال الإقصاء والتّنمر والنظرة القاصرة لمعنى المسؤولية ، وعلى المسؤولين في وزارة التجارة العمل بمبدأ المصلحة العامة التي تفرض علينا أن نستفيد من الاربعة أشهر المتبقية من عمر هذا الحدث الإستثنائي ، وتفترض منح الفرصة لكادر يملك قدرة تغيير الوضع الحالي للجناح والذي أثبت بما لايدع مجالا للشك أنه لايتناسب مع سمعة بلادنا ، وأن يملك القدرة على تحشيد طاقات الكل لتحقيق النتائج المرجوة ، فعزوف معظم المقيمين بالدولة عن تقديم أي خدمة للجناح يجب أن يتم التحقيق في أسبابها من قبل وزارة التجارة المسؤولة عن المشاركة ، وطريقة إدارة الجناح أيضا تحتاج التحقيق ، والغموض الكبير الذي يكتنف بنود القبض والصرف والرعاية والتسويق والمواصفات الفنية للديكور الداخلي والمحتوى إضافة للسقطات الإيحائية الكبيرة بدءا بالشعار وانتهاءا بالصور المسروقة من الأنترنت ودلالاتها التي تتباين تباينا تاما مع شعار الحدث العام ، إضافة لشعار الجناح وعدم احتوائه على أية فرصة لمستثمر وجدوى المشاركة بشكلها الحالي ، إضافة للعشرة شقق المستأجرة ومايكتنف أمر ذلك التأجير ومقتضياته ، والمتطوعين والعائلة الواحدة بأفرادها وحتى شغّالاتها التي أضحت قبضتها على الجناح مثار شائعات مجتمعات الجالية ، والجهات غير الرسمية المهيمنة على كل قرارات الجناح ، ومجاهرة البعض بانتماءاته غير السودانية في داخل القنصلية التي تعدّ الجهة السيادية الحقيقية ، والاهتمام بجلب الرعايات بدلا عن الاهتمام بجلب الاستثمار والمستثمرين ، كلها نقاط تحتاج التقصّي والتحقيق ، ولابد من تقييم الفائدة التي جنتها الدولة منذ انطلاقة الحدث حتى هذه اللحظة ما إن كانت تتناسب مع الإنفاقات الرسمية المعلنة ، وماعلاقة المسؤولية عن الفعاليات بمن أوكل إليهم وأين ذهبت الميزانية التي تم رصدها لفعاليات الجناح ؟؟؟، ولابد لكل سوداني موجود في الإمارات من إنهاء مقاطعته العمل لمصلحة الجناح لأنه جناح وطنه لا جناح المفوضة
وقد بلّغت
كسرات :-
• إتفاق حمدوك والعسكر قابله الكثيرون بالرفض المسبق وكأنهم كانوا يريدون رئيس وزراء غيره ، وتبريرات الرجل المتكررة حول أسباب عودته لايجب أن نلاقيها بالتشكيك ، فالأحزاب السياسية التي تعمل على تأجيج الوضع فقد معظمها مصداقيته ، وهاهو مناوي يفضح حزب الأمة وغيره من الأحزاب التي تفعل فعلتها من وراء الشعب ، وتحاول إظهار خلاف ماهو قائم ، وعلى أولئك الين سحبوا ثقتهم من حمدوك أن يفكّروا مليّا في سلوك وسلوكيات العديد من الأحزاب واللجان التي وثقوا بها ، ويتساءلوا عن الأسباب التي دعتها لعدم الإعلان عن نتائج تحقيق فضّ الإعتصام حتى وقوع الفأس على الرؤوس .
• أيّا كان الرأي حول الإتفاق الأخير بين حمدوك والبرهان ، فإن أداءه في الفترة المقبلة هو مايجب أن يكون أساس الحكم ، والدولة لايجب أن تتوقف ، والمطالبين بالعقوبات لم يتعلموا درس الأمس ، فمن يكتوي بنيران أية عقوبة هو الشعب وليس المسؤول ، والبشير بسنواته التي بلغت الثلاث عقود خير أنموذج ، ومابذله حمدوك وأهدرته الثورة من سنوات في إخراج البلاد من عزلتها نموذجا آخر ، والمؤمن لايلدغ من الجحر مرتين ، ولايجب أن نورث أجيالنا المقبلة أخطاءنا وخطايانا
• الشارع الآن أقوى من الشرطة والعسكر والبرهان وحمدوك ومن كل الساسة ، وبدلا من تضييع وقتنا فيما يبقي وطننا في حالة الجمود ، علينا أن نجعل المركب تسير ونراقب ونتصدى بقوة الشارع العظيم لأية انحرافة عن جادّة الثورة ، فحمدوك وحده لايستطيع فعل شيء ، ولو تركناه بغير غطاء فإن شعبنا هو من يدفع الثمن ، وشبابنا الأبطال اليافعين هم من تزهق أرواحهم ، ومالاتستطيع تحقيقه بالقوة تستطيع تحقيقه بالحكمة
ونواصل …
مازلتم تقتلون انفسكم بسبب الخلافات علي الماشية ومازلتم في مناطق كثيرة تعيشون في أكواخ من القش
ماعلاقتكم باكسبو او غيره يجب ان تركزوا جهودكم في الاصلاح بين سارقي الماشية 😅😅😅😅اما العلوم والفنون فلا علاقة لكم بها هذه للعالم المتحضر
هذا المدعو عبد الدين لا يستطيع العيش فى الأجواء الطيبة وهو دائماّ مشاتر ونرجسى.
انت ما دخلك بجناح السودان؟ إنت عايز تجربع وما لقيت ليك طريقة.
يارجل أنت فى أرزل العمر بطّل الملق والمداهنة وأحمد ربّك.
ماذا تعرف عن السودان وأنت عايش عمرك كلّه تحت جزمة الكفيل!!؟