الفضيحة

بالطبع كما عادة المجتمع الصحفي القائم اساسا على البحث والتقصي وجمع المعلومات، انفضح امر صحفيين قادمين من احدى الولايات على نفقة حكومتها، حيث استأجرت حكومة الولاية المعنية باصا اقلت فيه كل من تطوع للسفر والتصويت للقائمة المحددة،حيث وجه والي الولاية نائبه بحسب خبر منشور باحدى الصحف ان يتكفل باتمام اجراءات وترتيبات رحلة الصحفيين المعنيين، نائب الوالي دفع ثمن ايجار الباص ذهابا على ان يكمل بقية المبلغ لاحقا بحجة انه لا يملك كل المبلغ المطلوب، وبدأت الرحلة التي ساطلعكم على كل تفاصيلها كما وردتني من مسرح الحدث.
حط رحال الناخبين القادمين من الولاية المعنية للتصويت لقائمة المؤتمر الوطني في منطقة نائية على مقربه من الخرطوم، وبدأت حالة من التذمر تنتاب القادمين بحجة عدم الاهتمام بهم، وتفاقم الامر عندما وصلوا الى مقر الاتحاد وادلوا باصواتهم، ومكثوا ساعات في انتظار مبلغ النثريه المحدد، تشاور بعض مضيفيهم حول الامر، واوكلوا المهمه لاحد القيادات الصحفيه الذي بدوره اعطى كل صحفي من هؤلاء مبلغ 80 جنيها معتذرا بأنه لا يملك اكثر من هذا المبلغ، وهنا علت الاصوات المحتجه على الثمن البخس، وغادروا عائدين، في الطريق اكمل سائق الباص(الناقصة)، وتفاقمت حاله الضيق التي كانت تسيطر على نفوس الجميع، حيث توقف السائق فجأة في الطريق وطالبهم بسداد قيمه تذكرة العودة لانه لم يستلم من حكومة الولاية سوى نصف قيمه الرحلة، وعندما رفضوا دفع فلس واحد، طالبهم بالترجل عن الباص، استشاطوا غضبا وطالبوا الوالي باقاله نائبه بكل (قوة عين).
تخيلوا معي ان هذا مستوى صحافيين يعتمد الرأي العام على نزاهتهم وشفافيتهم والتزامهم الاخلاقي بتنويره وخدمة قضايا الشعب السوداني، كيف يقبل صحافي حر على نفسه مثل هذا الموقف الوضيع؟، وكيف يعرض نفسه لهذا الكم من الاذلال والمهانه؟؟
هذا الحدث دليل واضح على عدم شفافية العملية التي جرت قبل يومين، التصويت في أي انتخابات هو حق دستوري وقانوني يسعى له الناخب بكامل رضاه، ليس مرغما او مرغبا من جهه ما، خاصة وان كانت طرفا في التنافس الانتخابي.
احيانا نلتمس العذر للبسطاء محدودي التفكير من العامه حينما يقبلوا بمثل هذه المغريات ، باعتبار ان بساطتهم وعدم وعيهم بحقوقهم مبرر منطقي لذلك ، ولكن لا نجد عذرا لصحافيين يفترض انهم مستنيرين وقادة تنوير، يقدمون المعرفة للبسطاء ان يسقطوا في فخ مثل هذا.
صحيفة الوطن
[email][email protected][/email]
مافيش فائدة((هسه نستفيد شنو؟(( لا عرفنا الوالي منو ولا عرفنا الولاية((الله يقطع دي صحافة.
مستنيرين ايه يا رشان الشعب السودانى اصبح نصفه فقير وجائع ومتسول مما سهل على اللصوص وهم السبب فى ذلك ان يشتروا نصف هؤلاء ولا يزال النصف الاخير عصيا على الكيزان لانهم يرفضون المذلة ويفضلون الموت ز
يا اختنا فى هذا الزمن بالذات عهد الانخاذ البسطاءاكثر امانة وكرامة ما فائدة العلم عندما لا ينظف النفس من الصفات الدنيئة وما اكثرهم فى هذا العهد الدني
عفيت منك !!!
شان أوشى .. بالرغم من أنى ميّال لتصديق الفضيحة ولا أستبعد حدوثهاأبداً منمزورى الإنتخابات العامة ناهيك عن إنتخابات جزئية لكن نريد التاكد منها بالصور لو أمكن ..
ارجو عندما يود احد فضح اي شي ان ياتي بالخبر كاملاً وموثقاً مع ذكر الاسماء والجهات ولا يصح التستر وترك الموضوع عائماً .. طالما هي فضيحة يجب نشرها بكل ما يتعلق بها من اسماء وجهات لنري رد المفضوح اذا كان جهة او شخص .. ولا مو كدي يا رشان ؟؟؟
ي عزيزني هؤلاء موجودون في كل المهن وفي المقاعد الدراسية ليصيب كل منهم رزقة
يا رشان بما أنك عنصر نسائي فإننا نعتبر هذا المقال كلام نسوان ساااااااي يعني بالواضح كلام مشاطات , الراكوبة دي علمتنا الصراحة والوضوح وعدم الضبابية مافيها لون رمادي ( ياأسود ياأبيض ) سمي الأشياء بمسمياتها , عايزين نعرف الوالي ونائب الوالي نحن عارفين بعضهم لصوص ومزورين لكن عايزين نعرف الباقين , دحين يا بت الناس كلام الآلغاز دا ما بنفع معانا نحن بنقعد الساعات الطوال تحت الراكوبة دي تجي انتي بي عود تقديها لينا تخليها رقراق شمس بعد ماكانت ظليلة ؟؟؟؟؟
على جميع القراء ان يعرفوا بان عدم ذكر الوالي ونائبه …..الخ ذلك بسبب الرقابه علي الصحف وهذا المقال مكتوب للصحيفة والراكوبه نقلته من الصحيفه هناك شئ اسمو الرقابه القبليه – قبل توزيع الجرايد – يجوك بتاعين الامن يجدوك كاتب مقال ذي دا باسم الوالي طوالي يصادروا الجريدة ليخسروا اصحابها اما لماذا يسمحوا بذكر بنشر الخبر بدون اسامي لانو عارفين في كثيرين من القراء ما عندهم صبر وما عندهم عزم للبحث عن الخبر ويتضايقون من عدم صراحة الكاتب وينسون ان الكاتب اجبر بطريقة غير مباشرة بالكتابه بالرموز للافلات من الرقابه يا جماعه افهموا – ومفروض القراء الذين عندهم تفاصيل الخبر ان يقوموا بنشره في التعليقات هروبا من الرقابه
ياريان أوشى اعتقد أنك انتى التى فى وادى والناس فى وادى آخر وكأنك لست مواكبا أحداث الزمن .. ياستى أقول لكى فى هذا الزمن العجيب أصبح الأخ يشهد على أخيه الشقيق فى المحاكم بحفنة من المبالغ والابن يغدر بأبيه والزوجه بزوجها والأخت بأخيها هل تعلمى أختى العزيزة بأن سودانى مغترب حمل ابنته ذات الخمسة عشر عاما سفاحا والآن مسجون فى سجون المملكة فلا تتعجبى وأصبح كل شء وارد فى هذا السودان المخطوف
ماشايف سىء جديد
ياريان أوشى اعتقد أنك انتى التى فى وادى والناس فى وادى آخر وكأنك لست مواكبا أحداث الزمن .. ياستى أقول لكى فى هذا الزمن العجيب أصبح الأخ يشهد على أخيه الشقيق فى المحاكم بحفنة من المبالغ والابن يغدر بأبيه والزوجه بزوجها والأخت بأخيها هل تعلمى أختى العزيزة بأن سودانى مغترب حمل ابنته ذات الخمسة عشر عاما سفاحا والآن مسجون فى سجون المملكة فلا تتعجبى وأصبح كل شء وارد فى هذا السودان المخطوف
ماشايف سىء جديد