4 كيلو عجالي

ونحن نتحدث عن تصريحات السادة المسؤولين لا يفوتنا أن نتعرض إلى تصريح السيد الأمين لديوان الزكاة وبمناسبة الزكاة هذه تظل واحدة من أمنيات العبدلله التي لن تتحقق هو معرفة إجمالي (الأموال) التي تم جمعها بواسطة جهتين منذ أن بدا العمل فيهما والجهتان هما (ديوان الزكاة) وجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج فعلي الرغم من هاتين الجهتين قد قامتا بتحصيل أموالا (النار ما تاكلا) إلا أنه لا أثر في المجتمع لهذه الأموال .
40 ملياراً من الجنيهات (بالقديم) هي تكلفة كيس رمضان أو (فرحة الصائم) كما أرادوا له ان يسمى .. هذا ما صرح به السيد الأمين العام لديوان الزكاة وهذا الكيس الذي يفرح الصائم كما رأيناه هو مجرد (عينات) لبعض المواد الرمضانية لا تسمن ولا تغني من جوع وهو بلا شك لا يفي بكل إحتياجات من يستحقه طيلة الشهر الكريم (اها الباقي يتموا كيف؟) !
العبد لله يعتقد أنه بدلا من هذا ( الكيس) كان من الممكن تسخير هذه المليارات في شئ نافع يعود على هؤلاء الفقراء بالمنفعة الدائمة فهؤلاء الفقراء لو كان عدم وجود هذا الكيس في هذا الشهر الفضيل يرديهم قتلى لماتوا بقية الشهور حيث لا أكياس ولا يحزنون .. !
ونترك (مليارات) برنامج فرحة الصائم جانباً لنأتي لبرنامج آخر يكلف تسعة مليار ونص جنيه هو برنامج (الراعي والرعية) وهو مخصص للفقراء لتغطية 2 ألف أسرة (كما صرح الأمين العام) وبذات الفهم نقول أن 2 ألف أسرة (هذه) لا يساوون شيئاً بالنسبة للعدد الكلي للفقراء (يعني ممكن تطلعهم من غرب الحارات بس) وحتي المبلغ المرصود لكل أسرة لا يكفي لعمل شئ مستديم !
ثم يتواصل تصريح السيد الأمين العام للديوان ليتناول برنامجاً آخر في هذا الشهر الفضيل وهو برنامج (فرحة العيد) والذي يكلف كما قال في حدود خمسة مليار وشوية (بالقديم) وهذا البرنامج أيضاً كان الأفضل الإستغناء عنه وتسخير تكلفته فى مشروع يعود بالفائدة لهؤلاء الفقراء حتي (يفرحوا) بصورة دائمة بدلاً من الفرحة (من عيد لي عيد) !
ويتواصل تصريح السيد الأمين العام للديوان ليتناول برنامجاً آخر في هذا الشهر الفضيل وهو دعم الخلاوي وذلك بتكلفة 9 ملايين (مليارات) ولا يدري العبدلله إن كان هذا الدعم يشمل تطوير المباني وساحات الدروس وإنشاء مكتبات للدارسين وتهيئة (المنافع) أم هو فقط (للأكل والشرب) لنقوم بتغيير إلى (فرحة الدارس) !
العبدلله كما أسلف في صدر هذا المقال يرى أن (ديوان الزكاة) طيلة سنين عمله الطويلة لم يرى له تأثير في تقليل حدة الفقر على الرغم من الأموال الطائلة (شئ بالمحلي وشئ بالأجنبي) وليس له للأسف الشديد أي أثر ملموس في حياة المواطنين وواحدة من أكثر المسائل التي قادت لذلك هو إنعدام (الأفكار) والخطط والإستراتيجيات الفاعلة التي تؤمن للمواطنين الخروج من دائرة وضائقة الفقر عبر مشروعات كبيرة وما البرامج أعلاه والتي تكلف في مجملها قرابة المائة مليون (مليار) جنيه إلا دليلاً على التخبط غير المدروس وإلا بربكم أشرحوا لي حديث السيد الأمين العام للديوان في ذات التصريح وهو يقول بأن الزكاة خصصت مبلغ 18 مليون جنيه لدعم الفقراء في ولاية الخرطوم بواقع 200 جنيه لكل أسرة (يعني 4 كيلو عجالي) !!
كسرة :
أفاد السيد الأمين العام لديوان الزكاة بأن برنامج (تواصل) الذي ينظمه ديوان الزكاة والذي هو عبارة عن زيارات (وظروف) يقوم بها مسؤولون بالدولة لشخصيات من رموز المجتمع لا يصرف فيه قرشاً واحداً من أموال الزكاة !! (يعني يا مولانا جايين كخبراء أجانب) ؟؟
كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو)؟
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو)؟
تحياتى أخى الفاتح جبرا
كدى ياخى خلينا من ملف هيثرو ياخى ما تشوف لينا أخبار ملف ترعتى الرهد و كنانة شنو الحصل فيهو أصلو الملف دا حارقنى بالحيل حفر بالطوارى و الكواريك فى القرن الحادى و العشرون و وفود تقوم و وفود تقعد و استقطاعات من الرواتب و… و… و…ولا كنانة روت و لا الرهد اتبلا ريقو.
لله درك يا استاذ جبره المشكله الرئيسيه فى البلد بقت عدم سوء الاداره والسيد الامين العام لديوان الزكاه أظنه لم يسمع المثل الصينى “لا تطعمنى سمكه بل علمنى كيف اصطاد السمك” يعنى بدل تصرف على الاسر مبلغ 200جنيه كان الافضل التركيز على تمليك الاسر الاشد فقرا مصدر دخل ثابت وبعد داك يمكن الاسر دى تطلع من دائرة الفقر وتدعم ديوان الزكاة بدل كل عيد وكل رمضان تدوهم 200جنيه و 100جنيه كيس صايم وفرحة عيد ودى عباره عن مسكنات او علوق شده نسأل الله الهدايه لنا وللمسؤولين عن أمر العباد
أستاذ جبرة // العاملين على الزكاة وضعهم أفضل مليون مرة من المزكوكين // وانت العالم موظفي الضرائب وضعهم افضل مليون مرة من المضروبين //
40 ملياراً من الجنيهات (بالقديم) هي تكلفة كيس رمضان أو (فرحة الصائم)//
أنا أجزم أن المبلغ ده منجور والكيس ده نصوا فاضي // 40 مليار دي كان عملت مشروعين ثلاثة يعيش مئات الاسر سنين عددا بدل ( لحظة ابتلت العروق وذهب الظمأ وبعد داك يستمر مسلسل بلا وما أنجلى ) وعييييييييييييييك،، بعدين شوف الطريقة المهينة وتوثيق توزيع الاكياس ،،، أنا أجزم وبما أنني صائم بالقديم انو ناس الانقاذ حولوا الدين الى ( حركة إنفاقية نفاقية)
ورمضان كريم استاذنا جبرة
يا استاذ….. والعاملون عليها … والعاملون عليها يعني ما يعيدوا زي الناس ولا كيف … لازم ياخدوا حقّهم بالكامل وقبل التقسيم … يعني برنامج الراعي والرعيةال 9.5 مليار .. كم عدد موظفي ديوان الزكاة في طول البلاد وعرضها بكل سهولة سيتم تقسيم ال 9 مليار للعاملين عليها والباقي نص مليار يتم توزيعها علي الأتباع من اهل الشجرة أما الغلابة والمساكين عليهم الإنتظار في صف ال 4 كيلو عجالي ….يمكن يلحقوا ليهم ربع كيلو وكذلك أموال الخلاوي كلها معروفة الجهات التي ستذهب اليها …
أما برنامج تواصل … فالمقصود هو تلميع وجه الديوان امام محبي الشخصيات البارزة من رموز المجتمع الذين قد يكون منهم الإعلاميين وناس البرامج التلفزيونية …
اما جهاز (كـــــــــــــــــــــراب ) أقصد كرار التهامي فقد كرّب الراجل اوضاعه واوضاع محبيه في الداخل والخارج .. أما المغتربين أصحاب الوجيعة فيقول لهم في ستين داهية … لم نسمع ومنذ وصول هذا الرجل الي هذا الموقع بفائدة عادت علي المغتربين الا لمن كان من المؤتمر الوطني لأنهم من طبقة ال VIP والله يا استاذ تمشي السفارة تلقي الواحد من الجماعة يدخل كل المكاتب وكل شيء تحت تصرفهم… إعفاءات .. حتي الجمارك وكل الرسوم التي يدفعها المغتربون فهم معفيون عنها ….
حسبنا الله هو نعم الوكيل… ولا حول ولا قوة إلا بالله….
إنت يا ود جبرة حالتك قايل الناس ديل عاوزين الناس يغنوا !!.. ياخي ديل من اهم بنود استراتيجيتهم للهيمنة على الاوضاع هو ابقاء عامةالشعب فقراء يتكففون حكومة المؤتمر ، تجي تقول لي تخفيف حدة الفقر وما عارف مشاريع تعود بالنفع وما شابه من أحلام!… ما كنت قايلك بالدرجة دي من الغفلة.
والله حاجه تحير اذا كان القراء الغلاااااابه يعرفوا يخططوا ويفكروا بنجاح اكتر من مسوؤلين هنانا دا
نسمى شنوا…! برغم انهم حاملين دراجات علمية عليا فى كل مرافق الدولة ظاهرة تحتاج الدراسة والتمحيص دون شك
بعدين الحساب ولد أمام رب العالمين
الاستاذ جبرة
انا قادم للسودان واتمني ان نحظ بلقياكلقد
كتبت كثيرا عن الفساد والمفسدبن والتنتيجة شنو
ياخي ديل حرامية ووباء اصاب هذا الشعب الطيب الذي قال للبشير سير سير يابشير واهو ساير بيههم
اعجبتني ذدا نغمة طير طير ياقشير واتمني ان تكون نغمة في جميع الهواتف الجوالة علي امتداد السودان
لك ودي
انت وينك يااستاذجبره الناس في شنو وانت في شنو انا ود عمي ماسكينو ناس دارفور ودايرين فديهز
يا ايها ألأخ الفاتح الجبرا .. هوّ لو صحت الروايه انّو فى ظروف ترافق زيارات المسؤولين لبعض رموز المجتمع فى اطار برامج “التواصل” .. هل كووول الذين تمت زيارتهم محتاجون لهذه الظروف ؟وهل كووولهم تقبلوها !! اشك كثيرا فى قبولهم لها حتى ان كانوا فى حاجة اليها..الا ترى ان المراجع العام واجب تدخلو فى الموضوع.. وعشان ما ننسى لازم نعرف الحقيقه.. ال حقيقه..عن طريق اندياح “كسره” تالته مع خط “اللى رمى He Threw ” وانفاذ توجيهات السيد الرئيس قبل عودته من مؤتمر “السياحة العلاجيه” وخبر السفير ..امين ألأستتراتيجيه السابق وصاحب المنتجع السياحى فى ام سنط`..
والله ضائق متين القيامة دى تقوم عشان اشوف الجماعة ديل عذابهم ح يكون كيف ….. بس المشكلة لو وقفت وراهم وقفتي ح تطول وده في حد زاتو عذاب ..
بعد السنين دى كلها اتضح لكل غبى و متخلف بل حتى البهائم ادركت انوا الناس ديل طلاب سلطة ليس الا…. ولا دين ولا يحزنون ……وقد عملوا اى حاجة ..ولعبوا على كل الحبال . وقسموا البلد ومستعدين ليقسموها اكثر .واثاروا النعرات العنصرية والقبلية حتى لا يتحرك الشعب ضدهم ….وانا اشك فى ان الجبهة الثورية هى من حيث تعلم او لا تعلم هى متعاونة معهم والحكومة مبسوطة منها لانها تتخذها ( فزاعة ) لتخويف الشعب من التغيير القادم..كأنها تقول للشعب ( نحن سيئين ولكن القادم سيكون أسواء مية مرة مننا ) ….
المال السايب قالو بعلم السرقة ..؟؟..اموال الزكاة اموال سائبة تجمع بغير دليل ولا حتى رؤية فقهية واضحة وانما تجمع (قلع)..عينك يا تاجر بما يشبه النهب ..؟؟..وكذلك التصرف فيه بلا خطة او وازع من ضمير لذا كل من تبوأ امانتها اصبح مطلوبا للعدالة والثراء الحرام ..؟؟
لم يكن ديوان الزكاة يوما من الايام بعيدا عن الشبهات منذ ان تم انشاؤها فهو ديوان للثراء الحرام كل واحد (يلغف ويقش خشمو)..؟؟..ولم يعترضو الا المغضوب عليهم او من لا يجيد طمس الآثار ..؟؟..
استاذ الفاتح يظهر انك راجل طيب وقلبك ابيض عشان بتحلم احلام زي دي وعايز تعرف وعايز تعرف هو كسراتك دي ما علمتك انك ما حتعر لو بقيت حاوي!!!!!!!!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله لما الفساد يطول ديوان الزكاة وهيئة الحج والعمرة وأوقاف السودانين بالخارج ماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل ، أما جهاز كرار ده كوم ثاني وادعوا الأستاذ الفاضل سيف الدولة حدنا الله ان يكتب لينا عن الفساد المعشعش في هذا الكيان الفاسد