الحركة الإسلامية ، التجارة البائرة الكاسدة والهجرة الي الدنيا والنساء !!

مهدي زين
في خطابه أمام المؤتمر التنشيطي للحركة الإسلامية بولاية الجزيرة ، المنعقد تحت شعار ( ففروا الي الله ) ، والذي ينعقد متزامناً مع خمس مؤتمرات نظيرة على مستوى السودان ، دعا نائب الأمين العام للحركة ، حامد الصديق الحاج ، دعا لتبني برامج التواصل مع المجتمع من خلال مشروع الهجرة الي الله ، بإقامة ١٥٠٠ عيادة مسجدية تعنى بالفقراء وذوي الدخل المحدود بولايات السودان المختلفة ، طالباً من ولاية الجزيرة ضرورة تبني إقامة مائة عيادة من هذا النوع ، ومبيناً أن هذه المؤتمرات تأتي في سياق الإعداد للمرحلة الدستورية القادمة ، وتعزيز التواصل مع ٨٠٪ من قوى المجتمع السوداني !!!
ما هذه البضاعة الفاسدة التي تعرضها لنا الحركة الإسلامية في مؤتمراتها التنشيطية لترشي بها المجتمع ، وتكذب بها على الله وهي تدَّعي الفرار اليه وظهرها مثقل بالذنوب والآثام والأموال الحرام ؟
ما هذه البضاعة الفاسدة التي انقضى أجلها ومضى زمانها وانكشف أمرها ؟
أين كانت الحركة الإسلامية لأكثر من ربع قرن من الزمان ، ولماذا لم تعزز تواصلها مع قوى المجتمع ، وتستمع الي أنَّات المتعبين والمسحوقين ، وزفرات المرضى ، و آهات وتأوهات العاجزين طيلة ذلك الزمان ؟
أين كانت الحركة الإسلامية التي أعدت الإنقلاب ، واستلمت السلطة ، وأقامت حزبها ، وحكمت بالحديد والنار ، وجلس أعضاؤها على كل الوزارات ، وتسنموا كل وظائف الخدمة المدنية والعسكرية ؟
لماذا عجزت الحركة الإسلامية عن إقامة نقاط الغيار ، والشفخانات ، والعيادات ، والمستشفيات الريفية والحضرية وهي تدير الدولة كلها بالريموت وتتحكم في مواردها ؟
لماذا عجزت الحركة الإسلامية عن المحافظة على ما كان قائماً من مرافق صحية حكومية ، كانت تقدم العلاج مجاناً في طول البلاد وعرضها ، وهدمت ذلك ثم أطلقت يد أعضائها لبناء مستشفياتهم الخاصة ، التي يعجز الفقراء وذوي الدخل المحدود ، الذين تذرف عليهم الآن دموع التماسيح ، من الإقتراب منها ؟
أين الوعود التي قطعها حزبها بشمول التأمين الصحي لكل فئات المجتمع ؟
لماذا فشلت الحركة الإسلامية في توجيه الأطباء المنضوين تحت لوائها ، ببذل العلاج المجاني للفقراء والمساكين ، ولماذا لم تقدم نموذجاً واحداً من أجل الفقراء يضاهي ما يقدمه شباب شارع الحوادث الذين يعملون بإمكانيات مالية صفرية ؟
أين فقط أموال الزكاة التي فاقت عشرات التريليونات على مدى ربع القرن الماضي ؟
الآن استيقظت الحركة الإسلامية وعرفت أن هناك فقراء ومعدمين يحتاجون الي عيادات مرفقة بالمساجد ، بعد أن تقلب أعضاؤها في النعيم ، واستمتعوا بالعلاج داخل المستشفيات الفندقية ، وخارج أسوار الوطن تسهر على راحتهم ممرضات شقراوات ؟
كان يمكن أن يكون الأمر مقبولاً ومفهوماً إذا دعت الحركة لإقامة عدد من العيادات ، من مال أعضائها ، بعيداً عن المساجد وهي في بداية عهدها كحركة تسعى لتقديم خدمات إجتماعية تنال بها رضا الناس ، لكن أن تدعو لذلك بعد ربع قرن من الجلوس على سُدَّة الحكم فهذا ما يجب أن لا يسمح به المجتمع أبداً لأنَّه استغلال للمساجد في العمل السياسي باسم الدين ، ورشوة واضحة باعتراف نائب رئيس الحركة الذي أوضح أن هذا العمل يأتي في سياق الإعداد للمرحلة الدستورية القادمة ، وتعزيز التواصل مع ٨٠٪ من قوى المجتمع السوداني !!!
المرحلة الدستورية القادمة التي يشير اليها نائب الحركة الإسلامية ، هي المرحلة التي تلي الحوار الحالي ، والتي يعتقدون أن حزبهم سيخرج منها معافى وبأقل الخسائر !! لذلك حركته تريد تعزيز التواصل مع ٨٠ ٪ من قوى المجتمع وهم الفقراء وذوي الدخل المحدود ، بإقامة ١٥٠٠ عيادة مسجدية كرشوة لهم مقابل الحصول على أصواتهم في المرحلة الدستورية القادمة ضمن صناديق المؤتمر الوطني ذراع الحركة الإسلامية السياسي ، وقد جاء تأكيد هذا على لسان أزهري محمود أمين الحركة الإسلامية بولاية الجزيرة ، الذي أكد خلال هذا المؤتمر التنشيطي أن حركته تهدف بهذا العمل الي إسناد المؤتمر الوطني !!!
لماذا لا تقيم الحركة الإسلامية هذه العيادات بعيداً عن المساجد إن كانت هي صادقة فعلاً في توجهها وتعلم أن المساجد لله ؟ لماذا تريد أن تحتكر المساجد وتحتكر كل من يقول لا اله الا الله تحت رايتها كما قال ذلك من قبل عمر نمر معتمد الخرطوم السابق ؟
هل يمكن أن تسمح حكومة الحركة الإسلامية للأحزاب الأخرى بإقامة عيادات أو ورش حدادة أو نجارة مسجدية لعلاج أو تدريب الفقراء وذوي الدخل المحدود ؟
هل كان يمكن أن يكون في استطاعة الحركة الإسلامية إقامة هذا الكمّ الهائل من العيادات ، إن لم تكن أموال الدولة مبذولة لها ؟ الإجابة قطعاً لا لم يكن ذلك ممكناً لولا هذه الإزدواجية الماكرة التي خلقت بها الحركة الإسلامية ذراعاً لها تعبث وتفسد به في الحياة السياسية ، وتقف هي غير بعيد من خلف الكواليس ، تحمل في يدها الريموت ، وتلبس رداء الدين لتخدع به الناس ، وتكذب به على الله مُدَّعية الهجرة اليه بأثقال من أموال الناس أكلها أعضاء حزبها بالباطل ، وتمرغت هي في أوحال آثامها .
إنَّ هجرة كهذه يتزود فيها الراكب بأموال الحرام هي هجرة الي الدنيا والنساء ، ولن تزيد أهلها من الله الاَّ بعداً .
أنيخوا هذه الجمال ، وضعوا هذه الأحمال ، ولتقطع مياسركم ميامنكم ، فقد قطعتم يمين المختلس عندما كُنتُم شركاء لنميري ، ثم فروا الي الله خفافاً ، وارفعوا أكفكم المقطوعة ضراعة قبل أن تفروا بجلودكم !!!
سبحان الله الكيزان يتعالجوا في المانيا وتركيا وتجوا تطلعو لينا بفكرة العيادات المسجدية حسبي الله ونعم الوكيل . والله لوأن المساجد دي كانت تمتلئ بالمصلين في الأوقات الخمسة لما سلطتم علينا . اللهم أرنا فيهم عظائم مقدرتك.
الشعب كشفكم وعارف الاعيبكم 0هجروة يا منافقين
الفرار الى الجحيم
اعوز بالله من الكيزان ياخي ديل مابشر وماعندهم اي علاقة بالدين. ديل نجار دين وليس إلا. الله لا بارك فبهم
افرضوا عليهم حصار اجتماعي بالاحياء والارياف والمدن تحاشوا ان تأكلوا من مأكلهم خوفا من السحت تحاشوا الجلوس اليهم خوفا من السمعه لتعود اخلاق المجتمع القديمة
كل اناء بما فيه ينضح وأناء الحركة السلامة بداخله جيفة نتنة تزكم الأنوف وتصيبها بالعلل والأمراض من يريدها ؟ وربي لا أحد لأن مابني على باطل فهو باطل فالحركة الإسلامية ظاهرهاالاسلام ولكن فقط لخداع الشعب أما أفعالها لا تمت للأسلام بصلة فقد ظهروا على حقيقتهم بأنهم طلاب سلطة ودنيا وفاهرات وصافنات ومحجلات .
أنتم أيها اللاسلاميون أصبحتم جيفة نتنة انكشف المستور وبنتم على حقيقتكم لا أحد يريد بضاعتكم الكاسدة التي حتى الكلاب تعافها أذهبوا غير ماسوف عليكم إلى الجحيم إلى لظى قد دمرتم كل جميل لدينا أوانتظروا فقد حانت ساعتكم !!!!!!!!!!!