كارثة في أحد احياء مدينة الحصاحيصا (الموت عطشا و كمدا )

حسن وراق
تفاقمت ازمة الامداد المائي بشكل فظيع و ظل المواطنون يسهرون في انتظار (سرسار ) الماء الذي انقطع تماما بعد شكوي المواطنين من تلوث المياه بالجازولين .في حي العمدة بالحصاحيصاالذي يضم حي الادارة حيث هيئة امداد المياه بصهريج يقف كالطودلا تصله المياه اصبح مثل المآذن لا يطلعها مؤذن وكتفت بان صارت تعلق عليها المايكرفونات لمنادات الصلاة واذاعة الموتي وفي الامس ظل جامع حي العمدة يردد ان المياه صالحة لإستخدام الانسان والحيوان في اشارة اقلقت المواطنين الذين ظلو يحملون الاسطال والاواني بحثا عن المياه لان كل منطقة اكتفت ببئر يروي غليلها وبئر حي العمدة نضبت فيه المياه .
المسئولون في الادارة اقترحوا ان يتم الامداد من بئر المستشفي وذلك بكلفة 6 الف جنيه قيمة التوصيلات بينما يري محمد الجاك ابوشمة احد الناشطين من حي العمدة ان المواطن ظل يدفع فاتورة المياه مع فاتورة الكهرباء ولا يصله امداد مائي وهذا في حد ذاته استهتار وخداع و سرقة واضاف قائلا ان ما يدفعه اهل حي العمدة في الشهر يصل لاكثر من 3 الف جنيه دون مقابل واذا كان مهندسو الادارة ينتظرون من سكان حي العمدة دفع 6 الف مقابل حل ازمة المياه فسوف نرفع الامر للقضاءلفصل فاتورة سداد المياه من فاتورة سداد الكهرباء بالدفع المقدم الذي يطبق في الحصاحيصا وناشد مواطني حي العمدة عدم دفع (مليم ) لادارة مياه التي ظلت تخلص فاتورة المياه كاملة بلا مياه واضاف إن الماء اساس الحياة وطالب المواطنين انتزاع حقهم طالما ان المسئولين نائمون و غائبون عن حقوق المواطن الاساسية وطالب ابناء حي العمدة ان لا يحضروا الي ذويهم هذا الاسبوع لانهم في حي بلا اساس للحياة والحياء صار سلعة نادرة عند المسئولين.
ما محتاج لإعتراف العجز الطبيعي
وحى العمدة يبعد من النيل الازرق على بضع امتار