شوقي بدري : الانقاذ وسلاح دمار شامل جديد

شوقي بدري
بعد ان انسخت البترول اصيبت الانقاذ بالسعر وتريد ان تضع اسنانها علي كل شئ . والآن يفكرون في زيادة تعريفة الماء . نعم الاسعار ترتفع في كل العالم ، ولكن بارقام فردية . 2 او 3 وربما 5% . ولكن 100% هذا دليل انهيار وفشل الدولة . وهذه الزيادة ليست للعطور الباريسية والملابس الحريرية ومستحضرات التجميل السويسرية . انها للماء الذي هو عصب الحياة .
عندما كان البشر ينضوون تحت لواء امير او ملك قديما كانوا ينشدون الحماية. ويدفعون الضرائب للملك لكي يجعل حياتهم اسهل واجدي . والحكومات التي تحترم نفسها تسعي جاهدة لتسهيل حياة المواطن حتي ينتج . احد هبلاء الانقاذ قال قبل فترة ان مشكلة الانقاذ هو كسل الشعب السوداني . طيب انتو دلوكت عاوزين تعملوا الشعب الكسلان … وسخان علشان انتو تشبعوا وتكبروا كروشكم . وتصرفوا فلوس الشعب علي جيوشكم ومليشياتكم البتسحق في الشعب . حتي الموية حرمتوا منها الشعب . بعد ده فضل ليكم شراب السجاير… وبيع الهواء .
كتبت قديما انني في طوافي في العالم احكم علي تطور الدول بماء الحنفية . فاذا لم يستطع الانسان ان يفتح الحنفية ويشرب مباشرة فهنالك خلل في الدولة . وبعض الدول الاوربية لا يزال الناس يشترون ماء الشرب في قوارير . نسبة لتلوث البيئة . وفي اسكندنافية يشرب الانسان من الحنفية اطيب الماء . ويستخدم الفرد حوالي الخمسة اآلاف لتر في السنة من الماء النظيف جدا . وهذا يعني اكثر قليلا من الاستهلاك الالماني الذي هو 120 لترا في اليوم الواحد . وافريقيا البلد الحار جدا من المفروض ان يستخدم الانسان مالا يقل عن 160 لترا ولكن المتوسط في افريقيا هو عشرين لتر من الماء الملوث . والامم المتحدة علي ما اذكر قد قررت ان الحد الادني من احتياجات البشر هي 50 لترا من الماء في اليوم . 85 % من الماء في افريقيا يذهب الي الزراعة وعشرة في المئة تذهب الي استخدام البشر والبقية تذهب الي الصناعة . والمفروض ان يكون الاستخدام البشري اضعاف ما هو عليه الآن . وبالرغم من هذا تريد الانقاذ ان تقضي علي ماتبقي من الشعب السوداني .وعرفنا اخيرا ان الف من ظباط الصحة قد هاجر من السودان . تتواصل اسلحة الدمار الشامل في السودان .
احد الاوربيين كتب قديما انهم يتخيرون انواع الشمبانيا والنبيذ والمشروبات المختلفة ، واحد رجال الطوارق الملثمون في افريقيا قد قال ,, ان الماء يغني لشفايفي ,, كان سعيدا جدا بشربة ماء فقط عندما يجده.
ونحن في شمال بوهيميا في تشيكوسلوفاكية وفي بلدة تبلتسي اثناء دراسة اللغة . اخبرنا مدير الكورس الرفيق زلاتوهلافك ان بعض التلوث قد حدث لمياه الشرب في البلدة. وان المسكن سيضع اواني كبيرة مليئة بالماء الذي تعرض للغلي لشرابنا . ويمكننا شراء المياه المعدنية من المتاجر وهي زهيد السعر . ثم ان البيرة رخيصة وكانت تساوي اكثر قليلا من القرش السوداني … علبتين كبريت . وامتنعنا من شراب ماء الحنفية . وبعد ايام شاهدت الاخ النور الصومالي وهو يعب الماء من الحنفية …. فذكرته بالتحذير . فقال ضاحكا ,,, ان الشيك اغبياء…لقد كان يشرب من الحفير من الماء الذي تتبول فيه الجمال والحمير ولم يمرض ابدا . ماء بوهيميا لا يمكن ان يقتله ,, . ووضعت يدي تحت الحنفية وتوقفت عن شراء الماء وحمله الي الغرفة . كازانوفا بطل العشق والمغامرة قد مات في تلك البلدة تبلتسي بعد عمر مديد. كان لاتقانه لعدة لغات مديرا لمكتبة احد الامراء . والبلدة تعتبر مصحة للإستشفاء لوجود آبار للمياه المعدنية فيها . والعلاج بالماء .
بمناسبة الحنفية … كان السقا في مصر هو من يأتي بالماء وكانت مهنة مهمة جدا لها اساطينها ومعلميها وعمالها .وكان يسيطر عليها بعض زعماء المذهب المالكي . وتمكن البعض من مد المياه عن طريق المواسير وكانوا من المذهب الحنفي . وافتي بعض المالكيين والحنابلة ان ماء المواسير لا يعرف مصدره وماذا يضاف اليه … الخ وان ماء ,, الحنفية ,, حرام او مكروه . وبسبب التنافس التجاري يفتي رجال الدين بما يريدون . خاصة فقهاء الانقاذ . واتت كلمة الحنفية .
المثل السوداني يقول بحر ابيض القام بي جهله يخلي الغريب ويطرش اهله . في بداية الفيضان ولأن النيل ياتي بالخبوب يصيب الناس الطراش . ولكن الغريب ، ان الغرباءلا يعانون .
في القرن التاسع عشر كان اكثر من نصف اطفال اوربا يموتون . فمن كل 6 اطفال يموت اربعة . وتغير الحال واذدهرت اوربا بسبب ثلاثة عوامل . العامل الاول كان توفر الماء والعامل الثاني كان توفر الصابون …. نعم الصابون . والسبب الثالت كان التعليم .
الصابون قضي علي الكثير من الجراثيم التي كانت تنقل العدوي . والصابون لا قيمة له اذا لم يتوفر الماء . والانسان الصحيح يستطيع ان ينتج ويرفع من مستواه المعيشي ويطلب العلم . والانقاذ تمارس سياسة فرض الجوع حتي ينشغل الناس بلقمة العيش ولا يلتفتون الي جرائمها . ولكنهم يجنون علي انفسهم .
الكوز مهما اغتني وبني القصور هو جزء من المجتمع . فخدمه وسائقه يعيش في بيئة تنعدم فيه النظافة بسبب سعر الماء او انعدامه . ويحمل الجراثيم في شعره وملابسه وتحت اظافره .والشارع ملئ بالبشر الذين تقل مقدرتهم علي الحصول علي الماء . وهؤلاء هم من يعملون في المطاعم والمقاهي وافخر الفنادق . وستكون هنالك مجرات في الخرطوم ينعدم فيها الماء او يقتصد الناس بسبب ارتفاع سعره. وسكان تلك المجرات يتواصلون في المتاجر والمواصلات والمدارس والمعاهد مع سكان مجرات كافوري والمنشية … الخ . والعامل المواطن الذي لايجد الماء والصابون بعد قضاء الحاجة سيكون ناقلا ومتلقيا للامراض . ومصر صارت مركزا لفايروس الكبد الوبائي بالرغم من التطاول في البنيان ومظاهر الحضارة. لان الملايين يسكنون في حارة التنك والمقابر… وينعدم عندهم الماء. احسن استثمار اليوم هو توفير الماء للمواطن بسعر زهيد جدا . والا سيدفع المجتمع الاضعاف المضاعفة في العلاج وليس هنالك بناجي حتي الكوز الشبعان . انها معادلة .. الماء الرخيص او اليرقان المميت .
من المحن السودانية انك تري سكان الشوارع الفاخرة يمرون بالزبالة وعلب البوهية الفارغة والطوب وانقاض البناء ولا يهتمون . ومنازلهم عال العال . كنت اطلب منهم دفع نصيب معين واستئجار شاحنة وبعض العمال ونظافة الشارع ويكون الرد ان هذه مسئولية الدولة …. انا مالي ؟ او يقولون ان الآخرين يستخفون بهم اذا تطرقوا للموضوع …. عاوز يعمل مهم . ومن تبرع بالدفع واحضار الشاحنة تعرضوا له بالسخرية …. شوفوني .
النظام الاشتراكي الذي كان مطبقا في نهاية الادارة البريطانية والحكومة الانتقالية وحكومات الاستقلال كان يهتم بالمواطن . فالكهرباء والماء والمواصلات والتعليم والعلاج كانت ملكا للدولة . وكانت الاسرة تدفع 60 قرشا للماء في الشهر واقل قليلا من الجنيه للكهرباء للإستهلاك المتوسط . وال 60 قرشا تساوي دخل يوم واحد للعامل البسيط او الموظف الشاب الذي تخرج من المدرسة الوسطي . ومصنع الصابون كان يبيع لوح الصابون الكبير بسعر متدني لكي يبيعه التاجر للمستهلك بقرش . ويقوم صاحب الكنتين بقطع اللوح الكبير لكي يشتريه الناس بتعريفة اذا عز القرش .و التعليم والتطعيم من الامراض تستجدي به الدولة المواطنين . ومكتوب علي ظهر شهادة الميلاد التي هي كذلك شهادة الوفاة ، ما معناه ان الاب الذي يفشل في تقديم اطفاله للتطعيم في ظرف 6 اشهر يعاقب بالغرامة او السجن او العقوبتين معا . وهذا بدون مقابل . حتي الحيوانات كانت تحصن وتعالج من امراض ابنيني والنجمة وابو دميعة …. الخ بدون مقابل .
الهنود بالرغم من انهم قد صاروا منذ عقود امة نووية الا ان اكثر من نصف الشعب لا يستعمل الصابون . والنساء يغسلن شعورهن الطويلة بالتراب . ويتظفون اسنانهم بالرز المدروش . ولهذا تنتشر بينهم اسوأ انواع الامراض .
في بحثي عن تاريخ العنصرية في اوربا وامريكا كنت اقرأ ان السود لم يكن يسمح لهم بملاكمة البيض .والخوف طبعا من ان تهتز اسطورة تفوق البيض . ثم صار جو لويس الاسود اسطورة الملاكمة العالمية و شوقر ري روبنسون الذي يصنف كالاحسن عالميا الي الآن وجاك ديمبسي. وروكي ميرشيانو الايطالي. ثم اتي السويدي الوحيد انقمار يووانسون الذي انتزع منه بطولة العالم فلويد باترسون وتسلم منه اللقب الشرير سوني ليستون ومحمد علي كلاي وفريزر وفورمان. والبقية تاريخ معاش . وسيطر السود علي الرياضة وفي الاولمبياد في برلين وامام هتلر حطم السود اسطورة تفوق الجنس الآري وفاز جسي اوينز بعدة مداليات. وكانت الملاكمة احدي دعائم انتفاضة اهلنا السود في امريكا مع الغناء واغلب انواع الرياضة .
ما شدني كثيرا كان ماعرف بمنافسة العصر . عندما نظمت مباراة العصر في 1860 في انجلترة بين اسطورة الملاكمة التي كانت بدون قفازات ….. توم صوير والامريكي جون هينان . واستمرت المعركة بين العملاقين لاربعين جولة . وهذا شئ خيالي لان الجولات اليوم بعد القفازات قد انقصت من 15 جولة في الخمسينات وبداية الستينات الي 12 جولة . ولم تنتهي معركة القرن التاسع عشر الى ان تدخل البوليس الذي كان يحرم تلك المباريات . وتحصل المتقاتلان علي 3 الف جنيه لكل واحد وكان ذلك وقتها ثروة كبيرة . وتوم سوير لم يفقد سوي معركة واحدة في حياته .
الغريب ان الملاكمان توفيا في الاربعين من العمر وماتا بسبب داء السل الذي كان يفتك بالبشر في اوربا وامريكا . فحتي اذا كانا اقوياء واصحاء فمن المؤكد ان من حولهم كان من المصابين بالداء وكان عدم توفر النظافة والمسكن الجيد وانعدام الماء يفتك بالاوربيين اكثر من الحروب ولندن قد فقدت ثلث سكانها بسبب الطاعون . ومتوسط العمر كان 40 سنة في اوربا بسبب عدم توفر النظافة . والسل كان ملازما للاوربيين الي اربعينات القرن الماضي . ولم ينتهي الا في السبعينات .
في بداية الخمسينات انتقلت الى جوارنا الخالة اوجين الارمنية وكانت تكسب رزقها كخياطة . والارمن كانوا في كل ركن في السودان . وصرنا كالاهل. وفي الستينات تزوجت ابنتها الجميلة اناهيد بمدرسنا الانجليزي الشاب مايكل في مدرسة الاحفاد ، وذهبت معه الي لندن لقضاء شهر العسل . وكانت تحكي عن معاناتها في لندن . لان مايكل كان يسكن مع اسرته في شقة صغيرة . ولم يكن عندهم حماما . وكانت لانها متعودة كسودانية علي الاستحمام مرتين في اليوم لتسخين الماء واستخدام طشت من البلاستيك في المطبخ. وكانوا يسخرون منها . وهم يذهبون للحمام العام مرتين او اكثر في الشهر . ولم يكن الاهل يصدقون ان هذا حال بريطانيا العظمي . ويسألون مايكل الذي كان يهرب خجلا .
في نهاية الستينات وبداية السبعينات تدفق بعض السودانيين للدنمارك . كانت البلدية تعطي بعض الشقق للاجانب والدنماركيين. وكان شارع نانسينز بالقرب من مركز المدينة والبحيرات الترفيهية يعتبر مسكنا لكثير من السودانيين . واجار تلك الشقق لم يكن يزيد عن 15 جنيها سودانيا في الشهر . المشكلة ان الماء كان يتواجد فقط في المطبخ . لم يكن هنالك دش او بانيو . الآن هذه الشقق ليست في متناول السودانيين لانها صارت بملايين الكرونات . جددت وصارت فاخرة . والسودانيون قد فرطوا فيها بإنتقالهم لشقق حديثة بعيدة. واعطيت الشقة لسوداني آخر لم يواظب علي دفع الاجار … الخ . وهذه هي المحن السودانية .
حتي في السويد رمز التطور والاعتناء بكل فرد في المجتمع . لم يكن الحمام والماء الساخن متوفرا في كثير من الشقق حتي في نهاية السبعينات . وتغير كل شئ بعدها وركز الاسكندنافيون علي توفر الماء الساخن بأسعار زهيدة . لان اهم عوامل الصحة هو الماء … الماء والماء . ولا يسمح بوجود شقق لا تتوفر فيها التدفئة المركزية والغسالات والحمامات المذودة بكل سبل الراحة . ولا يكتفي السويديون باقل من الاستحمام مرة واحدة في اليوم . يمكن قوقلة ,, شوقي بدري السويد من العبودية الي الرفاهية ,,
الاخ الدكتور عبد الله سبيل حير السويديين في نهاية التسعينات لحصولة على اعلى نسبة في الامتحان لتخصص الكلي . قال انه عندما كان في مسقط رأسه امكدادة لام والدة طفل لانه كان متسخا . فقالت الوالدة ….ان الابن وسيخ بطبعه.. لانها قبل شهر قد قامت بغسله بماء البطيخ . وفي بعض اماكن السودان يعز الماء لدرجة ان الاهل يربطون صغارهم حتي لا يصابوا بالجفاف بسبب الحركة الحر وقلة الماء . والحكومو من المفروض ان توفر الماء بالمجان للمواطن .
في السبعينات اراد الدنماركيون ارسال فريق متطوع لتحصين اهل الشرق من مرض السل . ووافق اخصائي المرض الدكتور عبد الرحمن عبد الحميد عثمان طيب الله ثراه ان يرافقهم مضحيا بإجازته السنوية . لانه قبل حضورة الي براغ للدراسة كان قد تعرض لمرض السل وكان نزيلا في مصحة ,, ابو عنجة ,, بالقرب من حي ,, ابو كدوك ,, امدرمان . وقرر وقتها ان يدرس الطب وان يتخصص في علاج السل وامراض الصدر . من زملاءه في ,, ابو عنجة ,, كان الاسطورة السودانية النمر السوداني . وهو شاب قوي طوف العالم خاصة الدول العربية . وكانوا يضعون حجر طاحونة ضخم علي صدرة وهو يرقد علي مرتبة من المسامير ويكسرون الحجر بالمرزبات . ويرفع حمارا باسنانه ويمسك علي عربتين في اتجاهين لا يمكن انطلاقهما ، ونمر عديد في دار الرياضة كانت حديث كل السودان . وكان يمثل فريق الهلال . يساعده مدرب الملاكمة الكوتش النعيم فرج الله في نادي الهلال طيب الله ثراه . ولقد تطرقت للنمر في كتاب امدرمان لانني شاهدته في المصحة ولم اصدق عيني . وعندما تحجب النظافة عن اي قطاع من المجتمع يعاني الجميع .
وكلفت انا بتوفير تأشيرات دخول الفريق الدنماركي . وطالبوني بعشرين جنيه استرليني لكل جواز . طلب مني عبد الرحمن دفعها وعدم اخبار الدنماركيين ، لانهم سيصدمون . ورفض السفير عبد اللطيف والقنصل محمد المجذوب ذهاب الوفد لان الشرق منطقة حساسة . واقترحت الجزيرة ، لآن السفير عبد اللطيف من مدني . وارجعت لي الرسوم . وكان عند الدنماركيين مشروع للقضاء علي مرض السل في الشرق . وهذا في السبعينات .
قبل سنوات دخلت الانقاذ في معركة غير شريفة مع الدنمارك . حاولت الانقاذ ان تغطي عليها بتضخيم قضية الرسومات المسيئة الي النبي صلي الله عليه وسلم . الحكومة الدنماركية و لسنين عديدة كانت تبني السدود الصغيرة والحفائر والآبار والمستشفيات في السودان . وبدات في مشروع عملاق لمد اهل الجزيرة بالماء النظيف . وبعد اكتمال الجزء الاول اصرت الانقاذ علي بيع الماء لان البلاش عند الانقاذ بيسبب الانكراش .وتوسلت الحكومة الدنماركية لان الامر هدية من الملكة مارقريتا وهي فنانه وانسانة ومفتونة بالسودان لانها قضت فيه اجمل الذكريات وهي صغيرة مع جدها ملك السويد قوستاف الذي كان رجل آثار وكان يعشق آثار النوبة . وعاش في المنطقة , وعندما مات في 1973 نكس السودان اعلامة حدادا عليه . ويذكرها السويديون لنا كعمل نبيل . ورفض الكيزان . في كوزستان .. اقلع واضرب في المليان . وارسلت الملكة وزيرتها ، ورفض الكيزان . وانسحب الرومان . وهاهي المستشفيات تجفف مثل المدارس وترهن مباني الوزارات والموسسات . ناس لا ترحم لاتخلي رحمة الله تنزل .
أنا بفتح صفحة الراكوبة أول موضوع بطلع عليه هو اوهى منشورات العم الجميل شوقى بدرى و وبعدها على المواضيع الاخرى , تحياتى وأحترامى أستاذ شوقى …
ياعم شوقي الله يطول عمرك ويخليك والله انا من انصار والدك العظيم: العلم …العلم ..العلم…علموا الشعب فانه يعرف اين حقه ويتطلع للحياة الرغدة حتي ولوهاجر..
كيف نجد الطريق لكتاباتك عن قصص اوربا وقصص الكيزان وتاريخ السودان الحديث؟؟
نرجو مساعتنا في ذلك.
ا”البلاش عند الإنقاذ بيسبب الانكراش ” ههههههههه لا تفوت لا تموت يا عّم شوقي
شرح وأفضح الكلاب الذين لا يخجلون أو يستحون
لازم كل الأقلام تنبري لفضحهم ومحاربتهم
هؤلاء لسهم بمسلمين ولا سودانيين
الله يمقتهم.
اللهم عجل بخلاصنا منهم ولا تبقي لهم ولا تذر وانتقم لنا منهم عاجلا غير آجل.
فعلا ناس لاترحم لاتخلي رحمة الله تنزل
الله يدّيك الصحّة و العافية يا أستاذ شوقي.
والله يا عمنا شوقي انت اكتر سوداني سبب لبني كوز الالم دمتم بخير
If they are properly designed, constructed, operated, and maintained, centralized and decentralized wastewater treatment systems can help protect the environment, water quality, and public health. If they are not, they can put public health and the environment at risk
as they said we will begin as the other ended
New approaches to wastewater include septic systems that serve clusters of homes or businesses, require less land, and facilitate green space When making wastewater decisions, persons working in land use planning, zoning, environmental protection, and wastewater management also can collaborate to consider healthy community.
سيدي الكريم..
قامت سلطات الأمن بإعتقال صحافيات إحتشدن متظاهرات ضد القتل في دارفور والذي أحال حياة النساء في تلك المنطقة إلى جحيم لا يطاق. ومن بين أولئك النسوة من تجيد الكتابة كأحسن ما يكون لكنها عبرت عن رأيها بوقفتها في الشارع تاركة بيتها وأولادها وزوجها ومعرضة نفسها للأعتقال والبهدلة من قبل رجال الأمن الذين يتلذذون بتعذيب الناس….كيف تحس حيال ذلك وأنت تكتب معارضاً من على البعد…أنا شخصياً أحسست بندالتي وأحس بخجل من نفسي لا أجد له مثيل. ألا ترى أن أولئك النسوة وجهن صفعة مدوية لكل رجل سوداني يقبع داخل بيته مكتفياً بالكلام ضد الحكومة…؟؟
الانقاذ دي لو سقطت و السودان ده لو استرد عافيتو انت واحد من الاسباب لا عدمناك يا شوقي
((وبعد اكتمال الجزء الاول اصرت الانقاذ علي بيع الماء لان البلاش عند الانقاذ بيسبب الانكراش .وتوسلت الحكومة الدنماركية لان الامر هدية من الملكة مارقريتا))!!!!!!!!!!!!
يا شوقى تبرع الأتراك ببناء مستشفى مرجعى بنيالا كهدية من الحكومة التركية لأهل دارفور وإدارتها بعد تشغيلها لمدة 5 سنوات كاملة على حسابهم وتدريب الأطباء والسسترات والممرضين والعمال ودفع رواتبهم والأهم من ذلك معالجة المرضى بالمجان، وافق لصوص الإنقاذ على ذلك بعد تردد لكنهم تربصوا بهم لأنهم لم يوافقوا على العلاج بالمجان فبنى الأتراك المستشفى كأحسن ما يكون قبل 5 سنوات وإستعد أردوقان رئيس وزراء تركيا وقتها لزيارة السودان وإفتتاح المستشفى كهدية لأهل دارفور نظير وقفتهم التاريخية معهم بقيادة السلطان على دينار فى الحرب العالمية الأولى لكن حدث ما لم يتوقعوه إذ أصرت حكومة البشير على تسلم المستشفى وأن يكون تجاريابالرغم من أنهم لم يدفعوا مليما واحدا يعنى علاج مجانى مافى فرفض الأتراك ودخلوا فى مفاوضات مع الحكومة لمدة سنة لم تتنازل الحكومة عن موقفها مقابل إصرار الأتراك على مجانية العلاج لمساعدة الضحايا والنازحين ولم تحل المسألة وألغى أردقان زيارته للسودان وتأزمت العلاقات بين البلدين وظل المستشفى الجديد مقفولا إلى يومنا هذا ولا يستطيع أحد قول كلمة بغم لا ولاة جنوب دارفور ولا الوزراء من أبناء دارفور وعلى رأسهم للعجب أبوقردة وزير الصحة الإتحادى ولا التجانى سيسى همبول المؤتمر الوطنى الذى إدعى ذات مرة أن المستشفى من إنجازاته حفاظا على وظائفهم و?متيازاتهم.
ناس الإنقاذ لا يقدمون الخير ويمنعونه حتى إن نزل للناس من السماء.
أستاذنا الكبير/ شوقي بدري
متعك الله بالصحة والعافيه … وأنا متابع جيد لمقالتك … نشعر بالفخر بك لكونك ما تكتبه يربط أجيال السودان جميعا … وتشكل لمن يرى من مسئولينا كما في مقالك الحالي … أن نكلفت العلاج أكبر بكثير من معالجة أسباب المرض … هل من يفهم من مسئولينا …
كسره :
في مره وجدت رجل كبيرا في السن من كردفان .. يسخط من هذا النظام … فقال لي مما جونا ناس حوش بارنقا … ساءت الامور … فقلت له هاشم العطا ما من حجر العسل … وبكى هذا الرجل كثيراً … وقال لي يا إبنى هذا الرجل عندما جاء لكردفان كضابط في الجيش … قام بتوزيع المشاريع على المزارعين … بعد أن كانوا يعملون بحق بطنهم في مشاريع التجار(احتفظ بالكلمة وعدم ذكرها ولكنها ليست التجار) وكان ذلك في الستنيات … ده ما ود أمدرمان … وود امدرمان ما بخيب …
أستاذي شوقى أرغب في معرفة هل هذا صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟ …
ولك الشكر والتقدير ،،،،،
من اجمل ما قرأته لشوقي بدري مقالة خفيفة وجميلة
سرد ممتع جدا كالعادة. حفظك الله.
شوقي بدري علامة ذو ذاكرة حديد له الصحة
كل ما يكتب نجد معلومات كنا نسمعها ونتعامل بها ولا ندري مصدرها
كازانوفا
الحنفية
وبمناسبة الملاكمة كان مدرب الملاكمة المرحوم الجميل عبد اللطيف محمد عباس شقيق صاحبك عبد الله زاوية له أيضا الرحمة
كان يدرب الجنوبيين الملاكمة بنادي الخريجيين وهو الأبيض اللون جميل المحيا ويحتضن الاخوة الجنوبيين كابنائه
دكتور ادم مهدي وعوض صباح الخير من أبناء مدني الحلة الجديدة
كانا يقولان والله نحن لو لا انضمامنا للحزب كنا حنكون رباطين في مدني
عندما زرت موسكو قيل سنتين وجد الماء العذبه موية الحنفية مجانا
الكهرباء بسعر رمزي
ساكن الشقة يقرأ العداد بنفسه ويسجل الرقم ثم يذهب الي مكنب المجمع ويدفع القيمة بكل امانة طبعا ما بعرفو الكذب واللف والدوران
ولك التحية
كلام جميل وظريف ولطيف خالى من (المخرجات) هذه المره ويمكن وصفه بأنه ظهر فى ثوب غشيب وسهل فهمه دى واحده يا ود البدرى ، حكاية المويه او المياه لها قصه مع الراحل الرجل الضكران جعفر نميرى فبعد المصالحه وتسلل الكيزان بقياده مرشدهم حسن الترابى وفى إطار هدم الدوله التى سعوا اليها حثيثا بالمناكب والابدان إستطاع الترابى الاقتراب من الرجل الضكران جعفر نميرى واوحى له بضرورة الغاء عدادات المياه التى كان قد ادخلها الانجليز فى كل بيت ومصلحه حكوميه لكى يكون الحساب بين الدوله والمواطن ولد وتطبيقا لشرع الله وكضروره من ضروراة وزن الامور بالقسطاس المستقيم حتى لا يظلم احد!!وزمان وانا قدر ما حاولت أفهم كيف يوسوس الشيطان فى أذن الانسان المسلم وكيف تتم الحكاية لم اصل لنتيجه إلا بعدما وسوس الترابى فى أذن النميرى الذى فاجاء شعبه ولعل البشرى كان قد جاء فى نشرة الثالثه بعد الظهر واصدر مرسوما جمهوريا الغى بموجبه رسوم إستهلاك المياه إمتثالا لقول المصطفى صل الله عليه وسلم بأن الماء والكلاء والنار من حق المسلم!!وظل المواطنون ينعمون بالمياه المجانيه الى جاء الانقاذ واعاد الآمور الى ما كان عليه وبصوره ابشع حيث اصبح الغنى والفقير متساوون فى الدع!!وكلنا نذكر أكيف أن إستهلاك المياه والكهرباء التى كانت تعطى مجانا للمساجد والزوايا والكنائس وفرضها على المصلين بدفعها فى عهد الانقاذ وانا اجزم بأن القرار كان المقصودون هم المسيحيون وكلنا نذكر كيف كانوا يضيقون على الارمن حتى نزعوا منهم النادى الكاثوليكى وقبلها ضيقوا على من تبقوا من اليهود ونزعوا منهم معبدهم الكائن قبالة شارع القصر ولا يدرى احد حتى الآن من الذى قام بتسليم هذين العقارين المعبد والنادى وبأى مقابل وإن كان هناك مقابل من الذى قبض ووردة لاى جهه اسئله ارجو أن اجد الاجابة عليها من استاذنا شوقى البدرى وانا على ثقه بأنه قادر على فك طلاسم هذه الاشياء!!.
ياعم شوقى ارجو ان توضح لنا لماذا رفض السفير السودانى بعمل الدنماركيين فى شرق السودان من اجل مكافحة السل ؟ولماذا يعتبرون الشرق منطقة حساسة ؟ شكلوا انسان الشرق مهمش من زمان .. الله يكون فى العون
شكراً أستاذنا الكبير … على هذه الابيات الجميله
يا بلدا ذي نهدا ما عرف شقريب
حلوة ذي الحجري الفي الشلوح عسليب
فيك العليل بيطيب وانت للمريض محريب
سكن البقعة ابدا ما بضوق المر
وزول امدر كان ما نفع ما بضر .
الماء هو عصب الحياة للنظافة وزراعة الاشجار والعشب والازهار الخ الخ الخ والسودان ما شاء الله يذخر بالماء الجارى والنازل من السماء وفى جوف الارض وكان زمان عندنا فى كسلا وفى قرية الختمية عدادان للمياه فى المنزل واحد للشرب والثانى للجنينة اى الزرع والاثنان ماءهم نظيف لكن عداد الجنينة اقل سعرا لتشجيع الزراعة والاشجار الخ الخ فعلا بدون تعليم وصحة ممتازان وماء وكهرباء وتحت رعاية الدولة لا تتحدثوا عن تنمية او تطور!!
كسرة:السودان يتمتع بالثروات الطبيعية اكثر من اليابان وكوريا الجنوبية لكن قياداته من الاقزام والعكس هناك ناس بدل ما يقعدوا يطوروا فى التعليم والصحة والمياه والطاقة والاهتمام بالريف والبيئة الخ الخ الخ يقعدوا يدخلوا الدين فى السياسة وهل نحن عرب ام افارقة الخ الخ الخ
كسرة تانية:اصلا انحنا فى السودان مما فكينا النظام السياسى والادارى البريطانى بقينا زبالة وحثالة والله على ما اقول شهيد قال ايه ضباط احرار وانظمة عقائدية بتاعة الحزب الواحد والرئيس القائد وما هى الا عبارة عن قذارة ووساخة وعهر ودعارة سياسية فساد بل هذه الالفاظ اشرف واطهر منها والله على ما اقول شهيد!!!
قضى قاضي أشبليه بعدم فهمي لما كتبه المؤرخ شوقي بدري مد الله في عمره. لقد فهمت خطاب الأستاذ تماما وكان سلسا كالماء العذب وليس به أي تعقيد. أولاً لا أطال الرجل -الأستاذ شوقي- علماً ولا معرفة ، ولكني وجهت له سؤال فقط عن إحساسه -كمعارض بالكتابة- بأخواتنا اللاتي تظاهرن ضد الحكومة وتعرضن للإعتقال من فبل الأجهزة الأمنية …؟؟ ولم يجبني الأستاذ وأنا أنتظر رده…
الله يدّيك الصحّة و العافية يا أستاذ شوقي.
والله يا عمنا شوقي انت اكتر سوداني سبب لبني كوز الالم دمتم بخير
If they are properly designed, constructed, operated, and maintained, centralized and decentralized wastewater treatment systems can help protect the environment, water quality, and public health. If they are not, they can put public health and the environment at risk
as they said we will begin as the other ended
New approaches to wastewater include septic systems that serve clusters of homes or businesses, require less land, and facilitate green space When making wastewater decisions, persons working in land use planning, zoning, environmental protection, and wastewater management also can collaborate to consider healthy community.
سيدي الكريم..
قامت سلطات الأمن بإعتقال صحافيات إحتشدن متظاهرات ضد القتل في دارفور والذي أحال حياة النساء في تلك المنطقة إلى جحيم لا يطاق. ومن بين أولئك النسوة من تجيد الكتابة كأحسن ما يكون لكنها عبرت عن رأيها بوقفتها في الشارع تاركة بيتها وأولادها وزوجها ومعرضة نفسها للأعتقال والبهدلة من قبل رجال الأمن الذين يتلذذون بتعذيب الناس….كيف تحس حيال ذلك وأنت تكتب معارضاً من على البعد…أنا شخصياً أحسست بندالتي وأحس بخجل من نفسي لا أجد له مثيل. ألا ترى أن أولئك النسوة وجهن صفعة مدوية لكل رجل سوداني يقبع داخل بيته مكتفياً بالكلام ضد الحكومة…؟؟
الانقاذ دي لو سقطت و السودان ده لو استرد عافيتو انت واحد من الاسباب لا عدمناك يا شوقي
((وبعد اكتمال الجزء الاول اصرت الانقاذ علي بيع الماء لان البلاش عند الانقاذ بيسبب الانكراش .وتوسلت الحكومة الدنماركية لان الامر هدية من الملكة مارقريتا))!!!!!!!!!!!!
يا شوقى تبرع الأتراك ببناء مستشفى مرجعى بنيالا كهدية من الحكومة التركية لأهل دارفور وإدارتها بعد تشغيلها لمدة 5 سنوات كاملة على حسابهم وتدريب الأطباء والسسترات والممرضين والعمال ودفع رواتبهم والأهم من ذلك معالجة المرضى بالمجان، وافق لصوص الإنقاذ على ذلك بعد تردد لكنهم تربصوا بهم لأنهم لم يوافقوا على العلاج بالمجان فبنى الأتراك المستشفى كأحسن ما يكون قبل 5 سنوات وإستعد أردوقان رئيس وزراء تركيا وقتها لزيارة السودان وإفتتاح المستشفى كهدية لأهل دارفور نظير وقفتهم التاريخية معهم بقيادة السلطان على دينار فى الحرب العالمية الأولى لكن حدث ما لم يتوقعوه إذ أصرت حكومة البشير على تسلم المستشفى وأن يكون تجاريابالرغم من أنهم لم يدفعوا مليما واحدا يعنى علاج مجانى مافى فرفض الأتراك ودخلوا فى مفاوضات مع الحكومة لمدة سنة لم تتنازل الحكومة عن موقفها مقابل إصرار الأتراك على مجانية العلاج لمساعدة الضحايا والنازحين ولم تحل المسألة وألغى أردقان زيارته للسودان وتأزمت العلاقات بين البلدين وظل المستشفى الجديد مقفولا إلى يومنا هذا ولا يستطيع أحد قول كلمة بغم لا ولاة جنوب دارفور ولا الوزراء من أبناء دارفور وعلى رأسهم للعجب أبوقردة وزير الصحة الإتحادى ولا التجانى سيسى همبول المؤتمر الوطنى الذى إدعى ذات مرة أن المستشفى من إنجازاته حفاظا على وظائفهم و?متيازاتهم.
ناس الإنقاذ لا يقدمون الخير ويمنعونه حتى إن نزل للناس من السماء.
أستاذنا الكبير/ شوقي بدري
متعك الله بالصحة والعافيه … وأنا متابع جيد لمقالتك … نشعر بالفخر بك لكونك ما تكتبه يربط أجيال السودان جميعا … وتشكل لمن يرى من مسئولينا كما في مقالك الحالي … أن نكلفت العلاج أكبر بكثير من معالجة أسباب المرض … هل من يفهم من مسئولينا …
كسره :
في مره وجدت رجل كبيرا في السن من كردفان .. يسخط من هذا النظام … فقال لي مما جونا ناس حوش بارنقا … ساءت الامور … فقلت له هاشم العطا ما من حجر العسل … وبكى هذا الرجل كثيراً … وقال لي يا إبنى هذا الرجل عندما جاء لكردفان كضابط في الجيش … قام بتوزيع المشاريع على المزارعين … بعد أن كانوا يعملون بحق بطنهم في مشاريع التجار(احتفظ بالكلمة وعدم ذكرها ولكنها ليست التجار) وكان ذلك في الستنيات … ده ما ود أمدرمان … وود امدرمان ما بخيب …
أستاذي شوقى أرغب في معرفة هل هذا صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟ …
ولك الشكر والتقدير ،،،،،
من اجمل ما قرأته لشوقي بدري مقالة خفيفة وجميلة
سرد ممتع جدا كالعادة. حفظك الله.
شوقي بدري علامة ذو ذاكرة حديد له الصحة
كل ما يكتب نجد معلومات كنا نسمعها ونتعامل بها ولا ندري مصدرها
كازانوفا
الحنفية
وبمناسبة الملاكمة كان مدرب الملاكمة المرحوم الجميل عبد اللطيف محمد عباس شقيق صاحبك عبد الله زاوية له أيضا الرحمة
كان يدرب الجنوبيين الملاكمة بنادي الخريجيين وهو الأبيض اللون جميل المحيا ويحتضن الاخوة الجنوبيين كابنائه
دكتور ادم مهدي وعوض صباح الخير من أبناء مدني الحلة الجديدة
كانا يقولان والله نحن لو لا انضمامنا للحزب كنا حنكون رباطين في مدني
عندما زرت موسكو قيل سنتين وجد الماء العذبه موية الحنفية مجانا
الكهرباء بسعر رمزي
ساكن الشقة يقرأ العداد بنفسه ويسجل الرقم ثم يذهب الي مكنب المجمع ويدفع القيمة بكل امانة طبعا ما بعرفو الكذب واللف والدوران
ولك التحية
كلام جميل وظريف ولطيف خالى من (المخرجات) هذه المره ويمكن وصفه بأنه ظهر فى ثوب غشيب وسهل فهمه دى واحده يا ود البدرى ، حكاية المويه او المياه لها قصه مع الراحل الرجل الضكران جعفر نميرى فبعد المصالحه وتسلل الكيزان بقياده مرشدهم حسن الترابى وفى إطار هدم الدوله التى سعوا اليها حثيثا بالمناكب والابدان إستطاع الترابى الاقتراب من الرجل الضكران جعفر نميرى واوحى له بضرورة الغاء عدادات المياه التى كان قد ادخلها الانجليز فى كل بيت ومصلحه حكوميه لكى يكون الحساب بين الدوله والمواطن ولد وتطبيقا لشرع الله وكضروره من ضروراة وزن الامور بالقسطاس المستقيم حتى لا يظلم احد!!وزمان وانا قدر ما حاولت أفهم كيف يوسوس الشيطان فى أذن الانسان المسلم وكيف تتم الحكاية لم اصل لنتيجه إلا بعدما وسوس الترابى فى أذن النميرى الذى فاجاء شعبه ولعل البشرى كان قد جاء فى نشرة الثالثه بعد الظهر واصدر مرسوما جمهوريا الغى بموجبه رسوم إستهلاك المياه إمتثالا لقول المصطفى صل الله عليه وسلم بأن الماء والكلاء والنار من حق المسلم!!وظل المواطنون ينعمون بالمياه المجانيه الى جاء الانقاذ واعاد الآمور الى ما كان عليه وبصوره ابشع حيث اصبح الغنى والفقير متساوون فى الدع!!وكلنا نذكر أكيف أن إستهلاك المياه والكهرباء التى كانت تعطى مجانا للمساجد والزوايا والكنائس وفرضها على المصلين بدفعها فى عهد الانقاذ وانا اجزم بأن القرار كان المقصودون هم المسيحيون وكلنا نذكر كيف كانوا يضيقون على الارمن حتى نزعوا منهم النادى الكاثوليكى وقبلها ضيقوا على من تبقوا من اليهود ونزعوا منهم معبدهم الكائن قبالة شارع القصر ولا يدرى احد حتى الآن من الذى قام بتسليم هذين العقارين المعبد والنادى وبأى مقابل وإن كان هناك مقابل من الذى قبض ووردة لاى جهه اسئله ارجو أن اجد الاجابة عليها من استاذنا شوقى البدرى وانا على ثقه بأنه قادر على فك طلاسم هذه الاشياء!!.
ياعم شوقى ارجو ان توضح لنا لماذا رفض السفير السودانى بعمل الدنماركيين فى شرق السودان من اجل مكافحة السل ؟ولماذا يعتبرون الشرق منطقة حساسة ؟ شكلوا انسان الشرق مهمش من زمان .. الله يكون فى العون
شكراً أستاذنا الكبير … على هذه الابيات الجميله
يا بلدا ذي نهدا ما عرف شقريب
حلوة ذي الحجري الفي الشلوح عسليب
فيك العليل بيطيب وانت للمريض محريب
سكن البقعة ابدا ما بضوق المر
وزول امدر كان ما نفع ما بضر .
الماء هو عصب الحياة للنظافة وزراعة الاشجار والعشب والازهار الخ الخ الخ والسودان ما شاء الله يذخر بالماء الجارى والنازل من السماء وفى جوف الارض وكان زمان عندنا فى كسلا وفى قرية الختمية عدادان للمياه فى المنزل واحد للشرب والثانى للجنينة اى الزرع والاثنان ماءهم نظيف لكن عداد الجنينة اقل سعرا لتشجيع الزراعة والاشجار الخ الخ فعلا بدون تعليم وصحة ممتازان وماء وكهرباء وتحت رعاية الدولة لا تتحدثوا عن تنمية او تطور!!
كسرة:السودان يتمتع بالثروات الطبيعية اكثر من اليابان وكوريا الجنوبية لكن قياداته من الاقزام والعكس هناك ناس بدل ما يقعدوا يطوروا فى التعليم والصحة والمياه والطاقة والاهتمام بالريف والبيئة الخ الخ الخ يقعدوا يدخلوا الدين فى السياسة وهل نحن عرب ام افارقة الخ الخ الخ
كسرة تانية:اصلا انحنا فى السودان مما فكينا النظام السياسى والادارى البريطانى بقينا زبالة وحثالة والله على ما اقول شهيد قال ايه ضباط احرار وانظمة عقائدية بتاعة الحزب الواحد والرئيس القائد وما هى الا عبارة عن قذارة ووساخة وعهر ودعارة سياسية فساد بل هذه الالفاظ اشرف واطهر منها والله على ما اقول شهيد!!!
قضى قاضي أشبليه بعدم فهمي لما كتبه المؤرخ شوقي بدري مد الله في عمره. لقد فهمت خطاب الأستاذ تماما وكان سلسا كالماء العذب وليس به أي تعقيد. أولاً لا أطال الرجل -الأستاذ شوقي- علماً ولا معرفة ، ولكني وجهت له سؤال فقط عن إحساسه -كمعارض بالكتابة- بأخواتنا اللاتي تظاهرن ضد الحكومة وتعرضن للإعتقال من فبل الأجهزة الأمنية …؟؟ ولم يجبني الأستاذ وأنا أنتظر رده…
أستاذنا الكبير/ شوقى بدري الموقر
أنا حفظت الـ 5 أبيات هل من مزيد لنفس القصيدة ..
شكراً جزيلاً
ياسلااااااااام يا شوقي يا بدري يا وجاهات – اللهم زد وبارك….
يا استاذنا شوقي انت اليوم ذكرت الماء ولدي عدة اسئله ارجو منك الاجابه عليها بكل شفافيه:
1- الهواء الذي نتنفسه مجاني لأن رب العالمين وفره لنا بكميات لا يقدر كائن من كان ان يحتكره ويبيعه للناس بفلوس – اما باقي الاشياء فقد خلقها الله سبحانه بكميات متفاوته – ولكن دولتنا قد اختصها الله سبحانه بخاصيه اخرى فقد وفر فيها الماء بنفس الكميات التي وفر بها الهواء – اي ان الماء متوفر عندنا بنفس وفرة الهواء – اذا لماذا يتم بيع الماء للناس وخاصه الخرطوم؟ بالرغم من ان اكثر من 50% من المياه التي اختص بها الله قارة اقريقيا تتجمع بالخرطوم في حاله نادره ليس لها مثيل؟ من المفترض ان يتمتع جميع السكان بالمناطق التي يشقها النيل بالماء مجانا لهم ولحيواناتهم ومزارعهم ويفترض من الدوله ان كانت راشده ان تجبر اي مواطن سوداني ان يمتلك مئات الافدنه من الاراضي مع توفير جميع مستلزماتها مجانا لان الامر كله مبني على الماء والارض – وهاتان النعمتان متوفرتان بكميه تكفي الجميع عطاء من الله سبحانه..
2- كثير من الاهالي يحفرون ابار عميقه وتقذف بها مخلفات المنزل من براز وخلافه وما درى هؤلاء انهم يحفرون قبرورهم وقبور ابنائهم بأيديهم وفي كثير من مدن الثورات تجد الماء بطعم الصابون وتنبعث منه روائح كريهه تشبه رائحة البراز فما تفسيرك لهذا يا استاذنا….
يا سلام ………. يا راجل ….. يا طيب ….. انت من ناس زمان ….. الناس الحنان ……
اما الارجاس ….. فلا يحتاجون لوصف …. انساني …. انهم من …مخلوقات ….. اخرى …..
منطق الكيزان هو بعينه منطق الشيطان في قوله تعالي(اني اري مالا ترون)