تسريبات التشكيلة الوزارية المتوقعة .. ( أم.. تدوير نفايات )

حيث أن الدخان يدل على النار و البعرة تنبي بوجود البعير .. فإن التسريبات التي تتداولها الأسافير حول شكل الحكومة التي يعكف المؤتمر الوطني على توليفها على طريقة تدوير النفايات ربما لن تكون بعيدة عما يدور في ذهنية الحزب الحاكم والمتحكم الذي لن يتنازل عن نصيب الأسد في بسط سيطرته على مرحلة ما بعد مسرحية الحوار التي شغل بها الساحة و أسال فيها لعاب الكومبارس الذين شاركوه فيها بأداور باهتة متعشمين أن يتذوقوا طعم التوزير ولو علقوا خارج الزير الذي يغرف منه الكيزان بنهم التمكين تاركين النز الطافح فوق الطحالب الخارجية لإولئك المعلقين في الأطراف ..!
غير أن النفايات على خلاف تدوير حكومة الإنقاذ الممجوجة يكون في تدويرها فائدة ..فيصبح الكرتون مثلا قوالب للبيض أو أن تصير بقايا إطارات السيارات القديمة أحذية من شاكلة تموت تخلي .
وربما هذا الوصف في جزئيته الأخيرة ينطبق على بعض الوجوه التي يصر المؤتمر الوطني على ديمومة تدويرها لتصبح خالدة لا تتقطع ولا تُبلى فيموت الشعب ويتركها إرثاً للنسخة القادمة منه !
قد لا تصدق هذه التسريبات في كل تفاصيل شخوصها أو مسمياتها الإعتبارية .. ولكن ليس من المتوقع أن تأتي التشكيلة بجديد فائدة وإن غشتها بعض الوجوه التي رشحتها تنبؤات تلك التسريبات ..فمشكلة أزمة الحكم في السودان تكمن في وجود سيطرة المؤتمر الوطني في حد ذاتها وفي عدم وجود برامج راشدة للحكم أو خطط جادة ومدروسة تنمويا وخدميا بل واقتصاديا وسياسيا وعدم مصداقيته في إتاحة فرصة المشاركة الحقيقية لمن يدخلهم الى كابينة سلطته دون أن يكون لهم روىً علمية و عملية موثرة في إحداث تغيير حقيقي في شكل ومضمون الدولة المركزية أو فروعها الإقليمية التنفيذية والتشريعية الصورية على خلاف مايراه الإنقاذيون الذين يعتبرون السودان و مواطنية ملكا لهم كجماعة دانت لها آلة الحكم حتى قيام الساعة !
فماذا ستضيف السيدة تراجي مصطفي لبيئة السودان المتهالكة في كل مناحيها هل ستحول قذارة مدنها لتصبح في عهدها الخرطوم مثلا مثل لاهاي أو القضارف في جمال أديس ابابا القريبة منه !
وهل يستطيع الأستاذ راشد دياب أن يبدل من نظرة الكيزان للثقافة فتنداح المسارح ودور العرض السينمائي و صالات التشكيل ويصبح الإنتاج السينمائي و المسلسلات السودانية حضورا في شاشات العالم العربي لتقارع بالمنافسة القوية ماتنتجه تركيا أو سوريا او مصر أو دول الخليج أو دول شمال افريقيا .. بالطبع لا ولا أنصح الفنان الكبير إن هو عرضت عليه المهمة بالقبول حتى لا يحترق في نار تلك المشاركة الهزلية.. مثلما لن يقوى السيد طه علي البشير على إنزال رايةالفساد المعلقة أعلى المدينة الرياضية التي وقفت كظل الإنقاذ شاهدة على كارثة دمارها للوطن وفشلها في إعمارمجد هذا الصرح الذي نجحت في إقامته في زمن قياسي دول أفقر بمراحل عن السودان حتى في مسبغبته الحالية !
ربما يسعد الأستاذ كمال عمر الذي إنتظر فرصة المنصب بشغف وشوق ..ولكن ما الذي سيبدله في مجال العدالة غير المضي على طريق أسلافه الذين سلموا لحيتها لشخص الرئيس لينتف فيها وفق ما لديه من حصانة يمن ببعض منها على كورال الفساد الذي يتغنى بعدالته!
وكذا الحال بالنسبة للفريق صديق أحمد إسماعيل المحسوب شكلا على حزب الأمة القومي والذي ستأتيه السانحة على طبق من ذهب ليعلن على المكشوف إنتماءه الضمني للمؤتمر الوطني !
نفس الترهل في وظائف القصر وبذات الشخصيات في مسميات المساعدين والمستشارين مع تحويل بعض البيادق من خانة الى أخرى .. فما الذي سيتبدل طالما أن النهج هو ذاته و البذخ سيتمدد حريقاً في عباءة الإقتصاد الرثة والمهترئة .. !
فالعاقل ممن رشُحت أسماؤهم الا يقبل الركوب في سفينة غارقة لا محالة مهما غطى أهلها ثقوبها و صداها بأصباع لن تحميها من الغوص الى قاع الفناء !
تسريبات قبل الإعلان
1/ الفريق بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية
2/ د.التجاني السيسي نائب رئيس الجمهورية
3/ د.حسبو محمد عبدالرحمن رئيس الوزراء
4/ مولانا الحسن محمد عثمان الميرغني مساعد رئيس الجمهورية
5/ اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية
6/ موسي محمداحمد مساعد رئيس الجمهورية
7/ د.أحمد سعد عمر مستشار رئيس الجمهورية
8/ المهندس إبراهيم محمود حامد مستشار رئيس الجمهورية
9/ د.محمدالمختارحسن حسين وزير رئاسة الجمهورية
10/ الفريق الركن علي محمد سالم وزير الدفاع
11/ الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولي عباس وزير الداخلية
12/ د.إبراهيم غندور وزير الخارجية
13/الأستاذ كمال عمر وزير العدل
14/ د.عبدالرحمن ضرار وزير المالية
15/ مولانا عبدالدائم زمراوي النائب العام
16/ د.حسن عبدالقادر هلال وزيرالتجارة الخارجية
17/ بروفسير عوض حاج علي وزير التعليم العالي
18/ الأستاذة تهاني تورالدبة وزير التعليم العام
19/ الأستاذة تراجي مصطفي محمود وزير البيئة
20/ د.بحرادريس ابوقردة وزيرالصحة
21/ حيدرجالوكوما وزير العمل
22/ الأستاذة مشاعر محمد الأمين الدولب وزيرالتنمية الاجتماعية
23/ د.طه علي البشير وزير الشباب والرياضة
24/ د.انتصار ابوناجمة وزير التنمية البشرية والموارد
25/ د.جلال الدين شلية وزيرالنقل
26/ الأستاذ راشد دياب وزير الثقافة
27/ بروفسير راشد محمد حسين وزيرالمعادن
28/ المهندس محمد عبدالرحيم وزير الاتصالات
29/ د.محمد يوسف الدقير وزير الصناعة
30/ الأستاذ أبوالقاسم أمام وزير الثروة الحيوانية والسمكية
31/ الأستاذ فضل المولى الهجا وزير الحكم الاتحادي
32/ د.فضل علي فضل وزيرالاستثمار
33/ د.فرح عقار وزير الزراعة
34/ د.أحمد بلال وزير الإعلام
35/ المهندس يوسف حسين لبس وزير الطرق والجسور
36/ المهندس عماد الدين حسين وزير النفط والغاز
37/ د.أحمد محمد صادق الكاروري وزير الكهرباء والسدود
38/ الفريق صديق محمد إسماعيل وزيرالتعاون الدولي
[email][email protected][/email]
دا. لعب. على الدقون. تشكيلة فاشلة إذا فعلا دي التشكيلة المتوقعة على الشعب فور سماعه هذه التشكيلة الخروج إلى الشارع فورا لإسقاط هذا النظام .دي ماتشكيلة حكومة قومية دي أحسن منها تشكيلة فريق هلال التبلدي
كيف واحد وزير ثقافة واحمد بلال وزير اعلام …………..اذا صحت وصدقت التشكيلة ……….جلهم وزراء عكاز الله يستر
كانك يازيد ما غزيت
هذه التشكيلة غير صحيحة…وتاجيل التشكيلة لوجود خلافات…….واول المغادرين احمد بلال (ديك المسلميه)..يعوعى وبصلتو جاهزة….البعض رفض المشاركة……….والمشاورات جارية…….وهناك احتمال كببير هذا العام يشهد سقوط الحكومة…….لان الاقصاد تحت الصفر……وضعف مرتبات الشرطة والجيش…..والشعب قابل للانفجار
محمد عبد الله برقاوي ..قلنا عقلت وبدات تتذكر الماض الجميل ..لكن كل مرة تتوارك المرضة دي ..الشافي الله ..رجل والرجال قليل ..ود الجزيرة ..مطمورة العيش المخزن لساعات المحن ..اكان تابعت الجامعة الملوك كان تلوك الذبيب والتين ..ماعندك شغل بتجريح الناس ..الله مخير في خلقة ..دع الخلق للخالق ..ابعد عن الجلوس في منتديات العطالة ..جاور السعيد تسعد
الكلمة الشاذة في هذه التشكيلة المسربة هو البروف عوض حاج علي وزير التعليم العالي ، البقية كلهم بيض فاسد . الرئيس
ونائب اول رئيس ورئيس الوزراء و25 وزير من حزب واحد وكمان تقولوا حوار وطني ومشاركة ؟
وهم سلفاً عارفين أن مولانا الزمراوي والفريق صنديق إسماعيل لن بشاركوا في هذه المهزلة وقطعاً سوف يعوضوا عنهم بناسهم كي يكون لهم 27 وزير . تباً لكم
38 بس
مولانا زمراوي أكاديميا لا غبار عليه.وهو كان قاضى إستئناف قبل تعيينه وكيلا لوزارة العدل.لكن فى عهده سيطر الغلمان الصغار من المستشارين أمثال محمد فريد ومدحت الحرامي وياسر أحمد الرباطابي وعمر أحمد محمد وده قريب البشير.سيطروا على الوزارة وشردوا وهمشوا الكفاءات والمخضرمين ولم يراعوا فيهم إلا ولا ذمة.ولا راعوا لسنهم ولا لمسيرتهم الحافلة ولا لاسرهم وأبنائهم.ان المظالم التى بوزارة العدل يندى لها الجبين.ومن ذكرتهم نالوا ترقيات استثنائية سريعة بمساعدة زمراوي وتسيدوا الوزارة.
والحاصل أن زمراوي ليس هو المناسب كنائب عام لأن سمعته تشوهت وصفحته تلطخت.وفضيحته فى قضية الأقطان ليس ببعيدة عن الأذهان.وهو أصلا ضمن اللوبي تباع على عثمان محمد طه.
خلاص الفريق صديق اعلن انضمامه لعصابة الرقاص خم وصر يا الصادق المهدى فقد رفضت كل المعلومات والوقائع التى تؤكد ان صديق غواصة المؤتمر الوطنى داخل حزبك المشلع وها هو صديقيسعى الى التوزير ويذهب الى دارفور مدعيا بانه يقود مساعى صلح بين بعض القبائل هاربا من مسرح الاحداث ابان فترة العصيان المدجنى التى شارك فيها كل القابضين على جمر القضية من قادة الاحزاب
احسنت صنعا بهذا الوصف الجبار الجديد المبتكر لهذه الحثاله (تدوير نفايات) ولكني احسب بانك قد ظلمت النفايات التي يمكن اعادة تدويرها والاستفاده منها بشكل او باخر ? اما نفايات الانقاذ فهذه نفايات ملوثه ضاره بالبيئه يجب حرقها والتخلص منها , وهنا يكمن الفرق ….
أين ندى القلعة؟
طالما بقي هذا النظام فأي تشكيلة وزارية لا معني ولا فائدة منها، يعني مجرد تدوير نفايات لا يستفيد منه شعب السودان، فقط يضيف أعباء إضافية علي اقتصادنا المنهار تماماً مما يضطر الحكومة الي اللجوء الي جيب المواطن مرة أخري لحل مشاكلها، إن كان فى جيبه شي.
دا. لعب. على الدقون. تشكيلة فاشلة إذا فعلا دي التشكيلة المتوقعة على الشعب فور سماعه هذه التشكيلة الخروج إلى الشارع فورا لإسقاط هذا النظام .دي ماتشكيلة حكومة قومية دي أحسن منها تشكيلة فريق هلال التبلدي
كيف واحد وزير ثقافة واحمد بلال وزير اعلام …………..اذا صحت وصدقت التشكيلة ……….جلهم وزراء عكاز الله يستر
كانك يازيد ما غزيت
هذه التشكيلة غير صحيحة…وتاجيل التشكيلة لوجود خلافات…….واول المغادرين احمد بلال (ديك المسلميه)..يعوعى وبصلتو جاهزة….البعض رفض المشاركة……….والمشاورات جارية…….وهناك احتمال كببير هذا العام يشهد سقوط الحكومة…….لان الاقصاد تحت الصفر……وضعف مرتبات الشرطة والجيش…..والشعب قابل للانفجار
محمد عبد الله برقاوي ..قلنا عقلت وبدات تتذكر الماض الجميل ..لكن كل مرة تتوارك المرضة دي ..الشافي الله ..رجل والرجال قليل ..ود الجزيرة ..مطمورة العيش المخزن لساعات المحن ..اكان تابعت الجامعة الملوك كان تلوك الذبيب والتين ..ماعندك شغل بتجريح الناس ..الله مخير في خلقة ..دع الخلق للخالق ..ابعد عن الجلوس في منتديات العطالة ..جاور السعيد تسعد
الكلمة الشاذة في هذه التشكيلة المسربة هو البروف عوض حاج علي وزير التعليم العالي ، البقية كلهم بيض فاسد . الرئيس
ونائب اول رئيس ورئيس الوزراء و25 وزير من حزب واحد وكمان تقولوا حوار وطني ومشاركة ؟
وهم سلفاً عارفين أن مولانا الزمراوي والفريق صنديق إسماعيل لن بشاركوا في هذه المهزلة وقطعاً سوف يعوضوا عنهم بناسهم كي يكون لهم 27 وزير . تباً لكم
38 بس
مولانا زمراوي أكاديميا لا غبار عليه.وهو كان قاضى إستئناف قبل تعيينه وكيلا لوزارة العدل.لكن فى عهده سيطر الغلمان الصغار من المستشارين أمثال محمد فريد ومدحت الحرامي وياسر أحمد الرباطابي وعمر أحمد محمد وده قريب البشير.سيطروا على الوزارة وشردوا وهمشوا الكفاءات والمخضرمين ولم يراعوا فيهم إلا ولا ذمة.ولا راعوا لسنهم ولا لمسيرتهم الحافلة ولا لاسرهم وأبنائهم.ان المظالم التى بوزارة العدل يندى لها الجبين.ومن ذكرتهم نالوا ترقيات استثنائية سريعة بمساعدة زمراوي وتسيدوا الوزارة.
والحاصل أن زمراوي ليس هو المناسب كنائب عام لأن سمعته تشوهت وصفحته تلطخت.وفضيحته فى قضية الأقطان ليس ببعيدة عن الأذهان.وهو أصلا ضمن اللوبي تباع على عثمان محمد طه.
خلاص الفريق صديق اعلن انضمامه لعصابة الرقاص خم وصر يا الصادق المهدى فقد رفضت كل المعلومات والوقائع التى تؤكد ان صديق غواصة المؤتمر الوطنى داخل حزبك المشلع وها هو صديقيسعى الى التوزير ويذهب الى دارفور مدعيا بانه يقود مساعى صلح بين بعض القبائل هاربا من مسرح الاحداث ابان فترة العصيان المدجنى التى شارك فيها كل القابضين على جمر القضية من قادة الاحزاب
احسنت صنعا بهذا الوصف الجبار الجديد المبتكر لهذه الحثاله (تدوير نفايات) ولكني احسب بانك قد ظلمت النفايات التي يمكن اعادة تدويرها والاستفاده منها بشكل او باخر ? اما نفايات الانقاذ فهذه نفايات ملوثه ضاره بالبيئه يجب حرقها والتخلص منها , وهنا يكمن الفرق ….
أين ندى القلعة؟
طالما بقي هذا النظام فأي تشكيلة وزارية لا معني ولا فائدة منها، يعني مجرد تدوير نفايات لا يستفيد منه شعب السودان، فقط يضيف أعباء إضافية علي اقتصادنا المنهار تماماً مما يضطر الحكومة الي اللجوء الي جيب المواطن مرة أخري لحل مشاكلها، إن كان فى جيبه شي.