ما هى آخر أخبار صلاح قوش … !!

بسم الله الرحمن الرحيم
كنت مسافرا من مدينة تورنتو الكندية و التى تعتبر الاكبر فى كندا من حيث الحجم و الكثافة السكانية و تعتبر المركز التجارى الرئيسى للدولة و كنت مستغلا طائرة الخطوط الجوية الكندية .. كان ذلك فى صيف 2007 و كان صلاح عبد الله / قوش .. مديرا لجهاز الامن و المخابرات السودانى ..
فى تلك الرحلة جلس فى المقعد المجاور رجل متوسط العمر .. لاحظت ان الرجل لم ينظر الى او يحينى كعادة الكنديين .. و انا بدورى لم اعره اهتماما .. و بعد حين من جلوسه بدأت الاطلاع فى احدى الصحف و لم يمضى وقت طويل حتى لاحظت ان جارى قد ابدى اهتماما بى .. فارتسمت ابتسامة عريضة على وجه ففهمت ان ذلك اعتذارا لأنه لم يحينى فبادلته مثلها و لم ازد … !!
كانت بالصحيفة التى بين يدى موضوع عن السودان .. فاطلعت عليه كاملا و على غيره من الموضوعات الاخرى و من ثم وضعت الصحيفة جانبا لآخذ الاخرى .. إلا ان جارى بادرى مستأذنا بأدب جم و لباقة متناهية .. معرفا نفسه و مادا يده ليصافحنى .. فعلت بالمقابل مثل ذلك … !!
و بعدها تناولنا اطراف الحديث فى الشأن العام .. و غالبا ما يبدأ اهل الغرب الحديث بتناول حالة الطقس .. و بعد مضى دقائق .. استفسرنا و فى نفس الوقت استنكر علينا علاقتنا بالسودان ..فاستغربت لسؤاله و استنكاره .. و اوضحت له ان فى ذلك تناقض بين … !!
فتبسم صديقى و قال : من طريقة تحدثك الانجليزية فواضح جليا و بلا ادنى شك انك مولود فى كندا .. و لا علاقة لك بالسودان .. قد يكون والديك .. و من جانب لك علاقة ما بالسودان .. و ذلك بسبب اهتمامك بذلك الموضع .. و طريقة قرأتك تلك الصفحة .. مشيرا الى الصحيفة .. فلاحظت .. انك تفاعلك مع ذلك الموضع و انفعالك الذى كان باديا من ملامح وجهك اثناء قرأتك فذلك هذا يؤكد ان لك علاقة ما بالسودان … !!
فاستغربت لفراسة الرجل و قوة ملاحظته و ذكائه .. و لم يأخذ الرجل لون بشرتى .. فى الاعتبار ليردنى الى السودان .. او أفريقيا عموما .. لان ذلك يعتبر ذلك تميزا عنصري .. بينما عند كل العرب .. فان كل ذوى البشرة السمراء من السودان .. يعنى .. زول … !!
اوضحت للرجل اننى سودانى الاصل .. و قدمت الى كندا و تلقيت تعليمى فيها .. فانا “كندى سودانى” و اننى اتابع شأن السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى على السودان على مدار الساعة .. لانى كل اهل السودان .. هم اهلى و عشيرتى .. امن الرجل على كلامى و اثنى عليه .. و لكن سرعان ما بادرنى بسؤال وقع على كالصاعقة ..
ما هى آخر أخبار صلاح قوش … !!؟
و بحلقت فى وجه الرجل بدهشة .. و استغراب .. و كادت عيناى ان تخرجا من رأسى .. و نظرت بعجل الى الصحيفة التى لا زالت بجوارى .. فبادرنى بسرعة قائلا .. لا .. لا .. لم يذكر اسمه فى تلك الصحيفة .. و بعجالة اردف .. انا أعرف الرجل معرفة شخصية و انما هى معرفة عامة .. و انا لم التقي قوش فى حياتى و لكن اعرف تفاصيل دوره فى السودان .. و افريقيا خاصة .. و دوره فى كثير من الدول الاسلامية .. و واصل رفيقى فى الرحلة قائلا .. فصلاح قوش تعتبره كثير من اجهزة الاستخبارات العالمية رجلها الاول فى كل قارة افريقيا .. وتحديدا .. فكثير من اجهزة الاستخبارات الغربية تعتمد عليه فى الحصول على كل ما تريد و تحتاج من معلومات .. معلومات دقيقة .. مفصلة .. و موثقة .. و زاد .. فلقوش دورا كبير و مقدرا و خطيرا فى كثير من دول افريقيا فهو رجل الغرب الاول .. و يقول صاحبى كل ذلك و انا فاغر فاه .. مثل ذلك الذى صقع بتيار كهربائى .. و متابعا كل بكل حواسى كل كلمة قالها … !!
و ظل الرجل يتحدث الى عن كثير من القضايا و المشكلات التى تعانى منها افريقيا ما يقارب الساعتين .. فكان الرجل متحدثا بارعا و فصيحا و دقيقا و ملما بشئون السودان خاصة و افريقيا عامة .. و لما وصلنا الى مدينة ونيبق Winnipeg صافحنى الرجل و بعدها ناولنى كرت فيه معلوماته الشخصية .. و شكرنى و طلبى منى التواصل معه ان استطعت الى ذلك سبيلا ..
فلم اتواصل معه و لن افعل .. لان الكرت لا يحتوى غير رقم تلفون و اسمه فقط …!!
قريمانيات .. !!
الطيب رحمه قريمان /كندا
July 17, 2013
[email][email protected][/email]
اذا كنت تنوي ان تكون صحفي فعزرا انته صحفي فاشل شوف ليك شغلة تاني
واضح انك تريد ان تلمع نفسك وتظهر مهاراتك وتفرضها علي القارئ
وهذا يعني انك سوف تصبح انتهازي واسال الانتهازي الدجال سبدرات من الباقي
انته تتهتم بتلميع نفسك لا اكثر قوش معلوم للكل بعمالته واستخبارتيه للامريكان
راجع نفسك واختشي ياراجل
ياخي اتقوا الله وكفايه فكونا من الافلام الهنديه دبلجوها بالعربي وبقت بايخه.
قلت لي قال ليك ما عندك اكسنت يا رااااااااجل دي واسعة شوية