أجهزة أمن حزب البشير تضبط ذخائر كلاشنكوف في طريقها إلى مصر

عمل هائل يا قوات الامن يسنحق النشر في كبرى الصحف العالمية

و الله ياجهاز الامن…… أغبى جهاز امن في العالم. دائماً ما يحاول ان يخلط الاوراق بعد ظهور اي ازمة حكومية تكون الحكومة متهم رئيسي فيها يحاول جهازها الامني ان يوجه الانظار الى طرف ثالث و غالباً ما تكون الحركات المسلحة او المعارضة ظناً منه انه بذلك يحقق كسب سياسي ضد خصوم الحكومة. الآن في الوقت الراهن الحكومة السودانية هي المتهم الرئيس بتسليح و بتقديم وعود بتسليح الاسلاميين في مصر في حال حدوث مواجهات بينهم و القوات الامنية. هذا الادعاء هو ما يرشح و يدور خلال الاجهزة الاعلامية من قبل خبراء امنيين مصريين و غيرهم. ومن خلال ما تمت قراءته من تحليلات لمسيرات كوادر الاسلاميين و لخطابات ردة الفعل في منابر المساجد في السودان وصلت حد البكاء و النحيب على الرئيس مرسى و اركان نظامه. و أغلب الظن ان حلقة الاتجاه المعاكس ليلة الاربعاء اليوم 1 رمضان في قناة الجزيرة سيتناول ضيوفها هذا الامر بشكل واسع واظن السودان سيكون له نصيب كبير منه , هذا على ما اظن و الله اعلم. ولكي يرد النظام عن نفسه تهمة دعمه لاخوان مصر تفتقت قريحة جهازه الامني بتاليف هذه الرواية التي لا ترقى في مستوى حبكتها و تماسكها الى مستوى روايات الاطفال يهدف من وراء ذلك ضرب عصفورين بحجر واحد وهو بجانب نفي تهمة الدعم عن نفسه الصاق التهمة بأعدائه ليسهم بذلك في عزلتهم ولكي يصب المجتمع الدولي غضبه عليهم وللتخفيف من حدة الضغط عليه من جانب آخر. الا انه فات عليه – اي جهاز الامن- من ان ربطه بورود تلك الاسلحة و بهذه الكمية من منطقة ابو جبيهة الواقعة في جنوب كردفان و القريبة من ابو كرشولا مناطق تتمركز حولها قوات الجبهة الثورية ليلصق بها توريدها للاسلحةلأسلاميي مصر فات عليه ان ليس للجبهة الثورية اي علاقة ايدولوجية او استراتيجية او مصلحة مباشرة بهم بقدر ما تربطهم بالنظام نفسه بحسب ما عبرت عنه مشاعرهم في الاجهزة الاعلامية. ولكم ان تلاحظوا انه بعد اي ازمة سياسية او امنية يطالعنا جهاز الامنبالآتي: القبض على خلية تخطط….احباط محاولة …..الكشف عن شبكة ….الخ. يا لضحالة تفكيرهم و يا لغبائهم الامني.

كزب وتلقيق لاينطلي علي شافع

ده كلام ملفق من جهاز الامن ومحاولة التغطيه على الاسلحه التى تم تهريبها فعلا الى داخل مصر وتعطيل هذه الدفعه بالادعاء انهم كانوا يراقبونها ومن ثم القبض على الجناة المهربين خاصة بعد ان كشف المصريون حقيقة هؤلاء الكيزان الخبثاء وبعدين هل يوجد مواشي ورعاة في مصر؟
معروف ان المصريين لا يمتلكون سوى جاموسه واحده لكل اسره وهذه فبركه فقط من النظام في السودان لتبرئة المتهمين لاطلاق سرحهم فيما بعد وربما ارسالهم الي مكان اخر لمحو اثار القضيه حسب اعتقادهم.