موقع الحوار المتمدن في عامها العاشر تتقدم بشموخ في موكب نصرتها

موقع الحوار المتمدن في عامها العاشر تتقدم بشموخ في موكب نصرتها

ايليا أرومي كوكو
[email protected]

لا أدري و لا اتذكر متي كان اليوم الاول الذي ولجت او دخلت فيه الي عالم
مدينتي الفاضلة الحوار المتمدن .
لكنني في سياق حضوري المتواضع و اضافاتي الشخصية الضعيفة مقارنة
بمنتدايات و صفحات جباهذة العلماء اشيد بكم و افتخر بجهدكم متمنياً لكم
التوفيق و السداد
الحوار المتمد تعد صفحة من ايامي و ستبقي شاهدة لهمسات حياتي و عمري و
ستبقي الحوار المتمدن صفحة بيضاء من صفحات هنا أزرف دمعات لوعتي و اسطر
بحبر من دمي الآمي و مناجاتي .
اتاحت لي الحوار المتمدن فرص غالية و نادرة جداً وجلت خلالها الب باحات
عوالم جديدة عامرة بشتي الابداعات الثقافية في الالفية الثالثة و ما قبله
فهي أرشيف تحما بين طيأتها متاحف و مكتبات و معارض ابدعات .
انها مدرسة حديثة و هي مسرح اثيري وعلي خشبة هذا المسرح الاثيري صعد و
سيصعد كثيرين من علماء و فنانين و دواوين كتاب و مؤلفين ادباء و سياسين و
قانونيين ليدلو كل بدلوه .
من خلال الحوار المتمدن تعرفت علي شخصيات كثيرة في مجالاتها العلمية و
الادبية و التاريخية او الجغرافية و الفنية .
الحوار المتمدن نهر من ينبوع المعرفة المتدفق بمياه الحرية و الديمقراطية .
الحوار المتمدن صوت منادي بالسلام و الامن لكل الشعوب التي تعشق الحرية و
تحب السلام .
و الحوار المتمدن فضاء لا متناهي أرض خصبة انها وعد وعهد من البذل و
العطاء و امتداد طبيعي للفكر الطليعي المستنير في محيط مقفول يغلقبابه
امام تيارات الفكر الحديث المتحرر المستنير .
و علي امتداد مسار هذا النهر المتمدن العذب السلسبيل زرعت و غرست حدائق و
بساتين من ورود و زهور تحمل للحالمين باقات الامل في ربيع من ثورات
الغيير .
الحوار المتمدن تفسح مجال و تعطي ضوء أخضر في نفق ظلام المظلموين
المعذبين في الارض بأن لا مستحيل تحت الشمس و تقول للبائسين لا تيأسوا بل
اصبرو ثابروا و اجتهدوا فمشوار الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة .
الحوار المتمدن روح وثابة و سفر من العزم و الصمود و الاصرار و هو فتح
مبين من النصح و الارشاد و التوعية القومية و العالمية في عالم اصبح بحق
قرية صغيرة بل غاية الصغر .
الحوار المتمدن عنوان و كتاب مفتوح يتحدث عن الذين لم تعرف اليأس و
القنوط طريقاً الي قلوبهم المملؤة بالمستحيل و يدركون بأن لا مستحيل .
التحية و التجلة للحوار المتمدن و هي تحتفل و تحتفي بعامها العاشر .
الحوار المتمدن تسير وتمشي بأقدام ثابتة و تطلع الي المستقبل بعيون لا ترمش .
وكل عام و انتم بالف خير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..