أخبار السودان

وزير الري يعلن اتخاذ تدابير وتحوطات لمجابهة الملء الثاني لسد النهضة

السودان يطلب تحويل نزاع سد النهضة إلى فرصة لتعاون إقليمي واسع

اقترح وزير الري، ياسر عباس، تحويل بؤرة النزاع السياسي بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة إلى فرص للتعاون الإقليمي بين البلدان الثلاثة.

وقال عباس، في تصريحات صحافية، اليوم الاثنين، بمناسبة مرور 22 عاماً على مبادرة حوض النيل، إنّ على الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا التفكير بجدية في الفلسفة الأساسية لسد النهضة التي تدعو للتعاون الإقليمي، وتوليد الكهرباء من إثيوبيا، وزيادة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي من السودان، والصناعة من مصر.

ومنذ يناير/ كانون الثاني الماضي توقفت المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة، نتيجة لخلافات فنية وقانونية، فيما انسحبت الخرطوم من الجولات الأخيرة احتجاجاً على منهج التفاوض، وطالبت بإعطاء دور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقي، في حلحلة الخلافات واقتراح حلول بطريقة مباشرة.

وأعاد عباس التأكيد أن إقدام إثيوبيا على الملء الأحادي لسد النهضة في مرحلته الثانية في يوليو/ تموز المقبل “يشكل تهديداً مباشراً لتشغيل سد الروصيرص ولبقية مشاريع الري ومحطات مياه الشرب، ما يهدد حياة نحو 20 مليون شخص، طبقاً لتقديرات السودان”.

وتخطط إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة في شهر يوليو، وتحتاج إلى 13.5 مليار متر مكعب للانتهاء منها، وفي العام الماضي استخدمت نحو 4.9 مليارات متر مكعب، لتنفيذ المرحلة الأولى، التي تمت بدون موافقة السودان ومصر.

وأشار عباس إلى أن السودان اتخذ جملة من التدابير والتحوطات لمجابهة الملء الثاني لسد النهضة، منها التحوطات الفنية والدبلوماسية، “حيث يتحرك السودان بنشاط كبير، لتقوية وساطة الاتحاد الأفريقي، وإدخال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأميركا، وإشراكهم كوسطاء”، مؤكداً أنّ الخرطوم تواصلت مع دولة الكنوغو الديمقراطية، الرئيس المقبل للاتحاد الأفريقي، من أجل وساطة رباعية في سد النهضة.

كذاك شدّد عباس على أهمية إعادة دول حوض النيل التفكير في الاستثمارات الإقليمية في الحوض، مبيناً أنّ نسبة المشاريع في الإقليم دون الطموح خلال أكثر من 20 عاماً، وأن ثمة العديد من المشاريع مثل الربط الكهربائي والملاحة النهرية وبناء الخزانات، فضلاً عن المشاريع الزراعية والسمكية “التي لم ترَ النور”.

تعليق واحد

  1. عباس وطأطأة الرأس. ان الخطر الذي يتعرض له أربعين مليون سوداني هو في أهدار حصتهم من مياة النيل رغم تواضعها وليس في الملء الثاني لسد النهضة ومن المعلوم عن بداية الملء الاول العام الماضي تعرض السودان لفيضانات مدمرة ولولا هذا الملء لكانت الكارثة أكبر من ذلك بكثير .ان الذي يهدد أمن السودان ليس سد النهضة وانما هم من يسرقون مواردة بمعاونة العملاء والخونة لتجمد جميع مشاريع الري الكبري ويظل المواطن السودان يقضي الساعات الطوال في صفوف الخبز وكان بالأمكان ان يكتفي السودان من القمح ويصدر لوفقط تم قيام ترعتي سد مروي والتي سوف تودي الي زراعة قرابة الأثنبن مليون فدان بمحصول القمح وبما أن السودان وقع ضحية للتأمر وحرب المياة فلن يتحدث السيد وزير الري عن حصة السودان المهدرة لأنه في عهده حضر الوزير وغاب الري. وحتي يفتح الله علي وزارة الري بالوطني الغيور ستظل جميع مشاريع الري الكبري مجمدة كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..