تعذيب عبد الله عبد القيوم بالقضارف وفشله في مقاضاة الأمن‎

طالما تقديم طلب للعدالة بقت فيها عبارات “بكل الود الاحترام والتقدير وعبارات نلتمس وما شابه” اعرف ان الحكاية خربانة والعدالة مفقودة ولن تتحقق.

ناس امبيقا ما ازدادوا شراسة
الا لانو مافي قانون وما جهة تترصدو
السلمية ما بتخارج مع الناس ديل

إذا كنتم تؤمنون بعدالة العداله فى السودان فيجب ان يكون الخطاب مختصر وواضح وخالى من لغة الاستجداء والمسكنه والذله والانكسار لأنى لاحظت الخطاب وكأنه دعوه لعقد قران.

هذه ياساده ياكرام مخاطبة جهه رسميه وطبيعة عملها الأستلام والردود على الشكاوى لا تشكر على ذلك ولا فضل لها علينا.

ان الشخص العاجز هو الذي يلجأ الى التعذيب ، لذلك اصبح السودان في ذيل الدول . اما الدول التي اتت في المقدمة ، حسب تقييم المنظمات الدولية ، ففي معتقلاتها كل وسائل الراحة ، ويتم التعامل مع المعتقلين بالمنطق والحجة فاما اقنعتني او اقنعتك .

مما لاشك فيه ان العنف لا يولد الا العنف ، فالشخص الذي يتم تعذيبه تكون لديه رغبة قوية في ان ينتقم لنفسه من معذبه واذا وجد فيه الفرصة فسوف لن يضيعها . اذن الحكومة السودانية هي التي تجر الناس جرا لمصير سوريا واليمن وليبيا … الخ واقرب دليل لذلك ما تحدى به البشير منفذي العصيان بمطالبتهم الخروج الى الشارع ( يعني طالعني!) .
اقول للعقيد امبيقا لو دامت لغيرك لما الت اليك ، تذكر زملائك الذين الان هم بالمعاش او تم رميهم في السجون او احالتهم للصالح العام ، فنفس هذا المصير راجيك ، ويوما ما ستواجه الذين تعذبهم وجها لوجه وحينها سوف لن تكون بيدك اي سلطة فماذا ستفعل ؟؟؟؟؟؟ اين صلاح قوش الان ؟ واين كان من قبل ؟؟؟ . عندما تتخلى عنك السلطة فاهل الحق سيقتصون منك .
اضافة الى قصاص اهل الحق فلا تنسى دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب ، فاعرف عسكري كان متفرعن مثلك وقد حباه الله القوة والجسم ، يوم ما سمعت انه طريح المستشفى فزرته فوجدته مبتور الرجل وعرفت ان ذلك بسبب السكري الذي داهمه فجأة ودون مقدمات وتوفى هذا الفرعون بعد ان بترت كل اعضائه في نفس مرضه ذلك ، سبحان الله حتى زملائه كانوا لا يدعون له الله بالرحمة والمغفرة بل كانوا يقولون ان اللي حصل عليه ده حق الناس !
مثلك لو كان في اي دولة غير السودان لتمت تصفيته لانك اشتهرت بتعذيب المعارضين.

فانت يا ايها العقيد امبيقا في الحالتين ضائع فاحسن لك راجع نفسك بسرعة قبل ان تراجع وعندها على نفسها جنت براقش .

طالما تقديم طلب للعدالة بقت فيها عبارات “بكل الود الاحترام والتقدير وعبارات نلتمس وما شابه” اعرف ان الحكاية خربانة والعدالة مفقودة ولن تتحقق.

ناس امبيقا ما ازدادوا شراسة
الا لانو مافي قانون وما جهة تترصدو
السلمية ما بتخارج مع الناس ديل

إذا كنتم تؤمنون بعدالة العداله فى السودان فيجب ان يكون الخطاب مختصر وواضح وخالى من لغة الاستجداء والمسكنه والذله والانكسار لأنى لاحظت الخطاب وكأنه دعوه لعقد قران.

هذه ياساده ياكرام مخاطبة جهه رسميه وطبيعة عملها الأستلام والردود على الشكاوى لا تشكر على ذلك ولا فضل لها علينا.

ان الشخص العاجز هو الذي يلجأ الى التعذيب ، لذلك اصبح السودان في ذيل الدول . اما الدول التي اتت في المقدمة ، حسب تقييم المنظمات الدولية ، ففي معتقلاتها كل وسائل الراحة ، ويتم التعامل مع المعتقلين بالمنطق والحجة فاما اقنعتني او اقنعتك .

مما لاشك فيه ان العنف لا يولد الا العنف ، فالشخص الذي يتم تعذيبه تكون لديه رغبة قوية في ان ينتقم لنفسه من معذبه واذا وجد فيه الفرصة فسوف لن يضيعها . اذن الحكومة السودانية هي التي تجر الناس جرا لمصير سوريا واليمن وليبيا … الخ واقرب دليل لذلك ما تحدى به البشير منفذي العصيان بمطالبتهم الخروج الى الشارع ( يعني طالعني!) .
اقول للعقيد امبيقا لو دامت لغيرك لما الت اليك ، تذكر زملائك الذين الان هم بالمعاش او تم رميهم في السجون او احالتهم للصالح العام ، فنفس هذا المصير راجيك ، ويوما ما ستواجه الذين تعذبهم وجها لوجه وحينها سوف لن تكون بيدك اي سلطة فماذا ستفعل ؟؟؟؟؟؟ اين صلاح قوش الان ؟ واين كان من قبل ؟؟؟ . عندما تتخلى عنك السلطة فاهل الحق سيقتصون منك .
اضافة الى قصاص اهل الحق فلا تنسى دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب ، فاعرف عسكري كان متفرعن مثلك وقد حباه الله القوة والجسم ، يوم ما سمعت انه طريح المستشفى فزرته فوجدته مبتور الرجل وعرفت ان ذلك بسبب السكري الذي داهمه فجأة ودون مقدمات وتوفى هذا الفرعون بعد ان بترت كل اعضائه في نفس مرضه ذلك ، سبحان الله حتى زملائه كانوا لا يدعون له الله بالرحمة والمغفرة بل كانوا يقولون ان اللي حصل عليه ده حق الناس !
مثلك لو كان في اي دولة غير السودان لتمت تصفيته لانك اشتهرت بتعذيب المعارضين.

فانت يا ايها العقيد امبيقا في الحالتين ضائع فاحسن لك راجع نفسك بسرعة قبل ان تراجع وعندها على نفسها جنت براقش .