تفاقمت الازمات في الشرق .. فأين ابطال جبهة الشرق؟

جاءت الانباء تفيد ان القضارف تعاني ازمة حادة في مشكلة المياه, وان العطش يهدد حياة السكان. القضارف ظلت تعاني منذ سنين طويلة من مشكلة مياه الشرب, وتنادي وتطالب بوضع حل جذري لها, ولكن لاحياة لمن تنادي.
بالامس خرجت القضارف في مظاهرات عارمة, طافت بسوق المدينة, تنادي باسقاط نظام الكبت والجوع والعطش بعد تزوير اتنخابات الوالي. القضارف قررت مقاطعة الانتخابات, وصمدت, وأفشلت الانتخابات, وحين تم تزوير ارادتها رفعت الصوت عاليا باسقاط النظام الجائر. بهذا تكون القضارف المدينة المبادرة من تحويل المقاومة السلبية الي الايجابية والي المواجهات الاحتجاجية. فقام جهاز الامن, باعتقال العديد من القياديين وعرضهم لابشع انواع التعذيب والإساءات وسب دين والفاظ عنصرية حقيرة.
في موقف تاريخي دعي ثوار القضارف كل المدن السودانية للخروج للشارع لاسقاط النظام.
فهل تعرض الانقاذ اهل القضارف الي المزيد من العطش نتيجة لمقاومتهم الباسلة؟
القضارف ليست لوحدها في المعاناة, فالعطش يلازم الكثير من مدن شرق السودان.
فمدينة بورتسودان – كما في كل سنة – تعيش هذه الأيام أزمة حادة في مياه الشرب. بلغ سعر برميل الماء في بعض الاحياء الفقيرة 30 جنيهاً. رغم مطالبة اهل المدينة بوضع حل للازمة المتكررة, الا ان السلطات لا تكترث. وعمت ازمة المياه مناطق اخري في ولاية البحر الاحمر كمدينة طوكر وكل القري التي تقع جنوب مدينة سواكن وحتي قرورة علي الحدود الارترية.
ليس العطش لوحده هو الذي يهدد حياة اهل الشرق, فالاخبار الواردة من هناك تفيد ان مجاعة طاحنة تحصد ارواح فقراء الناس هناك, وان كثيرا من سكان الريف تركوا قراهم وكونوا ملاجئ حول المدن في سنكات, جبيت, هيا وبورتسودان لعلهم هنا يجدون لقمة عيش وجرعة ماء. في حوار له مع الميدان أكد عبد الله موسي, القيادي المعروف بمؤتمر البجا, إن كل المناطق الحدودية التي تأثرت بالحرب تعيش ظروفا غاية في الصعوبة وأخطرها منطقتي جنوب طوكر وريفى القنب والاوليب بولاية البحر الأحمر التي تعانى مجاعة فعلية، خاصة بعد طرد المنظمات.
اعتادت بعض مناطق الشرق المنسية ان تلقي المعاملة الانسانية من خدمات صحية وغذائية وتوفير مياه الشرب من قبل هذه المنظمات. قامت السلطة بطردها مما جعل السكان فريسة سهلة للمجاعات والامراض والموت المبكر.
السلطة لا تكترث للمجاعات, بل تنفي وجودها اساسا, وعندما تحضر المنظمات للمساعدة تقوم بطردها. هذا اجرام ما بعده اجرام. موت سكان الريف لا يهم.
لكن الاحصاءات تدل ان حالات سوء التغذية في زيادة مستمرة. فقد اوضح اوضح منتدى سياسات الامن الغذائى ? كما جاء في جريدة الصحافة بتاريخ 2013-03-25 ان ولاية البحر الاحمر، النيل الابيض، شمال كردفان، وشمال دارفور تعاني من سوء التغذية بنسبة 40 – 44 % وحوالي 30% في جنوب دارفور وكسلا والخرطوم وسنار وجنوب كردفان، وإن 28% من سكان السودان يعانون سوء التغذية ونحو 46.5% من السكان يعيشون تحت خط الفقر وحوالي 57.6% من سكان الريف يعانون الفقر. وكشف المنتدى ان البحر الأحمر تأتي في المقدمة اذ حالات معدل سوء التغذية هي الاعلي علي الاطلاق.
هذا لايهم, طالما الولاية عندها انترلوق, كورنيش وسفلة واضاءة شوراع ومهرجات وبهجات.
نعم الازمات والمعانات في تتصاعد مستمر. فأين ابطال جبهة الشرق؟ الم يسمعوا بالعطش وقد ضرب كل مدن الشرق؟ الم يسمعوا بالمجاعات تكتسح وتقتل؟ وتفشي امراض سوء التغذية والسل؟ الم يسمعوا بمقاومة القضارف لنظام الكبت والجبروت؟
جاءت اتفاقية الهايكشاب باتهازيين ادعوا تمثيل الشرق, والشرق بريئ منهم, هو يتعرض لمعانات قاسية, وهم يسكتون سكوت اهل القبر. لم يتحركوا في المواكب التي عمت المدينة, لم يكتبوا ولوعريضة هايفة يحتجون فيها لممارسات الانقاذ التي ستؤدي الي فناء الانسان. لكنهم لم ينسوا ان يقبضون المرتبات والمخصصات كل آخر شهر. ولذلك يسكتون. منهم من ترك نهائيا القضارف وعطشها وكلازارها وملارياتها ورجع الي اوربا, ولكنه ضمن ان تصله الماهية والمخصصات بطرق ملتوية في بلد الزهور والورود والنسيم العليل, وهناك يكتب المقالات يهاجم في القامات والفجر الجديد.
[url]http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=57223[/url] [url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-69495.htm[/url] أ
[url]http://www.helalia.com/showdetails.php?Action=ShowFullText&token=Sg34DFl32v&Identifier=7723[/url]
د. ابومحمد ابوامنة
[email][email protected][/email]
يا ها،،، والله يا دكتور كلو مشغول مع أرق الدواء والجنبة ،،، السوق ناشف مافي هاجة،،،
دل ذاتو الشجر ما يدي اشان نقييل نقلي بن،،،
قهوة في شق في ،، قهوة مافي طوووت في أمر بشير ذاتو وموسي كمان
جبهة؟. زمان حلوق لي نمرة سفرين ،،، هاواي يا ها. بجا حديد خلاس تغيير بجا بلاستيك بجا خيش بجا قبس ذاتو كمان