حزب المؤتمر السوداني: “الانقلاب” ضيّع على السودان فرصة كبيرة في إسقاط الديون

أعلنت مجموعة نادي باريس تعليق قرار إعفاء السودان من ديونه البالغة 64 مليار دولار إثر الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت المجموعة، في تقريرها السنوي إن أعضاءها اتفقوا بالإجماع على تعليق الخطوات التي بدأت العام الماضي والتي دخل بموجبها السودان مبادرة تخفيف أعباء البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.
وأشار التقرير إلى أن المجموعة ستواصل التنسيق مع البنك الدولي وصندوق النقد ومؤسسات التمويل حتى التأكد من عودة السودان إلى المسار الانتقالي المدني الذي حصل بموجبه على تلك الإعفاءات.
وتعليقا على قرار مجموعة نادي باريس قال الخبير القانوني محمد عبد الله ود أبوك للجزيرة مباشر إن المجتمع الدولي كان متناقضا في التعامل مع بداية التغيير الأول في السودان، فكان يقدم خطوة ويؤخر أخرى فيما يتعلق بقضايا الانتقال الرئيسية، على حد وصفه.
وأضاف أنه خلال فترة حكومة حمدوك التي يمتدحها التقرير لم يفعل هذا المجتمع الدولي شيئا تجاهها عندما كانت غارقة في الديون وأوحال الأزمات الاقتصادية والسياسية، على حد تعبيره.
وأضاف “صحيح نحن نريد أن نكون جزءا فاعلا ومؤثرا وأن نتعامل بطريقة فيها نوع من الاستقلالية مع المجتمع الدولي، لكن السودان لديه تجربة عميقة ونضج سياسي كبير لا تنطلي عليه كثير من دعوات المجتمع الدولي وغشه ونفاقه”.
وتابع “نحتاج إلى بناء جسور الثقة بين أبناء الشعب السوداني وخطوات حقيقية تطمئن الداخل وتعزز من وحدته، وأن المسار الذي نتجه له جميعا هو مسار التحول الديمقراطي الحقيقي الذي يمكن لإرادة الشعب في النهاية بالانتخابات، وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل بطريقة إيجابية لدعم هذا الاتجاه”.
وأردف “هناك خطوات سالبة حتى في زمن حكومة الحرية والتغيير التي فشلت حتى في التعامل مع المجتمع الدولي، كما أن هناك بعض الفشل والقرارات الخاطئة التي اتخذها الجيش وانتكاسة وتراجع، وما نريده الآن هو عملية تشمل الجميع”.
من جانبه، قال شريف محمد عثمان الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني والمتحدث باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إن “الانقلاب ضيّع على السودان فرصة كبيرة في إسقاط كم كبير من الديون المتراكمة من فترات الحكم السابقة، إضافة إلى تفويت مشاريع تنموية كثيرة”.
وأضاف “أعتقد أن الاعتراف بأن الانقلاب فوّت علي السودانيين فرص الانفراج الاقتصادي وتحسن أوضاعهم المعيشية هو المدخل لحل الأزمة”.
وخلال مؤتمر باريس الذي عقد في مايو/ أيار 2021 كان السودان قد حصل على تعهدات ضخمة شملت إعفاء الحصص الأكبر من الديون الجماعية والفردية إضافة إلى تمويلات لعدد من مشاريع البنية التحتية والتنمية، لكن تم تعليق تلك التعهدات بعد استيلاء الجيش على السلطة وإقالة حكومة عبد الله حمدوك.
إذا كان المجتمع الدولي جادي في إعفاء الديون فلماذا لم تجدوا طريقة للتوافق من أجل هذا الشعب.. لماذا كل واحد فيكم اشتغل بطريقة علي وعلى اعدايي…هذا نقطة سوداء سيسجلها التاريخ للسياسيين السودانيين.
وعاد الكوز المطرقع جليطة لنشر الاشاعات والتطليس علي الشعب وممارسة الدعارة الكيزانية المعهودة بتعليمات من اسيادهم الكيزان الارهابيين زناة نهار رمضان تجار الدين والمخدرات واولاد الحرام وتربية المال الحرام
اللهم اهلك الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات واولاد الحرام واهلك جماعة الموز مرتزقة دارفور امراء الحرب واهلك الجداد الالكترونى الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط بفعل الثورة واهلك العنبج البرهان والكوز جليطة
نحن هنا نتحدث فى تدخل الجيش فى الحياة السياسية هو سبب كل المشاكل الجيش يشوف شغلو ويترك السياسيين يشوفو شغلهم والشعب يعرف كيف يحاسب السياسيين لكن الجيش ومن يدعمه علي استلام الحكم فى السودان هم السبب
لعلك تقصد (اذا كان المجتمع الدولي غير جاد)
الفرصه ضيعها المجتمع الدولى ونادى باريس فى الفتره ما قبل الانقلاب اوما يدعيه البرهان بالخطوه التصحيحيه. الفرق فى التعامل مع دول افريقيا الفقيره وما حدث باوكرانيا واضح. اعطاء اوكرانيا 33 مليار عاجله دون قيد اوشرط …والسودان وضعت له الشروط القاسيه للاعفاء!!!! لو تم الاعفاء بخطوات سريعه ايام حمدوك …ما كنا وصلنا لما وصلناه اليوم .لا تنتظروا هذا المجتمع الدولى لاعفاء ديوننا …ولنجتهد بالعمل واستغلال ثرواتنا ونسدد ديوننا ونحن مرفوعى الرأس .
كلام شخارم بخارم
وانت تتحدث عن ان الانقلاب ضيع على السودان فرصة وانت السبب الرئيسي في ضياع هذه الفرصه فلماذا لاتجلسون مع بقية المكونات بما العسكر للوصول لتفاهم حتى يمكن اعفاء الديون وهذا الاعفاء لن يتم اصلا مهما فعل السودان لانه ممسك عن عند هؤلاء المستعمريين وهذا هو اسلوب الاستعمار الجديد فاذا كان السودان قد اوفى بشروط الاعفاء فما دخل النظام فيه هم يسعون لاذلال الشعوب ويبحثون عن الاسباب وما من احد بحث عن سبب ولم يجده
السبب الأول الانقلابين الفاسدين لأنهم كل همهم أنفسهم والسرقة وحكم السودان لتمرير اجندتهم وأجندة اسيادهم الاقليمين والله السودان كله أن احترق وزال لا يهمهم فى شىء بل أن ذلك من مصلحتهم لأنهم خونة وفاسدين . حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
كرهتونا الديون الديون مافي زول شايل فوقكم عصا عشان تسددوها الدول مديونة اكتر من السودان وامورها باسطة ركزوا لينا على كيف نقدر نزيح الانقلابيين الكلاب ديل بدل تضيعوا الزمن في البكاء والتشكي ومحاربة طواحين الهواء العدو الان هم برهان وحميدتي وشلة الضباط الخمسة السفهاء ديل ركزوا
محمد الذي يضع الجميع في كفة الفشل
الكيزان هم من أوصلونا الى الهاوية منذ انقلابهم في 1989
اتركوا للديمقراطية فرصة لتداوي جراح الوطن
التداول السلمي للسلطة كفيل بفلترة الساسة الفاشلين ولكن الغوغاء و محور الشر لا يريدون للسودان النجاح
حزب المؤتمر السوداني يااخي انتو امركم عجييييب
اليس انتم من كشفتم ظهر حمدوك وتركتوه وحيدا يصارع اانقلاب…كان الرجل ابعد نظر منكم بان قال نريد ان نحافظ على مكتسبات الانتقال المدني..وانتو الواحد حد شوفو كرعينو…والله انتو لا تقلو عن البرهان وحميدتي جرما في حق هذا الشعب
ديل ما سياسيين ديل نفعيين وخونه للوطن وعديمى وطنية لكن السودان محفوظ باالشرفاء كلهم الى مذبلة التاريخ واذا نحنا غفرنا ليهم لأننا شعب طيب فاالله لن يغفر لهم اللهم عليك باالفاسدين حرك ماسكن منهم وسكن ماتحرك منهم .
حمار من يقول ليك امريكا والغرب سوف يعفو الديون وديل ابدا لن يعفوا مليم واحد ولو كانوا جاديين كانوا من قوله توت وحمدوك جاء وسلام جوبا جاء خلاص مافي شئ ناقص تاني كانوا عفو في اقل من شهر ولكن هو كلام فارغ وعلي الاقل كانوا حزفوا نصف الديون واعطوا الجنوب النصف التاني ولكن مافي عدالة او عفو ولازم تدفع يا ابن ولو بعد حين ونكلم الاتحاد افريقيا او العربي يتبرع لينا بي قروش من كل دوله عشان نقدر نسدد او نعلن الافلاس ونتخلص من الديون دي وبعدين تعال هنا ياكذاب في بلادنا مثلنا تعبانة وحكومة مستقرة ولم تعفي ديونها مثل لبنان وغيروا ممكن تقول ليه اشمعنا يعني السودان سوف يعفو عشان خاطر القحاتة مثلا ههههه
صورة تشر القلب وتمنحك الثقة بانك رقم عالمي لا يمكن تجاوزك .سنيين لم نر سودانيا يقف امام نظيره بكل الثقة والعظمة .
الخبير القانوني محمد عبد الله ود أبوك
يا راجل هو المجتمع الدولى كله فى نظرك مجتمع غشاش و بتاع مقالب مع إنه ادينت منو 64 مليار دولار الجزء الاكبر فى جيوب أتباع النظام السابق و فى تصنيع الاسلحه البتقتلوا بيها المواطن . لمان الفصاحه لزومه شنو تقول هم كان بيتأخروا فى دعم الفتره الإنتقاليه فاكرهم أغبياء ماشايفين البلد فيها جنجويد و العشاكر قابضينها من الحلق.
يا رواكيب الراجل ده الخبير القانوني محمد عبد الله ود أبوك عاوز يمسك منصب و بكره بنشوف العجب.