أخبار السودان

في ذكراها اليوم: انقلاب عبود.. وخيانة عبدالرحمن المهدي‎

مقدمة:

تجي اليوم الجمعة ١٧ نوفمبر الحالي ٢٠١٧، الذكري التاسعة والخمسين علي اول انقلاب عسكري ناجح وقع في تاريخ السودان في يوم الجمعة ١٧ نوفمبر ١٩٥٨ برئاسة الفريق ابراهيم عبود وستة من كبار الجنرالات برتب عسكرية مختلفة.

***ـ وكان قد سبق هذا انقلاب (١٧ نوفمبر ١٩٥٨) محاولة انقلابية وقعت في شهر يونيو عام ١٩٥٧ ـ (اي بعد ستة شهور من استقلال البلاد وجلاء المستعمر) ـ ، ولم يكتب لها النجاح لعدم وجود تنسيق متقف عليه بين الفروع العسكرية المختلفة.

***ـ هذه المجموعة الانقلابية التي قادت الانقلاب (التي تعتبر اول محاولة انقلاب فاشلة في تاريخ القوات المسلحة)، كان قوامها مجموعة من ضباط الجيش والطلاب الحربيين بقيادة البكباشي اسماعيل كبيدة استهدفت اول حكومة وطنية ديمقراطية بعد الاستقلال برئاسة اسماعيل الازهري.

ملحوظة:(بعض المصادر ذكرت ان اسم قائد المحاولة هو اسماعيل كبيدة، ومصادر اخري افادت انه عبد الرحمن كبيدة، وجهة ثالثة اكدت انه يعقوب كبيدة!!).

الـمدخل الاول:
حال السودان قبل وقوع انقلاب الفريق ابراهيم عبود:
**********************************
(أ)ـ
كان السودان قد خرج للتو من الحكم الثنائي (البريطاني ـ المصري)، وشرع في (سودنة) وظائف الخدمة المدنية والعسكرية ، وتغييراسماء الشوارع والشركات الاجنية باسماء عربية، كانت احوال السودانيين في احسن حال، فقد ترك لهم المستعمر البريطاني بلد متماسك موحد، اقتصاده قوي ومتين، وجنيه سوداني يساوي (٣جنيه استرليني) ، وكوارد قيادية في كل المجالات، قادت البلد بكل اقتدار، كان هناك وقتها نظام تعليمي قوي من الابتدائية وحتي الجامعة ، يشبه الي حد كبير النظام التعليمي الموجود في بريطانيا، كان السودان وقتها عنده جيش يملك الهيبة واحترام الشعب.الوضع السياسي مع دول الجوار والعالم الخارجي كان اكثر من مستقر، والحياة الاجتماعية متماسكة ومترابطة في كل مدن وقرى السودان، ماكانت هناك اي ارهاصات او اشارات للقيام بعمل منظم ضد نظام الحكم.. نعم كانت هناك بعض التظاهرات التي يقوم بها الطلاب وكانت سرعان ما تنتهي بافراغ الطلاب لشحنهم السياسية والشبابية.

(ب)ـ
***ـ خلال السنوات من عام ١٩٥٦ وحتي ١٦ نوفمبر ١٩٥٨، ما كان هناك من شيء يزعج بال السودانيين و(يعكنن) عليهم صفوة حياتهم الا ذلك الصراع القوي في الساحة السياسية، والمشاحنات (الفارغة) التي نشبت وقتها بين الاحزاب الوطنية الكبيرة : (حزب الامة، حزب الوطني الاتحادي، حزب الشعب الديمقراطي )، وصلت في كثير من الاحيان الي معارك مسلحة خاضتها مليشا حزب الامة (الانصار) ضد الاحزاب الكبري!!، كان حزب الامة وقتها يرفض اي اجندة وطنية لتطوير البلد مالم تكن هذه الاجندة قد خرجت من (القبة) بامدرمان ، الكبار من آل المهدي كانوا يعتبرون السودان “اقطاعية” مملوكة لهم و(البلد بلدنا ونحنا اسيادا)!!!

المدخل الثاني:
**********
(أ)ـ
قبل ان تجري انتخابات عام ١٩٥٨ ، شعركبار القادة في حزب الامة، ان الامور داخل السودان لا تجري في صالح الحزب ، وانه حتمآ سيخسر الانتخابات القادمة بسبب قوة (حزب الوطني الاتحادي تحت قيادة اسماعيل الازهري) ، عندها سارع الاميرلاي عبدالله خليل وكان يشغل وقتها منصب (سكرتير حزب الامة) اي جانب وظيفته رئيس الوزراء ، وبموافقة من عبد الرحمن المهدي امام الانصار وراعي حزب الامة الي تسليم السلطة للفريق ابراهيم عبود حتي يقطع الطريق امام فوز (الوطني الاتحادي)!!

(ب)ـ
***ـ كانت أغلبية حزب الأمة الممثلة في التيار الذي كان يقوده الرئيس رئيس الحزب الصديق المهدي رافضة للانقلاب ، ولكن استطاع رئيس الوزراء عبد الله خليل أن يقنع الإمام عبد الرحمن المهدي ، فخرج بيان التاييد للحكم العسكري ، وأذيع للجماهيرالذي تلاه عبد الرحمن علي طه قطب الحزب ، بالرغم من أنه و(١٣) من أعضاء المكتب السياسي للحزب، وعددهم الكلي (١٥)، كان معارضا لتسليم السلطة للحكم العسكري.

(ج)ـ
***ـ سلم الاميرلاي عبدالله خليل السلطة لقيادة القوات المسلحة ممثلة في الفريق عبود في (١٧ نوفمبر ١٩٥٨) وفق رؤية معينة وشروط بين الطرفين ، وتم الاتفاق ايضآعلى أن يرتبوا أوضاع البلاد ويضعوا لها دستورها بعد ستة أشهر ، علي ان يعودوا العسكر إلى ثكناتهم بعد انقضاء فترة الستة شهور.

(د)ـ
***ـ بارك السيدان عبد الرحمن المهدي ، وعلى الميرغني الانقلاب فور وقوعه!!

(هـ)ـ
*** ـ لكن قيادة الجيش نكصت عن ما تم الاتفاق عليه مع عبدالله خليل ، وبطشت فيما بعد بحزب الأمة على وجه الخصوص ، وبكل القوى السياسية السودانية عموما.

المدخل الثالث:
**********
سارع الفريق ابراهيم عبود الي تشكيل حكومته علي النحو التالي:
الفريق ابراهيم عبود، رئيس الوزراء، ووزير الدفاع.
اللواء احمد عبد الوهاب، وزير الداخلية والحكومة المحلية.
اللواء محمد طلعت فريد، وزير الاعلام والعمل.
العميد احمد عبد الله حامد، وزير الزراعة والري.
العميد محمد رضا فريد، وزير الاشغال.
العميد اميرلاي حسن بشير، وزير شئون الرئاسة.
الاميرلاي احمد مجذوب البحاري، وزير المواصلات.
السيد زيادة ارباب، وزير التعليم والعدل.
السيد عبد الماجد احمد، وزير المالية والتجارة.
السيد احمد خير، وزير الخارجية.
الدكتور محمد احمد علي، وزير الصحة.
السيد بارتينو جين، وزير الثروة الحيوانية.

المـدخل الرابع:
*********
… اذاعت اذاعة “هنا امدرمان” بعد ثلاثة ايام من الانقلاب البيان الأتي:
“اجتمع الفريق ابراهيم عبود مع رؤساء تحرير الصحف السودانية. واعتذر لهم عن قرار اغلاق الصحف لمدة يومين. وقال انهم يستطيعون الأن استئناف صدور صحفهم. وطلب منهم مساعدة الحكومة بان يلتزموا بالمسئولية الوطنية. وطلب منهم الا يهاجموا بعضهم البعض. والا يشيروا الى الاحزاب السياسية لانها الغيت “.

المدخل الخامـس:
ماذا قال الفريق الفاتح بشارة/ مدير مكتب
الفريق ابراهيم عبود، عن رئيسه عبود؟!!
*************************
(لم يكن عبود ساعياً الى سلطة. كان يدرك أنه سيتقاعد لبلوغ السن القانونية في حزيران يونيو “١٩٥٩”. وكان ينوي أن يفتتح لنفسه محلاً لبيع الدراجات وإصلاحها ليقتات منه. كان يرأس الحكومة آنذاك عبدالله بك خليل، وكانت حكومته مكونة من ائتلاف بين حزب الامة الذي كان عبدالله بك أميناً عاماً له، وحزب الشعب الديموقراطي بزعامة الشيخ علي عبدالرحمن. وكان الحزب الوطني الاتحادي في المعارضة. سافر الشيخ علي عبدالرحمن الى مصر وأجرى محادثات هناك أسفرت عن اتفاقه مع السيد علي الميرغني على فض الائتلاف بين حزبي الشعب الديموقراطي والامة، والتحالف مع الحزب الوطني الاتحادي لاسقاط حكومة عبدالله بك خليل. وبما أن الأخير كان عسكرياً في الاصل قبل تحوله سياسياً، رأى بحسه العسكري ضرورة أن يتولى الجيش السلطة حتى تستقيم الاوضاع السياسية. لذلك تلقى الفريق عبود القائد العام للقوات المسلحة أمراً من رئيس الوزراء بتولي السلطة. هذه الواقعة أكدها لي الفريق عبود نفسه، ما يعزز ما يقال عن أن الامر كان تسليماً وتسلماً).

المدخـل السادس:
************
(أ)ـ
لم يدر بخلد ابراهيم عبود وصحبه الجنرالات حينما وافقوا على استلام السلطة صبيحة يوم ١٧ نوفمبر ١٩٥٨ الي أنهم سيسنون سنة جديدة في تأريخ الحكم في السودان يكون لها مابعدها من نجاح واخفاق في أنظمة الحكم عبر العهود.

(ب)ـ
***ـ عبد الرحمن المهدي ، كان هو اول من قلب الي أسـوأ كل الموازين راسآ علي عقب في الساحة السودانية!!
***ـ هو من زج بالقوات المسلحة (زحآ) الي التدخل في الشآن السياسي!!
***ـ هو من اودي بحكومة شرعية كانت تحكم البلاد بطريقة ديمقراطية مختارة من الشعب!!
***ـ هو رجل المتناقضات ، حارب الجنرالات البريطانيين الذين حكموا السودان تحت اسم (الحاكم العام) ـ وبعد الاستقلال قام بتسليم البلاد لجنرال (محلي)!!

المدخـل السابع:
************
مات عبدالرحمن المهدي في عام ٢٤ مارس من عام ١٩٥٩، ودفن جثمانه بقبة الإمام محمد أحمد المهدي بأمدرمان. وخلفه ابنه الصديق المهدي.

المدخل الثامن:
************
غدآ الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠١٧، وفيه لا نتذكر فقط انقلاب الفريق ابراهيم عبود ،وانما (الخازوق) الذي تركه عبدالرحمن المهدي بعد موته، واسمه (القوات المسلحة تتدخل في كل شيء)!!

***ـ بسبب عبدالرحمن المهدي، الجيش حكم البلاد بالحديد والنار مدة (٥٠) عامآ ، من اصل (٦١) عام هو عمر عيد الاستقلال!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وثائق امريكية عن عبود وعبدالله خليل ـ
    ــ من واشنطن: محمد علي صالح ــ:
    ************************
    (أ)ـ
    … نشرت اليوم وكالة الانباء الافريقية (صاحبها عبد الرحمن مختار، الذي اسس، في وقت لاحق، صحيفة “الصحافة”)كلمة الامام عبد الرحمن المهدي في حفل وداع نواب حزب الامة في البرلمان الذي الغاه انقلاب الفريق ابراهيم عبود…

    (ب)ـ
    هذه مقتطفات من ما قال المهدي:
    ******************
    أولا:
    “جاء الانقلاب نتيجة تدهور الوضع السياسي، ونتيجة الفساد في البرلمان، ووسط السياسيين، وفي الصحف، وفي كل جوانب الحياة السياسية. وكان حزب الامة اول من دعا الى وقف ذلك. وبادر (قبيل الانقلاب)، وامر وزراءه في الحكومة (حكومة عبد الله خليل) بان يستقيلوا حتى يمكن الاتفاق على حكومة جديدة (مع اسماعيل الازهري، بدلا عن الختمية وحزب الشعب الديمقراطي). لكن، قرر الجيش السيطرة على الحكم”.

    ثانيا:
    “عندما وقع الانقلاب، دعوت الله ان يوفقه. ودعوت الى تاييده، لان قادته برهنوا على انهم مخلصون، ويريدون المحافظة على استقلال السودان، ويريدون تحسين الاوضاع في السودان. كل من يدعو الى ذلك يجد تاييدي الكامل لاني حريص، اكثر من اي شئ آخر، على صيانة استقلال السودان “.

    ثالثا:
    “الأن، وانتم تعودون الى دوائركم الانتخابية بعد ان اعفيتم من مناصبكم في البرلمان، تقدرون على مواصلة خدمة مواطنيكم. تقدرون على العمل في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية. وعندما تعود القوات المسلحة الى الثكنات، وتعود الديمقراطية، كما وعدت القوات المسلحة، ستعودون الى البرلمان، وستواصلون خدمة مواطنيكم، ووطنكم”.

    رابعأ:
    “نعم، حلت القوات المسلحة البرلمان، والاحزاب السياسية، بما فيها حزب الامة. لكن، لم يكن الرباط بيننا هو فقط عن طريق حزب الامة. اهم من حزب الامة، تربطنا العقيدة الاسلامية، والعلاقات التاريخية، والانصارية. نحن الانصار حماة العقيدة الاسلامية، ودعاة الحق والعدل، والاخلاق، والتعامل الشريف، والتعاون بين الناس “.

  2. وثائق امريكية عن عبود وعبدالله خليل ـ
    ــ من واشنطن: محمد علي صالح ــ:
    ************************
    (أ)ـ
    … نشرت اليوم وكالة الانباء الافريقية (صاحبها عبد الرحمن مختار، الذي اث، في وقت لاحق، صحيفة “الصحافة”) كلمة الامام عبد الرحمن المهدي في حفل وداع نواب حزب الامة في البرلمان الذي الغاه انقلاب الفريق ابراهيم عبود…

    (ب)ـ
    هذه مقتطفات من ما قال المهدي:
    ******************
    أولا:
    “جاء الانقلاب نتيجة تدهور الوضع السياسي، ونتيجة الفساد في البرلمان، ووسط السياسيين، وفي الصحف، وفي كل جوانب الحياة السياسية. وكان حزب الامة اول من دعا الى وقف ذلك. وبادر (قبيل الانقلاب)، وامر وزراءه في الحكومة (حكومة عبد الله خليل) بان يستقيلوا حتى يمكن الاتفاق على حكومة جديدة (مع اسماعيل الازهري، بدلا عن الختمية وحزب الشعب الديمقراطي). لكن، قرر الجيش السيطرة على الحكم …”.

    ثانيا:
    “عندما وقع الانقلاب، دعوت الله ان يوفقه. ودعوت الى تاييده، لان قادته برهنوا على انهم مخلصون، ويريدون المحافظة على استقلال السودان، ويريدون تحسين الاوضاع في السودان. كل من يدعو الى ذلك يجد تاييدي الكامل لاني حريص، اكثر من اي شئ آخر، على صيانة استقلال السودان …”.

    ثالثا:
    “الأن، وانتم تعودون الى دوائركم الانتخابية بعد ان اعفيتم من مناصبكم في البرلمان، تقدرون على مواصلة خدمة مواطنيكم. تقدرون على العمل في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية. وعندما تعود القوات المسلحة الى الثكنات، وتعود الديمقراطية، كما وعدت القوات المسلحة، ستعودون الى البرلمان، وستواصلون خدمة مواطنيكم، ووطنكم “.

    رابعأ:
    “نعم، حلت القوات المسلحة البرلمان، والاحزاب السياسية، بما فيها حزب الامة. لكن، لم يكن الرباط بيننا هو فقط عن طريق حزب الامة. اهم من حزب الامة، تربطنا العقيدة الاسلامية، والعلاقات التاريخية، والانصارية. نحن الانصار حماة العقيدة الاسلامية، ودعاة الحق والعدل، والاخلاق، والتعامل الشريف، والتعاون بين الناس “.

  3. -بل هو يعقوب كبيدة! ما هذا الخلط؟!
    -الجنيه السوداني كان يساوي واحد جنيه استرليني أو 3 دولار أمريكي أو 20 ريال سعودي.

  4. انا لا اتفق معك ابدا ان الجيش حكم السودان 50 عاما من أصل 61 عاما ، فمنذ 89 الحاكم الفعلي هم الكيزان ولكن باستخدام واجهات عسكرية ،، من نفذ انقلابهم 89 كانت كوادر الجبهة الإسلامية بشهادة عرابهم الترابي ، بل وقاموا ” اي الكيزان ” بطرد كل الضباط الوطنيين واحلالهم بضباط تم استقطابهم او تجنيدهم ، الجيش الموجود الان هو جيش الحركة الإسلامية ولا علاقة له بالجيش الوطني القديم . التشخيص السليم اخي بكري يقود لنتائج سليمة وبالتالي يسهل العلاج ولهذا ارجو تصحيح معلوماتك

  5. يعني تفتكر ان الجيش كان حيكون بره السياسة والمنطقة والشعوب المجاورة للسودان كلها عايشة نفس الكابوس ؟ افرك عيونك دي كويس وشوف شوف المنطقة العربية وافريقيا وعندك زمبابوي مثال قريب ، الشعوب الغير واعية هي البتسمح بالمسخرة دي وشعب السودان كباقي شعوب المنطقة يفتقد للوعي

  6. وقع في تاريخ السودان في يوم الجمعة ١٧ نوفمبر ١٩٥٨
    الاخ الكريم بكري الصايغ
    الانقلاب كان يوم الاثنين وليس الجمعة
    من العيب ان تصف السيد عبد الرحمن المهدي بالخيانة
    مجلس الثورة كان يضم محمد احمد عروة ايضا ولم تذكره؟؟؟؟
    الدكتور محمد احمد علي، وزير الصحة ” من عندكم” وهو رجل لا يمكن ان يوصف بالخيانة
    لم تذكر بيع حلفا وتشريد اهلها الذي تم بواسطة ذلك الحكم …. اليس ذلك هو الخيانة للوطن

  7. تاريخ الاحزاب السودانيه والعسكريين مخزئ .
    انهم لا,,,يتمتعون بحب السودان يحبون السلطه والمال
    المستعمر كان اكثر وطنيه منهم ياريت لو ما,,,تحررنا منهم.

  8. كل الانقلابات كانت على حكومات يرأسها حزب الامة؛ 1- إ نقلاب عبود 17 نوفمبر 1958 كان رئيس الوزراء عبدالله خليل 2- إنقلاب نميرى 25 مايو 1969 كان رئيس الوزراء محمد هحمد محجوب 3- إنقلاب الجبهة الاسلامية القومية 30 يونيو 1989 كان رئيس الوزراء الصادق المهدى . وقد كان لسياسة حزب الامة دور مؤثر فى حدوث كل الانقلابات .

  9. مؤسسو السودان الحديث لم يتركوا لنا غير المشاكل والعوائق, فلنبدأ من جديد ولنستفيد من اخطاء الماضي من اجل مستقبل زاهي لوطن يسع الجميع

  10. رحم الله السيد عبدالرحمن المهدي الذي شهِد له حتى ألد أعدائه بوطنيته وكرمه
    ووالله لو كان كلامك صحيحاً (وهو ليس كذلك) لكان يُحسب له ايضاً فتسليم السُلطه للجيش الوطني افضل من أن يتولاها حزب جواسيس المخابرات المصريه (الحزب الذي ينادي بالإتحاد مع دوله كانت وما زالت تحتل أراضينا!!)
    ثُم ما الفائده الآن من هذا الإتهام ؟
    أم إنه فقط تنفيس عن الحقد الشيوعي على حزب الامه ؟؟
    لماذا لا تكتب لنا يا بكري الصائغ عن تدبير الشيوعيين لإنقلاب المقبوره مايو ؟؟ وإنقلابهم على المخلوع نميري في يوليو ؟؟
    أو عن الشيوعي فاروق أبوعيسى وزير إنقلاب مايو وعضو برلمان إنقلاب الكيزان (المطرود) ؟؟
    يا خي الشيوعيه سقطت في مسقط رأسها وتاب عنها حتى أهلها فأرحمونا من إفك ربكُم ماركس ونبيكُم لينين يهديكُم الله

  11. أيضا عزيزنا بكري من الاشياء التي بني عليها أهل المعارضة حساباتهم وكانت خطأ ان مذكرة القوات المسلحة لرئيس الوزراء في 21/2/89 كانت مقدمة لاستيلاء الجيش علي السلطة ذلك الوقت ،، والحقيقة هي أن المذكرة كانت لسببين هما أما دعم الجيش بالعتاد الذي يحتاجه ومواصلة الحرب او إعلان وقف إطلاق النار والمضي في طريق السلام .. جاءت المذكرة بعد ظروف قاسية كان يعمل فيها الجيش في مناطق العمليات ،، النقص كان حاد وفي كل معينات الحرب .. الجيش كان دوما الضحية المنازعات الأحزاب وأطماعهم ومصالحهم للاسف

  12. هذا مقال جانب الصواب والموضوعية والمهنية لأن كاتبه معروف بإنتمائه المعادي لحزب الأمه ، حيث حوى المقال كذبة بلقاء عنوانه خيانة السيد عبدالرحمن المهدي بحكم أن السيد عبدالرحمن أيد الإنقلاب بعد وقوعه وكذلك أيَّد السيد علي الميرغي الإنقلاب ، إذن لماذا إدانة موقف السيد عبدالرحمن وحده ولم يصف السيد علي الميرغني بالخيانة ؟ هذا الموقف الإنتقائي للكاتب جرَّده من الموضوعية والمهنية ونعتبرهذا حقد دفين على قيادة حزب الأمة وكيان الأنصار من قبل بعض الكُتاب المحسوبين على اليسار !!!! ، الحقيقة هي أن السيد عبدالرحمن المهدي أيّد الأنقلاب بعد وقوعه حيث وصلت معلومات مؤكدة للاميرلاي عبدالله بك خليل ان الإتفاق الذي تم بين الشيخ علي عبدالرحمن زعيم حزب الأشقاءوالسيد علي الميرغني زعيم الحزب الوطني الاتحادي يقضي باعلان الاتحاد مع مصر بعد ان يفوزوا في الانتخابات المزمعة بأن يحصلوا على أغلبية ساحقة في البرلمان وبعدها يعلنوا الاتحاد مع مصر وبدعم مالي ولوجستي مباشر للحزبين لتأمين فوزهم والتصويت على الاتحاد مع مصر ، لذلك قام الاميرلاي عبدالله خليل بقطع الطريق على هذه الخطوة الكارثية والتي ستجعلنا تابعين لمصر والشعب السوداني دفع دماء غالية مهراً للحرية والاستقلال من براثن الحكم الانجليزي المصري فكيف نسلم البلد هكذا للمصريين؟ من هذا المنطلق كان تأييد السيد عبدالرحمن للانقلاب ، حيث كان الاتفاق بين العسكر والاميرلاي عبدالله خليل ان يتم وضع دستور دائم للبلاد في غضون ستة أشهر وتأمين وحدة وسيادة التراب السوداني لكي يفوتوا الفرصة على محاولة الاتحاد مع مصر ، لكن العسكر حنثوا ولم يوفوا بوعدهم ، هذا كل مافي الامر

  13. وقفات مع ذكرى (١٧) نوفمبر
    أسرار وحقائق تُنشر لأول مرة
    ********************
    ـ جميع الحقوق محفوظة لـ (سودان موشن) ـ
    تقرير: نفيسة محمد الحسن
    ـ السبت ١٨ نوفمبر ٢٠١٧ ـ
    (أ)ـ
    كان هنالك تيار يقوده الصديق المهدي رئيس حزب الأمة ساعياً لإعفاء سكرتير الحزب عبد الله خليل عن رئاسة الوزراء بعد الخلافات المتكررة، واستبداله بالدكتور مأمون حسين شريف وزير المواصلات ، وهناك قول آخر بأن ذات التيار الذي يقوده السيد الصديق كان ينادي بالائتلاف بين حزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي لتشكيل حكومة ائتلافية تعهد رئاستها بالانتخاب من داخل البرلمان للسيد إسماعيل الأزهري وهذا يعني إقصاء السيد عبد الله خليل وإبعاده من رئاسة الحكومة وفض الائتلاف مع حزب الشعب الديمقراطي الذي يتحول تلقائياً للمعارضة، كل هذه التداعيات للتغيير جعلت الأميرلاي عبد الله خليل يحسُّ بالغبن مدركاً أن كل التيارات كانت تسعى لإقصائه من السلطة?.

    (ب)ـ
    بداية المحاولات:
    **********
    كانت المحاولات عديدة لاستلام الجيش للسلطة مع تدهور الاوضاع في الحكومة، وحسب الروايات ان الفريق عبود كان متردداً في البداية ،لكنه اقتنع في النهاية ?واعتبر أن هذا أمر واجب التنفيذ، وبحسب افادة الفريق إبراهيم عبود امام لجنة التحقيق التي شكلت للتقصي في وقوع انفلاب أح نوفمبر قال(قبل أيام من استئناف البرلمان لأعماله، اتصل بي رئيس الوزراء عبدالله خليل، وأخبرني أن الوضع السياسي يسير من سيئ إلى أسوأ، وأن أحداثاً خطيرة ومهمة قد تنشأ نتيجة لهذا الوضع، ولا يوجد مخرج غير استلام الجيش للسلطة) ، كانت الأوضاع السياسية تشير إلى أن مساعي التقريب بين الحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديموقراطي على وشك أن تنجح في تشكيل حكومة جديدة تقصي حزب الأمة بقيادة عبدالله خليل من الحكومة ، لذا قرر عبدالله خليل التضحية بالنظام الديموقراطي قبل أن تعتلي السلطة الحكومة الجديدة.

    (ج)ـ
    صباح جديد في الحكم
    *************
    في صباح ١٧ نوفمبر ١٩٥٨م وهو اليوم المقرر لانعقاد البرلمان،أذاع الفريق إبراهيم عبود بيانه الأول وأعلن استلام الجيش للسلطة ، حينما استلم السلطة، أوقف العمل بالدستور، وألغى البرلمان، وقضى على نشاط الأحزاب السياسية ،ومنح المجالس المحلية المزيد من السلطة، وحرية العمل.

    (د)ـ
    وبارك انقلابه القادة الدينيون في ذلك الوقت لأكبر جماعتين دينيتين: السيد عبد الرحمن المهدي زعيم الأنصار، والسيد علي الميرغني زعيم طائفة الختمية.

    (هـ)ـ
    ***ـ ولكن انخرطت في معارضة نظام عبود معظم الأحزاب الاخري ، وقاد المعارضة بشدة السيد الصديق المهدي رئيس حزب الأمة.

    (ز)ـ
    ***ـ أيّد السيّدان علي الميرغني وعبدالرحمن المهدي الانقلاب ، الأمر الذي يشير إلى التوجه السياسي المحافظ لمنفذي الانقلاب.

    ***ـ وتشير رواية اخرى ان ماتم ليس انقلاباً بل عملية (تسليم وتسلم) خطة بدأ تنفيذها عبدالله خليل ?حيث كان الصديق المهدي خارج السودان عندما بدأ الحدث ، وكان للإمام عبد الرحمن مكانة خاصة عند السيد عبد الله خليل ، وجلس معه مرات وأخبره أنه قد اتفق مع القائد العام للجيش على تولي السلطة لأمد محدود وفترة انتقالية قصيرة ، وقد نال عبد الله خليل موافقة ومباركة الإمام عبد الرحمن لعملية التسليم الانتقالية ، وكما هو معروف فإن الفريق عبود من شايقية الشرق من مواليد سنكات ، وهو من أبناء الختمية وأن عدداً من زملائه من كبار الضباط من أبناء الختمية أيضاً ، وقد التقى عبد الله خليل بالحسيب علي الميرغني ، وجلس معه طويلاً ونال رضاه ومباركته لعملية التسليم والتسلُّم للقائد العام للجيش وكبار الضباط وقادة الوحدات ، وإحاطتهم علماً بما جرى الاتفاق عليه، والمعروف أن اللواء أحمد عبد الوهاب نائب القائد العام كان أنصارياً من أسرة عرفت بالانتماء للأنصار ، وقد لعب دوراً كبيراً في تنفيذ الانقلاب بحكم صلته الوثيقة برئيس الوزراء وصلته الوثيقة أيضاً بالقائد العام ، وأضحى بعد نجاح عملية التسليم نائباً لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزيراً للداخلية حتى أُبعد أو ابتعد في عام ١٩٥٩م ، ومن هنا ترجح الكفة بأن العملية كانت تسليماً وتسلُّماً ولم تكن انقلابا عسكرياً بالطريقة المتعارف عليها ، ويتضح أيضاً أن عبد الله خليل بك ساهم إلى حد كبير في تغيير مسار تاريخ السودان الحديث، وكان هو مدبر ومنفذ خطة تسليم السلطة للجيش.

    (ح)ـ
    تغيير المواقف داخل حزب الأمة:
    *********************
    أدت التطورات التي حدثت إلى تغيير موقف حزب الأمة أكبر القوى السياسية آنذاك والذي أيد نظام عبود في البداية إلى مطالبته في عام١٩٦٠ العسكر بتسليم السلطة للمدنيين ، فأرسل الصديق عبد الرحمن المهدي زعيم حزب الأمة بمذكرة شهيرة لعبود هي الأولى من زعيم سياسي إلى النظام ، طالبه فيها بتسليم الحكم والرجوع إلى الثكنات بعد ما زالت برأيه حسب بيان الانقلاب الأول أسباب بقاء الحكم العسكري ، تبع ذلك مذكرة أخرى بعـشا أول رئيس لجمهورية السودان بعد الاستقلال الزعيم إسماعيل الأزهري ، مطالبا الحكم العسكري بالتنحي بيد أن عبود تجاهل المذكرتين مما مهد لقيام جبهة الأحزاب في ذات العام ، والتفت القوى السياسية حول الإمام الصديق المهدي وبدأت تنظم صفوفها، وحاول النظام التفاوض معه لكنه رفض التنازل.

  14. وثائق امريكية عن عبود وعبدالله خليل ـ
    ــ من واشنطن: محمد علي صالح ــ:
    ************************
    (أ)ـ
    … نشرت اليوم وكالة الانباء الافريقية (صاحبها عبد الرحمن مختار، الذي اسس، في وقت لاحق، صحيفة “الصحافة”)كلمة الامام عبد الرحمن المهدي في حفل وداع نواب حزب الامة في البرلمان الذي الغاه انقلاب الفريق ابراهيم عبود…

    (ب)ـ
    هذه مقتطفات من ما قال المهدي:
    ******************
    أولا:
    “جاء الانقلاب نتيجة تدهور الوضع السياسي، ونتيجة الفساد في البرلمان، ووسط السياسيين، وفي الصحف، وفي كل جوانب الحياة السياسية. وكان حزب الامة اول من دعا الى وقف ذلك. وبادر (قبيل الانقلاب)، وامر وزراءه في الحكومة (حكومة عبد الله خليل) بان يستقيلوا حتى يمكن الاتفاق على حكومة جديدة (مع اسماعيل الازهري، بدلا عن الختمية وحزب الشعب الديمقراطي). لكن، قرر الجيش السيطرة على الحكم”.

    ثانيا:
    “عندما وقع الانقلاب، دعوت الله ان يوفقه. ودعوت الى تاييده، لان قادته برهنوا على انهم مخلصون، ويريدون المحافظة على استقلال السودان، ويريدون تحسين الاوضاع في السودان. كل من يدعو الى ذلك يجد تاييدي الكامل لاني حريص، اكثر من اي شئ آخر، على صيانة استقلال السودان “.

    ثالثا:
    “الأن، وانتم تعودون الى دوائركم الانتخابية بعد ان اعفيتم من مناصبكم في البرلمان، تقدرون على مواصلة خدمة مواطنيكم. تقدرون على العمل في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية. وعندما تعود القوات المسلحة الى الثكنات، وتعود الديمقراطية، كما وعدت القوات المسلحة، ستعودون الى البرلمان، وستواصلون خدمة مواطنيكم، ووطنكم”.

    رابعأ:
    “نعم، حلت القوات المسلحة البرلمان، والاحزاب السياسية، بما فيها حزب الامة. لكن، لم يكن الرباط بيننا هو فقط عن طريق حزب الامة. اهم من حزب الامة، تربطنا العقيدة الاسلامية، والعلاقات التاريخية، والانصارية. نحن الانصار حماة العقيدة الاسلامية، ودعاة الحق والعدل، والاخلاق، والتعامل الشريف، والتعاون بين الناس “.

  15. وثائق امريكية عن عبود وعبدالله خليل ـ
    ــ من واشنطن: محمد علي صالح ــ:
    ************************
    (أ)ـ
    … نشرت اليوم وكالة الانباء الافريقية (صاحبها عبد الرحمن مختار، الذي اث، في وقت لاحق، صحيفة “الصحافة”) كلمة الامام عبد الرحمن المهدي في حفل وداع نواب حزب الامة في البرلمان الذي الغاه انقلاب الفريق ابراهيم عبود…

    (ب)ـ
    هذه مقتطفات من ما قال المهدي:
    ******************
    أولا:
    “جاء الانقلاب نتيجة تدهور الوضع السياسي، ونتيجة الفساد في البرلمان، ووسط السياسيين، وفي الصحف، وفي كل جوانب الحياة السياسية. وكان حزب الامة اول من دعا الى وقف ذلك. وبادر (قبيل الانقلاب)، وامر وزراءه في الحكومة (حكومة عبد الله خليل) بان يستقيلوا حتى يمكن الاتفاق على حكومة جديدة (مع اسماعيل الازهري، بدلا عن الختمية وحزب الشعب الديمقراطي). لكن، قرر الجيش السيطرة على الحكم …”.

    ثانيا:
    “عندما وقع الانقلاب، دعوت الله ان يوفقه. ودعوت الى تاييده، لان قادته برهنوا على انهم مخلصون، ويريدون المحافظة على استقلال السودان، ويريدون تحسين الاوضاع في السودان. كل من يدعو الى ذلك يجد تاييدي الكامل لاني حريص، اكثر من اي شئ آخر، على صيانة استقلال السودان …”.

    ثالثا:
    “الأن، وانتم تعودون الى دوائركم الانتخابية بعد ان اعفيتم من مناصبكم في البرلمان، تقدرون على مواصلة خدمة مواطنيكم. تقدرون على العمل في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية. وعندما تعود القوات المسلحة الى الثكنات، وتعود الديمقراطية، كما وعدت القوات المسلحة، ستعودون الى البرلمان، وستواصلون خدمة مواطنيكم، ووطنكم “.

    رابعأ:
    “نعم، حلت القوات المسلحة البرلمان، والاحزاب السياسية، بما فيها حزب الامة. لكن، لم يكن الرباط بيننا هو فقط عن طريق حزب الامة. اهم من حزب الامة، تربطنا العقيدة الاسلامية، والعلاقات التاريخية، والانصارية. نحن الانصار حماة العقيدة الاسلامية، ودعاة الحق والعدل، والاخلاق، والتعامل الشريف، والتعاون بين الناس “.

  16. -بل هو يعقوب كبيدة! ما هذا الخلط؟!
    -الجنيه السوداني كان يساوي واحد جنيه استرليني أو 3 دولار أمريكي أو 20 ريال سعودي.

  17. انا لا اتفق معك ابدا ان الجيش حكم السودان 50 عاما من أصل 61 عاما ، فمنذ 89 الحاكم الفعلي هم الكيزان ولكن باستخدام واجهات عسكرية ،، من نفذ انقلابهم 89 كانت كوادر الجبهة الإسلامية بشهادة عرابهم الترابي ، بل وقاموا ” اي الكيزان ” بطرد كل الضباط الوطنيين واحلالهم بضباط تم استقطابهم او تجنيدهم ، الجيش الموجود الان هو جيش الحركة الإسلامية ولا علاقة له بالجيش الوطني القديم . التشخيص السليم اخي بكري يقود لنتائج سليمة وبالتالي يسهل العلاج ولهذا ارجو تصحيح معلوماتك

  18. يعني تفتكر ان الجيش كان حيكون بره السياسة والمنطقة والشعوب المجاورة للسودان كلها عايشة نفس الكابوس ؟ افرك عيونك دي كويس وشوف شوف المنطقة العربية وافريقيا وعندك زمبابوي مثال قريب ، الشعوب الغير واعية هي البتسمح بالمسخرة دي وشعب السودان كباقي شعوب المنطقة يفتقد للوعي

  19. وقع في تاريخ السودان في يوم الجمعة ١٧ نوفمبر ١٩٥٨
    الاخ الكريم بكري الصايغ
    الانقلاب كان يوم الاثنين وليس الجمعة
    من العيب ان تصف السيد عبد الرحمن المهدي بالخيانة
    مجلس الثورة كان يضم محمد احمد عروة ايضا ولم تذكره؟؟؟؟
    الدكتور محمد احمد علي، وزير الصحة ” من عندكم” وهو رجل لا يمكن ان يوصف بالخيانة
    لم تذكر بيع حلفا وتشريد اهلها الذي تم بواسطة ذلك الحكم …. اليس ذلك هو الخيانة للوطن

  20. تاريخ الاحزاب السودانيه والعسكريين مخزئ .
    انهم لا,,,يتمتعون بحب السودان يحبون السلطه والمال
    المستعمر كان اكثر وطنيه منهم ياريت لو ما,,,تحررنا منهم.

  21. كل الانقلابات كانت على حكومات يرأسها حزب الامة؛ 1- إ نقلاب عبود 17 نوفمبر 1958 كان رئيس الوزراء عبدالله خليل 2- إنقلاب نميرى 25 مايو 1969 كان رئيس الوزراء محمد هحمد محجوب 3- إنقلاب الجبهة الاسلامية القومية 30 يونيو 1989 كان رئيس الوزراء الصادق المهدى . وقد كان لسياسة حزب الامة دور مؤثر فى حدوث كل الانقلابات .

  22. مؤسسو السودان الحديث لم يتركوا لنا غير المشاكل والعوائق, فلنبدأ من جديد ولنستفيد من اخطاء الماضي من اجل مستقبل زاهي لوطن يسع الجميع

  23. رحم الله السيد عبدالرحمن المهدي الذي شهِد له حتى ألد أعدائه بوطنيته وكرمه
    ووالله لو كان كلامك صحيحاً (وهو ليس كذلك) لكان يُحسب له ايضاً فتسليم السُلطه للجيش الوطني افضل من أن يتولاها حزب جواسيس المخابرات المصريه (الحزب الذي ينادي بالإتحاد مع دوله كانت وما زالت تحتل أراضينا!!)
    ثُم ما الفائده الآن من هذا الإتهام ؟
    أم إنه فقط تنفيس عن الحقد الشيوعي على حزب الامه ؟؟
    لماذا لا تكتب لنا يا بكري الصائغ عن تدبير الشيوعيين لإنقلاب المقبوره مايو ؟؟ وإنقلابهم على المخلوع نميري في يوليو ؟؟
    أو عن الشيوعي فاروق أبوعيسى وزير إنقلاب مايو وعضو برلمان إنقلاب الكيزان (المطرود) ؟؟
    يا خي الشيوعيه سقطت في مسقط رأسها وتاب عنها حتى أهلها فأرحمونا من إفك ربكُم ماركس ونبيكُم لينين يهديكُم الله

  24. أيضا عزيزنا بكري من الاشياء التي بني عليها أهل المعارضة حساباتهم وكانت خطأ ان مذكرة القوات المسلحة لرئيس الوزراء في 21/2/89 كانت مقدمة لاستيلاء الجيش علي السلطة ذلك الوقت ،، والحقيقة هي أن المذكرة كانت لسببين هما أما دعم الجيش بالعتاد الذي يحتاجه ومواصلة الحرب او إعلان وقف إطلاق النار والمضي في طريق السلام .. جاءت المذكرة بعد ظروف قاسية كان يعمل فيها الجيش في مناطق العمليات ،، النقص كان حاد وفي كل معينات الحرب .. الجيش كان دوما الضحية المنازعات الأحزاب وأطماعهم ومصالحهم للاسف

  25. هذا مقال جانب الصواب والموضوعية والمهنية لأن كاتبه معروف بإنتمائه المعادي لحزب الأمه ، حيث حوى المقال كذبة بلقاء عنوانه خيانة السيد عبدالرحمن المهدي بحكم أن السيد عبدالرحمن أيد الإنقلاب بعد وقوعه وكذلك أيَّد السيد علي الميرغي الإنقلاب ، إذن لماذا إدانة موقف السيد عبدالرحمن وحده ولم يصف السيد علي الميرغني بالخيانة ؟ هذا الموقف الإنتقائي للكاتب جرَّده من الموضوعية والمهنية ونعتبرهذا حقد دفين على قيادة حزب الأمة وكيان الأنصار من قبل بعض الكُتاب المحسوبين على اليسار !!!! ، الحقيقة هي أن السيد عبدالرحمن المهدي أيّد الأنقلاب بعد وقوعه حيث وصلت معلومات مؤكدة للاميرلاي عبدالله بك خليل ان الإتفاق الذي تم بين الشيخ علي عبدالرحمن زعيم حزب الأشقاءوالسيد علي الميرغني زعيم الحزب الوطني الاتحادي يقضي باعلان الاتحاد مع مصر بعد ان يفوزوا في الانتخابات المزمعة بأن يحصلوا على أغلبية ساحقة في البرلمان وبعدها يعلنوا الاتحاد مع مصر وبدعم مالي ولوجستي مباشر للحزبين لتأمين فوزهم والتصويت على الاتحاد مع مصر ، لذلك قام الاميرلاي عبدالله خليل بقطع الطريق على هذه الخطوة الكارثية والتي ستجعلنا تابعين لمصر والشعب السوداني دفع دماء غالية مهراً للحرية والاستقلال من براثن الحكم الانجليزي المصري فكيف نسلم البلد هكذا للمصريين؟ من هذا المنطلق كان تأييد السيد عبدالرحمن للانقلاب ، حيث كان الاتفاق بين العسكر والاميرلاي عبدالله خليل ان يتم وضع دستور دائم للبلاد في غضون ستة أشهر وتأمين وحدة وسيادة التراب السوداني لكي يفوتوا الفرصة على محاولة الاتحاد مع مصر ، لكن العسكر حنثوا ولم يوفوا بوعدهم ، هذا كل مافي الامر

  26. وقفات مع ذكرى (١٧) نوفمبر
    أسرار وحقائق تُنشر لأول مرة
    ********************
    ـ جميع الحقوق محفوظة لـ (سودان موشن) ـ
    تقرير: نفيسة محمد الحسن
    ـ السبت ١٨ نوفمبر ٢٠١٧ ـ
    (أ)ـ
    كان هنالك تيار يقوده الصديق المهدي رئيس حزب الأمة ساعياً لإعفاء سكرتير الحزب عبد الله خليل عن رئاسة الوزراء بعد الخلافات المتكررة، واستبداله بالدكتور مأمون حسين شريف وزير المواصلات ، وهناك قول آخر بأن ذات التيار الذي يقوده السيد الصديق كان ينادي بالائتلاف بين حزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي لتشكيل حكومة ائتلافية تعهد رئاستها بالانتخاب من داخل البرلمان للسيد إسماعيل الأزهري وهذا يعني إقصاء السيد عبد الله خليل وإبعاده من رئاسة الحكومة وفض الائتلاف مع حزب الشعب الديمقراطي الذي يتحول تلقائياً للمعارضة، كل هذه التداعيات للتغيير جعلت الأميرلاي عبد الله خليل يحسُّ بالغبن مدركاً أن كل التيارات كانت تسعى لإقصائه من السلطة?.

    (ب)ـ
    بداية المحاولات:
    **********
    كانت المحاولات عديدة لاستلام الجيش للسلطة مع تدهور الاوضاع في الحكومة، وحسب الروايات ان الفريق عبود كان متردداً في البداية ،لكنه اقتنع في النهاية ?واعتبر أن هذا أمر واجب التنفيذ، وبحسب افادة الفريق إبراهيم عبود امام لجنة التحقيق التي شكلت للتقصي في وقوع انفلاب أح نوفمبر قال(قبل أيام من استئناف البرلمان لأعماله، اتصل بي رئيس الوزراء عبدالله خليل، وأخبرني أن الوضع السياسي يسير من سيئ إلى أسوأ، وأن أحداثاً خطيرة ومهمة قد تنشأ نتيجة لهذا الوضع، ولا يوجد مخرج غير استلام الجيش للسلطة) ، كانت الأوضاع السياسية تشير إلى أن مساعي التقريب بين الحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديموقراطي على وشك أن تنجح في تشكيل حكومة جديدة تقصي حزب الأمة بقيادة عبدالله خليل من الحكومة ، لذا قرر عبدالله خليل التضحية بالنظام الديموقراطي قبل أن تعتلي السلطة الحكومة الجديدة.

    (ج)ـ
    صباح جديد في الحكم
    *************
    في صباح ١٧ نوفمبر ١٩٥٨م وهو اليوم المقرر لانعقاد البرلمان،أذاع الفريق إبراهيم عبود بيانه الأول وأعلن استلام الجيش للسلطة ، حينما استلم السلطة، أوقف العمل بالدستور، وألغى البرلمان، وقضى على نشاط الأحزاب السياسية ،ومنح المجالس المحلية المزيد من السلطة، وحرية العمل.

    (د)ـ
    وبارك انقلابه القادة الدينيون في ذلك الوقت لأكبر جماعتين دينيتين: السيد عبد الرحمن المهدي زعيم الأنصار، والسيد علي الميرغني زعيم طائفة الختمية.

    (هـ)ـ
    ***ـ ولكن انخرطت في معارضة نظام عبود معظم الأحزاب الاخري ، وقاد المعارضة بشدة السيد الصديق المهدي رئيس حزب الأمة.

    (ز)ـ
    ***ـ أيّد السيّدان علي الميرغني وعبدالرحمن المهدي الانقلاب ، الأمر الذي يشير إلى التوجه السياسي المحافظ لمنفذي الانقلاب.

    ***ـ وتشير رواية اخرى ان ماتم ليس انقلاباً بل عملية (تسليم وتسلم) خطة بدأ تنفيذها عبدالله خليل ?حيث كان الصديق المهدي خارج السودان عندما بدأ الحدث ، وكان للإمام عبد الرحمن مكانة خاصة عند السيد عبد الله خليل ، وجلس معه مرات وأخبره أنه قد اتفق مع القائد العام للجيش على تولي السلطة لأمد محدود وفترة انتقالية قصيرة ، وقد نال عبد الله خليل موافقة ومباركة الإمام عبد الرحمن لعملية التسليم الانتقالية ، وكما هو معروف فإن الفريق عبود من شايقية الشرق من مواليد سنكات ، وهو من أبناء الختمية وأن عدداً من زملائه من كبار الضباط من أبناء الختمية أيضاً ، وقد التقى عبد الله خليل بالحسيب علي الميرغني ، وجلس معه طويلاً ونال رضاه ومباركته لعملية التسليم والتسلُّم للقائد العام للجيش وكبار الضباط وقادة الوحدات ، وإحاطتهم علماً بما جرى الاتفاق عليه، والمعروف أن اللواء أحمد عبد الوهاب نائب القائد العام كان أنصارياً من أسرة عرفت بالانتماء للأنصار ، وقد لعب دوراً كبيراً في تنفيذ الانقلاب بحكم صلته الوثيقة برئيس الوزراء وصلته الوثيقة أيضاً بالقائد العام ، وأضحى بعد نجاح عملية التسليم نائباً لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزيراً للداخلية حتى أُبعد أو ابتعد في عام ١٩٥٩م ، ومن هنا ترجح الكفة بأن العملية كانت تسليماً وتسلُّماً ولم تكن انقلابا عسكرياً بالطريقة المتعارف عليها ، ويتضح أيضاً أن عبد الله خليل بك ساهم إلى حد كبير في تغيير مسار تاريخ السودان الحديث، وكان هو مدبر ومنفذ خطة تسليم السلطة للجيش.

    (ح)ـ
    تغيير المواقف داخل حزب الأمة:
    *********************
    أدت التطورات التي حدثت إلى تغيير موقف حزب الأمة أكبر القوى السياسية آنذاك والذي أيد نظام عبود في البداية إلى مطالبته في عام١٩٦٠ العسكر بتسليم السلطة للمدنيين ، فأرسل الصديق عبد الرحمن المهدي زعيم حزب الأمة بمذكرة شهيرة لعبود هي الأولى من زعيم سياسي إلى النظام ، طالبه فيها بتسليم الحكم والرجوع إلى الثكنات بعد ما زالت برأيه حسب بيان الانقلاب الأول أسباب بقاء الحكم العسكري ، تبع ذلك مذكرة أخرى بعـشا أول رئيس لجمهورية السودان بعد الاستقلال الزعيم إسماعيل الأزهري ، مطالبا الحكم العسكري بالتنحي بيد أن عبود تجاهل المذكرتين مما مهد لقيام جبهة الأحزاب في ذات العام ، والتفت القوى السياسية حول الإمام الصديق المهدي وبدأت تنظم صفوفها، وحاول النظام التفاوض معه لكنه رفض التنازل.

  27. يا أستاذ/الصائغ:
    مع أحترامى لك فلقد فقدت المصداقية ولم توفق فى هذا المقال وبكل صراحة أنت الان متهم بانتماءك لجهاز الامن (دجاجة الكترونية) وما دعانى لاتهامك بهذه التهمة الخبيثة الاتى:
    1- حكومة المؤتمر الوطنى تمر حاليا بأوقات عصيبة ومهددة بالانهيار الكامل نسبة لانهيار الاقتصاد حيث أنهارت قيمة العملة السودانية وتجاوز الدولاار ال 30 جنيه!!!!! وتحاول أنت أن تشغل المعارضة بمقالك هذا عن الاوضاع السيئة التى تمر بها البلد وتشعل نار الفتنة بين حزب الامة وأحزاب الوطنى الاتحادى وتسئ لرموزهما التاريخية وتشغل الشعب عن الاوضاع المنهارة التى يمر بها السودان حاليا نتيجة لفساد ولسؤ أدارة البلادخيث أنشغل ولاة الامر بنهب ثروات السودان (عينك يا تاجر) وبدون خجل . فلقد نهبوا عائدات البترول والذهب وهربوا الصمغ
    ومارسو عمليات غسيل الاموال والمضاربة فى العملات الصعبة لتهريب ما نهبوه خارج السودان.
    2- حزب الامة والاتحادى الديمقراطى هما اكبر حزبين وطنيين فى السودان وما عداهما عبارة عن أحزاب دخيلة وغير سودانية المنشأ.
    3- الامام عبدالرحمن المهدى لا يستطيع أن يطعن اى سودانى أصيل فى تاريخة الناصع وشجاعته وكرمه ورجاحة عقلة.
    4- مع أختلافنا مع الاخوة فى أحزاب الوطنى الاتحادى الا أننا نحترمهم ونقدرهم حيث أنهم يؤدون الوحدة مع مصر وحزب الامة يؤيد أستقلال السودان (السودان للسودايين).
    5-راجع قول وحكمة الامام عبدالرحمن المهدى “لكل وقت ومقام حال ولكل زمان واوان رجال”
    5- العملة الاجنبيةالرئسية التى كان يتعامل بها السودانييون هى الجنيه الاسترلينى والذى كان يساوى وقتها 97.50 قرش (أقل من جنيه سودانى) وكان معظم السودانيون لا يعرفون الدولار.

    نسأل الله لنا ولكم الفو والعافية وأ يهدينا جميعا.

  28. يا أستاذ/الصائغ:
    مع أحترامى لك فلقد فقدت المصداقية ولم توفق فى هذا المقال وبكل صراحة أنت الان متهم بانتماءك لجهاز الامن (دجاجة الكترونية) وما دعانى لاتهامك بهذه التهمة الخبيثة الاتى:
    1- حكومة المؤتمر الوطنى تمر حاليا بأوقات عصيبة ومهددة بالانهيار الكامل نسبة لانهيار الاقتصاد حيث أنهارت قيمة العملة السودانية وتجاوز الدولاار ال 30 جنيه!!!!! وتحاول أنت أن تشغل المعارضة بمقالك هذا عن الاوضاع السيئة التى تمر بها البلد وتشعل نار الفتنة بين حزب الامة وأحزاب الوطنى الاتحادى وتسئ لرموزهما التاريخية وتشغل الشعب عن الاوضاع المنهارة التى يمر بها السودان حاليا نتيجة لفساد ولسؤ أدارة البلادخيث أنشغل ولاة الامر بنهب ثروات السودان (عينك يا تاجر) وبدون خجل . فلقد نهبوا عائدات البترول والذهب وهربوا الصمغ
    ومارسو عمليات غسيل الاموال والمضاربة فى العملات الصعبة لتهريب ما نهبوه خارج السودان.
    2- حزب الامة والاتحادى الديمقراطى هما اكبر حزبين وطنيين فى السودان وما عداهما عبارة عن أحزاب دخيلة وغير سودانية المنشأ.
    3- الامام عبدالرحمن المهدى لا يستطيع أن يطعن اى سودانى أصيل فى تاريخة الناصع وشجاعته وكرمه ورجاحة عقلة.
    4- مع أختلافنا مع الاخوة فى أحزاب الوطنى الاتحادى الا أننا نحترمهم ونقدرهم حيث أنهم يؤدون الوحدة مع مصر وحزب الامة يؤيد أستقلال السودان (السودان للسودايين).
    5-راجع قول وحكمة الامام عبدالرحمن المهدى “لكل وقت ومقام حال ولكل زمان واوان رجال”
    5- العملة الاجنبيةالرئسية التى كان يتعامل بها السودانييون هى الجنيه الاسترلينى والذى كان يساوى وقتها 97.50 قرش (أقل من جنيه سودانى) وكان معظم السودانيون لا يعرفون الدولار.

    نسأل الله لنا ولكم الفو والعافية وأ يهدينا جميعا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..