
عندما تمردت فئة التغراي ضد رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد ، جمع الاخير قومه وملص البدلة والكرافتة ، ودشن حكومة طواريء وخاطبهم بأنه في الفجر الباكر سيلتحق بجيش قوات الدفاع الوطني الاثيوبية ، وعندما اشرقت الشمس كان ابي احمد وسط جنوده يأكل الانجيرا ويحمل البندقية وهو يصرخ في قومه وشعبه يا غرق يا جيت حازما ، وانتصر الرجل ووقتها ايقن الاثيوبين انهم فعلا في ايادي امينة.
وعندما تمرد القوم علي إدريس ديبي رئيس دولة تشاد ، وبالرغم من أن الرجل بلغ من الكبر عتيا ، لكنه لم يمنعه ذلك من حمل البندقية، وقال لن يخرج من قصره إلا محمولا على اربعة ، واستجاب الله له وخلده تاريخ تشاد ، وعلى ذلك قس رئيس وزراء أوكرانيا الشاب ، الممثل ، المهرج ، الذي كان يرتدي فساتين النساء ويتمكيج بمكياج النساء عندما كان يحترف فن التمثيل علي خشبات المسارح ، وعندما اجتاح الروس بلده ، ظن الكثيرين بانه سوف يرتدي فستان عاهرة ، ويهرب متخفيا إلى اقرب ميناء ، لكن الرجل الشاب فاجأ الجميع بأن صمد وتخندق ، ولم يغادر قصره ورفضت زوجته أن تترك زوجها وتخندقت معه يأكلون القرقوش والعدس محاط سرير نومه بدشم واكياس ترابية ضد الرصاص في قبو رطب ، وكذلك فعلت ملكة جمال اوكرانيا ومنتخب اوكرانيا للنساء واعلن الرجل التجنيد العسكري ومحاكمة كل من تثبت ضده تهم التامر ضد الدولة.
هكذا الرجالة يا قوم ، أما صويحبنا فمنذ أن اندلعت الحرب كان قابعا في قبوا لبضع أشهر مكرها اخاك لا بطل ثم نزح الي بورتسودان هو ومن معه ، اما أسرته فقد خرجت إلى انقرة منهم من قضي نحبه ، وانحصرت مهام رئيس مجلس السيادة في شيل الفواتح ، واطلاق وعيد في الفضاء من اجل الاستهلاك السياسي ، وشرب القهوة والشاي ، وسؤال أهل الميت ، هو المرحوم مات كيف؟؟
يحدث كل هذا والقري والبلدات والمقار العسكرية تتساقط في يد الدعم السريع مثل قطع الدومينو والعسكر يرددون عبارتهم -ولله ما جاتنا تعليمات بالتحرك-، من غير اي مقاومة تذكر الا بابنوسة والضعين حيث عساكر يواجهون عساكر حيث لا مستنفرين او مستحمرين المستعبطين.
كان الشعب الفضل يتوقع من السيد البرهان ، ان يحذو حذو أبي احمد ، أو المرحوم ادريس دبيي ، او زيلنسكي الاوكراني ، او حتي ملكة جمال اوكرانيا ، يا مؤمن ، زعماء العصابات يقاتلون ويدافعون عن ممتلكاتهم حتى الموت ، ولا يهمهم قضاء او سجن او خلافه ، بينما رئيس مجلس السيادة بقدرة قادر تحول الي باحث نفسي ، وشيخ قبيلة ، مهمته تطيب خواطر المستنفرين الذين مشو لله ، واصبح دوره محصورا في التهديد والوعيد وتكرار نفس الخطاب ، وتوعد “تقدم” و”قوي اعلان الحرية والتغيير” بالويل والثبور.
وإذا هذا الكوماج والفنتازيا العجائبية في هذا الحوليات العبثية ودوامة القتل التي فرضها الكيزان حفدة مسيلمة علي الشعب السوداني ، نسأل أي مصير ينتظر رئيس مجلس السيادة؟ هل مصيره سيكون مثل ادريس ديبي.؟ ام علي عبدالله صالح ،؟ ام فيدل كاستروا ؟ .
والله برهان ده قاطع قلبكم
جيش واحد شعب واحد
برهان قائدنا وتاج راسنا ورمز سيادتنا
اللهم اجعل مصيره مثل لويس السادس عشر على الخازوق أو مثل شاوشيسكو رمياً بالرصاص!!!
شكراً استاذ محمود الدقم علي السؤال الوجيه “نسأل أي مصير ينتظر رئيس مجلس السيادة؟ هل مصيره سيكون مثل ادريس ديبي.؟ ام علي عبدالله صالح ،؟ ام فيدل كاستروا ؟”
مصيره سيكون اسوء -هذا الـ social worker- الذي حصر نشاطه في مواساة المكلومين ومصافحة الجرحي .. ولعب دور النائحة المستأجرة التي تقوم بتسخين العزاء بتعديد مناقب الفقيد الذي لم تلتقيه في حياتها !!
سوف يكون مصيره بعود مثل عود القذافي الهارب مستخفياً في انابيب المجاري …
او يموت هذا الجبات كميته العير عيدي امين الذي قضي اميناً وسميناً مختنقاً بالتخمة في سريره في مدينه جده …
بعد اخذ الحاج الدكتور المارشال عيدي امين دادا جرعة زائدة overdose من كبسة خروف كامل مشوي وصحن كباب التهم الوجبة الدسمة انصاف الليالي وبعدها تجندل في بساط مفرشة صالونه ولم يستيقظ ورحل !!
يا جهلول و عنصري انت إيه اللي عرفك بالسياسة فمن البديهي في حال اندلاع حرب أو تمرد أو هجمات يتم تأمين رئيس الدولة و كبار رجالات الدولة كما حدث للرئيس الامريكي جورج بوش في احداث سبتمبر 11 و للمعلومية فقط يا جهلول معظم دول العالم لديهم تحصينات سرية لحالات الطوارئ مثل الحرب.
نعلم مدي غضبكم و حقدكم علي القوات المسلحة السودانية التي أفشلت مخطط أسيادكم في دويلة الشر الأمارات و نعلم مدي حنق عربان الشتات الافريقي الذين كانوا يحلمون بإقامة وطن لهم علي انقاض السودان.
عاشت قواتنا المسلحة السودانية و موتوا بغيظكم و قهركم.
بالمناسبة نحن في انتظار الانزال الجوي الأمريكي هههههههههه
المهلة يا ابو عزو … وحبل المهلة يربط ويفضل !!
تفاءلوا بالخير تجدوه …
حسب التكهنات الصحفية الامريكية الترتيبات اعدت بواسطة
CENTCOM
MacDill Air Force Base, in Tampa
ويوم يقول الكيزان الروس الروس حباب التيوس .. سوف يرون العجب العجاب !!
المدعو عاطف الانزال الجوي الأمريكي اضغاث احلام يحلم بها الحالمون و الذين في قلوبهم مرض و حقد و غل تجاه الشعب السوداني امثال محمود الدقم فهو من خلال متابعتي له هنا في الراكوبة و سودانيز اون لاين شخص مريض و حاقد و حقده نابع من احساس بعقدة نقص و شعور بالدونية لكنه سوف يعيش و يموت تحت الجزمة.
وعاد الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة تبا لك من كوز عفن يا اب عفنة