الجبورى .. ومخططات الاعداء .. وارادة لجان المقاومة

سهيل أحمد الارباب
ماقاله الفاضل الشهير فاضل الجبورى عن مايدعون تمثيلا لابناء غرب السودان اتباعا لموضة معلوم من يرعاها كما رعى الانقلاب والادارات الاهليه واهدافه الاستراتيجية بتمزيق السودان الى ماقبل التركية لضمان احتكار مواردنا وثرواتنا الطبيعية وقد وصل طمعه حتى ان يدفع قيمتها بالعملات المزورة فى ظل حكومة انقلاب الخونة وتحالفات المافيه وهم الان يعدون لسيناريو اجهاض الثورة تماما وتنصيب حكومة جديدة تؤلد مصالحهم بعد وصلوا بطريق الانقلاب الى نفق وطريق مسدود بفعل بطولة شباب السودان وجيله الصاعد بلجان المقاومة حصن السودان المنيع .
وماذهب اليه الفاضل الجبورى يمكن مانطلق عليه بالوعى الحقيقى الذى نريد ان يبلغه كل مواطن سودانى حينها سنكون قد عبرنا الى افق لايمكن ادراكه من الاعداء الحقيقين ومن يمثلون اذرعة لهم ..
ومايحدث الان ليس مستغربا وهو الخطوة الثانية بعد الانقلاب على الثورة بقيادة الخونة واللصوص ومافيات وكارتيلات الفساد
ومن يتحكم بهذه الاحداث سفارات معروفة تقف من خلف كل شى بالسودان واصبحت تتواصل مع القبايل بالمناطق الملتهبة عيانا بيانا وتوزع العطايا والهدايا لرجالات الادارة الاهلية التى بعثتها الانقاذ من قبورها بعد ان انهاها النميرى منذ خمسون عاما نتاج الوعى مابعد الاستقلال وتراكمه واكتشاف مساوى الادارات الاهلية التى صنعها الاستعمار ليميز فيه تقسم الشعب وتعزلها بمصالحها عنه. وتكون يده التى يبطش بها ويكرس سلطانه
وعادت بها الانقاذ لانها فكرا ومنهجا وسلوكا اسواء من الاستعمار بسنوات ضوئية مما سفكته من دماء شعبنا وانتهاك اعراض وسجون وذل واهدار كرامة انسانه
وعادت هذه الدول وسفاراتها فى سلوك لم يعرف ببلاد العالم وسفرائها بدعم هذه الادارات والاهليه وجعلها من احد اهم قواعد المعارضة للثورة واحد اهم داعمى الخونة من ابناء السودان لاجهاضها لانها مثلت الخطر الاكبر الذى تواجهه هذه الدول منذ الاستقلال .
وعلى الشعب ان يعى ان دعاوى القبلية والعنصرية التى تشاع بالميديا هى الخطوة الثالثة لتقسيم السودان وتفتيته بعد الخطوة الاولى والتى كانت اختراق محادثات السلام مع الحركات وصناعة تحالفهم مع العسكر الخونة لاجهاض الثورة اولا بعد فض الاعتصام وتكرر عند ماحدث الانقلاب واصبحت حاضنة السياسية ومافعله ترك وتصريحات الماسودانى حميدتى والذى اصبح فى غفلة من التاريخ وغيبوبة الامة السودانية الرجل الاول بالدولة فعليا وما الاصرار على ابقاء المليشيات وتعدد الجيوش الا احد ازرع المخطط ولذلك حدث الانقلاب مع الانتقال الى مهمة تكوين الجيش القومى وحل المليشيات بمافيها الدعم السريع. وحصار امبراطورياتهم المالية ومؤسساتهم .
وهذه السفارات وللاسف العربية ليس مبتغاها التقسيم الجغرافى فقط وهى خطوة اولى على رافعة الادارات الاهلية المشتراة بالمال والرخيصة مقابل امتيازاتها فى تقسيم الوطن وخيانته العظمى مع تقسيم مراكز القوة بواسطة الجيوش المتعددة وتوازن القوة بينها لصناعة شروط التمزق.
فماهى الا خطوة اولى نحو تقسيم اخر داخل حتى هذه الاقاليم بواسطة القبايل وستليها خجزات تقسيم وصراعات داخل حتى هذه الاقاليم . وبذات الادوات والمناهج
لتحقيق الهدف لهذه السفارات وهو ضمان احتكار ثروات السودان الطبيعية وموارده المجانية للابد عبء صناعة واقع يعزز ذلك الهدف ويجعله ممكنا .
وقد انتقلوا من احتكارها 60 عاما لهذه الثروات الخام مقابل شرائها باموال حقيقية فطول فى ظل هذه التطورات اصبحوا يشترونها بالمزورة وهو مما سيطورونه بمراحل لاحقة الى المجان حتى لايدفعوا كلفة التزوير حتى .
ياشعب اصحى ليس لدينا عسكر الان وليس لدينا حزب اسلامى ولامؤتمر وطنى ولادعم سريع ولاحركات ولا ادارات اهليه ولاجيش ولا اجهزة امنية .
نحن امام مجموعات خونة وتحالفات اجرام ومرتزقة تتعارض مصالح قادتها ووحدة السودان وشعبه مقابل امتيازاتهم .
ومن العجب العجاب لهؤلا الكوارث انهم يتهمون ويشيعوا عبر ازيالهم من الاخوان بالوسايط عمالة الثوار وعدم وطنيتهم ورعايتتهم الاجنبية.
ونتسال وهل هناك من تسول للعمالة وهان البلد وباعه ومارس الارتزاق والنهب والاجرام اكثر من الاسلامين وانبطح للغرب ولامريكا وسلم حتى المجاهدين لهم من دول اخرى .
و اقل مقارنة اخلاقيه بمسالة اتهامات العمالة لحكومة الثورة انها لم تسلم ملفات امنية كمافعلت الانقاذ بطايرة قوش الشهيرة …
ولم ينحنى حمدوك لاحد كما فعل البشير امام بوتين مطاطا راسه طالبا الحماية ولم يتسول حمدوك دولة طالبا الاموال …
وكانت خطاباته مليئة بالاعتزاز بالوطن وامكاناته … وكان خطابه لانريد معونات … نريد شراكات تنمية … الثقافة بالتعاون اولى وقواعدها مختلفة … لان الفرق كان بين علماء يقودوا الدولة … وجهلاء ولصوص مختطفين لها
وانا شخصيا لست ضد الاسلامين ولست ضد حقوقهم السياسية وضد ان يحرموا من حقوقهم
ولكن خلينا نكون واضحين ان نكون ضد من اجرموا وضد صكوك البراءة المجانية وضد الافلات من العقاب …
على الحركة الاسلامية اولا … نفض يدها مما يحدث الان ان ارادت كحزب مبادى وقيم ورسالة حقيقة نفض يدها تماما مما يحدث الان وعليهم ان يسردبوا زى مانصحهم الشيخ احمد عبدالرحمن باخر ايام الانقاذ … ويراجعوا التجربة وان ينتقدوها ويثبتوا المبادى وينتفدوا السلبيات والسلوكيات الاجرامية ويبعدوا اهلها وقادتها من القيادة كاخف عقاب … وان يطرحوا انفسهم من جديد … وتجربة تركيا كم مرة اعيد ترتيب الاوراق اقرب الامثلة … وعليهم ان يبعدوا السماسرة والارزقية وتربية الجوع … فانهم اس السقوط والكوارث
الحكم ملحوق والمناصب ملحوقة … لكن اللهث الخاصل الان وبعد الثورة … هو هوس حماية المصالح الشخصية والامبراطوريات ولذلك العداء للجنة ازالة التمكين … وهياكل العدالة تتطور … ولاتلغى .
والكارثة ان ابلغ من ان توصف … والشعب السودانى الان كالفلسطينين 1948… والجنسيات السودانية والجوازات منذ البشير اصبحت تباع وتشترى للملايين من وسط وغرب افريقيا …
ووسط الخرطوم الان مقارنة بالثمانينات والتسعينات … ليست الخرطوم واهلها وملامحهم … وجنود الدعم السريع الماسودانين يوقفون ضباط المرور وينزعون دبابيرهم … لانهم حرروا لهم مخالفة السير عكس اتجاه الحركة …
وقدحلقوا راس عقيد اركان حرب بعهد البشير بالفاشر وجلدوه وسط العامة … وبدلا من محاكمتهم ورميهم بالرصاص … احاله البشير الى المعاش.
لو استعان البرهان بالشعبيين لقلنا انه استعان بالاسلاميين الذين لم ينهبوا ولم يسرقوا وكل مافعلوا تهمة الانقلاب وهو امر يمكن معالجته.
ولكن ان يتسعين برجال الانقاذ الذين حولوا السودان وحولوا انفسهم الى رجال عصابات وكل شى متاح للبيع والشراء والنهب وتجارة كل محرم لدى الشعوب بالعالم .
فهذا يثبت اننا امام دولة المافيات الان ولكى تنجوا ستفعل مالم يخطر ببال بشر اوجان .
الكارثة الان ان يعود السودان مهدد وجوديا وان يعود سودان او يفنى … وهو بحالة اختطاف تام من عصابات افعالا ومناهجا .
ولكن مايطمن القلب ايضا ان للثورة حراسها الذين افشلوا كل سيناريوهات الانقلابين السابقة وقادرين على افشال السيناريو الذى اعد ويعد الان …
ولجانز المقاومة قادرين الان على افشال اى تسوية… حتى لو اجتمعت عليها اكبر الاحزاب واغلبها…
وانتقال لجان المقاومة … الى مرحلة الميثاق السياسي الموحد والوصول اليه … هى مرحلة تاريخية … وستفرز قيادات سياسية وبدايل فعالة ورؤية واضحة لمابعد مرحلة المسيرات وتحويل نجاحاتها الى واقع سياسي جديد لايمكن التراجع عنه …
وستفرض سطوة لجان المقاومة على المشهد السياسي وستكون ارادتها هى الغالبة رضى من رضى وابى من ابى فارادة الشعب غلابة .




ولكن لا تزال الدنيا بخير طالما الشباب يتصدون بصدورهم العارية للخونةوان الفجر لا بد قادم..لا بد من هزيمة الطغاة وكنس الأجانب الذين تحكموا في البلد وأوشكوا ان يصبحوا رؤساءها لتكون البلاد تابعة أخر الزمان لتشاد.استمروا في توعية الناس لما يحاك لهم في الخفاء والعلن
لو استعان البرهان بالشعبيين لقلنا انه استعان بالاسلاميين الذين لم ينهبوا ولم يسرقوا وكل مافعلوا تهمة الانقلاب وهو امر يمكن معالجته ؟؟؟
كنت اعدك من الفاهمين والثورجية – ولكن اذا دا رايك في نجوس المؤتمر الشعبي فمنك العوض وعليك العوض – الشعبيون الأسوأ من اللاوطنيين ما هم حاكمين وعندهم وزارة المال ومبيشيا مسلحة وجوة الخرطوم ومشاركين كطرف ثالث لقتل الشباب تاني عاوزوا يستعين بشنو اكتر من كدا
هههههههههههههههههههه
بالله عليك هل هناك شخص عاقل يزور عملة كالعملة السودانية
تكلفة تزوير العملة السودانية أعلي من قيمتها
احترموا عقولنا
نكون واضحين ياخواننا.. انتصر الشر على الخير في السودان .. حتى الآن.. ولكن لو كانت (الآن) ساعات معدودات وليست جزء من تشكيل المستقبل..
(باختصار شديد جدا) السودان يسير نحو العدم نحو الدمار..
فماذا نحن فاعلون؟ ؟؟!!!