المالية تطالب الجمارك بزيادة الربط الى (120%)
الخرطوم: تقوى موسى
طالبت وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي، هيئة الجمارك بزيادة الربط المقرر إلى نسبة (١٢٠٪) للربع الثاني من العام الحالي، وتعهدت بتقديم الدعم للهيئة لأداء مهامها وتطويرها، ولفتت الى دور الجمارك في ظل تعقيدات في الحدود وحماية الاقتصاد من الاختراقات.
ودعا وزير الدولة بالمالية عبدالرحمن ضرار، إلى سرعة الإجراءات وانتقال السلع والخدمات عبر الحدود واستقبال الواردات بشروط ميسرة، وقال في اجتماع مع منسوبي الجمارك أمس، ان المنافسة حادة بين الدول.
وأضاف أن الجمارك على قدر التحدي، ودعا للاستعداد للانضمام للمنظمة التجارة العالمية، ونوه إلى أن السودان أمام انفتاح عقب رفع الحظر الأمريكي، وتابع أن القرار من شأنه أن يؤدي للانفتاح الاقتصادي والاندماج مع الاقتصاديات مما يتطلب الاستعداد، ودعا إلى العمل بيد واحدة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ولوحدة الصف وجمع الشمل، ورأى أن الاختلاف يذهب البركة ويضعف الأداء.
من جانبه اعلن مدير هيئة الجمارك اللواء بشير الطاهر بشير عن تجاوز الربط المقرر للربع الاول للعام الحالي الذي بلغ نسبة (١٠٤٪)، وقال أن التطور ساهم في تحقيق الأهداف المختلفة، وقطع بالاستمرار في الأداء والعمل للتطور المستمر مهما عظمت التحديات.
الجريدة
لم تنجح عصابة البشير إلا في انتزاع اموال الناس بمختلف المسميات وعادة يتجاوزون الربط المقدر وبكثير في كل نواحي إنتزاع أموال الناس بالحق وبالباطل ويبدو على هذه العصابة أنها تفضل أموال الناس بالباطل مثلما تجبرك على دفع فاتورة الماء وإن كان الماء مقطوعاً عنك!
المالية تقول للجمارك بكل بجاحة ووقاحة: أقلعوا المزيد من أموال الناس ولا يهمكم شيء،ولا ربنا ولا إسلام ولا غيرو!
ما يسمى بالجمارك في السودان مجازا هي المكوس المحرمة والمرفوضة شرعا وقد افتى بذلك الكثير من علماء الامة وآخرهم (د. عبدالحي يوسف). لم نسمع في العالم المتحضر بشيء يسمى ربط جمركي!! ولم نسمع بدولة عسكرت موظفي الجمارك غير دولة الكيزان وكان الاحرى بهم أن يغيروا اسمها الى الباشبوزقية لان ما يمارسه منسوبو الجمارك الآن لا يختلف عما كان يمارسه اسلافهم من الباشبوزق قبيل المهدية. وهذا اكل لحقوق الناس بالباطل مع سبق الإصرار والترصد.
و مثل هذه التصرفات من وزارة المالية وغيرها ينبغي أن تزيل عن عيوننا الغشاوة لنرى حكومة الطغيان على حقيقتها ولا ننخدع بأي شعارات جوفاء أو بوالين حرارية تطلقها من حين لآخر لتغشية العيون عن رؤية الحقيقة. الممارسة هي مرآة النوايا الحقيقية…………
لم تنجح عصابة البشير إلا في انتزاع اموال الناس بمختلف المسميات وعادة يتجاوزون الربط المقدر وبكثير في كل نواحي إنتزاع أموال الناس بالحق وبالباطل ويبدو على هذه العصابة أنها تفضل أموال الناس بالباطل مثلما تجبرك على دفع فاتورة الماء وإن كان الماء مقطوعاً عنك!
المالية تقول للجمارك بكل بجاحة ووقاحة: أقلعوا المزيد من أموال الناس ولا يهمكم شيء،ولا ربنا ولا إسلام ولا غيرو!
ما يسمى بالجمارك في السودان مجازا هي المكوس المحرمة والمرفوضة شرعا وقد افتى بذلك الكثير من علماء الامة وآخرهم (د. عبدالحي يوسف). لم نسمع في العالم المتحضر بشيء يسمى ربط جمركي!! ولم نسمع بدولة عسكرت موظفي الجمارك غير دولة الكيزان وكان الاحرى بهم أن يغيروا اسمها الى الباشبوزقية لان ما يمارسه منسوبو الجمارك الآن لا يختلف عما كان يمارسه اسلافهم من الباشبوزق قبيل المهدية. وهذا اكل لحقوق الناس بالباطل مع سبق الإصرار والترصد.
و مثل هذه التصرفات من وزارة المالية وغيرها ينبغي أن تزيل عن عيوننا الغشاوة لنرى حكومة الطغيان على حقيقتها ولا ننخدع بأي شعارات جوفاء أو بوالين حرارية تطلقها من حين لآخر لتغشية العيون عن رؤية الحقيقة. الممارسة هي مرآة النوايا الحقيقية…………